معنى كلمة اصطنع في القاموس
في اللغة العربية
الفعل
اِصْطَنَعَالمصدر
صنع
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)اصطنعَ
- اصطنعَ يصطنع ، اصطناعًا ، فهو مُصطنِع ، والمفعول مُصطنَع.
- اصطنعَ عند فلانٍ صَنيعةً أحسن إليه.
- اصطنعَ الشَّيءَ: صنَعه، عمله.
- اصطنع الحدَّادُ بابًا.
- اصطنعَ الوثيقةَ: زوَّرها وزيَّفها.
- أمرٌ مُصْطنع.
- اصطنعَ فلانًا خاتمًا: سأله أو أمرَه أن يصنعه له.
- اصطنعَ إليه معروفًا: صَنَعه، أسداه وقدَّمه.
- اصطناع المعروف يقي مصارعَ السُّوء.
- اصطنعَ فلانًا لنفسه: اختاره واصطفاه.
- {ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَامُوسَى. وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي}: اصطفيتك لرسالتي.
(ب)صنَعَ
- صنَعَ يَصنَع ، صُنْعًا وصَنيعًا وصَنْعًا وصِناعةً ، فهو صانع ، والمفعول مَصْنوع وصَنيع.
- صنَعَ الشَّيءَ.
- عمله وأنشأه.
- صنَع الخير.
- صنَع النَّجَّارُ منضدَة.
- يعمل في صناعة الأخشاب.
- {وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا}.
- {وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا}.
- صنَع من الحبَّة قبَّة: بالغ في الأمر.
- حوَّله من مادّة أوليَّة إلى شيء صالح للاستعمال، أنتجه بالصِّناعة.
- صنَع الأقمشةَ.
- الصَّانع المهملُ يلقي باللاّئمة على أدواته.
- صنَعَ إليه معروفًا/ صنَعَ له معروفًا: أسداه وقدَّمه.
- صنَعَه بعين فلانٍ: قام بالعمل مشمولاً برعايته.
- {وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا}.
- صنَعَه على عينه: تولَّى توجيهه في جميع أطوار حياته.
- {وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي}.
- صنع ولدَه: ربّاه.
- صنَعَ به صُنْعًا قبيحًا: أساء إليه.
معجم الغني
+
اِصْطَنَعَ
- [ص ن ع]. (فعل: خماسي لازم متعد بحرف). اِصْطَنَعْتُ، أَصْطَنِعُ، اِصْطَنِعْ، مصدر اِصْطِناعٌ.
- :اِصْطَنَعَ الْمُحْسِنُ : أَعَدَّ طَعَاماً فِي سَبِيلِ اللهِ.
- :اِصْطَنَعَ الرِّزْقَ : قَدّمَهُ.
- :اِصْطَنَعَ آلَةً : أَمَرَ أَنْ تُصْنَعَ لَهُ.
- :اِصْطَنَعَ عِنْدَهُ صَنيعَةً : أَحْسَنَ إِلَيْهِ.
- :اِصْطَنَعَهُ لِنَفْسِهِ : اِخْتَارَهُ.
- طه آية 41وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (قرآن).
- :اِصْطَنَعَ الحَياءَ أَمامَهُ : حاوَلَ أَنْ يُظْهِرَ الحَياءَ وَهُوَ مُنْعَدِمُهُ.
معجم الرائد
+
(أ)صَنيع
- صنيع.
- ج، صنائع وصنع.
- صنيع مصنوع.
- صنيع فعل حسن.
- صنيع إحسان.
- صنيع طعام يدعى إليه.
- صنيع سيف مصقول.
- صنيع سهم.
- صنيع ثوب جيد نقي.
- صنيع فرس أحسن القيام عليه والعناية به.
- صنيع [ هو صنيعي ] : أي اصطنعته وربيته. 1.
- صنيع [ رجل صنيع اليدين ] : ماهر حاذق في الصنعة.
(ب)صِناعة
- صناعة.
- ج، صنائع وصناعات.
- صناعة بعض الأعمال كصناعة الثياب أو السفن أو المواد الغذائية أو ما إلى ذلك.
- صناعة عملية استخراج المواد الأولية وعملها وتحويلها إلى مواد للاستعمال. والصناعة أنواع، منها اليدوية (كالخياطة أو الحياكة أو الحفر).
المعجم الوسيط
+
اصْطَنَعَ
- اصْطَنَعَ مبالغة في صَنَعَ.
- و اصْطَنَعَ فلان: أعدّ طعامًا في سبيل الله.
- و اصْطَنَعَ عند فلانٍ صنيعةٌ.
المحيط في اللغة
+
صَنَعَ
- ـ صَنَعَ إليه مَعْروفاً صُنعاً، وصَنَعَ به صَنيعاً قبيحاً: فَعَلَهُ.
- ـ صَنَعَ الشيءَ صَنْعاً وصُنْعاً: عَمِلَهُ، وما أحسَنَ صُنْعَ اللهِ، وصَنيعَ اللهِ عندَكَ.
- ـ صِناعةُ: حِرْفَةُ الصانِعِ.
- ـ الصَّنْعَةُ: عَمَلُ الصانِعِ.
- ـ صَنْعَةُ الفرسِ: حُسْنُ القِيامِ عليه، صَنَعْتُ فَرَسِي صَنْعاً وصَنْعَةً.
- ـ صَنِيعُ: ذلك الفرسُ، والسيفُ الصَّقِيلُ المُجَرَّبُ، والسَّهْمُ كذلك، وفرسُ باعِثِ بنِ حُوَيْصٍ الطائِيِّ، والطعامُ، والإِحْسَانُ، كالصَّنِيعَةِ، ج: صنائِعُ.
- ـ هو صَنِيعِي وصَنيعَتي: اصْطَنَعْتُه ورَبَّيْتُه وخَرَّجْتُه.
- ـ صُنِعَتِ الجاريةُ: أُحْسِنَ إليها حتى سَمِنَتْ، كصُنِّعَتْ تَصْنِيعاً.
- ـ اصْنَعِ الفرسَ، وصَنِّعِ الجاريةَ: أحْسِنْ إليها وسَمِّنْها، لأن تَصْنِيعَ الجاريةِ لا يكونُ إلا بأشياءَ كثيرةٍ وعِلاجٍ.
- ـ صُنْعٌ: جبلٌ بِدِيارِ سُلَيْمٍ.
- ـ رجلٌ صِنْعُ اليدَينِ، وصَنَعُ اليدَينِ، وصَنيعُ اليدَينِ، وصنَاعُهُما: حاذِقٌ في الصَّنْعَةِ من قومٍ صُنْعَى الأَيْدِي، وصُنُعَى وصَنَعَى وصِنْعَى الأيْدي، وأصْناعِ الأيْدي، وحُكِيَ: رِجالٌ ونِسْوَةٌ صُنُعٌ، ورجلٌ صَنَعُ اللسانِ.
- ـ لسانٌ صَنَعٌ: يقالُ للشاعِرِ، ولكلِّ بَليغٍ.
- ـ امرأةٌ صَناعُ اليدينِ: حاذِقةٌ، ماهِرةٌ بعَمَلِ اليدينِ، وامرأتانِ صَناعانِ، ونِسْوَةٌ صُنُعٌ.
- ـ صَناعُ الحِمْصِيُّ: (رجلٌ من حِمْصَ) له حِكايةٌ مع دِعْبِلِ بنِ عليٍّ.
- ـ صَنْعاءُ: بلد باليمن كثيرةُ الأشجارِ والمِياهِ تُشْبِهُ دِمَشْقَ، وقرية ببابِ دِمَشْقَ، والنِّسْبَةُ إليها صَنْعائيٌّ، أو إليهما صَنْعانِيٌّ.
- ـ صَنْعَةُ: قرية باليمن.
- ـ صِنْعُ: السَّفُّودُ، وما صُنِعَ من سُفْرَةٍ أو غيرِها، والخَيَّاطُ، أو الدَّقِيقُ اليدينِ، والشَّوَّاءُ، والثوبُ، والعِمامةُ، ومَصْنَعَةُ الماءِ، ج: أصْناعٌ، وموضع، ويُضافُ إلى قَساً.
- ـ صَنْعُ: دُوَيْبَّةٌ أو طائرٌ، كالصَّوْنَعِ، فيهما.
- ـ صَنَّاعةُ وصَناعُ: خَشَبٌ يُتَّخَذُ في الماءِ ليُحْبَسَ به الماءُ ويُمْسِكُهُ حيناً.
- ـ مَصْنَعَةُ: الدَّعْوَةُ يُدْعَى إليها الإِخْوانُ.
- ـ اصْطَنَعَ: اتَّخَذَها، وكالْحَوضِ يُجْمَعُ فيها ماءُ المَطَرِ، كالمَصْنَعِ.
- ـ مصانِعُ: الجَمْعُ، والقُرَى، والمَبانِي من القُصورِ والحُصونِ.
- ـ أصْنَعَ: أعانَ آخَر.
- ـ أصْنَعَ الأَخْرَقُ: تَعَلَّمَ وأحكَمَ.
- ـ اصْطَنَعَ عندَه صَنيعَةً: اتَّخَذَها.
- ـ تَصَنُّعُ: تَكَلُّفُ حُسْنِ السَّمْتِ، والتَّزَيُّنُ.
- ـ مُصانَعَةُ: الرِّشْوَةُ، والمُداراةُ، والمُداهَنَةُ.
- ـ مُصانَعَةُ في الفرسِ: أن لا يُعْطِيَ جَميعَ ما عِندَه من السَّيْرِ، وله صَوْنٌ يَصونُهُ، فهو يُصانِعُكَ بِبَذلِهِ سَيْره.
- ـ {واصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسي}: اخْتَرْتُكَ لخاصَّةِ أمْرٍ أسْتَكفيكهُ.
- ـ اصْطَنَعَ خَاتماً: أمرَ أَن يُصْنَعَ له.
معجم لسان العرب
+
صنع
- صَنَعَه يَصْنَعُه صُهْعاً، فهو مَصْنوعٌ وصُنْعٌ: عَمِلَه.
- وقول تعالى: صُنْعَ اللهِ الذي أَتْقَنَ كُلَّ شيء؛ قال أَبو إِسحق: القراء بالنصب ويجوز الرفع، فمن نصب فعلى المصدر لأَن قوله تعالى: وترى الجِبال تَحْسَبُها جامِدةً وهي تَمُرُّ مَرَّ السّحابِ، دليل على الصَّنْعةِ كأَن قال صَنَعَ اللهُ ذلك صُنْعاً، ومن قرأَ صُنْعُ الله فعلى معنى ذلك صُنْع الله واصْطَنَعَه: اتَّخَذه.
- وقوله تعالى: واصْطَنَعْتُك لنفسي، تأْويل اخترتك لإِقامة حُجَّتي وجعلتك بيني وبين خَلْقِي حتى صِرْتَ في الخطاب عن والتبليغ بالمنزلة التي أَكون أَنا بها لو خاطبتهم واحتججت عليهم؛ وقا الأَزهري: أَي ربيتك لخاصة أَمري الذي أَردته في فرعون وجنوده.
- وفي حديث آدم قال لموسى، عليهما السلام: أَنت كليم الله الذي اصْطَنَعَك لنفسه؛ قال اب الأَثير: هذا تمثيل لما أَعطاه الله من منزلة التقْرِيبِ والتكريمِ والاصطِناع: افتِعالٌ من الصنِيعة وهي العَطِيّةُ والكرامة والإِحسان.
- وف الحديث: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: لا تُوقِدُوا بليل ناراً، ثم قال أَوْقِدوا واصْطَنِعُوا فإِنه لن يُدرِك قوم بعدكم مُدَّكم ولا صاعَكُم قوله اصطَنِعوا أَي اتَّخِذوا صَنِيعاً يعني طَعاماً تُنْفِقُونه في سبي الله.
- ويقال: اططَنَعَ فلان خاتماً إِذا سأَل رجلاً أَن يَصْنَع له خاتماً وروى ابن عمر أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، اصطَنَعَ خاتماً من ذه كان يجعل فَصَّه في باطن كَفِّه إِذا لبسه فصنَعَ الناسُ ثم إِنه رَمى به أَي أَمَر أَن يُصْنَعَ له كما تقول اكتَتَبَ أَي أَمَر أَن يُكْتَبَ له والطاءُ بدل من تاء الافتعال لأَجل الصاد واسْتَصْنَعَ الشيءَ: دَعا إِلى صُنْعِه؛ وقول أَبي ذؤَيب إِذا ذَكَرَت قَتْلى بَكَوساءَ أَشْعَلَتْ كَواهِيةِ الأَخْرات رَثّ صُنُوعُه قال بان سيده: صُنوعُها جمع لا أَعرف له واحداً.
- والصَّناعةُ: حِرْفة الصانِع، وعَمَلُه الصَّنْعةُ.
- والصِّناعةُ: ما تَسْتَصْنِعُ من أَمْرٍ ورجلٌ صَنَعُ اليدِ وصَنَاعُ اليدِ من قوم صَنَعَى الأَيْدِي وصُنُع وصُنْع، وأَما سيبويه فقال: لا يُكَسَّر صَنَعٌ، اسْتَغْنَوا عنه بالوا والنون.
- ورجل صَنِيعُ اليدين وصِنْعُ اليدين، بكسر الصاد، أَي صانِعٌ حاذِقٌ وكذلك رجل صَنَعُ اليدين، بالتحريك؛ قال أَبو ذؤيب وعليهِما مَسْرُودتانِ قَضاهُم داودُ، أَو صَنَعُ السَّوابِغِ تُبَّع هذه رواية الأَصمعي ويروى: صَنَعَ السَّوابِغَ؛ وصِنْعُ اليدِ من قو صِنْعِي الأَيْدِي وأَصْناعِ الأَيْدِي، وحكى سيبويه الصِّنْعَ مُفْرداً وامرأَة صَناعُ اليدِ أَي حاذِقةٌ ماهِرة بعمل اليدين، وتُفْرَدُ ف المرأَة من نسوة صُنُعِ الأَيدي، وفي الصحاح: وامرأَة صَناعُ اليدين ولا يفر صَناعُ اليد في المذكر؛ قال ابن بري: والذي اختاره ثعلب رجل صَنَعُ الي وامرأَة صَناعُ اليد، فَيَجْعَلُ صَناعاً للمرأَة بمنزلة كَعابٍ ورَداح وحَصانٍ؛ وقال ابن شهاب الهذلي صَناعٌ بِإِشْفاها، حَصانٌ بِفَرْجِها جوادٌ بقُوتِ البَطْنِ، والعِرْقُ زاخِر وجَمْعُ صَنَع عند سيبويه صَنَعُون لا غير، وكذلك صِنْعٌ؛ يقال: رجا صِنْعُو اليد، وجمعُ صَناعٍ صُنُعٌ، وقال ابن درستويه: صَنَعٌ مصدرٌ وُصِف به مثل دَنَفٍ وقَمَنٍ، والأَصل فيه عنده الكسر صَنِعٌ ليكون بمنزل دَنِفٍ وقَمِنٍ، وحكي أَنَّ فِعله صَنِع يَصْنَعُ صَنَعاً مثل بَطِر بَطَراً، وحكى غيره أَنه يقال رجل صَنِيعٌ وامرأَة صنِيعةٌ بمعنى صَناع؛ وأَنش لحميد بن ثور أَطافَتْ به النِّسْوانُ بَيْنَ صَنِيعةٍ وبَيْنَ التي جاءتْ لِكَيْما تَعَلَّم وهذا يدل أَنَّ اسم الفاعل من صَنَعَ يَصْنَعُ صَنِيعٌ لا صَنِعٌ لأَن لم يُسْمَعْ صَنِعٌ؛ هذا جميعُه كلا ابن بري.
- وفي المثل: لا تَعْدَم صَناعٌ ثَلَّةً؛ الثَّلَّةُ: الصوف والشعر والوَبَر.
- وورد في الحديث: الأَمة غيرُ الصَّناعِ.
- قال ابن جني: قولهم رجل صَنَع اليدِ وامرأَة صَناع اليدِ دليل على مشابهة حرف المدّ قبل الطرَف لتاء التأْنيث، فأَغنت الأَلف قبل الطرَف مَغْنَى التاء التي كانت تجب في صنَعة لو جاء على حكم نظيره نح حسَن وحسَنة؛ قال ابن السكيت: امرأَة صَناعٌ إِذا كانت رقِيقةَ اليدي تُسَوِّي الأَشافي وتَخْرِزُ الدِّلاء وتَفْرِيها.
- وامرأَة صَناعٌ: حاذقة بالعمل: ورجل صَنَعٌ إِذا أُفْرِدَتْ فهي مفتوحة محركة، ورجل صِنْع اليدِ وصِنْعُ اليدين، مكسور الصاد إِذا أُضيفت؛ قال الشاعر صِنْعُ اليَدَيْنِ بحيثُ يُكْوَى الأَصْيَد وقال آخر أَنْبَلُ عَدْوانَ كلِّها صَنَع وفي حديث عمر: حين جُرِحَ قال لابن عباس انظر مَن قَتَلَني، فقال: غلام المُغِيرةِ بنِ شُعْبةَ، قال: الصَّنَعُ؟ قال: نعم.
- يقال: رجل صَنَع وامرأَة صَناع إِذا كان لهما صَنْعة يَعْمَلانِها بأَيديهما ويَكْسِبان بها.
- ويقال: امرأَتانِ صَناعانِ في التثنية؛ قال رؤبة إِمّا تَرَيْ دَهْرِي حَناني حَفْضا أَطْرَ الصَّناعَيْنِ العَرِيشَ القَعْض ونسوة صُنُعٌ مثل قَذالٍ وقُذُلٍ.
- قال الإِيادي: وسمعت شمراً يقول رج صَنْعٌ وقَومٌ صَنْعُونَ، بسكون النون.
- ورجل صَنَعُ اللسانِ ولِسان صَنَعٌ، يقال ذلك للشاعر ولكل بيِّن (* قوله[ بين ] في القاموس وشرحه: يقال ذل للشاعر الفصيح ولكل بليغ بين) وهو على المثل؛ قال حسان بن ثابت أَهدَى لَهُم مِدَحي قَلْبٌ يُؤازِرُه فيما أَراد، لِسانٌ حائِكٌ صَنَع وقال الراجز في صفة المرأَة وهْيَ صناعٌ باللِّسان واليَد وأَصنَعَ الرجلُ إِذا أَعانَ أَخْرَقَ والمَصْنَعةُ: الدَّعْوةُ يَتَّخِذُها الرجلُ ويَدْعُو إِخوانه إِليها قال الراعي ومَصْنَعة هُنَيْدَ أَعَنْت فيه قال الأَصمعي: يعني مَدْعاةً.
- وصَنْعةُ الفرَسِ: حُسْنُ القِيامِ عليه وصَنَعَ الفَرَسَ يَصْنَعُه صَنْعاً وصَنْعةً، وهو فرس صنِيعٌ: قام عليه وفرس صنِيعٌ للأُنثى، بغير هاء، وأرى اللحياني خص به الأُنثى من الخيل وقال عدي بن زيد فَنَقَلْنا صَنْعَه حتى شَتا ناعِمَ البالِ لَجُوجاً في السَّنَن وقوله تعالى: ولِتُصْنَعَ على عَيْني؛ قيل: معناه لِتُغَذَّى، قا الأَزهري: معناه لتُرَبَّى بِمَرْأَى مِنّي.
- يقال: صَنَعَ فلان جاريته إِذ رَبّاها، وصَنَع فرسه إِذا قام بِعَلَفِه وتَسْمِينه، وقال الليث: صَن فرسه، بالتخفيف، وصَنَّعَ جاريته، بالتشديد، لأَن تصنيع الجارية لا يكو إِلا بأَشياء كثيرة وعلاج؛ قال الأَزهري: وغير الليث يُجِيز صنع جاريت بالخفيف؛ ومنه قوله: ولتصنع على عيني وتَصَنَّعَتِ المرأَة إِذا صَنَعَتْ نَفْسها وقومٌ صَناعيةٌ أَي يَصْنَعُون المال ويُسَمِّنونه؛ قال عامر بن الطفيل سُودٌ صَناعِيةٌ إِذا ما أَوْرَدُوا صَدَرَتْ عَتُومُهُمُ، ولَمَّا تُحْلَ الأَزهري: صَناعِيةٌ يصنعون المال ويُسَمِّنُون فُصْلانهم ولا يَسْقُو أَلبان إِبلهم الأَضياف، وقد ذكرت الأَبيات كلها في ترجمة صلمع وفرَسٌ مُصانِعٌ: وهو الذي لا يُعْطِيك جميع ما عنده من السير له صَوْن يَصُونه فهو يُصانِعُكَ ببَذْله سَيْرَه والصنِيعُ: الثَّوْبُ الجَيِّدُ النقي؛ وقول نافع بن لقيط الفقعس أَنشده ابن الأَعرابي مُرُطٌ القِذاذِ، فَلَيْسَ فيه مَصْنَعٌ لا الرِّيشُ يَنفَعُه، ولا التَّعْقِيب فسّره فقال: مَصْنَعٌ أَي ما فيه مُسْتَمْلَحٌ.
- والتَّصَنُّعُ: تكَلُّف الصَّلاحِ وليس به.
- والتَّصَنُّعُ: تَكَلُّفُ حُسْنِ السَّمْت وإِظْهارُه والتَّزَيُّنُ به والباطنُ مدخولٌ.
- والصِّنْعُ: الحَوْضُ، وقيل شِبْهُ الصِّهْرِيجِ يُتَّخَذُ للماء، وقيل: خشبة يُحْبَسُ بها الما وتُمْسِكُه حيناً، والجمع من كل ذلك أَصناعٌ.
- والصَّنَّاعةُ: كالصِّنْع التي ه الخشبَة.
- والمَصْنَعةُ والمَصْنُعةُ: كالصِّنْعِ الذي هو الحَوْض أَو شب الصِّهْرِيجِ يُجْمَعُ فيه ماءُ المطر.
- والمَصانِعُ أَيضاً: ما يَصْنَعُ الناسُ من الآبار والأَبْنِيةِ وغيرها؛ قال لبيد بَلِينا وما تَبْلى النُّجومُ الطَّوالِعُ وتَبْقى الدِّيارُ بَعْدَنا والمَصانِع قال الأَزهري: ويقال للقُصور أَيضاً مَصانعُ؛ وأَما قول الشاعر أَنشد ابن الأَعرابي لا أُحِبُّ المُثَدَّناتِ اللَّواتِي في المَصانِيعِ، لا يَنِينَ اطِّلاع فقد يجوز أَن يُعْنى بها جميع مَصْنعةٍ، وزاد الياء للضرورة كما قال نَفْيَ الدّراهِيمِ تَنْقادُ الصَّيارِيف وقد يجوز أَن يكون جمع مَصْنُوعٍ ومَصْنوعةٍ كَمَشْؤومٍ ومَشائِي ومَكْسُور ومكاسِير.
- وفي التنزيل: وتَتَّخِذون مصانِعَ لعلكم تَخْلُدُون المَصانِعُ في قول بعض المفسرين: الأَبنية، وقيل: هي أَحباسٌ تتخذ للماء واحدها مَصْنَعةٌ ومَصْنَعٌ، وقيل: هي ما أُخذ للماء.
- قال الأَزهري: سمع العرب تسمي أَحباسَ الماءِ الأَصْناعَ والصُّنوعَ، واحدها صِنْعٌ؛ وروى أَب عبيد عن أَبي عمرو قال: الحِبْسُ مثل المَصْنَعةِ، والزَّلَف المَصانِعُ، قال الأَصمعي: وهي مَساكاتٌ لماءِ السماء يَحْتَفِرُها الناس فيَمْلَؤُها ماءُ السماء يشربونها.
- وقال الأَصمعي: العرب تُسَمِّي القُر مَصانِعَ، واحدتها مَصْنَعة؛ قال ابن مقبل أَصْواتُ نِسوانِ أَنْباطٍ بِمَصْنَعةٍ بجَّدْنَ لِلنَّوْحِ واجْتَبْنَ التَّبابِين والمَصْنعةُ والمَصانِعُ: الحُصون؛ قال ابن بري: شاهده قول البعيث بَنى زِيادٌ لذِكر الله مَصْنَعةً مِنَ الحجارةِ، لم تُرْفَعْ مِنَ الطِّين وفي الحديث: مَنْ بَلَغَ الصِّنْعَ بِسَهْمٍ؛ الصِّنْعُ، بالكسر المَوْضِعُ يُتَّخَذُ للماء، وجمعه أَصْناعٌ، وقيل: أَراد بالصِّنْع ههن الحِصْنَ.
- والمَصانِعُ: مواضِعُ تُعْزَلُ للنحل مُنْتَبِذةً عن البيوت، واحدته مَصْنَعةٌ؛ حكاه أَبو حنيفة.
- والصُّنْعُ: الرِّزْق.
- والصُّنْعُ، بالضم مصدر قولك صَنَعَ إِليه معروفاً، تقول: صَنَعَ إِليه عُرْفاً صُنْعا واصْطَنَعه، كلاهما: قَدَّمه، وصَنَع به صَنِيعاً قَبيحاً أَي فَعَلَ والصَّنِيعةُ: ما اصْطُنِعَ من خير.
- والصَّنِيعةُ: ما أَعْطَيْتَ وأَسْدَيْتَه من معروف أَو يد إِلى إِنسان تَصْطَنِعُه بها، وجمعه الصَّنائِعُ؛ قال الشاعر إِنَّ الصَّنِيعةَ لا تَكونُ صَنِيعةً حتى يُصابَ بِها طَرِيقُ المَصْنَع واصْطَنَعْتُ عند فلان صَنِيعةً، وفلان صَنيعةُ فلان وصَنِيعُ فلات إِذ اصْطَنَعَه وأَدَّبَه وخَرَّجَه ورَبَّاه.
- وصانَعَه: داراه ولَيَّنَ وداهَنَه.
- وفي حديث جابر: كالبَعِيرِ المَخْشُوشِ الذي يُصانِعُ قائدَهُ أَ يداريه.
- والمُصانَعةُ: أَن تَصْنَعَ له شيئاً ليَصْنَعَ لك شيئاً آخر وهي مُفاعَلةٌ من الصُّنْعِ.
- وصانِعَ الوالي: رَشاه.
- والمُصانَعةُ الرَّشْوةُ.
- وفي لمثل: من صانَعَ بالمال لم يَحْتَشِمْ مِنْ طَلَب الحاجةِ وصانَعَه عن الشيء: خادَعه عنه.
- ويقال: صانَعْتُ فلاناً أَي رافَقْتُه والصِّنْعُ: السُّودُ (* قوله[ والصنع السود ] كذا بالأصل، وعبارة القاموس م شرحه: والصنع، بالكسر، السفود، هكذا في سائر النسخ ومثله في العبا والتكملة، ووقع في اللسان: والصنع السود، ثم قال: فليتأمل في العبارتين؛) قا المرّارُ يصف الإِبل وجاءَتْ، ورُكْبانُها كالشُّرُوب وسائِقُها مِثْلُ صِنْعِ الشِّوا يعني سُودَ الأَلوان، وقيل: الصِّنْعُ الشِّواءُ نَفْسُه؛ عن اب الأَعرابي.
- وكلُّ ما صُنِعَ فيه، فهو صِنْعٌ مثل السفرة أَو غيرها.
- وسي صَنِيعٌ: مُجَرَّبٌ مَجْلُوٌّ؛ قال عبد الرحمن بن الحكم بن أَبي العاصي يمد معاوية أَتَتْكَ العِيسُ تَنْفَحُ في بُراها تَكَشَّفُ عن مَناكِبها القُطُوع بِأَبْيَضَ مِنْ أُميّة مَضْرَحِيٍّ كأَنَّ جَبِينَه سَيْفٌ صَنِيع وسهم صَنِيعٌ كذلك، والجمع صُنُعٌ؛ قال صخر الغيّ وارْمُوهُمُ بالصُّنُعِ المَحْشُورَه وصَنْعاءُ، ممدودة: ببلدة، وقيل: هي قَصَبةُ اليمن؛ فأَما قوله لا بُدَّ مِنْ صَنْعا وإِنْ طالَ السَّفَر فإِنما قَصَرَ للضرورة، والإِضافة إِليه صَنْعائي، على غير قياس، كم قالوا في النسبة إِلى حَرّانَ حَرْنانيٌّ، وإِلى مانا وعانا مَنَّانِي وعَنَّانِيٌّ، والنون فيه بدل من الهمزة في صَنْعاء؛ حكاه سيبويه، قال ابن جني ومن حُذَّاقِ أَصحابنا من يذهب إِلى أَنَّ النون في صنعانيّ إِنما هي بدَ من الواو التي تبدل من همزة التأْنيث في النسب، وأَن الأَصل صَنْعاوِي وأَن النون هناك بدل من هذه الواو كما أَبدلت الواو من النون في قولك: م وَّافِدِ، وإن وَّقَفْتَ وقفتُ، ونحو ذلك، قال: وكيف تصرّفتِ الحالُ فالنو بدل من بدل من الهمزة، قال: وإِنما ذهب من ذهب إِلى هذا لأَنه لم ي النون أُبْدِلَتْ من الهمزة في غير هذا، قال: وكان يحتج في قولهم إِن نو فَعْلانَ بدل من همزة فَعْلاء فيقول: ليس غرضهم هنا البدل الذي هو نحو قولهم ف ذِئْبٍ ذيب، وفي جُؤْنةٍ، وإِنما يريدون أَن النون تُعاقِبُ في هذا الموض الهمزة كما تعاقب امُ المعرفة التنوينَ أَي لا تجتمع معه، فلما ل تجامعه قيل إِنها بدل منه، وكذلك النون والهمزة.
- والأَصْناعُ: موضع؛ قال عمر بن قَمِيئَة وضَعَتْ لَدَى الأَصْناعِ ضاحِيةً فَهْيَ السّيوبُ وحُطَّتِ العِجَل وقولهم: ما صَنَعْتَ وأَباك؟ تقديره مَعَ أَبيك لأَن مع والواو جميعا لما كانا للاشتراك والمصاحبة أُقيم أَحدهما مُقامَ الآخَر، وإِنما نص لقبح العطف على المضمر المرفوع من غير توكيد، فإِن وكدته رفعت وقلت: ما صنع أَنت وأَبوك؟ واما الذي في حديث سعد: لو أَنّ لأَحدكم وادِيَ مالٍ مر على سبعة أَسهم صُنُعٍ لَكَلَّفَتْه نفْسُه أَن ينزل فيأْخذها؛ قال اب الأَثير: كذا قال صُنُع، قاله الحربي، وأَظنه صِيغةً أَي مستوية من عمل رج واحد.
- وفي الحديث: إِذا لم تَسْتَحْيِ فاصْنَعْ ما شئتَ؛ قال جرير: معنا أَن يريد الرجل أَن يَعْمَلَ الخيرَ فَيَدَعَه حَياء من الناس كأَنه يخا مذهب الرياء، يقول فلا يَمْنَعَنك الحَياءُ من المُضِيّ لما أَردت؛ قا أَبو عبيد: والذي ذهب إِليه جرير معنى صحيح في مذهبه ولكن الحديث لا تد سِياقتُه ولا لفظه على هذا التفسير، قال: ووجهه عندي أَنه أَراد بقول إِذا لم تَسْتَحْي فاصنع ما شئت إِنما هو من لم يَسْتَحِ صَنَعَ ما شاء عل جهة الذمّ لترك الحياء، ولم يرد بقوله فاصنع ما شئت أَن يأْمرع بذل أَمراً، ولكنه أَمرٌ معناه الخبر كقوله، صلى الله عليه وسلم: من كذب علي مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَه من النار، والذي يراد من الحدي أَنه حَثَّ على الحياء، وأَمرَ به وعابَ تَرْكَه؛ وقيل: هو على الوعي والتهديد اصنع ما شئت فإِن الله مجازيك، وكقوله تعالى: اعملوا ما شئتم، وذكر ذل كله مستوفى في موضعه؛ وأَنشد إِذا لَمْ تَخْشَ عاقِبةَ اللّيالي ولمْ تَسْتَحْي، فاصْنَعْ ما تشاء وهو كقوله تعالى: فمن شاء فَلْيُؤْمِنْ ومن شاء فَلْيَكْفُرْ.
- وقال اب الأَثير في ترجمة ضيع: وفي الحديث تُعِينُ ضائِعاً أَي ذا ضياعٍ من قَفْ أَو عِيالٍ أَو حال قَصَّر عن القيام بها، قال: ورواه بعضهم بالصا المهملة والنون، وقيل: إِنه هو الصواب، وقيل: هو في حديث بالمهملة وفي آخ بالمعجمة، قال: وكلاهما صواب في المعنى.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)اصطنع عند فلان صنيعة
- أحسن إليه.
(ب)اصطنع إليه معروفا
- صَنَعه، أسداه وقدَّمه.
- اصطناع المعروف يقي مصارعَ السُّوء.
ترجمة اصطنع باللغة الإنجليزية
اصطنع
Constrain Put on