معنى كلمة الشطارة في القاموس
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)شطارة
- مصدر شطُرَ.
- حُسن تصرّف ومهارة في تدبُّر الأمور، وقدرة على التخلّص من المشاكل.
- لم يتمكّن من ذلك رغم شطارته.
(ب)شاطرَ
- شاطرَ يشاطر ، مُشاطرةً وشِطارًا ، فهو مُشاطِر ، والمفعول مُشاطَر.
- شاطَره الشَّيءَ قاسمه بالنِّصف.
- شاطره الرَّأيَ: رأى رأيَه.
- شاطره مالَه: ناصفه إيّاه.
- شاطره الأمرَ: شاركه فيه.
- نشاطركم الأحزان: عبارة تعزية يُبادَر بها أهل الفقيد، وغالبًا ما تُرسل تلغرافيًّا.
معجم الغني
+
مَشْطُورٌ
- [ش ط ر]. (مفعول مِن شَطَرَ).
- :لَوْحٌ مَشْطُورٌ : أَيْ قُسِمَ إِلَى نِصْفَيْنِ.
- :قَصِيدَةٌ مِنْ مَشْطُورِ السَّرِيعِ : نِظَامٌ شِعْرِيٌّ وَحْدَتُهُ هِيَ نِصْفُ البَيْتِ مِنَ السَّرِيعِ أَوِ الرَّجَزِ التَّامَّيْنِ يُلْتَزَمُ فِي جَمِيعِ وَحْدَتِهِ قَافِيَةٌ وَاحِدَةٌ.
معجم الرائد
+
(أ)شَطير
- شطير.
- ج، شطر وشطراء.
- شطير بعيد.
- شطير من فرد.
- شطير غريب.
- شطير نصف الشيء.
(ب)شطر
- يشطر ، شطورة.
- شطرت الناقة أو الشاة : صارت [ شطورا ] أي كان إحدى حلميتها أطول من الأخرى.
المعجم الوسيط
+
(أ)الشاطرُ
- الشاطرُ الخبيث الفاجر.
- و الشاطرُ (عند الصُّوفية) : السابق المسرع إِلى الله.
- و الشاطرُ الفَهِمُ المتصرف. والجمع : شُطَّارٌ.
(ب)الشَّطيرُ
- الشَّطيرُ البعيدُ.
- يقال: منزِلٌ شطيرٌ، وبلدٌ.
- شطيرٌ.
- و الشَّطيرُ الغريبُ.
- وشطيرُ الشيءِ : نِصْفهُ. والجمع : شُطُرٌ.
المحيط في اللغة
+
شَطْرُ
- ـ شَطْرُ: نِصفُ الشيءِ وجُزْؤُهُ، ومنه حديثُ الإِسْراءِ: ‘‘فَوَضَعَ شَطْرَهَا’‘، أي: بعضَها، ج: أشْطُرٌ وشُطُورٌ، والجِهَةُ، والناحيةُ، وإذا كان بهذا المعنى، فلا يَتَصَرَّفُ الفِعْلُ منه، أو يقالُ: شَطَرَ شَطْرَه، أي: قَصَدَ قَصْدَه، وأن تَحْلُبَ شَطْراً وتَتْرُكَ شَطْراً.
- ـ للناقَةِ شَطْرانِ: قادِمانِ وآخِرانِ، فكلُّ خِلْفَيْنِ شَطْرٌ.
- ـ شَطَّرَ بِناقتِهِ تَشْطيراً: صَرَّ خِلْفَيْها، وتَرَكَ خِلْفَيْنِ.
- ـ شَطَّرَ الشيءَ: نَصَّفَه.
- ـ شاةٌ شَطُورٌ: يَبِسَ أحدُ خِلْفَيْها، أو أحدُ طُبَيَيْها أطْوَلُ من الآخَرِ، وقد شَطَرَتْ وشَطُرَتْ.
- ـ ثَوْبٌ شَطُورٌ: أحدُ طَرَفَيْ عَرْضِهِ كذلك.
- ـ حَلَبَ فلانٌ الدَّهْرَ أشْطُرَه: مَرَّ به خَيْرُهُ وشَرُّه. وإذا كان نِصْفُ وَلَدِكَ ذُكوراً ونِصْفُهُمْ إناثاً، فَهُم شِطْرَةٌ.
- ـ إناءٌ شَطْرانُ: بَلَغَ الكَيْلُ شَطْرَه. وقَصْعَةٌ شَطْرَى.
- ـ شَطَرَ بَصَرَهُ شُطُوراً: كأنه ينظرُ إليكَ وإلى آخَرَ.
- ـ شَاطِرُ: من أعْيا أهلَهُ خُبْثاً، وقد شَطَرَ وشَطُرَ، شَطَارَةً فيهما.
- ـ شَطَرَ عنهم شُطُوراً وشُطُورةً وشَطارةً: نَزَحَ عنهم مُرَاغِماً.
- ـ شَطِيرُ: البَعيدُ، والغَريبُ.
- ـ مَشْطُورُ: الخُبْزُ المَطْلِيُّ بالكامَخِ.
- ـ مَشْطُورُ من الرَّجَزِ: ما نَقَصَتْ ثلاثة أجْزاءٍ من سِتَّتِه.
- ـ نَوًى شُطُرٌ: بعيدةٌ.
- ـ شَطاطيرُ: كُورةٌ بالصَّعيد الأَدْنَى.
- ـ شاطَرْتُهُ مالي: ناصَفْتُه.
- ـ هم مُشاطِرُونا: دُورُهُمْ تَتَّصِلُ بِدُورِنا.
- ـ قولُهُ صلى الله عليه وسلم: ‘‘من مَنَعَ صَدَقَةً فإِنَّا آخِذُوها وشَطْرَ مالِه’‘ هكذا رواه بَهْزٌ، ووُهِّمَ، وإنما الصوابُ: وشُطِرَ مالُهُ، أي: جُعِلَ مالُه شَطْرَيْنِ، فَيَتَخَيَّرُ عليه المُصَدِّقُ، فيأخُذُ الصَّدَقَةَ من خيْرِ الشَّطْرَيْنِ عُقُوبَةً لِمَنْعِهِ الزكاةَ.
معجم لسان العرب
+
شطر
- الشَّطْرُ: نِصْفُ الشيء، والجمع أَشْطُرٌ وشُطُورٌ وشَطَرْتُه: جعلته نصفين.
- وفي المثل: أَحْلُبُ حَلَباً لكَ شَطْرُه وشاطَرَه مالَهُ: ناصَفَهُ، وفي المحكم: أَمْسَكَ شَطْرَهُ وأَعطاه شَطْر الآخر.
- وسئل مالك بن أَنس: من أَن شاطَرَ عمر ابن الخطاب عُمَّالَهُ فقال: أَموال كثيرة ظهرت لهم.
- وإِن أَبا المختار الكلابي كتب إِليه نَحُجُّ إِذا حَجُّوا، ونَغْزُو إِذا غَزَوْا فَإِنِّي لَهُمْ وفْرٌ، ولَسْتُ بِذِي وَفْر إِذا التَّاجِرُ الدَّارِيُّ جاءَ بِفَأْرَة مِنَ المِسْكِ، راحَتْ في مَفارِقِهِمْ تَجْرِ فَدُونَكَ مالَ اللهِ حَيْثُ وجَدْتَه سَيَرْضَوْنَ، إِنْ شاطَرْتَهُمْ، مِنْكَ بِالشَّطْر قال: فَشاطَرَهُمْ عمر، رضي الله عنه، أَموالهم.
- وفي الحديث: أَ سَعْداً استأْذن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن يتصدَّق بماله، قال: لا، قال فالشَّطْرَ، قال: لا، قال الثُّلُثَ، فقال: الثُّلُثُ والثُّلُث كَثِيرٌ؛ الشَّطْرُ: النصف، ونصبه بفعل مضمر أَي أَهَبُ الشَّطْرَ وكذلك الثلث وفي حديث عائشة: كان عندنا شَطْرٌ من شَعير.
- وفي الحديث: أَنه رهن درع بشَطْر من شعير؛ قيل: أَراد نِصْفَ مَكُّوكٍ، وقيل: نصفَ وسْقٍ.
- ويقال شِطْرٌ وشَطِيرٌ مثل نِصْفٍ ونَصِيفٍ.
- وفي الحديث: الطُّهُورُ شَطْر الإِيمان لأَن الإِيمان يَظْهَرُ بحاشية الباطن، والطُّهُور يظهر بحاشي الظاهر.
- وفي حديث مانع الزكاةِ: إِنَّا آخِذُوها وشَطْرَ مالِهِ عَزْمَةٌ مِن عَزَماتِ رَبِّنا.
- قال ابن الأَثير: قال الحَرْبِيُّ غَلِطَ بَهْز الرَّاوِي في لفظ الرواية إِنما هو: وشُطِّرَ مالُهُ أَي يُجْعَل مالُه شَطْرَيْنِ ويَتَخَيَّر عليه المُصَدّقُ فيأْخذ الصدقة من خير النصفين، عقوب لمنعه الزكاة، فأَما ما لا يلزمه فلا.
- قال: وقال الخطابي في قول الحربي لا أَعرف هذا الوجه، وقيل: معناه أَن الحقَّ مُسْتَوْفًى منه غَيْر متروك عليه، وإِن تَلِفَ شَطرُ ماله، كرجل كان له أَلف شاة فتلفت حتى لم يب له إِلا عشرون، فإنه يؤخذ منه عشر شياه لصدقة الأَلف، وهو شطر مال الباقي، قال: وهذا أَيضاً بعيد لأَنه قال له: إِنَّا آخذوها وشطر ماله، ول يقل: إِنَّا آخذو شطر ماله، وقيل: إِنه كان في صدر الإِسلام يقع بع العقوبات في الأَموال ثم نسخ، كقوله في الثمر المُعَلَّقِ: من خرج بشيء من فعليه غرامةُ مثليه والعقوبةُ، وكقوله في ضالة الإِبل المكتومة: غَرامَتُه ومِثْلُها معها، وكان عمر يحكم به فَغَرَّمَ حاطباً ضِعْفَ ثمن ناقة المُزَنِيِّ لما سرقها رقيقه ونحروها؛ قال: وله في الحديث نظائر؛ قال: وق أَخذ أَحمد ابن حنبل بشيء من هذا وعمل به.
- وقال الشافعي في القديم: م منع زكاة ماله أُخذت منه وأُخذ شطر ماله عقوبة على منعه، واستدل بهذ الحديث، وقال في الجديد: لا يؤخذ منه إِلا الزكاة لا غير، وجعل هذا الحدي منسوخاً، وقال: كان ذلك حيث كانت العقوبات في الأَموال، ثم نسخت، ومذهب عام الفقهاء أَن لا واجبَ على مُتْلِفِ الشيء أَكْثَرُ من مثله أَو قيمته وللناقة شَطْرَانِ قادِمان وآخِرانِ، فكلُّ خِلْفَيْنِ شَطْرٌ، والجم أَشْطُرٌ.
- وشَطَّرَ بناقته تَشْطِيراً: صَرَّ خِلْفَيْها وترك خِلْفَيْنِ فإِن صَرَّ خِلْفاً واحداً قيل: خَلَّفَ بها، فإِن صَرَّ ثلاثة أَخْلاَفٍ قيل: ثَلَثَ بها، فإِذا صَرَّها كلها قيل: أَجْمَعَ بها وأَكْمَش بها.
- وشَطْرُ الشاةِ: أَحَدُ خُلْفَيها؛ عن ابن الأَعرابي، وأَنشد فَتَنَازَعَا شَطْراً لِقَدْعَةَ واحِداً فَتَدَارَآ فيهِ فكانَ لِطام وشَطَرَ ناقَتَهُ وشاته يَشْطُرُها شَطْراً: حَلَبَ شَطْراً وتر شَطْراً.
- وكل ما نُصِّفَ، فقد شُطِّرَ.
- وقد شَطَرْتُ طَلِيِّي أَي حلبت شطرا أَو صررته وتَرَكْتُهُ والشَّطْرُ الآخر.
- وشاطَرَ طَلِيَّهُ: احتل شَطْراً أَو صَرَّهُ وترك له الشَّطْرَ الآخر.
- وثوب شَطُور: أَحدُ طَرَفَي عَرْضِهِ أَطولُ من الآخر، يعني أَن يكون كُوساً بالفارسية وشَاطَرَنِي فلانٌ المالَ أَي قاسَمني بالنِّصْفِ.
- والمَشْطُورُ م الرَّجَزِ والسَّرِيعِ: ما ذهب شَطْرُه، وهو على السَّلْبِ والشَّطُورُ من الغَنَمِ: التي يَبِسَ أَحدُ خِلْفَيْها، ومن الإِبل التي يَبِسَ خِلْفانِ من أَخلافها لأَن لها أَربعة أَخلاف، فإِن يبس ثلاث فهي ثَلُوثٌ.
- وشاة شَطُورٌ وقد شَطَرَتْ وشَطُرَتْ شِطاراً، وهو أَن يكو أَحد طُبْيَيْها أَطولَ من الآخر، فإِن حُلِبَا جميعاً والخِلْفَة كذلك، سميت حَضُوناً، وحَلَبَ فلانٌ الدَّهْرُ أَشْطُرَهُ أَي خَبَر ضُرُوبَهُ، يعني أَنه مرَّ به خيرُه وشره وشدّته ورخاؤُه، تشبيهاً بِحَلْبِ جمي أَخلاف الناقة، ما كان منها حَفِلاً وغير حَفِلٍ، ودَارّاً وغير دارّ وأَصله من أَشْطُرِ الناقةِ ولها خِلْفان قادمان وآخِرانِ، كأَنه حل القادمَين وهما الخير، والآخِرَيْنِ وهما الشَّرُّ، وكلُّ خِلْفَيْنِ شَطْرٌ وقيل: أَشْطُرُه دِرَرُهُ.
- وفي حديث الأَحنف قال لعلي، عليه السلام، وق التحكيم: يا أَمير المؤمنين إِني قد حَجَمْتُ الرجلَ وحَلَبْت أَشْطُرَهُ فوجدته قريبَ القَعْرِ كَلِيلَ المُدْيَةِ، وإِنك قد رُميت بِحَجَ الأَرْضِ؛ الأَشْطُرُ: جمع شَطْرٍ، وهو خِلْفُ الناقة، وجعل الأَشْطُر موضع الشَّطْرَيْنِ كما تجعل الحواجب موضع الحاجبين، وأَراد بالرجلي الحَكَمَيْنِ الأَوَّل أَبو موسى والثاني عمرو بن العاص.
- وإِذا كان نصف ول الرجل ذكوراً ونصفهم إِناثاً قيل: هم شِطْرَةٌ.
- يقال: وَلَدُ فُلان شِطْرَةٌ، بالكسر، أَي نصفٌ ذكورٌ ونصفٌ إِناثٌ.
- وقَدَحٌ شَطْرانُ أَي نَصْفانُ وإِناءٌ شَطْرانُ: بلغ الكيلُ شَطْرَهُ، وكذلك جُمْجُمَةٌ شَطْرَ وقَصْعَةٌ شَطْرَى وشَطَرَ بَصَرُه يَشْطِرُ شُطُوراً وشَطْراً: صار كأَنه ينظر إِلي وإِلى آخر.
- وقوله، صلى الله عليه وسلم: من أَعان على دم امرئ مسلم بِشَطْر كلمة جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه: يائس من رحمة الله؛ قيل: تفسير هو أَن يقول: أُقْ، يريد: أُقتل كما قال، عليه السلام: كفى بالسيف شا يريد: شاهداً؛ وقيل: هو أَن يشهد اثنان عليه زوراً بأَنه قتل فكأَنهما ق اقتسما الكلمة، فقال هذا شطرها وهذا شطرها إِذا كان لا يقتل بشهاد أَحدهما.
- وشَطْرُ الشيء: ناحِيَتُه.
- وشَطْرُ كل شيء: نَحْوُهُ وقَصْدُه وقصدتُ شَطْرَه أَي نحوه؛ قال أَبو زِنْباعٍ الجُذامِيُّ أَقُولُ لأُمِّ زِنْباعٍ: أَقِيمِ صُدُورَ العِيسِ شَطْرَ بَني تَمِيم وفي التنزيل العزيز: فَوَلِّ وجْهَك شَطْرَ المسجِد الحرامِ؛ ولا فع له.
- قال الفرّاء: يريد نحوه وتلقاءه، ومثله في الكلام: ولِّ وجهك شَطْرَ وتُجاهَهُ؛ وقال الشاعر إِنَّ العَسِيرَ بها داءٌ مُخامِرُها فَشَطْرَها نَظَرُ العَيْنَيْنِ مَحْسُور وقال أَبو إِسحق: الشطر النحو، لا اختلاف بين أَهل اللغة فيه.
- قال: ونص قوله عز وجل: شطرَ المسجد الحرام، على الظرف.
- وقال أَبو إِسحق: أُم النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن يستقبل وهو بالمدينة مكة والبيت الحرام وأُمر أَن يستقبل البيت حيث كان.
- وشَطَرَ عن أَهله شُطُوراً وشُطُورَة وشَطارَةً إِذا نَزَحَ عنهم وتركهم مراغماً أَو مخالفاً وأَعياهم خُبْثاً والشَّاطِرُ مأْخوذ منه وأُراه مولَّداً، وقد شَطَرَ شُطُوراً وشَطارَةً وهو الذي أَعيا أَهله ومُؤَدِّبَه خُبْثاً.
- الجوهري: شَطَرَ وشَطُر أَيضاً، بالضم، شَطارة فيهما، قال أَبو إِسحق: قول الناس فلان شاطِرٌ معنا أَنه أَخَذَ في نَحْوٍ غير الاستواء، ولذلك قيل له شاطر لأَنه تباعد ع الاستواء ويقال: هؤلاء القوم مُشاطرُونا أَي دُورهم تتصل بدورنا، كما يقال: هؤلا يُناحُونَنا أَي نحنُ نَحْوَهُم وهم نَحْوَنا فكذلك هم مُشاطِرُونا ونِيَّةٌ شَطُورٌ أَي بعيدة.
- ومنزل شَطِيرٌ وبلد شَطِيرٌ وحَيّ شَطِيرٌ: بعيد، والجمع شُطُرٌ.
- ونَوًى شُطْرٌ، بالضم، أَي بعيدة؛ قال امر القيس:أَشاقَك بَيْنَ الخَلِيطِ الشُّطُرْ وفِيمَنْ أَقامَ مِنَ الحَيِّ هِر قال: والشُّطُرُ ههنا ليس بمفرد وإِنما هو جمع شَطِير، والشُّطُرُ ف البيت بمعنى المُتَغَرِّبِينَ أَو المُتَعَزِّبِينَ، وهو نعت الخليط والخليط: المخالط، وهو يوصف بالجمع وبالواحد أَيضاً؛ قال نَهْشَلُ بن حَريٍّ:إِنَّ الخَلِيطَ أَجَدُّوا البَيْنَ فابْتَكَرُوا واهْتَاجَ شَوْقَك أَحْدَاجٌ لَها زَمْر والشَّطِيرُ أَيضاً: الغريب؛ قال لا تَدَعَنِّي فِيهمُ شَطِيرا إِنِّي إِذاً أَهْلِكَ أَوْ أَطِيرَ وقال غَسَّانُ بنُ وَعْلَةَ إِذا كُنْتَ في سَعْدٍ، وأُمُّكَ مِنْهُمُ شَطِيراً فَلا يَغْرُرْكَ خالُكَ مِنْ سَعْد وإِنَّ ابنَ أُخْتِ القَوْمِ مُصْغًى إِناؤُهُ إِذا لم يُزاحِمْ خالَهُ بِأَبٍ جَلْد يقول: لا تَغْتَرَّ بخُؤُولَتِكَ فإِنك منقوص الحظ ما لم تزاحم أَخوال بآباء أَشرافٍ وأَعمام أَعزة.
- والمصغَى: المُمالُ: وإِذا أُميل الإِنا انصبَّ ما فيه، فضربه مثلاً لنقص الحظ، والجمع الجمع.
- التهذيب والشَّطِيرُ البعيد.
- ويقال للغريب: شَطِيرٌ لتباعده عن قومه.
- والشَّطْرُ: البُعْدُ وفي حديث القاسم بن محمد: لو أَن رجلين شهدا على رجل بحقٍّ أَحدُهم شطير فإِنه يحمل شهادة الآخر؛ الشطير: الغريب، وجمعه شُطُرٌ، يعني لو شهد ل قريب من أَب أَو ابن أَو أَخ ومعه أَجنبي صَحَّحَتْ شهادةُ الأَجنب شهادَةَ القريب، فجعل ذلك حَمْلاً له؛ قال: ولعل هذا مذهب القاسم وإِل فشهادة الأَب والابن لاتقبل؛ ومنه حديث قتادة: شهادة الأَخ إِذا كان معه شطي جازت شهادته، وكذا هذا فإِنه لا فرق بين شهادة الغريب مع الأَخ أَ القريب فإِنها مقبولة.
ترجمة الشطارة باللغة الإنجليزية
الشطارة
Savvies