معنى كلمة التسبيح في القاموس
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)سبَحَ
- سبَحَ / سبَحَ بـ / سبَحَ في يَسبَح ، سِباحَةً وسَبْحًا ، فهو سابِح ، والمفعول مسبوحٌ به.
- سبَح الشَّيءُ جرَى، دار.
- سَبحتِ السّفينةُ.
- سبَح الفرسُ: انبسط في جريه.
- سبَح النجمُ.
- {وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}.
- سبَح فلانٌ: تقلَّب متصرّفًا في معاشه.
- {إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلاً}.
- سبَح بالنَّهر/ سبَح في النَّهر: عام.
- تحطّم قاربُه فقفز إلى الماء وسبَح فيه.
- سبَح ضِدّ التَّيَّار: عارض، خالف.
- سبَح في الأحلام، أو في الخيال: استغرق في أحلام اليقظة.
- سبَح في الغيوم: كان شارد الفكر تائها في تأمّلاته.
- سبَح في دَمِه: غرق فيه.
- عينان سابحتان في الدُّموع: ممتلئتان بها.
- سبَح في الكلام: أكثر فيه.
- سبَح في الحديث عن مغامراته.
(ب)أسبحَ
- أسبحَ يُسبح ، إسباحًا ، فهو مُسْبِح ، والمفعول مُسْبَح.
- أسبح ابنَه الصَّغير في الماء عوَّمه، وجعله يسبَح.
معجم الرائد
+
(أ)سابِح
- سابح.
- ج، سباح وسبحاء ، -مؤ، سابحة ج، سوابح.
- [ فرس سابح ] : سريع.
(ب)سَبحة
- سبحة.
- ج، سبح وسبحات.
- سبحة دعاء.
- سبحة خرزات منظومة في سلك للتسبيح أو السلوى.
- سبحة صلاة نافلة لم تفرض على المصلي.
- سبحة قطعة من القطن.
- سبحة [ سبحة الله ] : جلاله.
المعجم الوسيط
+
(أ)السَّابحاتُ
- السَّابحاتُ السُّفن.
- و السَّابحاتُ الملائكة.
- و السَّابحاتُ النُّجُوم.
(ب)أَسْبَحَهُ
- أَسْبَحَهُ في الماءِ: عوّمه.
المحيط في اللغة
+
سَبَحَ
- ـ سَبَحَ بالنَّهْرِ وفيه، سَبْحاً وسِباحَةً: عامَ، وهو سابحٌ وسَبُوحٌ من سُبَحاءَ، وسَبَّاحٌ من سَبَّاحِينَ.
- ـ قوله تعالى: {والسَّابِحاتِ} هي السُّفُنُ، أو أرواحُ المُؤْمِنينَ، أو النُّجومُ.
- ـ أسْبَحَهُ: عَوَّمَهُ.
- ـ سَوابحُ: الخَيْلُ لِسَبْحِها بِيَدَيْها في سَيْرِها.
- ـ سُبحانَ اللّهِ: تَنْزيهاً لِلّهِ من الصَّاحِبَةِ والوَلَدِ، مَعْرِفَةٌ، ونُصِبَ على المَصْدرِ، أي: أُبَرِّئُ الله من السُّوءِ براءَةً، أو معناهُ: السُّرْعَةُ إليه، والخِفَّةُ في طاعَتِهِ.
- ـ سُبْحانَ مِن كذا: تَعَجُّبٌ منهُ.
- ـ أنْتَ أَعْلَمُ بما في سُبْحانِكَ: أي في نَفْسِكَ.
- ـ سُبْحانُ بنُ أحمدَ: من وَلَدِ الرَّشيدِ.
- ـ سَبَحَ، سُبْحاناً، وسَبَّحَ تَسْبيحاً: قالَ: سُبْحانَ اللّهِ.
- ـ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ وسَبُّوحٌ قَدُّوسٌ: من صِفاتِه تعالى، لأِنَّهُ يُسَبَّحُ ويُقَدَّسُ.
- ـ سُبُحاتُ: مواضِع السُّجودِ.
- ـ سُبُحاتُ وَجْهِ اللّه: أنوارُهُ.
- ـ سُبْحَةُ: خَرَزاتٌ للتَّسْبيحِ تُعَدُّ، والدُّعاءُ، وصَلاَةُ التَّطَوُّعِ.
- ـ سَبْحَةُ: الثِّيابُ من جُلودٍ، وفَرَسٌ للنَبِيِّ، صلى الله عليه وسلم، وآخَرُ لِجَعْفَرِ بنِ أبي طالِبٍ، وآخَرُ لآِخَرَ.
- ـ سُبْحَةُ اللّهِ: جَلاَلُهُ.
- ـ تَسْبيحُ: الصلاةُ، ومنه: {كانَ من المُسَبِّحينَ}.
- ـ سَبْحُ: الفَراغُ، والتَّصَرُّفُ في المعاشِ، والحَفْرُ في الأرضِ، والنَّوْمُ، والسُّكونُ، والتَّقَلُّبُ، والانْتِشارُ في الأرضِ، ضِدٌّ، والإِبْعادُ في السَّيْرِ، والإِكْثارُ من الكَلاَمِ.
- ـ كِساءٌ مُسَبَّحُ: قَوِيُّ شَديدٌ.
- ـ سَبَّاحٌ: بَعيرٌ.
- ـ سَبَاحٌ: أرضٌ عندَ مَعْدِنِ بني سُلَيْمٍ.
- ـ سَبُوحُ: فَرَسُ رَبيعَةَ بنِ جُشَمَ.
- ـ سَبوحَةُ: مَكَّةُ، أو وادٍ بِعَرَفات.
- ـ مُسَبِّحٌ: اسمٌ.
- ـ الأَميرُ المُخْتارُ محمدُ بنُ عُبَيْدِ اللّهِ المُسَبِّحِيُّ: له تصانِيفُ.
- ـ بَرَكَةُ بنُ عليِّ بنِ السابِحِ الشُّروطِيُّ، وأحمَدُ بن خَلَف السابحُ، وأحمدُ بنُ خَلَفِ بنِ محمدٍ، ومحمدُ بنُ سَعيدٍ، وعَبدُ الرحمنِ بنُ مُسْلمٍ، ومحمدُ بنُ عثمانَ البُخارِيُّ السُّبَحِيُّونَ: مُحَدِّثونَ.
معجم لسان العرب
+
سبح
- السَّبْحُ والسِّباحة: العَوْمُ.
- سَبَحَ بالنهر وفيه يَسْبَح سَبْحاًوسِباحةً، ورجل سابِحٌ وسَبُوح من قوم سُبَحاء، وسَبَّاحٌ من قو سَبَّاحين؛ وأَما ابن الأَعرابي فجعل السُّبَحاء جَمْعَ سابح؛ وبه فسر قو الشاعر وماءٍ يَغْرَقُ السُّبَحاءُ فيه سَفِينتُه المُواشِكةُ الخَبُوب قال: السُّبَحاءُ جمع سابِحٍ.
- ويعني بالماء هنا السَّرابَ والمُواشِكةُ: الجادَّةُ في سيرها.
- والخَبُوب، من الخَبَب في السير؛ جعل الناقة مث السفينة حين جعل السَّرابَ كالماء.
- وأَسْبَح الرجلَ في الماء: عَوَّمَه قال أُمية والمُسْبِحُ الخُشْبَ، فوقَ الماءِ سَخَّرَها في اليَمِّ جَرْيَتُها، كأَنها عُوَم وسَبْحُ الفَرَسِ: جَرْيُه.
- وفرس سَبُوحٌ وسابِحٌ: يَسْبَحُ بيديه ف سيره.
- والسَّوابِحُ: الخيل لأَنها تَسْبَح، وهي صفة غالبة وفي حديث المقداد: أَنه كان يوم بدرٍ على فرس يقال له سَبْحَة؛ قال اب الأَثير: هو من قولهم فرس سابِحٌ إِذا كان حسنَ مَدِّ اليدين في الجَرْي وقوله أَنشده ثعلب لقد كانَ فيها للأَمانةِ موضِعٌ وللعَيْنِ مُلْتَذٌّ، وللكَفِّ مَسْبَح فسره فقال: معناه إِذا لمسَتها الكف وجدت فيها جميع ما تريد والنجوم تَسْبَحُ في الفَلَكِ سَبْحاً إِذا جرت في دَورَانها والسَّبْحُ: الفَراغُ.
- وقوله تعالى: إِنَّ لك في النهار سَبْحاً طويلاً؛ إِنم يعني به فراغاً طويلاً وتَصَرُّفاً؛ وقال الليث: معناه فراغاً للنوم؛ وقا أَبو عبيدة: مُنْقَلَباً طويلاً؛ وقال المُؤَرِّجُ: هو الفَراغ والجَيئَ والذهاب؛ قال أَبو الدُّقَيْش: ويكون السَّبْحُ أَيضاً فراغاً بالليل وقال الفراء: يقول لك في النهار ما تقضي حوائجك؛ قال أَبو إِسحق: من قرأ سَبْخاً فمعناه قريب من السَّبْح، وقال ابن الأَعرابي: من قرأَ سَبْحا فمعناه اضطراباً ومعاشاً، ومن قرأَ سَبْخاً أَراد راحة وتخفيفا للأَبدان.
- قال ابنُ الفَرَج: سمعت أَبا الجَهْم الجَعْفَرِيِّ يقول: سَبَحْتُ ف الأَرض وسَبَخْتُ فيها إِذا تباعدت فيها؛ ومنه قوله تعالى: وكلٌّ ف فَلَكٍ يَسْبَحُون أَي يَجْرُونَ، ولم يقل تَسْبَحُ لأَنه وصفها بفعل من يعقل وكذلك قوله: والسَّابحاتِ سَبْحاً؛ هي النجوم تَسْبَحُ في الفَلَكِ أَ تذهب فيها بَسْطاً كما يَسْبَحُ السابحُ في الماء سَبْحاً؛ وكذلك الساب من الخيل يمدّ يديه في الجري سَبْحاً؛ وقال الأَعشى كم فيهمُ من شَطْبَةٍ خَيْفَقٍ وسابِحٍ ذي مَيْعَةٍ ضامِر وقال الأَزهري في قوله عز وجل: والسابِحاتِ سَبْحاً فالسَّابِقات سَبْقاً؛ قيل: السابحاتُ السُّفُنُ، والسابقاتُ الخيلُ، وقيل: إِنها أَروا المؤمنين تخرج بسهولة؛ وقيل: الملائكة تَسْبَحُ بين السماء والأَرض وسَبَحَ اليَرْبُوعُ في الأَرض إِذا حفر فيها، وسَبَحَ في الكلام إِذا أَكث فيه.
- والتَّسبيح: التنزيه وسبحان الله: معناه تنزيهاً لله من الصاحبة والولد، وقيل: تنزيه الل تعالى عن كل ما لا ينبغي له أَن يوصف، قال: ونَصْبُه أَنه في موضع فعل عل معنى تسبيحاً له، تقول: سَبَّحْتُ الله تسبيحاً له أَي نزهته تنزيهاً قال: وكذلك روي عن النبي، صلى الله عليه وسلم؛ وقال الزجاج في قوله تعالى سُبْحانَ الذي أَسْرَى بعبده ليلاً؛ قال: منصوب على المصدر؛ المعن أُسبِّح الله تسبيحاً.
- قال: وسبحان في اللغة تنزيه الله، عز وجل، عن السوء قال ابن شميل: رأَيت في المنام كأَنَّ إِنساناً فسر لي سبحان الله، فقال أَما ترى الفرس يَسْبَحُ في سرعته؟ وقال: سبحان الله السرعةُ إِلي والخِفَّةُ في طاعته، وجِماعُ معناه بُعْدُه، تبارك وتعالى، عن أَن يكون ل مِثْلٌ أَو شريك أَو ندٌّ أَو ضدّ؛ قال سيبويه: زعم أَبو الخطاب أَن سبحا الله كقولك براءَةَ الله أَي أُبَرِّئُ اللهَ من السوء براءةً؛ وقيل قوله سبحانك أَي أُنزهك يا رب من كل سوء وأُبرئك.
- وروى الأَزهري بإِسناد أَن ابن الكَوَّا سأَل عليّاً، رضوان الله تعالى عليه، عن سبحان الله فقال: كلمة رضيها الله لنفسه فأَوصى بها.
- والعرب تقول: سُبْحانَ مِن كذا إِذ تعجبت منه؛ وزعم أَن قول الأَعشى في معنى البراءة أَيضاً أَقولُ لمَّا جاءني فَخْرُه سبحانَ مِن عَلْقَمَةَ الفاخِر أَي براءةً منه؛ وكذلك تسبيحه: تبعيده؛ وبهذا استدل على أَن سبحان معرف إِذ لو كان نكرة لانصرف.
- ومعنى هذا البيت أيضاً: العجب منه إِ يَفْخَرُ، قال: وإِنما لم ينوّن لأَنه معرفة وفيه شبه التأْنيث؛ وقال ابن بري إِنما امتنع صرفه للتعريف وزيادة الأَلف والنون، وتعريفه كونه اسماً علما للبراءة، كما أَن نَزالِ اسم علم للنزول، وشَتَّانَ اسم علم للتفرّق قال: وقد جاء في الشعر سبحان منوّنة نكرة؛ قال أُمية سُبْحانَه ثم سُبْحاناً يَعُودُ له وقَبْلَنا سَبَّح الجُودِيُّ والجُمُد وقال ابن جني: سبحان اسم علم لمعنى البراءة والتنزيه بمنزلة عُثْمان وعِمْرانَ، اجتمع في سبحان التعريف والأَلف والنون، وكلاهما علة تمنع م الصرف وسَبَّح الرجلُ: قال سبحان الله؛ وفي التنزيل: كلٌّ قد عَلِمَ صلاتَ وتسبيحَه؛ قال رؤبة سَبَّحْنَ واسْتَرْجَعْنَ مِن تَأَلُّه وسَبَحَ: لغة، حكى ثعلب سَبَّح تسبيحاً وسُبْحاناً، وعندي أَن سُبْحانا ليس بمصدر سَبَّح، إِنما هو مصدر سَبَح، إِنما هو مصدر سَبَح.
- وف التهذيب: سَبَّحْتُ الله تسبيحاً وسُبْحاناً بمعنى واحد، فالمصدر تسبيح والاسم سُبْحان يقوم مقام المصدر.
- وأَما قوله تعالى: تُسَبِّح له السموات السبعُ والأَرضُ ومَن فيهن وإِنْ من شيء إِلاَّ يُسَبِّحُ بحمده ولكن ل تَفْقَهُونَ تسبيحَهم؛ قال أَبو إِسحق: قيل إِن كل ما خلق الله يُسَبِّح بحمده، وإِن صَريرَ السَّقْف وصَريرَ الباب من التسبيح، فيكون على هذ الخطابُ للمشركين وحدهم: ولكن لا تفقهون تسبيحهم؛ وجائز أَن يكون تسبيح هذ الأَشياء بما الله به أَعلم لا نَفْقَه منه إِلا ما عُلِّمْناه، قال: وقا قوم وإِنْ من شيء إِلا يسبح بحمده أَي ما من دابة إلا وفيه دليل أَ الله، عز وجل، خالقه وأَن خالقه حكيم مُبَرَّأٌ من الأَسْواء ولكنكم، أَيه الكفار، لا تفقهون أَثر الصَّنْعة في هذه المخلوقات؛ قال أَبو إِسحق وليس هذا بشيء لأَن الذين خوطبوا بهذا كانوا مقرّين أَن الله خالقُهم وخالق السماء والأَرض ومن فيهن، فكيف يجهلون الخِلْقَة وهم عارفون بها؟ قا الأَزهري: ومما يدلك على أَن تسبيح هذه المخلوقات تسبيح تَعَبَّدَتْ ب قولُ الله عز وجل للجبال: يا جبالُ أَوِّبي معه والطيرَ؛ ومعنى أَوِّب سَبِّحي مع داود النهارَ كلَّه إِلى الليل؛ ولا يجوز أَن يكون معنى أَمر الل عز وجل للجبال بالتأْويب إِلا تَعَبُّداً لها؛ وكذلك قوله تعالى: أَل ترَ أَن الله يسجد له من في السموات ومن في الأَرض والشمسُ والقمر والنجومُ والجبالُ والشجرُ والدوابُّ وكثير من الناس، فسجود هذه المخلوقا عبادة منها لخالقها لا نَفْقَهُها عنها كما لا نفقه تسبيحها؛ وكذلك قوله وإِن من الحجارة لما يَتَفَجَّر منه الأَنهارُ وإِنَّ منها لما يَشَّقَّق فيَخْرج منه الماءُ وإِنَّ منها لما يهبِطُ من خشية الله؛ وقد عَلِم الله هُبوطَها من خشيته ولم يعرّفنا ذلك فنحن نؤمن بما أُعلمنا ولا نَدَّعِ بما لا نُكَلَّف بأَفهامنا من عِلْمِ فِعْلِها كيفيةً نَحُدُّها ومن صفات الله عز وجل: السُّبُّوحُ القُدُّوسُ؛ قال أَبو إِسحق السُّبُّوح الذي يُنَزَّه عن كل سُوء، والقُدُّوسُ: المُبارَك، وقيل: الطاهر وقال ابن سيده: سُبُّوحٌ قُدُّوس من صفة الله عز وجل، لأَنه يُسَبَّح ويُقَدَّسُ، ويقال: سَببوحٌ قَدُّوسٌ؛ قال اللحياني: المجتمع عليه فيها الضم قال: فإِن فتحته فجائز؛ هذه حكايته ولا أَدري ما هي.
- قال سيبويه: إِنم قولهم سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رب الملائكة والروح؛ فليس بمنزلة سُبْحان لأَ سُبُّوحاً قُدُّوساً صفة، كأَنك قلت ذكرت سُبُّوحاً قُدُّوساً فنصبته عل إِضمار الفعل المتروك إِظهاره، كأَنه خطر على باله أَنه ذَكَره ذاكِرٌ فقال سُبُّوحاً أَي ذَكرت سبوحاً، أَو ذَكَره هو في نفسه فأَضمر مثل ذلك فأَما رَفْعُه فعلى إِضمار المبتدإِ وتَرْكُ إِظهارِ ما يَرْفع كتر إظهار ما يَنْصِب؛ قال أَبو إِسحق: وليس في كلام العرب بناءٌ على فُعُّول بضم أَوّله، غير هذين الاسمين الجليلين وحرف آخر (* قوله [ وحرف آخر إلخ ] نق شارح القاموس عن شيخه قال: حكى الفهري عن اللحياني في نوادره اللغتين ف قولهم ستوق وشبوك لضرب من الحوت وكلوب اهـ ملخصاً.
- قوله والفتح فيهم إلخ عبارة النهاية.
- وفي حديث الدعاء سبوح قدّوس يرويان بالفتح والضم والفتح فيهما إِلى قوله والمراد بهما التنزيه.
- ) وهوقولهم للذِّرِّيحِ، وه دُوَيْبَّةٌ: ذُرُّوحٌ، زادها ابن سيده فقال: وفُرُّوجٌ، قال: وقد يفتحا كما يفتح سُبُّوح وقُدُّوسٌ، روى ذلك كراع.
- وقال ثعلب: كل اسم على فَعُّو فهو مفتوح الأَول إِلاَّ السُّبُّوح وقُدُّوسٌ، روى ذلك كراع.
- وقال ثعلب كل اسم على فَعُّول فهو مفتوح الأَول إِلاَّ السُّبُّوحَ والقُدُّوسَ فإِن الضم فيهما أَكثر؛ وقال سيبويه: ليس في الكلام فُعُّول بواحدة، هذ قول الجوهري؛ قال الأَزهري: وسائر الأَسماء تجيء على فَعُّول مثل سَفُّو وقَفُّور وقَبُّور وما أَشبههما، والفتح فيهما أَقْيَسُ، والضم أَكث استعمالاً، وهما من أَبنية المبالغة والمراد بهما التنزيه وسُبُحاتُ وجهِ الله، بضم السين والباء: أَنوارُه وجلالُه وعظمته.
- وقا جبريل، عليه السلام: إِن لله دون العرش سبعين حجاباً لو دنونا من أَحده لأَحرقتنا سُبُحاتُ وجه ربنا؛ رواه صاحب العين، قال ابن شميل: سُبُحات وجهه نُورُ وجهه.
- وفي حديث آخر: حجابُه النورُ والنارُ، لو كشفه لأَحْرق سُبُحاتُ وجهه كلَّ شيء أَدركه بصَرُه؛ سُبُحاتُ وجه الله: جلالُ وعظمته، وهي في الأَصل جمع سُبْحة؛ وقيل: أَضواء وجهه؛ وقيل: سُبْحاتُ الوج محاسنُه لأَنك إِذا رأَيت الحَسَنَ الوجهِ قلت: سبحان الله وقيل: معنا تنزيهٌ له أَي سبحان وجهه؛ وقيل: سُبْحاتُ وجهه كلام معترض بين الفع والمفعول أَي لو كشفها لأَحرقت كل شيء أَدركه بصره، فكأَنه قال: لأَحرقت سُبُحاتُ الله كل شيء أَبصره، كما تقول: لو دخل المَلِكُ البلدَ لقتل والعِياذُ بالله، كلَّ من فيه؛ قال: وأَقرب من هذا كله أَن المعنى: لو انكشف م أَنوار الله التي تحجب العباد عنه شيء لأَهلك كلَّ من وقع عليه ذل النورُ، كما خَرَّ موسى، على نبينا وعليه السلام، صَعِقاً وتَقَطَّعَ الجبل دَكّاً، لمَّا تجلى الله سبحانه وتعالى؛ ويقال: السُّبُحاتُ مواض السجود.
- والسُّبْحَةُ: الخَرَزاتُ التي يَعُدُّ المُسَبَّحُ بها تسبيحه، وه كلمة مولَّدة وقد يكون التسبيح بمعنى الصلاة والذِّكر، تقول: قَّضَيْتُ سُبْحَتي وروي أَن عمر، رضي الله عنه، جَلَدَ رجلين سَبَّحا بعد العصر أَي صَلَّيا قال الأَعشى وسَبِّحْ على حين العَشِيَّاتِ والضُّحَى ولا تَعْبُدِ الشيطانَ، واللهَ فاعْبُد يعني الصلاة بالصَّباح والمَساء، وعليه فسر قوله: فسُبْحانَ الله حي تُمْسون وحين تُصْبحون؛ يأْمرهم بالصلاة في هذين الوَقتين؛ وقال الفراء حين تمسون المغرب والعشاء، وحين تصبحون صلاة الفجر، وعشيّاً العصر، وحي تظهرون الأُولى.
- وقوله: وسَبِّحْ بالعَشِيِّ والإِبْكارِ أَي وصَلِّ.
- وقول عز وجل: فلولا أَنه كان من المُسَبِّحين؛ أَراد من المصلين قبل ذلك وقيل: إِنما ذلك لأَنه قال في بطن الحوت: لا إِله إِلاَّ أَنت سبحانك إِن كنت من الظالمين.
- وقوله: يُسَبِّحُونَ الليلَ والنهارَ لا يَفْتُرونَ يقال: إِن مَجْرَى التسبيح فيهم كمَجرى النَّفَسِ منا لا يَشْغَلُنا ع النَّفَسِ شيء.
- وقوله: أَلم أَقُلْ لكم لولا تُسَبِّحون أَي تستثنون، وف الاستثناء تعظيمُ الله والإِقرارُ بأَنه لا يشاء أَحدٌ إِلاَّ أَن يشا الله، فوضع تنزيه الله موضع الاستثناء والسُّبْحةُ: الدعاء وصلاةُ التطوع والنافلةُ؛ يقال: فرغ فلانٌ م سُبْحَته أَي من صلاته النافلة، سمِّيت الصلاة تسبيحاً لأَن التسبيح تعظي الله وتنزيهه من كلِّ سوء؛ قال ابن الأَثير: وإِنما خُصت النافل بالسُّبْحة، وإِن شاركتها الفريضة في معنى التسبيح، لأَن التسبيحات في الفرائ نوافلُ، فقيل لصلاة النافلة سُبْحة لأَنها نافلة كالتسبيحات والأَذكار ف أَنها غير واجبة؛ وقد تكرر ذكر السُّبْحة في الحديث كثيراً فمنها: اجعلو صلاتكم معهم سُبْحَةً أَي نافلة، ومنها: كنا إِذا نزلنا منزلاً ل نُسَبِّحُ حتى نَحُلَّ الرِّحال؛ أَراد صلاة الضحى، بمعنى أَنهم كانوا م اهتمامهم بالصلاة لا يباشرونها حتى يَحُطُّوا الرحال ويُريحوا الجمالَ رفقاً به وإِحساناً.
- والسُّبْحَة: التطوُّع من الذِّكر والصلاة؛ قال ابن الأَثير وقد يطلق التسبيح على غيره من أَنواع الذكر مجازاً كالتحميد والتمجي وغيرهما.
- وسُبْحَةُ الله: جلالُه وقيل في قوله تعالى: إِن لك في النهار سَبْحاً طويلاً أَي فراغاً للنوم وقد يكون السَّبْحُ بالليل.
- والسَّبْحُ أَيضاً: النوم نفسه وقال ابن عرفة الملقب بنفطويه في قوله تعالى: فَسَبِّحْ باسم ربك العظي أَي سبحه بأَسمائه ونزهه عن التسمية بغير ما سمَّى به نفسه، قال: وم سمى الله تعالى بغير ما سمى به نفسه، فهو مُلْحِدٌ في أَسمائه، وكلُّ م دعاه بأَسمائه فَمُسَبِّح له بها إِذ كانت أَسماؤُه مدائح له وأَوصافاً قال الله تعالى: ولله الأَسماء الحُسْنى فادْعُوه بها، وهي صفاته التي وص بها نفسه، وكل من دعا الله بأَسمائه فقد أَطاعه ومدحه ولَحِقَه ثوابُه وروي عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: ما أَحدٌ أَغْيَرَ م الله ولذلك حَرَّمَ الفواحشَ، وليس أَحدٌ أَحبَّ إِليه المَدْحُ من الل تعالى.
- والسَّبْحُ أَيضاً: السكون.
- والسَّبْحُ: التقَلُّبُ والانتشار ف الأَرض والتَّصَرُّفُ في المعاش، فكأَنه ضِدٌّ وفي حديث الوضوء: فأَدخل اصْبُعَيْه السَّبَّاحَتَيْنِ في أُذنيه السَّبَّاحةُ والمُسَبِّحةُ: الإِصبع التي تلي الإِبهام، سميت بذلك لأَنه يشار بها عند التسبيح.
- والسَّبْحَةُ، بفتح السين: ثوب من جُلُود، وجمعه سِباحٌ؛ قال مالك بن خالد الهذلي وسَبَّاحٌ ومَنَّاحٌ ومُعْطٍ إِذا عادَ المَسارِحُ كالسِّباح وصحَّف أَبو عبيدة هذه الكلمة فرواها بالجيم؛ قال ابن بري: لم يذكر يعني الجوهري، السَّبْحَة، بالفتح، وهي الثياب من الجلود، وهي التي وقع فيه التصحيف، فقال أَبو عبيدة: هي السُّبْجة، بالجيم وضم السين، وغلط ف ذلك، وإِنما السُّبْجَة كساء أَسود، واستشهد أَبو عبيدة على صحة قوله بقو مالك الهذلي إِذا عاد المسارح كالسبا فصحَّف البيت أَيضاً، قال: وهذا البيت من قصيدة حائية مدح بها زهيرَ بن الأَغَرِّ اللحياني، وأَوَّلها فَتًى ما ابنُ الأَغَرِّ، إِذا شَتَوْنا وحُبَّ الزَّادُ في شَهْرَيْ قُِماح والمسارح: المواضع التي تسرح إِليها الإِبل، فشبهها لمَّا أَجدب بالجلود المُلْسِ في عدم النبات، وقد ذكر ابن سيده في ترجمة سبج، بالجيم، م صورته: والسِّباحُ ثياب من جلود، واحدتها سُبْجَة، وهي بالحاء أَعلى، عل أَنه أَيضاً قد قال في هذه الترجمة: إِن أَبا عبيدة صحَّف هذه الكلم ورواها بالجيم كما ذكرناه آنفاً، ومن العجب وقوعه في ذلك مع حكايته عن أَب عبيدة أَنه وقع فيه، اللهم إِلا أَن يكون وجد ثقلاً فيه، وكان يتعين علي أَنه لو وجد نقلاً فيه أَن يذكره أَيضاً في هذه الترجمة عند تخطئته لأَب عبيدة ونسبته إِلى التصحيف ليسلم هو أَيضاً من التهمة والانتقاد أَبو عمرو: كساءٌ مُسبَّح، بالباء، قوي شديد، قال: والمُسَبَّحُ، بالبا أَيضاً، المُعَرَّضُ، وقال شمر: السِّباحُ، بالحاء، قُمُصٌ للصبيان م جلود؛ وأَنشد كأَنَّ زوائِدَ المُهُراتِ عنه جَواري الهِنْدِ، مُرْخِيةَ السِّباح قال: وأَما السُّبْحَة، بضم السين والجيم، فكساء أَسود والسُّبْحَة: القطعة من القطن وسَبُوحةُ، بفتح السين مخففة: البلدُ الحرامُ، ويقال: وادٍ بعرفات؛ وقا يصف نُوقَ الحجيج خَوارِجُ من نَعْمانَ، أَو من سَبُوحة إِلى البيتِ، أَو يَخْرُجْنَ من نَجْدِ كَبْكَب.
معجم لغة الفقهاء
+
(أ)التسبيح
- هو قول سبحان الله أي تنزه عن كل نقصان.
(ب)تسبيح
- من سبح تسبيحا، وهو قول: 'سبحان الله '.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)السّبّوح/ السّبّوح
- اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه.
(ب)السّباحة المتزامنة/ السّباحة التّوقيعيّة
- (رض) رياضة يقوم بها سبّاح أو مجموعة سبّاحين بأداء حركات راقصة مصاحبة للموسيقى.
ترجمة التسبيح باللغة الإنجليزية
التسبيح
Hymning