معنى كلمة إلخ في القاموس
في اللغة العربية
معجم الغني
+
إلخ
- وَصَفَ رِحْلَتَهُ وَمَقَامَهُ وَشَرَابَهُ وَمُشَاهَدَاتِهِ،. إلخ: مُخْتَصَرُ :إلَى آخِرِهِ.
المحيط في اللغة
+
(أ) الوَخُّ
- ـ الوَخُّ: الأَلَمُ، والقَصْدُ.
- ـ وَخْوَخَةُ: حكايَةُ صَوْتِ طائِرٍ.
- ـ وَخْواخُ: المُسْتَرْخِي البَطْنِ، المُتَّسِعُ الجِلْدِ، والعِنِّينُ، والضعيفُ، والكَسْلانُ، والرِّخْوُ من التَّمْرِ.
(ب) لَخَى
- ـ لَخَى: كَثْرَةُ الكلامِ في باطِلٍ، وهو ألْخَى، وهي لَخواءُ.
- ـ لَخَا أيضاً ويُمَدُّ: المُسْعُطُ، أو ضَرْبٌ من جِلْدِ دابَّةٍ بَحْرِيَّةٍ يُسْتَعَطُ به، كالمِلْخى.
- ـ لَخَيْتُهُ، وألْخَيْتُهُ: أعْطَيْتُه مالِي، وسَعَطْتُه، أو أوْجَرْتُه الدَّواءَ.
- ـ الْتَخَى صَدْرَ البعيرِ: قَدَّ منه سَيْراً.
- ـ لاخَى مُلاخاةً ولِخاءً: صادَقَ، وحالَفَ، وصانَعَ، وحَرَّشَ.
- ـ لاخَى به: وَشَى، ضِدٌّ.
- ـ بعيرٌ لَخٍ وألْخَى: إحْدَى رُكْبَتَيْهِ أعْظَمُ من الأُخْرَى.
- ـ لَخْواءُ: لِلأُنْثَى، والمرأةُ الواسِعةُ الجَهازِ.
- ـ لَخْواءُ من العِقْبانِ: التي مِنْقارُها الأعْلَى أطْولُ من الأسْفَلِ.
- ـ الْتَخَى الصَّبِيُّ: أَكَلَ خُبْزاً مَبْلولاً، والاِسمُ: اللَّخاءُ، كالغَداءِ.
معجم لسان العرب
+
(أ) ألخ
- ائْتَلَخَ عليهم أَمرُهم ائْتِلاخاً: اختلط.
- ويقال: وقعوا ف ائْتِلاخ أَي في اختلاط.
- الليث: ائْتَلَخَ العُشْبُ يأْتَلِخُ، وائْتِلاخُه عِظمُه وطوله والتفافه وأَرض مؤْتَلِخة: مُعْشِبة، ويقال: أَرض مُؤْتَلِخة ومُلْتَخَّ ومُعْتَلِجة وهادِرَةٌ ويقال: ائْتَلَخَ ما في البطن إِذا تحرّك وسمعت له قَراقِر.
(ب) لا
- الليث: لا حَرْفٌ يُنْفَى به ويُجْحَد به، وقد تجيء زائدة مع اليمي كقولك لا أُقْسِمُ بالله.
- قال أَبو إِسحق في قول الله عز وجل: ل أُقْسِمُ بيومِ القيامة، وأَشْكالِها في القرآن: لا اختلاف بين الناس أَ معناه أُقْسِمُ بيوم القيامة، واختلفوا في تفسير لا فقال بعضهم لا لَغْوٌ وإِن كانت في أَوَّل السُّورة، لأَن القرآن كله كالسورة الواحدة لأَنه متص بعضه ببعض؛ وقال الفرّاء: لا ردٌّ لكلام تقدَّم كأَنه قيل ليس الأَم كما ذكرتم؛ قال الفراء: وكان كثير من النحويين يقولون لا صِلةٌ، قال: ول يبتدأُ بجحد ثم يجعل صلة يراد به الطرح، لأَنَّ هذا لو جاز لم يُعْرف خَب فيه جَحْد من خبر لا جَحْد فيه، ولكن القرآن العزيز نزل بالردّ عل الذين أَنْكَروا البَعْثَ والجنةَ والنار، فجاء الإِقْسامُ بالردّ عليهم ف كثير من الكلام المُبْتدإ منه وغير المبتدإ كقولك في الكلام لا واللهِ ل أَفعل ذلك، جعلوا لا، وإِن رأَيتَها مُبتدأَةً، ردًّا لكلامٍ قد مَضَى فلو أُلْغِيَتْ لا مِمّا يُنْوَى به الجوابُ لم يكن بين اليمين التي تكو جواباً واليمين التي تستأْنف فرق.
- وقال الليث: العرب تَطرح لا وه مَنْوِيّة كقولك واللهِ أضْرِبُكَ، تُريد والله لا أَضْرِبُكَ؛ وأَنشد وآلَيْتُ آسَى على هالِكِ وأَسْأَلُ نائحةً ما لَه أَراد: لا آسَى ولا أَسأَلُ.
- قال أَبو منصور: وأَفادَنِي المُنْذري ع اليزِيدي عن أَبي زيد في قول الله عز وجل: يُبَيِّن اللهُ لكم أَ تَضِلُّوا؛ قال: مَخافَة أَن تَضِلُّوا وحِذارَ أَن تَضِلوا، ولو كان يُبَيّن الله لكم أَنْ لا تَضِلوا لكان صواباً، قال أَبو منصور: وكذلك أَنْ ل تَضِلَّ وأَنْ تَضِلَّ بمعنى واحد.
- قال: ومما جاء في القرآن العزيز مِن هذ قوله عز وجل: إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ السمواتِ والأَرضَ أَنْ تَزُولا؛ يري أَن لا تزولا، وكذلك قوله عز وجل: أَن تَحْبَطَ أَعمالُكم وأَنتم ل تَشْعُرون؛ أَي أَن لا تَحْبَطَ، وقوله تعالى: أَن تقولوا إِنما أُنْزِل الكتابُ على طائفَتَيْنِ مِن قَبْلنا؛ معناه أَن لا تقولوا، قال: وقول أَسأَلُك بالله أَنْ لا تقولَه وأَنْ تَقُولَه، فأَمَّا أَنْ لا تقولَ فجاءَت لا لأَنك لم تُرد أَن يَقُوله، وقولك أَسأَلك بالله أَن تقوله سأَلت هذا فيها معنى النَّهْي، أَلا ترى أَنك تقول في الكلام والله أَقول ذل أَبداً، والله لا أَقول ذلك أَبداً؟ لا ههنا طَرْحُها وإِدْخالُها سوا وذلك أَن الكلام له إِباء وإِنْعامٌ، فإِذا كان من الكلام ما يجيء من با الإِنعام موافقاً للإٍباء كان سَواء وما لم يكن لم يكن، أَلا ترى أَن تقول آتِيكَ غَداً وأَقومُ معك فلا يكون إِلا على معنى الإِنعام؟ فإذا قل واللهِ أَقولُ ذلك على معنى واللهِ لا أَقول ذلك صَلَحَ، وذلك لأَنّ الإِنْعام واللهِ لأَقُولَنَّه واللهِ لأَذْهَبَنَّ معك لا يكون واللهِ أَذه معك وأَنت تريد أَن تفعل، قال: واعلم أَنَّ لا لا تكون صِلةً إِلاَّ ف معنى الإِباء ولا تكون في معنى الإِنعام.
- التهذيب: قال الفراء والعر تجعل لا صلة إِذا اتصلت بجَحْدٍ قبلَها؛ قال الشاعر ما كانَ يَرْضَى رسولُ اللهِ دِيْنَهُمُ والأَطْيَبانِ أَبو بَكْرٍ ولا عُمَ أَرادَ: والطَّيِّبانِ أَبو بكر وعمر.
- وقال في قوله تعالى: لِئلاّ يَعْلَمَ أَهْلُ الكتابِ أَنْ لا يَقْدِرُونَ على شيء من فَضْلِ اللهِ؛ قال العرب تقول لا صِلةً في كلّ كلام دخَل في أَوَّله جَحْدٌ أَو في آخره جح غير مُصرَّح، فهذا مما دخَل آخِرَه الجَحْدُ فجُعلت لا في أَوَّل صِلةً، قال: وأَما الجَحْدُ السابق الذي لم يصرَّحْ به فقولك ما مَنَعَكَ أَ لا تَسْجُد، وقوله: وما يُشْعِرُكُمْ أَنها إِذا جاءت لا يُؤْمِنون وقوله عز وجل: وحَرامٌ على قَرْيةٍ أَهْلَكْناها أَنهم لا يَرْجِعُون؛ وف الحَرام معنى جَحْدٍ ومَنْعٍ، وفي قوله وما يُشْعركم مثله، فلذلك جُعِلت ل بعده صِلةً معناها السُّقوط من الكلام، قال: وقد قال بعضُ مَن لا يَعر العربية، قال: وأُراه عَرْضَ بأَبِي عُبيدة، إِن معنى غير في قول الله ع وجل: غير المغضوب عليهم، معنى سِوَى وإِنَّ لا صلةٌ في الكلام؛ واحت بقوله في بئْرِ لا حُورٍ سرى وما شَعَر بإِفْكِه، حَتَّى رَأَى الصُّبْحَ جَشَر قال: وهذا جائز لأَن المعنى وقَعَ فيما لا يتبيَّنْ فيه عَمَلَه، فه جَحْدُ محض لأَنه أَراد في بئرِ ما لا يُحِيرُ عليه شيئاً، كأَنك قلت إِل غير رُشْد توجَّه وما يَدْرِي.
- وقال الفراء: معنى غير في قوله غي المغضوب معنى لا، ولذلك زِدْتَ عليها لا كما تقول فلان غيرُ مُحْسِنٍ ول مُجْمِلٍ، فإِذا كانت غير بمعنى سِوَى لم يجز أَن تَكُرّ عليه، أَلا ترَى أَن لا يجوز أَن تقول عندي سِوَى عبدِ الله ولا زيدٍ؟ وروي عن ثعلب أَنه سم ابن الأَعرابي قال في قوله في بئر لا حُورٍ سرى وما شَعَ أَراد: حُؤُورٍ أَي رُجُوع، المعنى أَنه وقع في بئرِ هَلَكةٍ لا رُجُوع فيها وما شَعَرَ بذلك كقولك وَقع في هَلَكَةٍ وما شَعَرَ بذلك، قال ويجيء لا بمعنى غير؛ قال الله عز وجل: وقِفُوهُمْ إِنَّهم مسؤُولون ما لك لا تَناصَرُون؛ في موضع نصب على الحال، المعنى ما لكم غيرَ مُتناصِرين قاله الزجاج؛ وقال أَبو عبيد: أَنشد الأَصمعي لساعدة الهذلي أَفَعَنْك لا بَرْقٌ كأَنَّ وَمِيضَ غابٌ تَسَنَّمه ضِرامٌ مُثْقَب قال: يريد أَمِنك بَرْقٌ، ولا صلة.
- قال أَبو منصور: وهذا يخالف ما قال الفراء إِن لا لا تكون صلة إِلا مع حرف نفي تقدَّمه؛ وأَنشد الباهل للشماخ إِذا ما أَدْلَجْتْ وضَعَتْ يَداها لَها الإِدْلاج لَيْلَه لا هُجُوع أَي عَمِلَتْ يَداها عَمَلَ الليلةِ التي لا يُهْجَعُ فيها، يعني الناق ونَفَى بلا الهُجُوعَ ولم يُعْمِلْ، وترك هُجُوع مجروراً على ما كا عليه من الإِضافة؛ قال: ومثله قول رؤبة لقد عرَفْتُ حِينَ لا اعْتِراف نَفى بلا وترَكَه مجروراً؛ ومثله أَمْسَى بِبَلْدَةِ لا عَمٍّ ولا خا وقال المبرد في قوله عز وجل: غَيْرِ المَغْضوبِ عليهم ولا الضالِّين إِنما جاز أَن تقع لا في قوله ولا الضَّالين لأَن معنى غير متضمن معن النَّفْي، والنحويون يُجيزون أَنتَ زيداً غَيْرُ ضارِبٍ لأَنه في معنى قول أَنتَ زيداً لا ضارِبٌ، ولا يجيزون أَنت زيداً مِثْلُ ضارِب لأَن زيداً م صلة ضارِبٍ فلا تتقدَّم عليه، قال: فجاءت لا تُشَدِّد من هذا النفي الذ تضمنه غيرُ لأَنها تُقارِبُ الداخلة، أَلا ترى أَنك تقول جاءَني زي وعمرو، فيقول السامع ما جاءَك زيد وعَمرو؟ فجائز أَن يكون جاءَه أَحدُهما فإِذا قال ما جاءَني زيد ولا عمرو فقد تَبَيَّن أَنه لم يأْت واحد منهما وقوله تعالى: ولا تَسْتَوي الحَسَنةُ ولا السَّيِّئةُ؛ يقارب ما ذكرنا وإِن لم يَكُنْه.
- غيره: لا حرفُ جَحْد وأَصل ألفها ياء، عند قطرب، حكاي عن بعضهم أَنه قال لا أَفعل ذلك فأَمال لا.
- الجوهري: لا حرف نفي لقول يَفْعَل ولم يقع الفعل، إِذا قال هو يَفْعَلُ غَداً قلت لا يَفْعَلُ غداً وقد يكون ضدّاً لبَلَى ونَعَمْ، وقد يكون للنَّهْي كقولك لا تَقُمْ ول يَقُمْ زيد، يُنهى به كلُّ مَنْهِيٍّ من غائب وحاضِر، وقد يكون لَغْواً قال العجاج في بِئرِ لا حُورٍ سَرَى وما شَعَر وفي التنزيل العزيز: ما مَنَعَك أَن لا تَسْجُد؛ أَي ما منعك أَ تسْجُد، وقد يكون حرفَ عطف لإِخراج الثاني مما دخل فيه الأَول كقولك رأَي زيداً لا عَمراً، فإَن أَدْخَلْتَ عليها الواو خَرَجَتْ من أَن تكون حَرْف عطفٍ كقولك لم يقم زيد ولا عمرو، لأَن حُروف النسق لا يَدخل بعضُها عل بعض، فتكون الواو للعطف ولا إِنما هي لتأْكيد النفي؛ وقد تُزاد فيها التا فيقال لاتَ؛ قال أَبو زبيد طَلَبُوا صُلْحَنا ولاتَ أَوان وإِذا استقبلها الأَلف واللام ذهبت أَلفه كما قال أَبَى جُودُه لا البُخْلَ، واستَعْجلتْ نَعَم بهِ مِنْ فَتًى، لا يَمْنَعُ الجُوعَ قاتِلَه قال: وذكر يونس أَن أَبا عمرو بن العلاء كان يجرّ البُخل ويجعل ل مُضافة إِليه لأَنَّ لا قد تكون للجُود والبُخْلِ، أَلا ترى أَنه لو قيل ل امْنَعِ الحَقَّ فقال لا كان جُوداً منه؟ فأَمَّا إِنْ جَعَلْتَها لغوا نصَبْتَ البُخل بالفعل وإِن شئت نصَبْتَه على البدل؛ قال أَبو عمرو: أَرا أَبَى جُودُه لا التي تُبَخِّلُ الإِنسان كأَنه إِذا قيل له لا تُسْرِف ولا تُبَذِّرْ أَبَى جُوده قولَ لا هذه، واستعجلت نعم فقال نَغَ أَفْعلُ ولا أَترك الجُودَ؛ قال: حكى ذلك الزجاج لأَبي عمرو ثم قال: وفيه قولا آخران على رواية مَن روى أَبَى جُودُه لا البُخْل: أَحدهما معناه أَبَ جُوده البُخْلَ وتَجعل لا صِلةً كقوله تعالى: ما منَعك أَن لا تَسْجُدَ ومعناه ما منعكَ أَن تسجُدَ، قال: والقول الثاني وهو حَسَن، قال: أرى أَ يكون لا غيرَ لَغْوٍ وأَن يكون البُخل منصوباً بدلاً من لا، المعنى: أب جُودُه لا التي هي للبُخْل، فكأَنك قلت أَبَى جُوده البُخْلَ وعَجَّلَت به نَعَمْ.
- قال ابن بري في معنى البيت: أَي لا يَمْنَعُ الجُوع الطُّعْمَ الذي يَقْتُله؛ قال: ومن خفض البُخْلَ فعلى الإِضافةِ، ومَن نص جَعَله نعتاً للا، ولا في البيت اسمٌ، وهو مفعول لأَبَى، وإِنما أَضاف لا إِل البُخل لأَنَّ لا قد تكون للجُود كقول القائل: أَتَمْنَعُني من عَطائك فيقول المسؤول: لا، ولا هنا جُودٌ.
- قال: وقوله وإِن شئت نصبته على البدل قال: يعني البخل تنصبه على البدل من لا لأَن لا هي البُخل في المعنى فلا يكون لَغْواً على هذا القول.
ترجمة إلخ باللغة الإنجليزية
إلخ
Et cetera