معنى كلمة الأنا في القاموس
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ) أنا
- أنا.
- جمع نحن: ضمير رفع منفصل مبنيّ على السكون للمتكلِّم أو المتكلِّمة، ألفه الأخيرة تكتب ولا تلفظ إلاّ في الوقف أو ضرورة الشِّعر، يجمع على نحن، ولا يثنَّى ولا يقع مضافًا ولا نعتًا ولا منصوبًا.
- أنا طالب مجتهد.
- أنا فتاة مهذّبة.
- أنا فخور بحضارة العرب.
- {وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}.
- الأنا: (علوم النفس) إدراك الشَّخص لذاته أو هويّته.
(ب)أنَى
- أنَى يَأنِي ، ائْنِ ، أنْيًا وأناةً وإنًى ، فهو آنٍ.
- أنى الأمرُ حان وقتُه، دنا وقَرُب.
- {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ}.
- أنى الرَّجلُ: أبطأ، تمهّل، ترفّق.
- لا تأنِ في عملك ولا تُؤجِّلْه.
- أنى الطَّعامُ: نضَج.
- {إلاَّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ}.
- أنى السَّائلُ: بلغ غاية الحرارة.
- {وَبَيْنَ حَمِيمٍ ءَانٍ}.
معجم الغني
+
(أ) أَنَا
- : ضَميرُ رَفْعٍ مُنْفَصِلٌ لِلْمُتَكَلِّمِ أَوِ الْمُتَكَلِّمَةِ.
- أَنا الَّذِي نَظَرَ الأعْمَى إلى أَدَبِي. . وَأَسْمَعَتْ كَلِماتِي مَنْ بِهِ صَمَمُ.
- (المتنبيّ).
(ب)مُتَأَنٍّ
- [أ ن ي]. (فاعل مِنْ تَأَنَّى). :مُتَأَنٍّ فِي عَمَلِهِ : مَنْ يَشْتَغِلُ فِي تُؤَدَةٍ وَبُطْءٍ مَعَ تَفْكِيرٍ.
معجم الرائد
+
(أ) أنا
- أنا.
- ضمير رفع منفصل للمتكلم والمتكلمة.
(ب)إِسْتَأنَى
- إستأنى.
- استئناء.
- إستأنى في الأمر : تأنى وترفق.
- إستأنى الشيء : انتظر أوانه.
المعجم الوسيط
+
(أ) أنَا
- أنَا ضمير رفع منفصل (للمتكلم أو المتكلمة).
(ب)الآناء
- الآناء ساعات الليل.
- مُفرده: أَنْيٌّ، وإِنْيّ ؛ تقول: هو يقوم آناءَ الليل.
المحيط في اللغة
+
أنَى
- ـ أنَى الشيءُ انْياً وأناءً وإنًى، وهو أَنِيٌّ: حانَ، وأدْرَكَ، أو خاصٌّ بالنَّباتِ، والاسْمُ: الأَناءُ.
- ـ إنِيٌّ: معروف,ج: آنِيَةٌ وأوانٍ.
- ـ أنَى الحَمِيمُ: انتهى حَرُّهُ، فهو آنٍ.
- ـ بَلَغَ هذا أناهُ، وإناهُ: غَايَتَهُ أو نُضْجَهُ وإِدْراكَهُ.
- ـ أَناةُ: الحِلْمُ، والوَقَارُ، كالأَنَى، والمرأةُ فيها فُتُورٌ عِنْدَ القِيامِ.
- ـ رجُلٌ آنٍ: كثيرُ الحِلْمِ.
- ـ أنِيَ، وتَأنَّى واسْتَأْنَى: تَثَبَّتَ.
- ـ أنَى أُنيَّاً، وأَنِيَ إِنيَّاً، فهو أنِيٌّ: تأخَّرَ، وأبْطَأَ، كأَنَّى تَأْنِيَةً، وآنَيْتُهُ إيناءً.
- ـ أَنْيُ، وإِنْيُ، وأَناء وإِنْوُ: الوَهْنُ، والساعَةُ من اللَّيْلِ، أو ساعَةٌ مَّا منه.
- ـ إِنَى، وأَنى: كُلُّ النَّهارِ,ج: آناءٌ وأُنِيٌّ وإِنِيٌّ.
- ـ أُنَا، أَو أَنَّى، أَو أَنِّبِئْرٌ بالمدينةِ لِبَنِي قُرَيْظَةَ، ووادٍ بطريقِ حاجِّ مِصر.
مختار الصحاح
+
أنا
- أ ن ا: أَنَى يأتي كرمى يرمي إنّى بالكسر أي حان و أنَى أيضا أدرك قال الله تعالى {غير ناظرين أناه} وأنى الحميم أيضا أي انتهى حره ومنه قوله تعالى {حميم آن} و آناءُ الليل ساعاته قال الأخفش واحدها إِنّى مثل معي وقيل واحدها إنْيٌ و إنْوٌ يقال مضى من الليل إنوان وإنيان و تأنّى في الأمر ترفق وتنظر و اسْتَأنَى به انتظر به يقال استؤني به حولا والاسم الأَنَاةُ بوزن القناة والأناة أيضا الحلم و الإناءُ الوعاء وجمعه آنِيَةٌ وجمع الآنية أوَانٍ مثل سقاء وأسقية وأساق.
معجم لسان العرب
+
أنن
- أَنَّ الرجلُ من الوجع يَئِنُّ أَنيناً، قال ذو الرمة يَشْكو الخِشاشَ ومَجْرى النَّسْعَتَين، كم أَنَّ المرِيضُ، إلى عُوَّادِه، الوَصِب والأُنانُ، بالضم: مثل الأَنينِ؛ وقال المغيرة بن حَبْناء يخاطب أَخا صخراً أَراكَ جَمَعْتَ مسْأَلةً وحِرْصاً وعند الفَقْرِ زَحّاراً أُنان وذكر السيرافي أَن أُُناناً هنا مثل خُفافٍ وليس بمصدر فيكون مثل زَحّا في كونه صفة، قال: والصِّفتان هنا واقِعتان موقع المصدر، قال: وكذل التأْنانُ؛ وقال إنَّا وجَدْنا طَرَدَ الهَوامِل خيراً من التَّأْنانِ والمَسائِل (* قوله [ إنا وجدنا إلخ ] صوّب الصاغاني زيادة مشطور بين المشطورين وهو بين الرسيسين وبين عاقل) وعِدَةِ العامِ وعامٍ قابِل مَلْقوحةً في بَطْنِ نابٍ حائلِ ملقوحة: منصوبةٌ بالعِدَة، وهي بمعنى مُلْقَحَةً، والمعنى أَنها عِدة لا تصح لأَن بطنَ الحائل لا يكون فيه سَقْبٌ مُلْقَحة.
- ابن سيده: أَنّ الرجلُ يَئِنُّ أَنّاً وأَنيناً وأُناناً وأَنَّةً تأَوَّه.
- التهذيب: أَنّ الرجلُ يَئِنُّ أَنيناً وأَنَتَ يأْنِتُ أَنيتاً ونأَتَ يَنْئِت نَئِيتاً بمعنى واحد.
- ورجل أَنّانٌ وأُنانٌ وأُنَنةٌ: كثيرُ الأَنين، وقيل الأُنَنةُ الكثيرُ الكلام والبَثِّ والشَّكْوَى، ولا يشتقّ منه فعل، وإذ أَمرت قلت: إينِنْ لأَن الهمزتين إذا التَقَتا فسكنت الأَخيرة اجتمعوا عل تَلْيينِها، فأَما في الأَمر الثاني فإنه إذا سكنت الهمزة بقي النونُ م الهمزة وذهبت الهمزة الأُولى.
- ويقال للمرأَة: إنِّي، كما يقال للرج اقْررْ، وللمرأَة قِرِّي، وامرأَة أنّانةٌ كذلك.
- وفي بعض وصايا العرب: ل تَتّخِذْها حَنَّانة ولا مَنّانةً ولا أَنّانةً.
- وما له حانَّةٌ ولا آنّةٌ أَي ما لَه ناقة ولا شاةٌ، وقيل: الحانّةُ الناقةُ والآنّةُ الأَمَةُ تَئِنّ من التعب وأَنَّتِ القوسُ تَئِنُّ أَنيناً: أَلانت صوتَها ومَدّته؛ حكاه أَبو حنيفة وأَنشد قول رؤبة تِئِنُّ حينَ تجْذِبُ المَخْطوما أَنين عَبْرَى أَسْلَمت حَميما والأُنَنُ: طائرٌ يَضْرِبُ إلى السَّواد، له طَوْق كهيئة طَوْق الدُّبْسِيّ، أَحْمَرُ الرِّجْلين والمِنْقار، وقيل: ه الوَرَشان، وقيل: هو مثل الحمام إلا أَنه أَسود، وصوتُه أَنِينٌ: أُوه أُوهْ.
- وإنِّه لَمِئنّةٌ أَن يفعل ذلك أَي خَليقٌ، وقيل: مَخْلَقة من ذلك وكذلك الإثنان والجمع والمؤنث، وقد يجوز أَن يكون مَئِنّةٌ فَعِلَّةً، فعل هذا ثلاثيٌّ.
- وأَتاه على مَئِنّةِ ذلك أَي حينهِ ورُبّانِه.
- وفي حدي ابن مسعود: إنّ طُولَ الصلاةِ وقِصَرَ الخُطْبةِ مَئِنّةٌ من فِقْهِ الرج أَي بيانٌ منه.
- أَبو زيد: إنِّه لَمَئِنّةٌ أَن يفعل ذلك، وأَنتم وإنّهنّ لَمَئِنّةٌ أَن تفعلوا ذلك بمعنى إنّه لخَليق أَن يفعل ذلك؛ قا الشاعر ومَنْزِل منْ هَوَى جُمْلٍ نَزَلْتُ به مَئِنّة مِنْ مَراصيدِ المَئِنّات به تجاوزت عن أُولى وكائِده إنّي كذلك رَكّابُ الحَشِيّات أَول حكاية (* قوله [ أول حكاية ] هكذا في الأصل).
- أَبو عمرو: الأَنّة والمَئِنّة والعَدْقةُ والشَّوْزَب واحد؛ وقال دُكَيْن يَسْقِي على درّاجةٍ خَرُوسِ مَعْصُوبةٍ بينَ رَكايا شُوسِ مَئِنّةٍ مِنْ قَلَتِ النُّفوس يقال: مكان من هلاكِ النفوس، وقولُه مكان من هلاك النفوس تفسير لِمَئِنّةٍ، قال: وكلُّ ذلك على أَنه بمنزلة مَظِنَّة، والخَروسُ: البَكْرة التي ليست بصافية الصوتِ، والجَروسُ، بالجيم: التي لها صوت.
- قال أَبو عبيد قال الأَصمعي سأَلني شعبة عن مَئِنَّة فقلت: هو كقولك عَلامة وخَليق، قا أََبو زيد: هو كقولك مَخْلَقة ومَجْدَرة؛ قال أبو عبيد: يعني أَن هذ مما يُعْرَف به فِقْهُ الرجل ويُسْتَدَلُّ به عليه، قال: وكلُّ شيءٍ دلَّك على شيءٍ فهو مَئِنّةٌ له؛ وأَنشد للمرّار فَتَهامَسوا سِرّاً فقالوا: عَرِّسو من غَيْر تَمْئِنَةٍ لغير مُعَرِّس قال أَبو منصور: والذي رواه أَبو عبيد عن الأَصمعي وأَبي زيد في تفسي المَئِنّة صحيحٌ، وأمّا احْتِجاجُه برأْيه ببَيْت المرار في التَّمْئِنَ للمَئِنَّة فهو غلط وسهوٌ، لأَن الميمَ في التَّمْئِنة أَصليةٌ، وهي ف مَئِنّةٍ مَفْعِلةٌ ليست بأَصلية، وسيأْتي تفسير ذلك في ترجمة مأَن اللحياني: هو مَئِنَّةٌ أَن يفعل ذلك ومَظِنَّة أَن يفعل ذلك؛ وأَنشد إنَّ اكتِحالاً بالنَّقِيّ الأمْلَجِ ونَظَراً في الحاجِبِ المُزَجَّج مَئِنَّةٌ منَ الفعال الأعْوج فكأَن مَئِنّةً، عند اللحياني، مبدلٌ الهمزةُ فيها من الظاء ف المَظِنَّة، لأَنه ذكر حروفا تُعاقِب فيها الظاءُ الهمزةَ، منها قولُهم: بيتٌ حسَنُ الأَهَرَة والظَّهَرةِ.
- وقد أَفَرَ وظَفَر أَي وثَب.
- وأَنَّ الماءَ يؤُنُّه أنّاً إذ صبَّه.
- وفي كلام الأَوائل: أُنَّ ماءً ثم أَغْلِه أَي صُبَّه وأَغْلِه حكاه ابن دريد، قال: وكان ابن الكلبي يرويه أُزّ ماءً ويزعُمُ أَنَّ أُنّ تصحيفٌ.
- قال الخليل فيما روى عنه الليث: إنَّ الثقيلةُ تكون منصوبة الأَلفِ، وتكونُ مكسورةَ الأَلف، وهي التي تَنْصِبُ الأَسماء، قال: وإذا كان مُبتَدأَةً ليس قبلها شيءٌ يُعْتمد عليه، أَو كانت مستأْنَفَةً بعد كلا قديم ومَضَى، أَو جاءت بعدها لامٌ مؤكِّدَةٌ يُعْتمد عليها كُسِرَت الأَلفُ، وفيما سوى ذلك تُنْصَب الأَلف.
- وقال الفراء في إنَّ: إذا جاءت بع القول وما تصرَّف من القول وكانت حكايةً لم يَقَعْ عليها القولُ وم تصرَّف منه فهي مكسورة، وإن كانت تفسيراً للقول نَصَبَتْها وذلك مثل قول الل عز وجل: ولا يَحْزُنْك قولُهم إن العِزَّة لله جميعاً؛ وكذلك المعن استئنافٌ كأَنه قال: يا محمد إن العزَّة لله جميعاً، وكذلك: وقوْلِهم إنَّ قَتَلْنا المسيحَ عيسى بن مَريَمَ، كسَرْتَها لأَنها بعد القول عل الحكاية، قال: وأَما قوله تعالى: ما قلتُ لهم إلا ما أَمَرْتَني به أَن اعْبُدوا الله فإنك فتحْتَ الأَلفَ لأَنها مفسِّرة لِمَا وما قد وقع عليه القولُ فنصبَها وموضعُها نصبٌ، ومثله في الكلام: قد قلت لك كلاماً حسَنا أَنَّ أَباكَ شريفٌ وأَنك عاقلٌ، فتحتَ أَنَّ لأَنها فسَّرت الكلا والكلامُ منصوبٌ، ولو أَردْتَ تكريرَ القول عليها كسَرْتَها، قال: وقد تكون إنّ بعد القول مفتوحة إذا كان القول يُرافِعُها، منْ ذلك أَن تقول: قولُ عبد الله مُذُ اليوم أَن الناس خارجون، كما تقول: قولُكَ مُذ اليومِ كلامٌ لا يُفْهم.
- وقا الليث: إذا وقعت إنَّ على الأَسماء والصفات فهي مشدّدة، وإذا وقعت عل فعلٍ أَو حرفٍ لا يتمكن في صِفةٍ أَو تصريفٍ فخفِّفْها، تقول: بلغني أَن ق كان كذا وكذا، تخفِّف من أَجل كان لأَنها فعل، ولولا قَدْ لم تحسن عل حال من الفعل حتى تعتمد على ما أَو على الهاء كقولك إنما كان زيد غائباً وبلَغني أَنه كان أَخو بكر غَنِيّاً، قال: وكذلك بلغني أَنه كان كذا وكذا تُشَدِّدُها إذا اعتمدَتْ، ومن ذلك قولك: إنْ رُبَّ رجل، فتخفف، فإذ اعتمدَتْ قلت: إنه رُبَّ رجل، شدَّدْت وهي مع الصفات مشدّدة إنَّ لك وإنّ فيها وإنَّ بك وأَشباهها، قال: وللعرب لغتان في إنَّ المشدَّدة: إحداهم التثقيل، والأُخرى التخفيف، فأَما مَن خفَّف فإنه يرفع بها إلا أَنّ ناساً من أَهل الحجاز يخفِّفون وينصبون على توهُّم الثقيلة، وقرئَ: وإن كلاً لما ليُوفّينّهم؛ خففوا ونصبوا؛ وأَنشد الفراء في تخفيفها مع المضمر فلوْ أَنْكِ في يَوْمِ الرَّخاءِ سأَلْتِن فِراقَك، لم أَبْخَلْ، وأَنتِ صديق وأَنشد القول الآخر لقد عَلِمَ الضَّيفُ والمُرْمِلون إذا اغْبَرَّ أُفْقٌ وهَبَّتْ شمالا بأَنَّكَ ربيعٌ وغَيْثٌ مريع وقِدْماً هناكَ تكونُ الثِّمال قال أَبو عبيد: قال الكسائي في قوله عز وجل: وإنَّ الذين اختلفوا ف الكتاب لفي شقاق بعيد؛ كسرت إنّ لِمكان اللام التي استقبلتها في قوله لَفي وكذلك كلُّ ما جاءَك من أَنَّ فكان قبله شيءٌ يقع عليه فإنه منصوب، إل ما استقبَله لامٌ فإن اللام تُكْسِره، فإن كان قبل أَنَّ إلا فهي مكسور على كل حال، اسْتَقبَلَتْها اللام أَو لم تستقبلها كقوله عز وجل: وم أَرسلْنا قبْلَك من المُرْسَلين إلا إنهم ليَأْكلون الطعامَ؛ فهذه تُكْسر وإ لم تستقبلها لامٌ، وكذلك إذا كانت جواباً ليَمين كقولك: والله إن لقائمٌ، فإذا لم تأْتِ باللام فهي نصبٌ: واللهِ أَنَّكَ قائم، قال: هكذا سمعت من العرب، قال: والنحويون يكسرون وإن لم تستقبلها اللامُ.
- وقال أَب طالب النحوي فيما روى عنه المنذري: أَهل البصرة غير سيبويه وذَوِيه يقولو العرب تُخَفِّف أَنَّ الشديدة وتُعْمِلها؛ وأَنشدوا ووَجْهٍ مُشْرِقِ النَّحْر كأَنْ ثَدْيَيْه حُقَّان أَراد كأَنَّ فخفَّف وأََعْمَلَ، قال: وقال الفراء لم نسمع العرب تخفِّف أَنَّ وتُعْمِلها إلا مع المَكْنيّ لأَنه لا يتبيَّن فيه إعراب، فأَم في الظاهر فلا، ولكن إذا خَفَّفوها رفَعُوا، وأَما من خفَّف وإنْ كلا لمَا ليُوَفِّيَنَّهم، فإنهم نصبوا كُلاًّ بِلَيُوَفِّيَنَّهم كأَنه قال وإنْ ليُوفِّينَّهم كُلاًّ، قال: ولو رُفِعت كلٌّ لصلَح ذلك، تقول: إن زيدٌ لقائمٌ.
- ابن سيده: إنَّ حرف تأْكيد.
- وقوله عز وجل: إنَّ هذان لساحِران، أَخبر أَبو علي أَن أَبا إسحق ذهب فيه إلى أَنَّ إنَّ هنا بمعن نَعَمْ، وهذان مرفوعٌ بالابتداء، وأَنَّ اللامَ في لَساحران داخلةٌ على غي ضرورة، وأَن تقديره نَعَمْ هذان هما ساحِران، وحكي عن أَبي إسحق أَنه قال هذا هو الذي عندي فيه، والله أَعلم.
- قال ابن سيده: وقد بيَّن أَبو عليّ فسادَ ذلك فغَنِينا نحن عن إيضاحه هنا.
- وفي التهذيب: وأَما قول الله ع وجل: إنَّ هذان لَساحِران، فإنَّ أبا إسحق النحوي اسْتَقْصى ما قال في النحويون فحَكَيْت كلامه.
- قال: قرأَ المدنيُّون والكوفيون إلا عاصماً: إنّ هذان لَساحِران، وروي عن عاصم أَنه قرأَ: إنْ هذان، بتخفيف إنْ، وروي ع الخليل: إنْ هذان لساحِران، قال: وقرأَ أَبو عمرو إنّ هذين لساحران بتشديد إنّ ونصْبِ هذين، قال أَبو إسحق: والحجةُ في إنّ هذان لساحِران بالتشديد والرفع، أَن أَبا عبيدة روى عن أَبي الخطاب أَنه لغةٌ لكنانةَ يجعلون أَلفَ الاثنين في الرفع والنصب والخفض على لفظ واحد، يقولون: رأَي الزيدان، وروى أَهلُ الكوفة والكسائي والفراء: أَنها لغة لبني الحرث ب كعب، قال: وقال النحويون القُدَماء: ههنا هاءٌ مضمرة، المعنى: إنه هذان لساحِران، قال: وقال بعضهم إنّ في معنى نعَمْ كما تقدم؛ وأَنشدوا لابن قي الرُّقَيَّات بَكَرَتْ عليَّ عواذِل يَلْحَيْنَنِي وأَلومُهُنَّه ويَقُلْنَ: شَيْبٌ قدْ علا كَ، وقد كَبِرْتَ، فقلتُ: إنَّهْ أَي إنه قد كان كما تَقُلْن؛ قال أَبو عبيد: وهذا اختصارٌ من كلام العر يُكتفى منه بالضمير لأَنه قد عُلِم معناه؛ وقال الفراء في هذا: إنه زادوا فيها النونَ في التثنية وتركوها على حالها في الرفع والنصب والجر، كم فعَلوا في الذين فقالوا الَّذِي، في الرفع والنصب والجر، قال: فهذا جمي ما قال النحويون في الآية؛ قال أَبو إسحق: وأَجودُها عندي أَن إنّ وقع موقع نَعَمْ، وأَن اللام وَقَعتْ موقِعَها، وأَنّ المعنى نعَمْ هذان لهم ساحران، قال: والذي يلي هذا في الجَوْدَة مذهبُ بني كنانة وبَلْحَرِث ب كعب، فأَما قراءةُ أَبي عمرو فلا أُجيزُها لأَنها خلافُ المصحف، قال وأَستحسن قراءةَ عاصم والخليل إنْ هذان لَساحِران.
- وقال غيرُه: العرب تجع الكلام مختصراً ما بعْدَه على إنَّه، والمراد إنه لكذلك، وإنه على م تقول، قال: وأَما قول الأَخفش إنَّه بمعنى نَعَمْ فإنما يُراد تأْويله لي أَنه موضوع في اللغة لذلك، قال: وهذه الهاء أُدْخِلت للسكوت.
- وفي حدي فَضالة بن شَريك: أَنه لقِيَ ابنَ الزبير فقال: إنّ ناقتي قد نَقِبَ خفُّه فاحْمِلْني، فقال: ارْقَعْها بجِلدٍ واخْصِفْها بهُلْبٍ وسِرْ به البَرْدَين، فقال فَضالةُ: إنما أَتَيْتُك مُسْتَحْمِلاً لا مُسْتَوْصِفاً، ل حَمَلَ الله ناقةً حمَلتْني إليك فقال ابن الزبير: إنّ وراكِبَها أَ نعَمْ مع راكبها.
- وفي حديث لَقيط ابن عامر: ويقول رَبُّكَ عز وجل وإنه أَ وإنه كذلك، أَو إنه على ما تقول، وقيل: إنَّ بمعنى نعم والهاء للوقف فأَما قوله عز وجل: إنا كلَّ شيء خلْقناه بقَدَر، وإنَّا نحنُ نحْيي ونميت ونحو ذلك فأَصله إنَّنا ولكن حُذِفَت إحدى النُّونَين من إنَّ تخفيفاً وينبغي أَن تكونَ الثانيةَ منهما لأَنها طرَفٌ، وهي أَضعف، ومن العرب م يُبْدِلُ هَمْزَتَها هاء مع اللام كما أَبدلوها في هَرَقْت، فتقول لَهِنَّك لَرَجُلُ صِدْقٍ، قال سيبويه: وليس كلُّ العرب تتكلم بها؛ قا الشاعر:أَلا يا سَنا بَرْقٍ على قُنَنِ الحِمَى لَهِنّكَ من بَرْقٍ عليَّ كري وحِكى ابن الأَعرابي: هِنّك وواهِنّك، وذلك على البدل أَيضاً.
- التهذي في إنّما: قال النحويون أَصلها ما مَنَعت إنَّ من العمل، ومعنى إنم إثباتٌ لما يذكر بعدها ونفيٌ لما سواه كقوله وإنما يُدافعُ عن أَحسابهم أَنا ومِثْل المعنى: ما يُدافع عن أَحسابِهم إلا أَنا أَو مَنْ هو مِثْلي، وأَنَّ كإن في التأْكيد، إلا أَنها تقع مَوْقِعَ الأَسماء ولا تُبْدَل همزتُه هاءً، ولذلك قال سيبويه: وليس أَنَّ كإنَّ، إنَّ كالفِعْلِ، وأَنّ كالاسْمِ، ولا تدخل اللامُ مع المفتوحة؛ فأَما قراءة سعيد بن جُبيَر: إلاّ أَنهم ليأْكلون الطعام، بالفتح، فإن اللام زائدة كزيادتها في قوله لَهِنَّك في الدنيا لبَاقيةُ العُمْر الجوهري: إنَّ وأَنَّ حرفان ينصبان الأَسماءَ ويرفعان الأَخبارَ فالمكسورةُ منهما يُؤكَّدُ بها الخبرُ، والمفتوحة وما بعدها في تأْويل المصدر وقد يُخَفِّفان، فإذا خُفِّفتا فإن شئتَ أَعْمَلْتَ وإن شئت لم تُعْمِلْ وقد تُزادُ على أَنَّ كافُ التشبيه، تقول: كأَنه شمسٌ، وقد تخفف أَيضا فلا تعْمَل شيئاً؛ قال كأَنْ ورِيداهُ رِشاءَا خُلُ ويروى: كأَنْ ورِيدَيْهِ؛ وقال آخر ووَجْهٍ مُشْرِقِ النحرِ كأَنْ ثَدْياه حُقَّان ويروى ثَدْيَيْه، على الإعمال، وكذلك إذا حذفْتَها، فإن شئت نصبت، وإ شئت رفعت، قال طرفة أَلا أَيُّهَذا الزاجِرِي أَحْضُرَ الوغَى وأَن أَشْهَدَ اللَّذَّاتِ، هل أَنتَ مُخْلدي يروى بالنصب على الإعمال، والرفْعُ أَجود.
- قال الله تعالى: قل أَفغَيْر الله تأْمرونِّي أَعبُدُ أَيُّها الجاهلون، قال النحويون: كأَنّ أَصلُها أَنَّ أُدخِلَ عليها كافُ التشبيه، وهي حرفُ تشبيه، والعربُ تنصب ب الاسمَ وترفع خبرَه، وقال الكسائي: قد تكون كأَنَّ بمعنى الجحد كقولك كأَن أميرُنا فتأْمُرُنا، معناه لستَ أََميرَنا، قال: وكأَنَّ أُخرى بمعن التَّمَنِّي كقولك كأَنك بي قد قلتُ الشِّعْرَ فأُجِيدَه، معناه لَيْتَن قد قلتُ الشِّعْرَ فأُجيدَه، ولذلك نُصِب فأُجيدَه، وقيل: تجيء كأَنّ بمعنى العلم والظنِّ كقولك كأَنَّ الله يفعل ما يشاء، وكأَنك خارجٌ؛ وقا أَبو سعيد: سمعت العرب تُنشِد هذا البيت ويومٍ تُوافينا بوَجْهٍ مُقَسَّمٍ كأَنْ ظَبْيَةً تَعْطُو إلى ناضِرِ السَّلَم وكأَنْ ظَبْيَةٍ وكأَنْ ظَبْيَةٌ، فمن نَصَبَ أَرادَ كأَنَّ ظَبْيَة فخفف وأَعْمَل، ومَنْ خفَض أَراد كظَبْيَةٍ، ومَن رفع أَراد كأَنه ظبْيَةٌ فخفَّفَ وأَعْمَل مع إضمارِ الكِناية؛ الجرار عن ابن الأَعرابي أَن أَنشد كأمَّا يحْتَطِبْنَ على قَتادٍ ويَسْتَضْكِكْنَ عن حَبِّ الغَمامِ قال: يريد كأَنما فقال كأَمَّا، والله أَعلم.
- وإنِّي وإنَّني بمعنى وكذلك كأَنِّي وكأَنَّني ولكنِّي ولكنَّني لأَنه كثُر استعمالهم لهذ الحروف، وهم قد يَسْتَثْقِلون التضعيف فحذفوا النون التي تَلي الياء، وكذل لَعَلِّي ولَعَلَّني لأَن اللام قريبة من النون، وإن زِدْتَ على إنَّ م صارَ للتَّعيين كقوله تعالى: إنما الصَّدَقاتُ للفُقراء، لأَنه يُوجِب إثْباتَ الحكم للمذكور ونَفْيَه عما عداه.
- وأَنْ قد تكون مع الفعل المستقب في معنى مصدرٍ فتَنْصِبُه، تقول: أُريد أن تقومَ، والمعنى أُريد قيامَك فإن دخلت على فعل ماضٍ كانت معه بمعنى مصدرٍ قد وقَع، إلا أَنها ل تَعْمَل، تقول: أَعْجَبَني أَن قُمْتَ والمعنى أَعجبني قيامُك الذي مضى، وأَ قد تكون مخفَّفة عن المشدَّدة فلا تعمل، تقول: بَلَغَني أَنْ زيدٌ خارجٌ وفي التنزيل العزيز: ونُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الجنَّةُ أُورِثْتُموها؛ قا ابن بري: قوله فلا تعمل يريدُ في اللفظ، وأَما في التقدير فهي عاملةٌ واسمها مقدَّر في النيَّة تقديره: أَنه تِلْكُمْ الجنة.
- ابن سيده: ولا أَفعل كذا م أَنَّ في السماء نجْماً؛ حكاه يعقوب ولا أَعرف ما وجهُ فتْح أَنَّ، إلا أَ يكون على توهُّم الفعل كأَنه قال: ما ثبت أَنَّ في السماء نجْماً، أَ ما وُجد أَنَّ في السماء نجْماً.
- وحكى اللحياني: ما أَنَّ ذلك الجَبَ مكانَه، وما أَن حِراءً مكانَه، ولم يفسّره وقال في موضع آخر: وقالوا ل أَفْعَله ما أَنَّ في السماء نجْمٌ، وما عَنَّ في السماء نجْمٌ أَي م عَرَضَ، وما أَنَّ في الفُرات قَطْرة أَي ما كان في الفُراتِ قطرةٌ، قال: وقد يُنْصَب، ولا أَفْعَله ما أَنّ في السماء سماءً، قال اللحياني: ما كانَ وإنما فسره على المعنى وكأَنَّ: حرفُ تشْبيهٍ إنما هو أَنَّ دخلت عليها الكاف؛ قال ابن جني: إن سأَ سائلٌ فقال: ما وَجْهُ دخول الكاف ههنا وكيف أَصلُ وضْعِها وترتيبها فالجوابُ أَن أَصلَ قولنا كأَنَّ زيداً عمرٌو إنما هو إنَّ زيداً كعمْرو فالكاف هنا تشبيهٌ صريحٌ، وهي متعلقة بمحذوف فكأَنك قلت: إنَّ زيداً كائن كعمْرو، وإنهم أَرادُوا الاهتمامَ بالتشبيه الذي عليه عقَدُوا الجملةَ فأَزالُوا الكاف من وسَط الجملة وقدّموها إلى أَوَّلها لإفراطِ عنايَته بالتشبيه، فلما أَدخلوها على إنَّ من قَبْلِها وجب فتحُ إنَّ، لأَنّ المكسورة لا يتقدَّمُها حرفُ الجر ولا تقع إلاَّ أَولاً أَبداً، وبقِي معن التشبيه الذي كانَ فيها، وهي مُتوسِّطة بحالِه فيها، وهي متقدّمة، وذل قولهم: كأَنَّ زيدا عمروٌ، إلا أَنَّ الكافَ الآنَ لمَّا تقدَّمت بطَل أَن تكون معلَّقة بفعلٍ ولا بشيءٍ في معنى الفعل، لأَنها فارَقَت الموضعَ الذي يمكن أَ تتعلَّق فيه بمحذوف، وتقدمت إلى أَوَّل الجملة، وزالت عن الموضع الذي كان فيه متعلّقة بخبرِ إنَّ المحذوف، فزال ما كان لها من التعلُّق بمعان الأَفعال، وليست هنا زائدةً لأَن معنى التشبيه موجودٌ فيها، وإن كانت ق تقدَّمت وأُزِيلت عن مكانها، وإذا كانت غير زائدة فقد بَقي النظرُ في أنّ التي دخلت عليها هل هي مجرورة بها أَو غير مجرورة؛ قال ابن سيده: فأَقو الأَمرين عليها عندي أََن تكون أنَّ في قولك كأَنك زيدٌ مجرورة بالكاف، وإ قلت إنَّ الكافَ في كأَنَّ الآن ليست متعلقة بفعل فليس ذلك بمانعٍ م الجرِّ فيها، أَلا ترى أَن الكاف في قوله تعالى: ليس كمِثْله شيءٌ، ليس متعلقة بفعل وهي مع ذلك جارّة؟ ويُؤَكِّد عندك أَيضا هنا أَنها جارّة فتْحُهم الهمزة بعدها كما يفْتحونها بعد العَوامِ الجارّة وغيرها، وذلك قولهم: عجِبتُ مِن أَنك قائم، وأَظنُّ أَنك منطلق وبلغَني أَنك كريمٌ، فكما فتحت أَنَّ لوقوعِها بعد العوامل قبلها موقع الأَسماء كذلك فتحت أَيضاً في كأَنك قائم، لأَن قبلها عاملاً قد جرَّها؛ وأَم قول الراجز فبادَ حتى لَكأَنْ لمْ يَسْكُنِ فاليومَ أَبْكي ومَتى لمْ يُبْكنِ (* قوله [ لكأن لم يسكن ] هكذا في الأصل بسين قبل الكاف).
- فإنه أَكَّ الحرف باللام؛ وقوله كأَنَّ دَريئةً، لمّا التَقَيْن لنَصْل السيفِ، مُجْتَمَعُ الصُّداع أَعْمَلَ معنى التشبيه في كأَنَّ في الظرف الزَّمانيّ الذي هو لم التَقَيْنا، وجاز ذلك في كأَنَّ لما فيها من معنى التشبيه، وقد تُخَفَّف أَن ويُرْفع ما بعدها؛ قال الشاعر أَنْ تقْرآنِ على أَسْماءَ، وَيحَكُم منِّي السلامَ، وأَنْ لا تُعْلِما أَحَد قال ابن جني: سأَلت أَبا عليّ، رحمه الله تعالى، لِمَ رَفَع تَقْرآنِ فقال: أَراد النون الثقيلة أَي أَنكما تقْرآن؛ قال أَبو علي: وأَوْلى أَن المخففة من الثقيلة الفعل بلا عِوَض ضرورة، قال: وهذا على كل حال وإ كان فيه بعضُ الصَّنعة فهو أَسهلُ مما ارتكبه الكوفيون، قال: وقرأْت عل محمد بن الحسن عن أَحمد بن يحيى في تفسير أَنْ تقْرآنِ، قال: شبَّه أَن بما فلم يُعْمِلها في صِلَتها، وهذا مذهب البَغْداديّين، قال: وفي هذ بُعْدٌ، وذلك أَنَّ أَنْ لا تقع إذا وُصلت حالاً أَبداً، إنما هي للمُضيّ أَ الاستقبال نحو سَرَّني أَن قام، ويُسرُّني أَن تقوم، ولا تقول سَرَّن أَن يقوم، وهو في حال قيام، وما إذا وُصِلت بالفعل وكانت مصدراً فهي للحا أَبداً نحو قولك: ما تقومُ حسَنٌ أَي قيامُك الذي أَنت عليه حسن فيَبْعُد تشبيهُ واحدةٍ منهما بالأُخرى، ووُقوعُ كلّ واحدة منهما مَوْقِع صاحبتها، ومن العرب من يَنصب بها مخففة، وتكون أَنْ في موضع أَجْل.
- غيره وأَنَّ المفتوحةُ قد تكون بمعنى لعلّ، وحكى سيبويه: إئتِ السوقَ أَنك تشتر لنا سَويقاً أَي لعلك، وعليه وُجِّه قوله تعالى: وما يُشْعِركم أَنها إذ جاءت لا يؤْمنون؛ إذ لو كانت مفتوحةً عنها لكان ذلك عذراً لهم، قا الفارسي: فسأَلتُ عنها أَبا بكر أَوانَ القراءة فقال: هو كقول الإنسان إنّ فلاناً يَقْرأُ فلا يَفْهم، فتقول أَنتَ: وما يُدْريك أَنه لا يَفْهَمُ ( قوله [ إن فلاناً يقرأ فلا يفهم فتقول أنت وما يدريك إنه لا يفهم ] هكذ في الأصل المعوَّل عليه بيدنا بثبوت لا في الكلمتين).
- وفي قراءة أُبَيٍّ لعلها إذا جاءَت لا يؤْمنون؛ قال ابن بري: وقال حُطائِط بن يعْفُر ويقال هو لدُريد أَريني جَواداً مات هَزْلاً، لأَنَّن أَرى ما تَرَيْنَ، أَو بَخيلاً مُخَلَّد وقال الجوهري: أَنشده أَبو زيد لحاتم قال: وهو الصحيح، قال: وقد وجدت في شعر مَعْن بن أَوس المُزَني؛ وقال عدي بن زيد أَعاذِلَ، ما يُدريكِ أَنَّ مَنِيَّت إلى ساعةٍ في اليوم، أَو في ضُحى الغَدِ أَي لعل منيتي؛ ويروى بيت جرير هَلَ انْتُمْ عائجون بِنا لأَنَّ نرى العَرَصاتِ، أَو أَثَرَ الخِيام قال: ويدُلك على صحة ما ذكرت في أَنَّ في بيت عديّ قوله سبحانه: وم يُدْريك لعله يَزَّكَّى، وما يُدْريك لعل الساعةَ تكون قريباً.
- وقال اب سيده: وتُبْدِل من همزة أَنَّ مفتوحةً عيناً فتقول: علمتُ عَنَّكَ منطلق وقوله في الحديث: قال المهاجرون يا رسول الله، إنَّ الأَنصارَ قد فَضَلونا إنهم آوَوْنا وفَعَلوا بنا وفَعَلوا، فقال: تَعْرفون ذلك لهم؟ قالوا نعم، قال: فإنَّ ذلك؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء مقطوع الخبر ومعناه إنّ اعترافكم بصنيعهم مُكافأَةٌ منكم لهم؛ ومنه حديثه الآخر: من أُزِلَّت إليه نِعمةٌ فليُكافِئْ بها، فإن لم يجِدْ فَليُظهِر ثناءً حسَناً، فإنّ ذلك؛ ومنه الحديث: أَنه قال لابن عمر في سياق كلامٍ وَصَفه به: إنَّ عبد الله، إنَّ عبدالله، قال: وهذا وأَمثاله من اختصاراتهم البليغة وكلامه الفصيح.
- وأَنَّى: كلمة معناها كيف وأَين.
- التهذيب: وأَما إنْ الخفيفة فإنّ المنذري روى عن ابن الزَّيْدي عن أَبي زيد أَنه قال: إنْ تقع في موض من القرآن مَوْضعَ ما، ضَرْبُ قوله: وإنْ من أَهل الكتاب إلاّ لَيُؤْمِنَنَّ به قبْل موتِه؛ معناه: ما مِن أَهل الكتاب، ومثله: لاتَّخَذْناه م لَدُنَّا إنْ كنَّا فاعلين؛ أَي ما كنا فاعلين، قال: وتجيء إنْ في موض لَقَدْ، ضَرْبُ قوله تعالى: إنْ كانَ وعْدُ رَبِّنا لَمَفْعولاً؛ المعنى لقَدْ كان من غير شكٍّ من القوم، ومثله: وإنْ كادوا لَيَفْتِنونك، وإن كادوا ليَسْتَفِزُّونك؛ وتجيء إنْ بمعنى إذْ، ضَرْبُ قوله: اتَّقُوا الله وذَروا ما بَقِيَ من الرِّبا إن كنتم مُؤْمنين؛ المعنى إذْ كنتم مْمنين وكذلك قوله تعالى: فرُدُّوه إلى الله والرسول إن كُنتمْ تُؤْمنون بالله معناه إذْ كنتم، قال: وأَنْ بفتح الأَلف وتخفيف النون قد تكون في موض إذْ أَيضاً، وإنْ بخَفْض الأَلف تكون موضعَ إذا، من ذلك قوله عز وجل: ل تَتَّخِذوا آباءَكُم وإخْوانَكم أَوْلياءَ إن اسْتَحَبُّوا؛ مَنْ خَفضَه جعلَها في موضع إذا، ومَنْ فتحها جعلها في موضع إذْ على الواجب؛ ومنه قول تعالى: وامْرأَةً مُؤمِنةً إن وَهَبَتْ نَفْسَها للنبيّ؛ من خفضها جعله في موضع إذا، ومن نصبها ففي إذ.
- ابن الأَعرابي في قوله تعالى: فذَكِّر إنْ نَفَعَتِ الذِّكْرى؛ قال: إنْ في معنى قَدْ، وقال أَبو العباس: العر تقول إنْ قام زيد بمعنى قد قام زيد، قال: وقال الكسائي سمعتهم يقولون فظَنَنْتُه شَرْطاً، فسأَلتهم فقالوا: نُرِيدُ قد قام زيد ولا نُرِيدُ م قام زيد.
- وقال الفراء: إن الخفيفةُ أُمُّ الجزاء، والعرب تُجازِي بحرو الاستفهام كلها وتَجْزمُ بها الفعلين الشرطَ والجزاءَ إلاَّ الأَلِف وهَلْ فإنهما يَرْفعَانِ ما يليهما.
- وسئل ثعلبٌ: إذا قال الرجل لامرأَته إ دَخلتِ الدارَ إن كَلَّمْتِ أَخاكِ فأَنتِ طالقٌ، متى تَطْلُق؟ فقال: إذ فَعَلَتْهما جميعاً، قيل له: لِمَ؟ قال: لأَنه قد جاء بشرطين، قيل له فإن قال لها أَنتِ طالقٌ إن احْمَرّ البُسْرُ؟ فقال: هذه مسأَلةُ محا لأَن البُسْرَ لا بُدّ من أَن يَحْمَرّ، قيل له: فإن قال أَنت طالِقٌ إذ احْمَرَّ البُسْرُ؟ قال: هذا شرط صحيح تطلُقُ إذا احْمرَّ البُسْرُ، قا الأَزهري: وقال الشافعي فيما أُثْبِت لنا عنه: إن قال الرجل لامرأَته أَنت طالقٌ إن لم أُطَلِّقْكِ لم يَحْنَِثْ حتى يُعْلَم أَنه لا يُطَلِّقُه بموته أَو بموتِها، قال: وهو قول الكوفيين، ولو قال إذا لم أُطَلِّقْ ومتى ما لم أُطَلِّقْك فأَنت طالق، فسكتَ مدَّة يمكنه فيها الطّلاق، طَلُقَت؛ قال ابن سيده: إنْ بمعنى ما في النف ويُوصل بها ما زائدة؛ قال زهير ما إنْ يَكادُ يُخلِّيهمْ لِوِجْهَتِهم تَخالُجُ الأَمْرِ، إنَّ الأَمْرَ مُشْتَرَك قال ابن بري: وقد تزاد إنْ بعد ما الظرفية كقول المَعْلوط بن بَذْل القُرَيْعيّ أَنشده سيبويه ورجَّ الفتى للْخَيْر، ما إنْ رأَيْتَ على السِّنِّ خيراً لا يَزالُ يَزِيد وقال ابن سيده: إنما دخَلت إنْ على ما، وإن كانت ما ههنا مصدريةً لِشَبَهَها لفظا بما النافية التي تُؤكِّد بأَنْ، وشَبَهُ اللفظ بينهما يُصَيِّر م المصدريةَ إلى أَنها كأَنها ما التي معناها النفيُ، أَلا ترى أَنك لو ل تَجْذِب إحداهما إلى أَنها كأَنها بمعنى الأُخرى لم يجز لك إلحاقُ إنْ بها قال سيبويه: وقولُهم افْعَل كذا وكذا إمّا لا، أَلْزَموها ما عوضاً، وهذ أَحْرى إذ كانوا يقولون آثِرا ما، فيُلْزمون ما، شبَّهوها بما يَلْزَم من النوتات في لأَفعلنّ واللامِ في إِنْ كان لَيَفْعل، وإن كان ليْس مِثْلَه، وإنَّما هو شاذ، ويكون الشرطَ نحو إنْ فعلتَ فعلتُ.
- وفي حديث بيع الثمر: إمّا لا فلا تبَايَعُو حتى يَبْدُوَ صلاَحُه؛ قال ابن الأَثير: هذه كلمة تَرِدُ في المُحاورَا كثيراً، وقد جاءَت في غير موضع من الحديث، وأَصلها إنْ وما ولا فأُدْغِمت النونُ في الميم، وما زائدةٌ في اللفظ لا حُكمَ لها، وقد أَمالت العرب لا إمالة خفيفةً، والعوامُّ يُشْبِعون إمالَتها فتَصيرُ أَلفُها ياءً، وهي خطأٌ ومعناها إنْ لم تَفعلْ هذا فلْيَكن هذا، وأَما إنْ المكسورة فهو حرف الجزاء، يُوقِع الثانيَ من أَجْل وُقوع الأَوَّل كقولك: إنْ تأْتني آتِك وإن جِئْتني أَكْرَمْتُك، وتكون بمعنى ما في النفي كقوله تعالى: إن الكافرون إلاّ في غُرور؛ ورُبَّما جُمِع بينهما للتأْكيد كما قال الأَغْلَب العِجْليُّ ما إنْ رَأَينا مَلِكاً أَغار أَكْثَرَ منه قِرَةً وقَار قال ابن بري: إنْ هنا زائدةٌ وليست نفياً كما ذكر، قال: وقد تكون ف جواب القسم، تقول: والله إنْ فعلتُ أَي ما فعلت، قال: وأَنْ قد تكون بمعن أَي كقوله تعالى: وانطَلَق الملأُ منهم أَنِ امْشُوا؛ قال: وأَن قد تكو صِلة لِلَمَّا كقوله تعالى: فلما أَنْ جاء البشيرُ؛ وقد تكون زائدةً كقول تعالى: وما لهم أَن لا يُعَذِّبَهم الله؛ يريد وما لهُم لا يعذِّبُهُ الله؛ قال ابن بري: قول الجوهري إنَّها تكونُ صلة لِلَمّا وقد تكون زائدةً، قال: هذا كلامٌ مكرَّر لأَنَّ الصلةَ ه الزائدةُ، ولو كانت زائدةً في الآية لم تَنْصِب الفعلَ، قال: وقد تكون زائدةً مع ما كقولك: ما إنْ يقُومُ زيد، وقد تكون مخففةً من المشددة فهذه لا ب من أَنْ يدخُلَ اللامُ في خبرها عوضاً مما حُذِفَ من التشديد كقول تعالى: إنْ كُلُّ نفسٍ لمَّا عليها حافظٌ؛ وإنْ زيدٌ لأَخوك، لئلا يلتبس بإن التي بمعنى ما للنفي.
- قال ابن بري: اللامُ هنا دخلت فرقا بين النفي والإيجاب، وإنْ هذه لا يكون لها اسم ولا خبر، فقولُه دخلت اللامُ في خبرها لا معنى له، وقد تدخُلُ هذ اللامُ مع المَفعول في نحو إنْ ضربت لزَيداً، ومع الفاعل في قولك إن قا لزيدٌ، وحكى ابن جني عن قطرب أَن طَيِّئاً تقول: هِنْ فَعَلْتَ فعلتُ، يريدو إنْ، فيُبْدِلون، وتكون زائدةً مع النافية.
- وحكى ثعلب: أَعْطِه إنْ شا أَي إذا شاء، ولا تُعْطِه إنْ شاءَ، معناه إذا شاء فلا تُعْطِه.
- وأَن تَنْصب الأَفعال المضارِعة ما لم تكن في معنى أَنَّ، قال سيبويه: وقولُه أَمَّا أَنت مُنْطلِقا انْطلقْتُ مَعَك إنما هي أَنْ ضُمّت إليها ما، وهي ما للتوكيد، ولَرِمَ كراهية أَن يُجْحِفوا بها لتكون عوضاً من ذَهاب الفعل، كما كانت الهاء والأَلفُ عوضاً في الزّنادقةِ واليَماني من الياء؛ فأَما قول الشاعر تعَرَّضَتْ لي بمكانٍ حِلِّ تَعَرُّضَ المُهْرَةِ في الطِّوَلِّ تَعَرُّضاً لم تأْلُ عن قَتْلاً ل فإنه أَراد لم تأْلُ أَن قَتْلاً أَي أَنْ قَتَلَتْني، فأَبدل العين مكان الهمزة، وهذه عَنْعنةُ تميمٍ، وهي مذكورة في موضعها، ويجوز أَنْ يكو أَراد الحكاية كأَنه حكى النصبَ الذي كان معتاداً في قولها في بابه أَ كانت قول قَتْلاً قَتْلا أَي أَنا أَقْتُلُه قَتْلاً، ثم حكى ما كانت تَلَفَّظُ به؛ وقوله إني زَعيمٌ يا نُوَيْ ـقَةُ، إنْ نجَوْتِ من الرَّزاح أَنْ تَهْبِطينَ بلادَ قَو مٍ يَرْتَعُون من الطِّلاح قال ثعلب: قال الفراء هذه أَن الدائرةُ يليها الماضي والدائم فتَبْطُ عنهما، فلما وَلِيها المستقبل بطلت عنه كما بطلت عن الماضي والدائم، وتكو زائدة مع لما التي بمعنى حين، وتكون بمعنى أَي نحو قوله: وانْطَلَ الملأُ منهم أَنِ امْشُوا؛ قال بعضهم: لا يجوز الوقوف عليها لأَنها تأْت ليُعبَّر بها وبما بعدها عن معنى الفعل الذي قبل، فالكلامُ شديدُ الحاجة إلى ما بعدها ليُفَسَّر به ما قبلها، فبحسب ذلك امتنع الوقوفُ عليها ورأَيت في بعض نسخ المحكم وأَنْ نِصْفُ اسمٍ تمامُه تَفْعَل، وحكى ثعلب أيضاً أَعْطِه إلا أَن يشاءَ أَي لا تُعْطِه إذا شاء، ولا تُعْطِه إلا أَ يشاءَ، معناه إذا شاء فأَعْطِه.
- وفي حديث رُكوبِ الهَدْيِ: قال ل ارْكَبْها، قال: إنها بَدنةٌ، فكرر عليه القولَ فقال: ارْكَبْها وإنْ أَي وإن كان بَدنةً.
- التهذيب: للعرب في أَنا لغاتٌ، وأَجودها أَنَّك إذا وقفْت عليها قلت أَنا بوزن عَنَا، وإذا مضَيْتَ عليها قلت أَنَ فعلتُ ذلك، بوز عَنَ فَعَلْتُ، تحرّك النون في الوصل، وهي ساكنة منْ مثلِه في الأَسماء غي المتمكنة مثل مَنْ وكَمْ إذا تحرَّك ما قبلها، ومن العرب من يقول أَن فعلت ذلك فيُثْبِتُ الأَلفَ في الوصل ولا يُنوِّن، ومنهم مَن يُسَكِّن النونَ، وهي قليلة، فيقول: أَنْ قلتُ ذلك، وقُضاعةُ تمُدُّ الأَلفَ الأُول آنَ قلتُه؛ قال عديّ يا لَيْتَ شِعْري آنَ ذُو عَجَّةٍ مَتى أَرَى شَرْباً حَوالَيْ أَصيصْ وقال العُدَيْل فيمن يُثْبِت الأَلفَ أَنا عَدْلُ الطِّعانِ لِمَنْ بَغاني أَنا العَدْلُ المُبَيّنُ، فاعْرِفون وأَنا لا تَثنيهَ له من لفظه إلا بنَحْن، ويصلح نحنُ في التثنية والجمع فإن قيل: لم ثَنَّوا أَنْ فقالوا أَنْتُما ولم يُثَنُّوا أَنا؟ فقيل لمَّا لم تُجِزْ أَنا وأَنا لرجلٍ آخرَ لم يُثَنُّوا، وأَما أَنْت فَثَنَّوْه بأَنْتُما لأَنَّك تجيز أَن تقول لرجل أَنتَ وأَنتَ لآخرَ معه، فلذل ثُنِّيَ، وأَما إنِّي فتَثْنيتُه إنَّا، وكان في الأَصل إنَّنا فكثُر النوناتُ فحُذِفت إحداها، وقيل إنَّا، وقوله عز وجل: إنَّآ أَو إِيَّاك (الآية) المعنى إنَّنا أَو إنَّكم، فعطف إياكم على الاسم في قوله إنَّ على النون والأَلف كما تقول إني وإيَّاك، معناه إني وإنك، فافْهمه؛ وقال إنّا اقْتَسَمْنا خُطَّتَيْنا بَعْدَكم فحَمَلْت بَرَّةَ واحْتَمَلت فَجار إنَّا تثنيةُ إني في البيت.
- قال الجوهري: وأَما قولهم أَنا فهو اسم مكنيٌّ، وهو للمتكَلِّم وحْدَه، وإنما يُبْنى على الفتح فرقا بينه وبين أَن التي هي حرفٌ ناصب للفعل، والأَلفُ الأَخيرةُ إنما ه لبيان الحركة في الوقف، فإن وُسِّطت سَقَطت إلا في لغة رديئةٍ كما قال أَنا سَيْفُ العَشيرةِ، فاعْرفون جميعاً، قد تَذَرَّيْتُ السَّنامَ واعلم أَنه قد يُوصل بها تاءُ الخطاب فيَصيرانِ كالشيء الواحد من غي أَن تكون مضافة إليه، تقول: أَنت، وتكسر للمؤَنث، وأَنْتُم وأَنْتُنَّ، وق تدخلُ عليه كافُ التشبيه فتقول: أَنتَ كأَنا وأَنا كأَنتَ؛ حكي ذلك ع العرب، وكافُ التشبيه لا تتَّصِلُ بالمضمر، وإنما تتصل بالمُظهر، تقول أَنتَ كزيدٍ، ولا تقول: أَنت كِي، إلا أَن الضمير المُنْفَصل عندهم كا بمنزلة المُظْهَر، فلذلك حَسُنَ وفارقَ المُتَّصِل.
- قال ابن سيده: وأَنَ اس المتكلم، فإذا وَقفْت أَلْحَقْتَ أَلَفاً للسكوت، مَرْويّ عن قطرب أَن قال: في أَنَ خمسُ لغات: أَنَ فعلتُ، وأَنا فعلْتُ، وآنَ فَعلتُ، وأَن فعلت، وأَنَهْ فعلت؛ حكى ذلك عنه ابن جني، قال: وفيه ضعف كما ترى، قال اب جني: يجوز الهاء في أَنَهْ بدلا من الأَلف في أَنا لأَن أَكثر الاستعمال إنما هو أَنا بالأَلف والها قِبَلَه، فهي بدل من الأَلف، ويجوز أَن تكون الهاءُ أُلْحِقَتْ لبيا الحركة كما أُلحقت الأَلف، ولا تكون بدلاً منها بل قائمة بنفسها كالتي ف كتابِيَة وحسابِيَة، ورأَيت في نسخة من المحكم عن الأَلف التي تلحق في أَن للسكوت: وقد تحذفُ وإثباتُها أَحْسَنُ.
- وأَنْتَ: ضميرُ المخاطَب، الاسم أَنْ والتاء علامةُ المخاطَب، والأُنثى أَنْتِ، وتقول في التثني أَنْتُما، قال ابن سيده: وليس بتثنيةِ أَنْتَ إذ لو كان تثنيتَه لوجب أَن تقول ف أَنْتَ أَنْتانِ، إنما هو اسمٌ مصوغ يَدُلُّ على التثنية كما صيغَ هذان وهاتان وكُما مِنْ ضرَبْتُكما وهُما يدلُّ على التثنية وهو غيرُ مُثَنّىً، على حدّ زيد وزيدان.
- ويقال: رج أُنَنَةٌ قُنَنَةٌ أَي بليغ.
مصطلحات مالية
+
(أ)السعر الآني الذي يحقق التعادل
- السعر الذي يحقق التعادل لكل من بائع أو محرّر ومشتري عقد الخيار وليس لأيّ منهما ربح أو خسارة ، في الإنجليزية، هي breakeven spot rate.
(ب)السعر الآني؛ السعر الفوري
- ثمن التسليم المباشر ، في الإنجليزية، هي spot price.
ترجمة الأنا باللغة الإنجليزية
الأنا
Ego