معنى كلمة براحة في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)برِحَ
- برِحَ / برِحَ من يَبرَح ، بَراحًا وبَرَحًا وبُرُوحًا ، فهو بارِح ، والمفعول مبروح (للمتعدِّي).
- برِح الأمرُ زالَ.
- برِحتْ الرّهبةُ من صدور المجاهدين.
- برِح الخَفاءُ: اتَّضح الأمرُ الخفِيّ.
- برِح المكانَ/ برح من المكان: غادره، فارَقَه، زال عنه، تركه ورحل.
- {فَلَنْ أَبْرَحَ الأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللهُ لِي}.
- ما برِح: فعل ناقص من أخوات كان يرفع الاسم وينصب الخبر ويدل على الاستمرار.
- ما برِح الحقُّ منتصرًا.
- ما برح اليومُ ماطرًا.
(ب)أبرحَ
- أبرحَ / أبرحَ بـ يُبرح ، إبراحًا ، فهو مُبْرِح ، والمفعول مُبْرَح.
- أبرح الشَّخصُ الشَّيءَ أزاله عن مكانه.
- أبرحتُ الخزانة من غرفتي.
- أبْرحتَ لؤمًا/ أبْرحتَ كرمًا: تقولُها إذا تعجَّبتَ من إفراط أحدٍ في اللُّؤم أو الكرم.
- أبرح به: بالغ في إيذائه.
- لا تُبرح به ضربًا.
معجم الغني
+
بَارِحٌ
- جمع: بَوَارِحُ. [ب ر ح]. (فاعل من بَرحَ). :قَضَيْتُ البَارِحَ بالجَبَلِ : أمْسِ، أيْ أَقْرَبُ لَيْلَةٍ مَضَتْ • :كَانَ جَوُّ البَارِحَةِ مُعْتَدِلاً :أوَيْتُ إلَى فِرَاشِي البَارِحَةَ مُبَكِّراً. (طه حسين) :مَا أشْبَهَ اللَّيْلَةَ بِالبَارِحَةِ.
معجم الرائد
+
(أ)بَرح
- برح.
- يبرح برحا وبراحا وبروحا.
- برح المكان أو منه : غادره.
- برح الخفاء : وضح الأمر، ظهر.
- برح [ ما برح ] : ما زال، وهي من أخوات [ كان ]، ترفع المبتدأ وتنصب الخبر.
(ب)أَبْرَح
- أبرح.
- إبراحا.
- أبرحه أزاله عن مكانه.
- أبرحه أكرمه وعظمه.
- أبرح [ ما أبرح الأمر ] : ما أعجبه.
المعجم الوسيط
+
(أ)البارِحة
- البارِحة مؤنث البارح.
- و البارِحة أَقرب ليلةٍ مضت ، ومنه المثل.
- ما أَشْبه الليلة بالبارحة.
(ب)البارِحُ
- البارِحُ الرِّيح الحارَّة في الصيف.
المحيط في اللغة
+
بَرْحُ
- ـ بَرْحُ: الشِدَّةُ، والشَّرُّ، وموضع باليَمَنِ.
- ـ لَقِيَ منه بَرْحاً بارحاً: مُبالَغَةٌ.
- ـ لَقِيَ منه البُرَحينَ والبَرَحينَ والبِرَحينَ: الدَّواهِيَ والشَّدائِدَ.
- ـ بُرْحَةٌ من البُرَحِ: ناقَةٌ من خِيارِ الإِبِلِ.
- ـ بارِحُ: الرِّيحُ الحارَّةُ في الصَّيْفِ، الجمع: بَوارِحُ.
- ـ بارِحُ من الصَّيْدِ: ما مَرَّ من مَيامِنِكَ إلى مَياسِرِكَ، كالبَرُوحِ والبَرِيحِ.
- ـ بارِحَةُ: أقْرَبُ لَيْلَةٍ مَضَتْ.
- ـ بُرَحاءُ الحُمَّى وغيرها: شِدَّةُ الأَذى، ومنه: بَرَّحَ به الأَمْرُ تَبْريحاً.
- ـ تباريحُ الشَّوْقِ: تَوَهُّجُهُ.
- ـ بَرَاحٌ: المُتَّسِعُ من الأرضِ لازَرْعَ بها ولاشَجَرَ، والرَّأيُ المُنْكَرُ.
- ـ بَرَاحُ الأَمْرِ: البَيِّنُ، وأمُّ عُثْوارَةَ بنِ عامِرِ بنِ لَيْثٍ.
- ـ مصْدَرُ بَرِحَ مكانَه: زَالَ عنه، وصارَ في البَراحِ.
- ـ قولُهُمْ لا بَراحَ: كقَولِهِم لا ريْبَ، ويَجوزُ رَفْعُهُ، فَتكونُ'لا' بِمَنْزِلَةِ ليسَ.
- ـ بَرِحَ الخَفاءُ: وضَحَ الأَمْرُ.
- ـ بَرِحَ: غَضِبَ.
- ـ بَرِحَ الظَّبْيُ بُرُوحاً: ولاَّك مَياسِرَهُ ومَرَّ.
- ـ أبْرَحَهُ: أعْجَبَهُ، وأكْرَمَهُ، وعَظَّمَهُ.
- ـ يقالُ للأَسَدِ وللشُّجاعِ: حَبيلُ بَراحٍ، كأنَّ كُلاًّ منهما شُدَّ بالحِبالِ فلا يَبْرَحُ.
- ـ 'إنما هو كبارِحِ الأَرْوى': مَثَلٌ للنَّادِرِ، لأِنها تَسْكُنُ قُنَنَ الجِبالِ، فلا تَكادُ تُرَى بارِحَةً ولا سانِحَةً إلاَّ في الدُّهورِ مَرَّةً.
- ـ بَيْروحُ: أصلُ اللُّقَّاحِ البَرِّيِّ، شَبيهٌ بِصُورَةِ إنسانٍ، ويُسْبِتُ، وإذا طُبخَ به العاجُ سِتَّ ساعاتٍ لَيَّنَهُ، ويُدْلَكُ بِوَرَقِهِ البَرَشُ أُسْبوعاً فَيُذْهِبُهُ بلا تقْريحٍ.
- ـ بَيْرَحُ بنُ أَسَدٍ: تابِعيُّ.
- ـ بَيْرَحَى: أرضٌ بالمَدينةِ، ويُصَحِّفُها المُحَدِّثونَ: بِئْرَحاءٍ.
- ـ أمْرٌ بِرَحٌ: مُبَرِّحٌ.
- ـ بارِحُ بنُ أحمدَ بنِ بارحٍ الهَرَوِيُّ: مُحَدِّثٌ.
- ـ سَوادَةُ بنُ زِيادٍ البُرْحِيُّ، والقاسِمُ بنُ عبدِ اللّهِ البَرَحِيُّ: مُحدِّثانِ.
- ـ ابنُ بَريحٍ: الغُرابُ، والدَّاهِيةُ، كبِنْتِ بارِحٍ.
- ـ بُرَيْحٌ: أبو بَطْنٍ.
- ـ بِرْحٌ بنُ عُسْكُرٍ: صَحابِيُّ.
- ـ بَريحٌ ابنُ خُزَيْمَةَ: في نَسَبِ تَنوخَ.
- ـ بَرْحى: كَلِمة تُقالُ عِنْدَ الخَطَأ في الرَّمْيِ، ومَرْحَى عِنْدَ الإِصابَةِ. وصَرْحةً بَرْحَةً، في الصَّادِ.
معجم لسان العرب
+
برح
- بَرِحَ بَرَحاً وبُرُوحاً: زال.
- والبَراحُ: مصدر قولك بَرِح مكانَه أَي زال عنه وصار في البَراحِ.
- وقولهم: لا بَراحَ، منصوب كما نصب قوله لا رَيْبَ، ويجوز رفعه فيكون بمنزلة ليس؛ كما قال سعدُ بنُ ناشِبٍ ف قصيدة مرفوعة مَنْ فَرَّ عن نِيرانِها فأَنا ابنُ قَيْسٍ لا بَراح قال ابن الأَثير: البيت لسعد بن مالك يُعَرِّضُ بالحرث بن عَبَّاد، وق كان اعتزل حَرْبَ تَغْلِبَ وبكرٍ ابني وائل؛ ولهذا يقول بِئْسَ الخَلائِفُ بَعْدَنا أَولادُ يَشْكُرَ واللِّقاح وأَراد باللقاح بني حنيفة، سُمُّوا بذلك لأَنهم لا يَدِينُونَ بالطاع للملوك، وكانوا قد اعتزلوا حرب بكر وتَغْلِبَ إِلاَّ الفِنْد الزِّمَّانِيَّ وتَبَرَّج: كَبَرِحَ؛ قال مُلَيحٌ الهُذَليُّ مَكَثْنَ على حاجاتِهنَّ، وقد مَضَ شَبابُ الضُّحَى، والعِيسُ ما تَتَبَرَّح وأَبْرَحَه هو.
- الأَزهري: بَرِحَ الرجلُ يَبْرَحُ بَراحاً إِذا رامَ م موضعه وما بَرِحَ يفعل كذا أَي ما زال، ولا أَبْرَحُ أَفعل ذاك أَي لا أَزا أَفعله.
- وبَرِحَ الأَرضَ: فارَقَها.
- وفي التنزيل: فلن أَبْرَحَ الأَرض حتى يَأْذَنَ لي أَبي؛ وقوله تعالى: لن نَبْرَحَ عليه عاكفين أَي ل نَزالَ.
- وحَبِيلُ بَراحٍ: الأَسَدُ كأَنه قد شُدّ بالحبال فلا يَبْرَح، وكذل الشجاعُ.
- والبَراحُ: الظهور والبيان.
- وبَرِحَ الخَفاء وبَرَحَ، الأَخيرة ع ابن الأَعرابي: ظَهَر؛ قال بَرَِحَ الخَفاءُ فما لَدَيَّ تَجَلُّد أَي وَضَحَ الأَمر كأَنه ذهب السِّرُّ وزال.
- الأَزهري: بَرِحَ الخَفا معناه زال الخَفاءُ، وقيل: معناه ظهر ما كان خافياً وانكشف، مأْخوذ م بَراحِ الأَرض، وهو البارز الظاهر، وقيل: معناه ظهر ما كنت أُخْفِي.
- وجا بالكفر بَراحاً أَي بَيِّناً.
- وفي الحديث: جاء بالكفر بَراحاً أَي جِهاراً بَرِحَ الخَفاءُ إِذا ظهر، ويروى بالواو.
- وجاءَنا بالأَمر بَراحاً أَ بَيِّناً.
- وأَرض بَراح: واسعة ظاهرة لا نبات فيها ولا عُمرانَ.
- والبَراح بالفتح: المُتَّسِع من الأَرض لا زرع فيه ولا شجر.
- وبَراحُ وبَراحِ: اس للشمس، معرفة مثل قَطامِ، سميت بذلك لانتشارها وبيانها؛ وأَنش قُطْرُبٌ:هذا مُقامُ قَدَمَيْ رَباحِ ذَبَّبَ حتى دَلَكَتْ بَراح بَراحِ يعني الشمس.
- ورواه الفراء: بِراحِ، بكسر الباء، وهي باء الجر وهو جمع راحة وهي الكف أَي اسْتُريحَ منها، يعني أَن الشمس قد غَرَبَتْ أَ زالت فهم يضعون راحاتهم على عيونهم، ينظرون هل غربت أَو زالت.
- ويقا للشمس إِذا غربت: دَلَكَتْ بَراحِ يا هذا، على فَعالِ: المعنى: أَنها زال وبَرِحَتْ حين غَرَبَتْ، فَبَراحِ بمعنى بارحة، كما قالوا الكلب الصيدِ كَسابِ بمعنى كاسِبَة، وكذلك حَذامِ بمعنى حاذِمَة.
- ومن قال: دَلَكَت الشمسُ بِراحِ، فالمعنى: أَنها كادت تَغْرُبُ؛ قال: وهو قول الفراء؛ قال اب الأَثير: وهذان القولان، يعني فتح الباء وكسرها، ذكرهما أَبو عبي والأَزهريُّ والهَرَوِيُّ والزمخشري وغيرهم من مفسري اللغة والغريب، قال: وق أَخذ بعضُ المتأَخرين القولَ الثاني على الهروي، فظن أَنه قد انفرد به وخطَّأَه في ذلك، ولم يعلم أَن غيره من الأَئمة قبله وبعده ذهب إِليه وقال الغَنَوِيُّ بُكْرَةَ حتى دَلَكَتْ بِراح يعني برائح، فأَسقط الياء، مثل جُرُف هارٍ وهائر.
- وقال المفضل: دَلَكَت بَراحِ وبَراحُ، بكسر الحاء وضمها؛ وقال أَبو زيد: دلكت بِراحٍ، مجرو منوَّن، ودلكت بَراحُ، مضموم غير منوّن؛ وفي الحديث: حين دلكتْ بَراحِ ودُلوك الشمس: غروبها وبَرَّحَ بنا فلان تَبْريحاً، وأَبْرَحَ، فهو مُبَرِّحٌ بنا ومُبْرِحٌ آذانا بالإِلحاح، وفي التهذيب: آذاك بإِلحاح المشقة، والاسم البَرْح والتَّبْريحُ، ويوصف به فيقال: أَمر بَرْحٌ؛ قال بنا والهَوَى بَرْحٌ على مَنْ يُغالِبُ وقالوا: بَرْحٌ بارِحٌ وبَرْحٌ مُبْرِحٌ، على المبالغة، فإِن دَعَوْت به، فالمختار النصب، وقد يرفع؛ وقول الشاعر أَمُنْحَدِراً تَرْمِي بك العِيسُ غُرْبَةً ومُصْعِدَةً؟ بَرْحٌ لعينيك بارِح يكون دعاء ويكون خبراً.
- والبَرْحُ: الشر والعذاب الشديد.
- وبرَّحَ به عذبه.
- والتباريح: الشدائد، وقيل: هي كُلَفُ المعيشة في مشقة.
- وتَبارِيح الشَّوْق: تَوَهُّجُه.
- ولقيت منه بَرْحاً بارِحاً أَي شِدَّةً وأَذىً؛ وف الحديث: لقينا منه البَرْحَ أَي الشدّة؛ وفي حديث أَهل النَّهْرَوانِ لَقُوا بَرْحاً؛ قال الشاعر أَجَدِّكَ هذا، عَمْرَك اللهَ كلم دَعاكَ الهَوَى؟ بَرْحٌ لعينيك بارِح وضربه ضرباً مُبَرِّحاً: شديداً، ولا تقل مُبَرَّحاً.
- وفي الحديث ضَرْباً غير مُبَرِّح أَي غير شاقٍّ.
- وهذا أَبْرَحُ عليّ من ذاك أَي أَش وأَشدّ؛ قال ذو الرمة أَنيناً وشَكْوَى بالنهارِ كثيرة عليّ، وما يأْتي به الليلُ أَبْرَح وهذا على طرح الزائد، أَو يكون تعجباً لا فعل له كأَحْنَك الشاتَين والبُرَحاءُ: الشِّدَّة والمشقة، وخص بعضهم به شدّة الحُمَّى وبُرَحايا، في هذا المعنى.
- وبُرَحاءُ الحُمَّى وغيرها: شِدَّة الأَذى.
- ويقا للمحموم الشديد الحُمَّى: أَصابته البُرَحاءُ.
- الأَصمعي: إِذا تمدَّد المحمومُ للحُمَّى، فذلك المطوّى، فإِذا ثاب عليها، فهي الرُّحَضاءُ، فإِذ اشتدت الحمى، فهي البُرَحاءُ.
- وفي الحديث: بَرَّحَتْ بي الحمى أَي أَصابن منها البُرَحاءُ، وهو شِدتُها.
- وحديث الإِفْكِ: فأَخذه البُرَحاءُ؛ هو شدّ الكرب من ثِقَلِ الوَحْيِ وفي حديث قتل أَبي رافع اليهودي: بَرَّحَتْ بنا امرأَته بالصِّياح وتقول: بَرَّحَ به الأَمرُ تَبْريحاً أَي جَهَدَه، ولقيت منه بَناتِ بَرْح وبَني بَرْحٍ والبِرَحِينَ والبُرَحِينَ، بكسر الباء وضمها، والبَرَحِينَ أَي الشدائ والدواهي، كأَن واحد البِرَحِينَ بِرَحٌ، ولم ينطق به إِلا أَنه مقدّر كأَن سبيله أَن يكون الواحد بِرَحة، بالتأْنيث، كما قالوا: داهي ومُنْكَرَة، فلما لم تظهر الهاء في الواحد جعلوا جمعه بالواو والنون، عوضاً م الهاء المقدّرة، وجرى ذلك مجرى أَرضٍ وأَرَضِينَ، وإِنما لم يستعملوا ف هذا الإِفرادَ، فيقولوا: بِرَحٌ، واقتصروا فيه على الجمع دون الإِفراد م حيث كانوا يصفون الدواهي بالكثرة والعموم والاشتمال والغلبة؛ والقول ف الفِتْكَرِينَ والأَقْوَرِينَ كالقول في هذه؛ ولقيت منه بَرْحاً بارِحاً ولقيتُ منه ابنَ بَرِيحٍ، كذلك؛ والبَرِيحُ: التَّعَبُ أَيضاً؛ وأَنشد به مَسِيحٌ وبَرِيحٌ وصَخَب والبَوارِحُ: شدّة الرياح من الشمال في الصيف دون الشتاء، كأَنه جم بارِحَة، وقيل: البوارح الرياح الشدائد التي تحمل التراب في شدة الهَبَواتِ واحدها بارِحٌ، والبارح: الريح الحارة في الصيف.
- والبوارح: الأَنْواءُ حكاه أَبو حنيفة عن بعض الرواة ورَدَّه عليهم.
- أَبو زيد: البَوارِح الشَّمالُ في الصيف خاصة؛ قال الأَزهري: وكلام العرب الذين شاهدتهم على م قال أَبو زيد، وقال ابن كُناسَة: كل ريح تكون في نُجُوم القَيْظ، فهي عن العرب بَوارِحُ، قال: وأَكثر ما تَهُبُّ بنُجُوم الميزان وهي السَّمائِم قال ذو الرمة لا بل هو الشَّوْقُ من دارٍ تَخَوَّنَه مَرًّا سَحابٌ، ومَرّا بْارِحٌ تَرِب فنسبها إِلى التراب لأَنها قَيْظِيَّة لا رِبْعِيَّة.
- وبَوارِحُ الصيف كلها تَرِبَة.
- والبارِحُ من الظِّباءِ والطير: خلافُ السَّانح، وق بَرَحَتْ تَبْرُحُ (* قوله [ وقد برحت تبرح ] بابه نصر، وكذا برح بمعنى غضب وأَما بمعنى زال ووضح فمن باب سمع كما في القاموس.
- ) بُرُوحاً؛ قال فَهُنَّ يَبْرُحْنَ له بُرُوحا وتارةً يأْتِينَه سُنُوح وفي الحديث: بَرَحَ ظَبْيٌ؛ هو من البارح ضد السانح.
- والبارِحُ: ما م من الطير والوحش من يمينك إِلى يسارك، والعرب تتطير به لأَنه ل يُمَِكِّنُك أَن ترميه حتى تَنْحَرِفَ، والسانح: ما مرَّ بين يديك من جهة يسار إِلى يمينك، والعرب تَتَيَمَّنُ به لأَنه أَمكن للرمي والصيد.
- وفي المثل مَنْ لي بالسَّانح بعد البارِحِ؟ يُضرب للرجل يُسِيءُ الرجلَ، فيقال له إِنه سوف يحسن إِليك، فيضرب هذا المثل؛ وأَصل ذلك أَن رجلاً مرت به ظِباء بارِحَةٌ، فقيل له: سوف تَسْنَحُ لك، فقال: من لي بالسانح بعد البارح وبَرَحَ الظبي، بالفتح، بُرُوحاً إِذا ولاَّك مياسره، يمرّ من ميامن إِلى مياسرك؛ وفي المثل: إِنما هو كبارِحِ الأُرْوِيِّ قليلاً ما يُرى يضرب ذلك للرجل إِذا أَبطأَ عن الزيارة، وذلك أَن الأُرْوِيّ يكون مساكنه في الجبال من قِنانِها فلا يَقْدِرُ أَحد عليها أَن تَسْنَحَ له، ولا يكا الناس يَرَوْنَها سانِحةً ولا بارِحةً إِلاَّ في الدهور مرة وقَتَلُوهم أَبْرَحَ قتلٍ أَي أَعجبه؛ وفي حديث عكرمة: أَن النبي، صل الله عليه وسلم، نهى عن التَّوْلِيهِ والتَّبْرِيح؛ قال: التبريح قَتْل السَّوْءِ للحيوان مثل أَن يلقى السمك على النار حيّاً، وجاء التفسي متصلاً بالحديث؛ قال شمر: ذكر ابن المبارك هذا الحديث مع ما ذكره من كراه إِلقاء السمكة إِذا كانت حية على النار وقال: أَما الأَكل فتؤْكل ول يعجبني، قال: وذكر بعضهم أَن إِلقاء القمل في النار مثله؛ قال الأَزهري ورأَيت العرب يَمْلأُون الوِعاءَ من الجراد وهي تَهْتَشُّ فيه، ويحتفرو حُفْرَة في الرمل ويوقدون فيها ثم يَكُبُّونَ الجراد من الوعاء فيها ويُهِيلُون عليها الإِرَةَ المُوقَدَةَ حتى تموت، ثم يستخرجونها يُشَرِّرُونها ف الشمس، فإِذا يَبِسَتْ أَكلوها.
- وأَصلُ التَّبْرِيحِ: المشقَّة والشدّة.
- وبَرَّحَ به إِذا شَقَّ عليه.
- وما أَبْرَحَ هذا الأَمرَ أَي م أَعجبه قال الأَعشى أَقولُ لها، حِينَ جَدَّ الرَّحي ـلُ: أَبْرَحْتِ رَبّاً، وأَبرَحْتِ جار أَي أَعْجَبْتِ وبالغتِ؛ وقيل: معنى هذا البيت أَبْرَحْتِ أَكْرَمْت أَي صادَفْتِ كريماً؛ وأَبرَحَه بمعنى أَكرمه وعظمه وقال أَبو عمرو: بَرْحَى له ومَرْحى له إِذا تعجب منه، وأَنشد بي الأَعشى وفسره، فقال: معناه أَعْظَمْتِ رَبّاً؛ وقال آخرون: أَعجَبتِ رَبّاً ويقال: أَكْرمت من رَبٍّ، وقال الأَصمعي: أَبرَحْتِ بالَغْتِ ويقال: أَبرَحْتَ لُؤْماً وأَبرَحْتَ كَرَماً أَي جئت بأَمرٍ مُفْرِطٍ وأَبرَحَ فلانٌ رجلاً إِذا فضَّله؛ وكذلك كل شيء تُفَضِّلُه وبَرَّحَ اللهُ عنه أَي فَرَّج الله عنه؛ وإِذا غضب الإِنسان على صاحبه قيل: ما أَشَدَّ ما بَرَحَ عليه والعرب تقول: فعلنا البارِحَةَ كذ وكذا لِلَّيلَةِ التي قد مضت، يقال ذلك بعد زوال الشمس، ويقولون قبل الزوال فعلنا الليلة كذا وكذا؛ وقول ذي الرمة تَبَلَّغَ بارِحِيَّ كَراه في قال بعضهم: أَراد النوم الذي شق عليه أَمره لامتناعه منه، ويقال: أَرا نومَ الليلة البارِحَةِ.
- والعرب تقول: ما أَشبه الليلة بالبارحة أَي م أَشْبه الليلة التي نحن فيها بالليلة الأُولى التي قد بَرِحَتْ وزال ومضت.
- والبارِحَةُ: أَقربُ ليلة مضت؛ تقول: لقيته البارِحَةَ، ولقيت البارِحَةَ الأُولى، وهو من بَرِحَ أَي زال، ولا يُحَقَّرُ؛ قال ثعلب: حكي ع أَبي زيد أَنه قال: تقول مُذْ غُدْوَةٍ إِلى أَن تزول الشمس: رأَيت الليلة في منامي، فإِذا زالت، قلت: رأَيتُ البارِحَةَ؛ وذكر السيرافي في أَخبا النحاة عن يونس، قال: يقولون كان كذا وكذا الليلةَ إِلى ارتفاع الضحى وإِذا جاوز ذلك، قالوا: كان البارِحَةَ الجوهري: وبَرْحَى، على فَعلى، كلمة تقال عند الخطإِ في الرَّمي ومَرْحَى عند الإِصابة؛ ابن سيده: وللعرب كلمتان عند الرمي: إِذا أَصاب قالوا مَرْحَى، وإِذا أَخطأَ قالوا: بَرْحى وقولٌ بَرِيحٌ: مُصَوَّبٌ به؛ قال الهذلي أَراه يُدافِعُ قَوْلاً بَرِيح وبُرْحةُ كل شيء: خِيارُه؛ ويقال: هذه بُرْحَةٌ من البُرَحِ، بالضم للناقة إِذا كانت من خيار الإِبل؛ وفي التهذيب: يقال للبعير هو بُرْحَة م البُرَحِ؛ يريد أَنه من خيار الإِبل وابنُ بَرِيح، وأُمُّ بَرِيحٍ: اسمٌ للغراب معرفةٌ، سمِّي بذلك لصوته وهُنَّ بناتُ بَرِيحٍ، قال ابن بري: صوابه أَن يقول ابنُ بَرِيح، قال وقد يُستعمل أَيضاً في الشِّدَّة، يقال: لقيت منه ابنَ بَريحٍ؛ ومنه قو الشاعر سَلا القلبُ عن كُبْراهما بعدَ صَبْوَةٍ ولاقَيْتَ من صُغْراهما ابنَ بَرِيح ويقال في الجمع: لَقِيتُ منه بناتِ بَرْحٍ وبَني بَرْحٍ.
- ويَبْرَحُ: اس رجل؛ وفي حديث أَبي طلحة: أُحب أَموالي إِليّ بيرحاء؛ ابن الأَثير: هذ اللفظة كثيراً ما تختلف أَلفاظ المحدِّثين فيها فيقولون: بَيرَحاء، بفت الباء وكسرها، وبفتح الراء وضمها، والمد فيهما، وبفتحهما والقصر، وهو اس مال وموضع بالمدينة، قال: وقال الزمخشري في الفائق: إِنها فَيْعَلٌ م البراح، وهي الأَرض الظاهرة.
مصطلحات عربية عامة
+
البارحة
- أمس، أقرب ليلة مضتْ، اليوم السَّابق نهاره وليله.
- سافر البارِحة إلى بلدته- ما أشبه الليلةَ بالبارحة [مثل].
ترجمة براحة باللغة الإنجليزية
براحة
Cozily