معنى كلمة بوضاعي في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)واضعَ
- واضعَ يُواضِع ، مُواضَعةً ووِضاعًا ، فهو مُواضِع ، والمفعول مُواضَع.
- واضع فلانًا في الأمر/ واضع فلانًا على الأمر وافَقَه فيه.
- واضعه في جميع آرائه.
(ب)اتَّضعَ
- اتَّضعَ يتَّضع ، اتِّضاعًا ، فهو مُتَّضِع.
- اتَّضع فلانٌ وضُع، صار دنيًّا مَحْطوط القدْر.
- يتَّضع مَن يكون شحيحًا.
- اتَّضع أمامَ السُّلطة: تذلَّل، تخشَّع، خضع.
- اتَّضع أمام رؤسائه.
معجم الرائد
+
(أ)وضَع
- وضع.
- يوضع ، ضعة وضعة ووضيعة.
- وضع في تجارته : خسر.¨.
(ب)وضع
- يوضع ، ضعة وضعة ووضاعة.
- وضع لؤم وكان في حسبه انحطاط وخسة.
- وضع كان [ وضيعة ]، أي دعيا، ولدا بالتبني.
معجم لسان العرب
+
(أ)وضع
- الوَضْعُ: ضدّ الرفع، وضَعَه يَضَعُه وَضْعاً ومَوْضُوعاً، وأَنش ثعلب بيتين فيهما: مَوْضُوعُ جُودِكَ ومَرْفوعُه، عنى بالموضوع ما أَضمر ولم يتكلم به، والمرفوع ما أَظهره وتكلم به.
- والمواضِعُ: معروفة، واحده مَوْضِعٌ، واسم المكان المَوْضِعُ والمضَعُ، بالفتح؛ الأَخير نادر لأَن ليس في الكلام مَفْعَلٌ مما فاؤه واوٌ اسماً لا مَصْدراً إِلا هذا، فأَم مَوْهَبٌ ومَوْرَقٌ فللعلمية، وأَما ادْخُلُوا مَوْحَدَ مَوْحدَ ففتحو إِذ كان اسماً موضوعاً ليس بمصدر ولا مكان، وإِنما هو معدول عن واحد كم أَن عُمر معدول عن عامر، هذا كله قول سيبويه.
- والموضَعةُ: لغة ف الموْضِعِ؛ حكاه اللحياني عن العرب، قال: يقال ارْزُنْ في مَوضِعِك ومَوْضَعَتِكَ.
- والموضِعُ: مصدر قولك وَضَعْتُ الشيء من يدي وَضْعاً وموضوعاً، وهو مث المَعْقُولِ، ومَوْضَعاً.
- وإِنه لحَسَنُ الوِضْعةِ أَي الوَضْعِ والوَضْعُ أَيضاً: الموضوعُ، سمي بالمصدر وله نَظائِرُ، منها ما تقدم ومنها م سيأْتي إِن شاء الله تعالى، والجمعُ أَوضاعٌ والوَضِيعُ: البُسْرُ الذي لم يَبْلُغْ كلُّه فهو في جُؤَنٍ أَو جِرارٍ والوَضِيعُ: أَن يُوضَعَ التمرُ قبل أَن يَجِفَّ فيُوضَعَ في الجَرِين أَو في الجِرارِ.
- وفي الحديث: من رَفَعَ السِّلاحَ ثم وَضَعَه فدَمُه هَدَرٌ يعني في الفِتْنةِ، وهو مثل قوله: ليسَ في الهَيْشاتِ قَوَدٌ، أَرا الفِتْنةَ.
- وقال بعضهم في قوله ثم وضَعَه أَي ضرَبَ به، وليس معناه أَنه وضعَ من يده، وفي رواية: من شَهَرَ سيفَه ثم وضَعَه أَي قاتَلَ به يعني ف الفِتْنةِ.
- يقال: وضَعَ الشيءَ من يده يَضَعُه وَضْعاً إِذا أَلقاه فكأَن أَلقاه في الضَّرِيبةِ؛ قال سُدَيْفٌ فَضَعِ السَّيْفَ، وارْفَعِ السَّوْطَ حت لا تَرى فوْقَ ظَهْرِها أُمَوِيّ معناه ضَعِ السيفَ في المَضْرُوبِ به وارفع السوْطَ لتَضْرِب به.
- ويقال وضَعَ يدَه في الطعام إِذا أَكله.
- وقوله تعالى: فليسَ عليهن جُناح أَ يَضَعْنَ ثِيابَهُنَّ غير مُتَبَرِجاتٍ بزينة؛ قال الزجاج: قال ابن مسعو معناه أَن يَضَعْنَ المِلْحَفةَ والرِّداءَ والوَضِيعةُ: الحَطِيطةُ.
- وقد اسْتَوْضَعَ منه إِذا اسْتَحَطَّ؛ قا جرير كانوا كَمُشْتَرِكِينَ لَمّا بايَعُو خَسِرُوا، وشَفَّ عليهِمُ واستَوْضَعُو ووَضعَ عنه الدَّيْنَ والدمَ وجميع أَنواعِ الجِنايةِ يَضَعُه وَضْعاً أَسْقَطَه عنه.
- ودَيْنٌ وضِيعٌ: مَوْضُوعٌ؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنش لجميل فإِنْ غَلَبَتْكِ النَّفْسُ إِلاَّ وُرُودَه فَدَيْني إِذاً يا بُثْنُ عَنْكِ وضِيع وفي الحديث: يَنْزِل عيسى بنُ مريمَ فيَضَعُ الجِزْيةَ أَي يَحْمِ الناسَ على دينِ الإِسلامِ فلا يبقى ذِمِّيٌّ تَجْري عليه الجِزيةُ، وقيل أَراد أَنه لا يبقى فقير مُحْتاجٌ لاسْتِغْناءِ الناسِ بكثرة الأَمْوال فتُوضَعُ الجِزيةُ وتسقط لأَنها إِنما شُرِعَت اتزيد في مَصالِحِ المسلمي وتَقْوِيةً لهم، فإِذا لم يَبْقَ محتاجٌ لم تؤخذ، قلت: هذا فيه نظر، فإِ الفرائِضَ لا تُعَلَّلُ، ويطرد على ما قاله الزكاةُ أَيضاً، وفي هذ جُرْأَةٌ على وَضْعِ الفَرائِضِ والتَّعَبُّداتِ.
- وفي الحديث: ويَضَعُ العِلْم (* قوله[ ويضع العلم ] كذا ضبط بالأصل وفي النهاية أيضاً بكسر أوله.
- ) أَ يَهْدِمُه يُلْصِقُه بالأَرض، والحديث الآخر: إِن كنتَ وضَعْتَ الحَرْب بيننا وبينه أَي أَسْقَطْتَها.
- وفي الحديث: من أَنْظرَ مُعْسِراً أَو وَضَع له أَي حَطَّ عنه من أَصْلِ الدَّيْنِ شيئاً.
- وفي الحديث: وإِذا أَحدهم يَسْتَوْضِعُ الآخرَ ويَسْتَرْفِقُه أَي يَسْتَحِطُّه من دَيْنِه.
- وأَم الذي في حديث سعد: إِنْ كان أَحدُنا ليَضَعُ كما تَضَعُ الشاةُ، أَرا أَنَّ نَجْوَهُم كان يخرج بَعَراً ليُبْسِه من أَكْلِهِم ورَقَ السَّمُر وعدمِ الغِذاء المَأْلُوفِ، وإِذا عاكَمَ الرجلُ صاحِبَه الأَعْدالَ بقول أَحدهما لصاحِبه: واضِعْ أي أَمِلِ العِدْلَ على المِرْبَعةِ التي يحملا العِدْلَ بها، فإِذا أَمره بالرفع قال: رابِعْ؛ قال الأَزهري: وهذا م كلام العرب إِذا اعْتَكَمُوا.
- ووضَعَ الشيءَ وَضْعاً: اخْتَلَقَه وتَواضَعَ القومُ على الشيء: اتَّفَقُوا عليه.
- وأَوْضَعْتُه في الأَمر إِذ وافَقْتَه فيه على شيء والضَّعةُ والضِّعةُ: خِلاف الرِّفْعةِ في القَدْرِ، والأَصل وِضْعةٌ حذفوا الفاء على القياس كما حذفت من عِدة وزنِه، ثم إِنهم عدلوا بها ع فِعلة فأَقروا الحذف على حاله وإِن زالت الكسرة التي كانت موجبة له، فقالوا الضَّعة فتدرَّجوا بالضَّعةِ إِلى الضَّعةِ، وهي وَضْعةٌ كجَفْنة وقَصْعةٍ لا لأَن الفاء فتحت لأجل الحرف الحلقي كما ذهب إِليه محمد بن يزيد ورجل وَضِيعٌ، وَضُعَ يَوْضُعُ وضاعةً وضَعةً وضِعةً: صاروَضِيعاً، فه وَضِيعٌ، وهو ضِدُّ الشريف، واتَّضَعَ، ووَضَعَه ووَضْعَه، وقصر اب الأَعرابي الضِّعةَ، بالكسر، على الحسَب، والضَّعةَ، بالفتح، على الشجر والنباتِ الذي ذكره في مكانه.
- ووَضَعَ الرجلُ نفسَه يَضَعُها وَضْعاً ووُضوعا وضَعةً وضِعةً قبيحة؛ عن اللحياني، ووَضَعَ منه فلان أَي حَطَّ من درَجته والوَضِيعُ: الدَّنِيءُ من الناس، يقال: في حسبَه ضَعةٌ وضِعةٌ، والها عوض من الواو، حكى ابن بري عن سيبويه: وقالوا الضِّعةَ كما قالو الرِّفْعةَ أَي حملوه على نقيضه، فكسروا أَوَّله وذكر ابن الأَثير في ترجمة ضع قال: في الحديث ذكر الضَّعةِ؛ الضَّعةُ: الذّلُّ والهَوانُ والدَّناءةُ، قال والهاء فيها عِوَضٌ من الواو المحذوفة والتَّواضُعُ: التَّذَلُّلُ.
- وتَواضَعَ الرجلُ: ذَلَّ.
- ويقال: دخل فلا أَمْراً فَوَضَعَه دُخُولُه فيه فاتَّضَعَ.
- وتَواضَعَتِ الأَرضُ: انخفض عما يليها، وأَراه على المثل.
- ويقال: إِنَّ بلدكم لمُتَواضِعٌ، وقا الأَصمعي: هو المُتَخاشِعُ من بُعْدِه تراهُ من بَعيدٍ لاصِقاً بالأرض وتَواضَعَ ما بيننا أَي بَعُدَ ويقال: في فلان تَوْضِيعٌ أَي تَخْنِيثٌ.
- وفي الحديث: أَن رجلاً م خُزاعةَ يقال له هِيثٌ كان فيه تَوْضِعٌ أو تخْنيتٌ.
- وفلان مُوَضَّعٌ إِذا كا مُخَنَّثاً ووضِعَ في تِجارتِه ضَعةً وضِعةً ووَضِيعةً، فهو مَوْضُوعٌ فيها وأُوضِعَ ووَضِعَ وَضَعاً: غُبِنَ وخَسِرَ فيها، وصِيغةُ ما لم يسم فاعله أَكثر قال فكان ما رَبِحْت وَسْطَ العَيْثَرَهْ وفي الزِّحامِ، أَنْ وُضِعْت عَشَرَه ويروى: وَضِعْت.
- ويقال: وُضِعْت في مالي وأُوضِعْتُ ووُكِسْت وأُوكِسْتُ.
- وفي حديث شريح: الوَضِيعةُ على المال والريح على ما اصطلحا عليه الوَضِيعةُ: الخَسارة.
- وقد وُضِعَ في البَيْعِ يُوضَعُ وَضِيعةً، يعني أضنّ الخَسارةَ من رأْس المال.
- قال الفراء.
- في قلبي مَوْضِعةٌ وموْقِعةٌ أَ مَحَبّةٌ والوَضْعُ: أَهْوَنُ سَيْرِ الدوابِّ والإِبل، وقيل: هو ضَرْبٌ من سي الإِبل دون الشدّ، وقيل: هو فَوْقَ الخَبَب، وضَعَتْ وَضْعاً وموْضُوعاً قال ابنُ مُقْبِلٍ فاستعاره للسّراب وهَلْ عَلِمْت، إِذا لاذَ الظِّباءِ، وقَد ظَلَّ السَّرابُ على حِزَّانهِ يَضَعُ قال الأَزهري: ويقال وَضَعَ الرجلُ إِذا عَدا يَضَعُ وَضْعاً؛ وأَنش لدريد بن الصّمة في يوم هَوازِنَ يا لَيْتَني فيها جذَعْ أَخُبُّ فيها وأَضَع أَقُودُ وَطْفاءَ الزَّمَعْ كأَنها شاةٌ صَدَع أَخُبُّ من الخَبَبِ.
- وأَضَعُ: أَعْدُو من الوَضْعِ، وبعير حَسَن الموضوعِ؛ قال طرَفةُ مَرْفُوعُها زَوْلٌ، ومَوْضُوعُه كَمَرِّ غَيْثٍ لَجِبٍ، وَسْطَ رِي وأَوْضَعَها هو؛ وأَنشد أَبو عمرو إِنَّ دُلَيْماً قد أَلاحَ من أَب فقال: أَنْزِلْني، فلا إِيضاعَ ب أَي لا أَقْدِرُ على أَن أَسير.
- قال الأَزهري: وضَعَتِ الناقةُ، وهو نح الرَّقَصانِ، وأَوْضَعْتُها أَنا، قال: وقال ابن شميل عن أَبي زيد وَضَعَ البعير إِذا عَدا، وأَوْضَعْتُه أنا إِذا حملته عليه.
- وقال الليث الدابّةُ تَضَعُ السير وَضْعاً، وهو سير دُونٌ؛ ومنه قوله تعالى: لأَوضَعُو خِلالَكم؛ وأَنشد بماذا تَرُدِّينَ امْراً جاءَ، لا يَرَ كَوُدِّكِ وُدًّا، قد أَكَلَّ وأَوْضَعا قال الأَزهري: قول الليث الوَضْعُ سَير دُونٌ ليس بصحيح، والوَضْعُ ه العَدْوُ؛ واعتبر الليثُ اللفظَ ولم يعرف كلام العرب.
- وأَما قوله تعالى ولأَوْضَعُوا خِلالَكم يَبْغُونَم الفتنةَ، فإِنَّ الفراء قال: الإِيضاع السير بين القوم، وقال العرب: تقول أَوْضَعَ الراكِبُ ووَضَعَتِ الناقةُ وربما قالوا للراكب وَضَعَ؛ وأَنشد أَلْفَيْتَني مُحْتَمَلاً بِذِي أَضَع وقيل: لأَوْضَعُوا خِلالَكم، أَي أَوْضَعُوا مَراكِبَهم خِلالَكم.
- وقا الأَخفش: يقال أَوْضَعْتُ وجئت مُوضِعاً ولا يوقِعُه على شيء.
- ويقال: م أَيْنَ أوْضَعَ ومن أَين أَوْضَحَ الراكِبُ هذا الكلام الجيّدفقال أَب الهيثم: وقولهم إِذا طرأَ عليهم راكب قالوا من أَين أَوْضَحَ الراكِب فمعناه من أَين أَنشأَ وليس من الإِيضاعِ في شيء؛ قال الأَزهريّ: وكلام العر على ما قال أَبو الهيثم وقد سمعتُ نحواً مما قال من العرب.
- وفي الحديث أَنه، صلى الله عليه وسلم، أَفاض من عَرفةَ وعليه السكينةُ وأَوْضَعَ ف وادِي مُحَسِّرٍ؛ قال أَبو عبيد: الإِيضاعُ سَيْرٌ مثل الخَبَبِ؛ وأَنشد إِذا أُعْطِيتُ راحِلةً ورَحْلاً ولم أُوضِعْ، فقامَ عليَّ ناعِ وضَعَ البعيرُ وأَوْضَعه راكِبُه إِذا حَملَه على سُرْعةِ السيْرِ.
- قا الأَزهري: الإِيضاعُ أَن يُعْدِيَ بعيرَه ويَحْمِلَه على العَدْو الحَثِيثِ.
- وفي الحديث: أَنه، صلى الله عليه وسلم، دَفَعَ عن عرفات وهو يَسِير العَنَقَ فإِذا وجَدَ فَجْوةً نَصَّ، فالنصُّ التحريك حتى يُسْتَخْرَج من الدابة أَقْصَى سيْرِها، وكذلك الإِيضاعُ؛ ومنه حديث عمرو، رضي الل عنه: إِنك واللهِ سَقَعْتَ الحاجِب وأَوْضَعْتَ بالراكِب أَي حملْته عل أَن يُوضِعَ مَرْكُوبَه.
- وفي حديث حذيفة بن أُسَيْدٍ: شَرُّ الناسِ ف الفتنةِ الراكِبُ المُوضِعُ أي المُسْرِعُ فيها.
- قال: وقد يقول بعض قي أَوْضَعْتُ بعِيري فلا يكون لَحْناً.
- وروى المنذريُّ عن أَبي الهيثم أَنه سمع يقول بعدما عُرِضَ عليه كلامُ الأَخفش هذا فقال: يقال وضَعَ البعير يَضَعُ وَضْعاً إِذا عَدا وأَسرَعَ، فهو واضِعٌ، وأَوْضَعْتُه أَنا أُوضِعُ إِيضاعاً.
- ويقال: وضَعَ البعيرُ حَكَمَته إِذا طامَنَ رأْسَه وأَسرعَ ويراد بِحَكَمَتِه لَحْياه؛ قال ابن مقبل فَهنّ سَمامٌ واضِعٌ حَكَماتِه مُخَوِّنةٌ أَعْجازُه وكَراكِرُ ووَضَعَ الشيءَ في المكانِ: أَثْبَتَه فيه.
- وتقول في الحَجَرِ واللَّبِن إِذا بُنِيَ به: ضَعْه غيرَ هذه الوَضْعةِ والوِضْعةِ والضِّعةِ كل بمعنًى ، والهاء في الضِّعةِ عِوَضٌ من الواو ووَضَّعَ الحائِطُ القُطْنَ على الثوب والباني الحجرَ توْضِيعاً نَضَّدَ بعضَه على بعض.
- والتوْضِيعُ: خِياطةُ الجُبَّةِ بعد وَضْعِ القُطن.
- قا ابن بري: والأَوضع مثل الأَرْسَحِ؛ وأَنشد حتى تَرُوحُوا ساقِطِي المَآزِرِ وُضْعَ الفِقاحِ، نُشَّزَ الخَواصِر والوضيعةٌ: قوم من الجند يُوضَعُون في كُورةٍ لا يَغْزُون منها والوَضائِعُ والوَضِيعةُ: قوم كان كِسْرى ينقلهم من أَرضهم فَيُسْكِنُهم أَرضا أُخرى حتى يصيروا بها وَضِيعةً أَبداً، وهم الشِّحْنُ والمَسالِحُ.
- قا الأَزهري: والوَضِيعةُ الوَضائِعُ الذين وضَعَهم فهم شبه الرَّهائِنِ كا يَرْتَهِنُهم وينزلهم بعض بلاده.
- والوَضِيعةُ: حِنْطةٌ تُدَقُّ ثم يُصَبّ عليها سمن فتؤكل.
- والوَضائعُ: ما يأْخذه السلطان من الخَراج والعُشور والوَضائِعُ: الوَظائِفُ.
- وفي حديث طَهْفَةَ: لكم يا بَني نَهْدٍ ودائِع الشِّرْكِ ووضائِعُ المِلْكِ؛ والوَضائِعُ: جمع وَضيعةٍ وهي الوَظِيفة التي تكون على المِلك، وهي ما يلزم الناسَ في أَموالهم من الصدَقة والزكاةِ، أَي لكم الوظائِفُ التي تلزم المسلمين لا نَتجاوزها معكم ولا نَزِيد عليكم فيها شيئاً، وقيل: معناه ما كان ملوك الجاهليةُ يُوَظِّفُون عل رعيتهم ويستأْثرون به في الحروب وغيرها من المَغْنَمِ، أَي لا نأْخذ منكم م كان ملوككم وضفوه عليكم بل هو لكم.
- والوَضائِعُ: كُتُبٌ يُكْتَبُ فيه الحِكمةُ.
- وفي الحديث: أَنه نبيّ وأَن اسْمه وصورَتَه في الوَضائِعِ، ول أَسمع لهاتين الأَخيرتين بواحد؛ حكاهما الهروي في الغريبين، والوَضِيعةُ واحدة الوَضائع، وهي أَثقالُ القوم.
- يقال: أَين خَلَّفُوا وضائِعَهم وتقول وضَعْتُ عند فلان وَضِيعةً، وفي التهذيب: وَضِيعاً، أَي اسْتَوْدَعْتُ ودِيعةً.
- ويقال للوَدِيعةِ وضِيعٌ وأَما الذي في الحديث: إِنّ الملائكةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتها لطالب العل أَي تَفْرُشُها لتكون تحت أَقدامه إِذا مشى.
- وفي الحديث: إِن الله واضِع يده لِمُسيء الليلِ لِيَتُوبَ بالنهارِ ولمُسِيء النهار ليتوب بالليل أَراد بالوَضْعِ ههنا البَسْطَ، وقد صرح به في الرواية الأُخرى: إِن الل باسِطٌ يده لمسيء الليل، وهو مجاز في البسط واليد كوضع أَجنحة الملائكة وقيل: أَراد بالوضع الإِمْهالَ وتَرْكَ المُعاجَلةِ بالعُقوبة.
- يقال: وضَع يده عن فلان إِذا كفّ عنه، وتكون اللام بمعنى عن أَي يَضَعُها عنه، أَ لام الأَجل أَي يكفّها لأَجله، والمعنى في الحديث أَنه يَتَقاضَى المذنبي بالتوبة ليَقْبَلَها منهم.
- وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه وضَعَ يدَ في كُشْيةِ ضَبٍّ، وقال: إِن النبي، صلى الله عليه وسلم، لم يُحَرِّمه وضعُ اليد كناية عن الأَخذ في أَكله والمُوَضِّعُ: الذي تَزِلُّ رِجْلهُ ويُفْرَشُ وظِيفُه ثم يَتْبَعُ ذل ما فوقه من خلفه، وخصّ أَبو عبيد بذلك الفرس، وقال: هو عيب.
- واتَّضَع بعيرَه: أَخذ برأْسه وخَفَّضَه إِذا كان قائماً لِيَضَعَ قدمه على عنق فيركبه؛ قال رؤبة أَعانَكَ اللهُ فَخَفَّ أَثْقَلُه عليكَ مأْجُوراً، وأَنْتَ جَملُهْ قُمْتَ به لم يَتَّضِحْكَ أَجْلَلُه وقال الكميت أَصْبَحْتَ فَرْعا قداد نابك اتَّضَعَت زيْدٌ مراكِبَها في المَجْدِ، إِذ رَكِبو (* هكذا ورد هذا البيت في الأصل.
- فجعل اتَّضَعَ متعدّياً وقد يكون لازماً، يقال: وضَعْتُه فاتَّضَعَ وأَنشد للكميت إِذا ما اتَّضَعْنَا كارِهِينَ لبَيْعةٍ أَناخُوا لأُخْرَى، والأَزِمّةُ تُجْذَب ووَضَّعتِ النَّعامةُ بَيْضَها إِذا رَثَدَتْه ووضَعَتْ بعضَه فوق بعض وهو بيضٌ مُوَضَّعٌ منضُودٌ.
- وأَما الذي في حديثِ فاطمةَ بنت قيسٍ: ل يَضَع عَصاه عن عاتِقِه أَي أَنه ضَرّاب للنساء، وقيل: هو كنايةٌ عن كثر أَسْفارِه لأَنّ المسافر يحمل عَصاه في سفَرِه والوُضْعُ والتُّضْعُ على البدل، كلاهما: الحَمْل على حيْضٍ، وكذل التُّضُعُ، وقيل: هو الحَمْلُ في مُقْتَبَلِ الحَيْضِ؛ قال تقولُ، والجُرْدانُ فيها مُكْتَنِعْ أَمَا تَخافُ حَبَلاً على تُضُعْ وقال ابن الأَعرابي: الوُضْعُ الحمْل قبل الحيض، والتُّضْعُ في آخره قالت أُم تَأبَّطَ شرّراً: والله ما حمَلْتُه وُضْعاً، ولا وَضَعْتُ يَتْناً، ولا أَرْضَعْتُه غَيْلاً، ولا أَبَتُّه تَئِقاً، ويقال: مَئِقاً، وه أَجود الكلام، فالوُضْعُ ما تقدّم ذكره، واليَتْنُ أَن تخرج رجلاه قب رأْسه، والتّئِقُ الغَضْبانُ، والمَئِقُ من المأَقة في البكاء، وزاد اب الأَعرابي في قول أُم تأَبط شرّاً: ولا سَقَيْتُه هُدَبِداً، ولا أَنَمْتُ ثَئِداً، ولا أَطْعَمْتُه قبل رِئةٍ كَبِداً؛ الهُدَبِدُ: اللب الثَّخِينُ المُتَكَبِّدُ، وهو يثقل عليه فيمنعه من الطعام والشراب، وثَئِداً أَ على موضِعٍ نَكِدٍ، والكَبِدُ ثقيلة فانْتَقَتْ من إِطْعامِها إِيَّا كَبِداً.
- ووضَعَتِ الحامِلُ الوَلَدَ تَضَعُه وَضْعاً، بالفتح، وتُضْعاً وهي واضِعٌ: ولدَتْه.
- ووضَعَت وُضْعاً، بالضم: حَمَلَتْ في آخِر طُهْرِها ف مُقْبَلِ الحَيْضةِ.
- ووضَعَتِ المرأةُ خِمارَها، وهي واضِعٌ، بغير هاء خَلَعَتْه.
- وامرأَةٌ واضِعٌ أَي لا خمار عليها والضَّعةُ: شجر من الحَمْضِ، هذا إِذا جَعَلْتَ الهاء عوضاً من الوا الذّاهبة من أَوّله، فأَما إِن كانت من آخره فهو من باب المعتل؛ وقال اب الأَعرابي الحَمْضُ يقال له الوضِيعةُ، والجمع وضائِعُ، وهؤلاء أَصحابُ الوَضِيعة أَي أَصحابُ حَمْضٍ مقيمون فيه لا يخرجون منه.
- وناقةٌ واضِعٌ وواضِعة ونُوقٌ واضِعاتٌ: تَرْعَى الحمضَ حولَ الماء؛ وأَنشد ابن بري قو الشاعر:رأَى صاحِبي في العادِياتِ نَجِيبةً وأَمْثالَها في الواضِعاتِ القَوامِس وقد وَضَعَتْ تَضَعُ وَضِيعةً.
- ووضَعَه: أَلْزَمَها المَرْعى.
- وإِبِل واضِعةٌ أَي مقيمةٌ في الحمض.
- ويقال: وضَعَت الإِبلُ تَضَعُ إِذا رع الحمض.
- وقال أَبو زيد: إِذا رعت الإِبلُ الحَمض حول الماء فلم تبرح قيل وضَعَ تَضَعُ وضِيعةً، ووضَعْتُها أَنا، فهي مَوْضُوعةٌ؛ قال الجوهريّ: يتعدّ ولا يتهدّى.
- ابن الأَعرابي: تقول العرب: أَوْضِعْ بنا وأَمْلِكْ الإِيضاعُ بالحَمْضِ والإِمْلاكُ في الخُلَّةِ؛ وأَنشد وضَعَها قَيْسٌ، وهِيْ نَزائِعُ فَطَرَحَتْ أَولادها الوَضائِع نَزائِعُ إِلى الخُلَّةِ.
- وقومٌ ذَوُو وَضِيعةٍ: ترْعى إِبلُهم الحمضَ والمُواضَعةُ: مُتاركةُ البيع.
- والمُواضَعةُ: المُناظَرة في الأَمر والمُواضَعةُ: أَن تُواضِعَ صاحبك أَمراً تناظره فيه.
- والمُواضَعةُ المُراهَنةُ.
- وبينهم وِضاعٌ أَي مُراهنةٌ؛ عن ابن الأَعرابي ووضَع أَكثرَه شعَراً: ضرَب عنُقَه؛ عن اللحياني.
- والواضِعةُ الرَّوْضةُ ولِوَى الوَضِيعةِ: رَمْلةٌ معروفةٌ.
- ومَوْضُوعٌ: موْضِعٌ، ودارة موضوعٍ هنالك.
- ورجلٌ مُوَضَّعٌ أَي مُطَرَّحٌ ليس بِمُسْتَحْكِ الخَلْقِ.
(ب)ضعا
- الضَّعَةُ: شَجَرٌ بالبادِية، قيل: هو مِثلُ الثُّمامِ، وف التهذيب: مثلُ الكمام (* قوله [ وفي التهذيب مثل الكمام ] هكذا في الأصل، والذ في نسخة التهذيب التي بيدنا: مثل الثمام، بالثاء، فلعل النسخة التي وقع للمؤلف بالكاف)، وقال ابن الأَعرابي: هُو شَجَر أَوْ نَبْتٌ، ولا تكسَر الضاد، والجمع ضَعَوات؛ قال جرير يهجو البَعِيث قَدْ غَبَرَتْ أُمُّ البَعِيث حِجَجَا على الشَّوايَا، ما تَحُفُّ هَوْدَجَ فَوَلَدَتْ أَعْثَى ضَرُوطاً عَنْثَجا كأَنَّه ذِيخٌ إذا تَنَفِّجَ مُتّخِذاً في ضَعواتٍ تَوْلَجَ التَّوْلَجُ والدَّوْلَج: الكِناسُ، تَاؤُه بدلٌ من واوٍ، وداله بدل م تاءٍ.
- قال ابن بري: العَنْثَجُ الثَّقيلُ الأَحْمَق.
- ورأَيت في أَمال ابن بري في أَصل النسخة ما صورته: انقَضى كلامُ الشيخ، وقد أَنشد هذ الأَبيات في باب الجيم إلا البيت الأَخير، قال: وعلى هذا يجب أَن يكون بعد مُتَّخِذٌ بالرفع لأَنه من صفة الذِّيخِ، وأَنشدها أَيضاً باختلاف بع أَلفاظها، فأَنشد هناك عَنْثَجا بالعين المهملة مفتوحة وهنا غُنْثُجا بالغي المعجمة مضمومة، وكلاهما لم يذكره الجوهري في فصل العين والغين، قال: ول نبه علهما الشيخ أَيضاً، وما عَلِمْت هذا من كلام مَنْ هُو لكِنّ نَقَلْته على صورته.
- قال الجوهري: والنِّسْبةُ إليها ضعويٌّ.
- قال الأَزهري الضَّعَة كانت في الأَصل ضَغْوَةً، نُقِصَ منها الواو، ألا تَرَاهُ جَمَعُوها ضَغَواتٍ؟ قال الجوهري: وأَصْلُها ضَغَوٌ والهاء عِوَ من الواو الذاهِبَةِ من أَوَّلهِ، وقد ذُكِرَتْ في فَصْل وَضَع.
- اب الأَعرابي: ضَعَا إذا اخْتَبَأَ، وطَعا، بالطاء، إذا ذل، وطَعا إذا تَباعَ أَيضاً.
- قال الأَزهري في قوله ضَغا إذ اخْتَبَأَ: وقال في موضع آخَرَ إذ اسْتَتَرَ، مأْخُوذ من الضَّعْوَةِ كأَنَّه اتخَذَ فيها تَوْلَجاً أَي سَرَباً فدخل في مستتراً.
- ابن الأَعرابي: الأَضْعاءُ السِّفَلُ.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)الموْضوعيّة
- (سف) مذهب يرى أنَّ المعرفة ترجع إلى حقيقة غير الذَّات المدركة، وعكسها الذَّاتيّة.
- هو من أنصار الموضوعيَّة.
(ب)الوضعيّة
- (سف) مذهب فلسفيّ يرى أنَّ الفكر الإنسانيّ لا يدرك سوى الظَّواهر الواقعيَّة والمحسوسة وما بينها من علاقات أو قوانين.
ترجمة بوضاعي باللغة الإنجليزية
بوضاعي
Contemptuously