معنى كلمة رسن في القاموس
في اللغة العربية
الفعل
رَسَنَالمصدر
رسنفي القواميس
- رَسَنٌ : (جامد)
رَسَنَ الدَّابَّةَ بِالرَّسَنِ : رَسَنَهَا بِالحَبْلِ، أيْ بِالزِّمَامِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)رسَنَ
- رسَنَ يَرسُن ويَرسِن ، رَسْنًا ، فهو راسن ، والمفعول مَرْسون.
- رسَن الدَّابَّةَ.
- شَدَّ عليها زمامَها.
- جعلها ترعى كيف شاءت.
- رسَن الشاةَ في حقل معشوشب.
(ب)رَسَن
- جمع أَرسان وأَرْسُن.
- حبلٌ يُوضع في أنف الدَّابَّة.
- رمَى رسنَه على غاربه/ رمَى برسنه على غاربه: خلَّى سبيله فلم يمنعه مما يريد.
- حبل أو طوق مصنوع من الجلد يوضع في رقبة الحيوان للأمان والقيادة.
معجم الغني
+
(أ)رَسَنَ
- [ر س ن]. (فعل: ثلاثي متعد). رَسَنْتُ، أرْسُنُ، اُرْسُنْ، مصدر رَسْنٌ.
- :رَسَنَ الدَّابَّةَ : شَدَّهَا بِالرَّسَنِ.
- :رَسَنَ الدَّوَابَّ : تَرَكَهَا تَرْعَى كَيْفَ شَاءتْ.
(ب)رَسَنٌ
- جمع: أَرْسَانٌ، أَرْسُنٌ. [ر س ن]. :رَسَنَ الدَّابَّةَ بِالرَّسَنِ : رَسَنَهَا بِالحَبْلِ، أيْ بِالزِّمَامِ.
معجم الرائد
+
(أ)رسَن
- رسن.
- يرسن ويرسن ، رسنا.
- رسن الدابة : شدها بالرسن.
- رسن الدابة : تركها ترعى كيف شاءت.
(ب)رَسن
- رسن.
- ما كان من زمام الدابة على أنفه وفمها، جمع : أرسان وأرسن.
المعجم الوسيط
+
(أ)رَسَنَ
- رَسَنَ الدابةَ رَسَنَ.
(ب) الرَّسَنُ
- الرَّسَنُ : ما كان من الأَزمَّة على الأَنف.
- ويقال: رُمِيَ بِرَسَنِهِ على غاربه: خُلَّي سبيلُه فلم يمنعه أَحد مما يريد. والجمع : أَرْسانٌ، وأَرْسنٌ.
المحيط في اللغة
+
(أ) الرَّسَنُ
- ـ الرَّسَنُ: الحَبْلُ، وما كانَ من زِمامٍ على أنْفٍ,ج: أرْسانٌ وأرْسُنٌ.
- ـ رَسَنَها يَرْسِنُها ويَرْسُنُها وأرْسَنَها: جَعَلَ لها رَسَناً، وشَدَّها بِرَسَنٍ.
- ـ مَرْسِنٌ ومَرْسَنٌ: الأَنْفُ.
- ـ رَسْنُ بنُ عَمْرٍو، وابنُ عامِرٍ. والحارِثُ بنُ أبي رَسَنٍ.
- ـ أَرْسانُ من الأرضِ: الحَزْنَةُ.
- ـ راسَنُ: القَنَسُ، فارِسيَّةٌ، وذُكِرَتْ في ق ن س.
(ب)وَرْسُ
- ـ وَرْسُ: نَباتٌ كالسِّمْسِمِ، ليس إلاَّ باليمن، يُزْرَعُ فَيَبْقَى عِشْرينَ سنةً، نافِعٌ للكَلَفِ طِلاءٌ، وللبَهَقِ شُرْباً، ولُبْسُ الثوبِ المُوَرَّسِ مُقَوٍّ على البَاهِ، وقد يكونُ للعَرْعَرِ والرِّمْثِ وغيرِهما من الأشْجارِ، لاسِيَّما بالحَبَشَةِ وَرْسٌ، لكنَّه دونَ الأوَّلِ.
- ـ وَرَّسَهُ تَوْريساً: صَبَغَهُ به.
- ـ مِلْحَفَةٌ ورِيسةٌ: مُوَرَّسةٌ.
- ـ وَرْسُ: اسمُ عَنْزٍ غَزيرَةٍ معروف.
- ـ إسحاقُ بنُ أبي الوَرْسِ: محدِّثٌ.
- ـ وَرْسِيُّ: ضَرْبٌ من الحَمامِ إلى حُمْرَةٍ وصُفْرَةٍ، ومن أجْوَدِ أقداحِ النُّضارِ.
- ـ وَرِسَتِ الصَّخْرَةُ في الماءِ: رَكِبَها الطُّحْلُبُ حتى تَخْضارَّ وتَمْلاسَّ.
- ـ أوْرَسَ الرِّمْثُ، وهو وارِسٌ، ومُورِسٌ قليلٌ جِدًّا، وإن كانَ القِياسَ، ووهِمَ الجوهريُّ: اصْفَرَّ ورقُهُ، فصارَ عليه مثْلُ المُلاَءِ الصُّفْرِ.
- ـ أوْرَسَ الشَّجَرُ: أورَقَ.
مختار الصحاح
+
رسن
- ر س ن: الرَّسَنُ الحبل وجمعه أرْسَانٌ و رَسَنَ الفرس شده بالرسن وبابه نصر و أرْسَنَهُ أيضا.
معجم لسان العرب
+
(أ)رسن
- الرَّسَنُ: الحبل.
- والرَّسَنُ: ما كان من الأَزِمَّة على الأَنف والجمع أَرْسانٌ وأَرْسُنٌ، فأَما سيبويه فقال: لم يكسَّر على غير أَفعال وفي المثل: مَرَّ الصَّعاليكُ بأَرْسان الخيل؛ يضرب للأَمرْ يُسر ويتتابع.
- وقد رَسَنَ الدابَّة والفرس والناقة يرْسِنُها ويَرْسُنُها رَسْنا وأَرْسَنَها، وقيل: رَسَنَها شدَّها، وأَرْسَنَها جعل لها رَسَناً وحَزَمْتُه: شددت حِزامه، وأَحْزَمْته: جعلت له حِزاماً، ورَسَنت الفرس، فه مَرْسُون، وأَرْسَنْته أَيضاً إذا شددته بالرَّسَنِ؛ قال ابن مقبل هَرِيتٌ قَصِيرُ عِذَارِ اللِّجَامْ أَسِيلٌ طَوِيلُ عِذارِ الرَّسَن قوله: قصير عذار اللجام، يريد أَن مَشَقَّ شِدْقَيه مستطيل، وإذا طا الشَّق قَصُر عذار اللجام، ولم يصفه بقصر الخدّ وإنما وصفه بطوله بدلي قوله: طويل عذار الرَّسَن.
- وفي حديث عثمان: وأَجْرَرْتُ المَرْسُون رَسَنَه؛ المَرْسُون: الذي جعل عليه الرَّسَن وهو الحبل الذي يقاد به البعي وغيره؛ ويقال: رَسَنْت الدابة وأَرْسَنْتها؛ وأَجررته أَي جعلته يجرّه، يري خليته وأَهملته يرعى كيف شاء، المعنى أَنه أَخبر عن مُسامَحت وسَجَاحَةِ أَخلاقه وتركه التضييق على أَصحابه؛ ومنه حديث عائشة، رضي الله عنها قالت ليزيد بن الأَصم ابن أُخت مَيْمونة وهي تُعاتِبه: ذَهَبَتْ والل مَيْمونَةُ ورُمِي برَسَنِك على غاربك أَي خُلِّيَ سبيلك فليس لك أَحد يمنع مما تريد.
- والمَرْسِنُ والمَرْسَنُ: الأَنف، وجمعه المَراسِنُ، وأَصل في ذوات الحافر ثم استعمل للإنسان.
- الجوهري: المَرْسِنُ، بكسر السين موضعُ الرَّسَنِ من أَنف الفرس، ثم كثر حتى قيل مَرْسِن الإنسان.
- يقال: فعل ذلك على رغم مَرْسِنه ومِرْسَنه، بكسر الميم وفتح السين أَيضاً؛ قا العجاج وجَبْهةً وحاجِباً مزَجَّجا وفَاحِماً ومَرْسِناً مُسَرَّج وقول الجَعْدِيّ سلِس المَِرْسَن كالسِّيِدِ الأَزَل أَراد هو سَلِس القِياد ليس بصلب الرأْس، وهو الخُرْطوم.
- والرَّاسَن نبات يشبه نبات الزنجبيل.
- وبنو رَسْن: حيّ.
(ب)فرس
- الفَرَس: واحد الخيل، والجمع أَفراس، الذكر والأُنثى في ذلك سواء ولا يقال للأُنثى فيه فَرَسة؛ قال ابن سيده: وأَصله التأْنيث فلذلك قا سيبويه: وتقول ثلاثة أَفراس إِذا أَردت المذكر، أَلزموه التأْنيث وصار ف كلامهم للمؤنث أَكثر منه للمذكر حتى صار بمنزلة القدَم؛ قال: وتصغيره فُرَيْس نادِر، وحكى ابن جِني فَرَسَة.
- الصحاح: وإِن أَردت تصغير الفَر الأُنثى خاصة لم تقُل إِلا فُرَيسَة، بالهاء؛ عن أَبي بكر بن السراج والجمع أَفراس، وراكبه فارس مثل لابن وتامِر.
- قال ابن السكيت: إِذا كان الرج على جافرٍ، بِرْذَوْناً كان أَو فرَساً أَو بغْلاً أَو حماراً، قلت: مرّ بنا فارس على بغل ومرّ بنا فارس على حمار؛ قال الشاعر وإِني امرؤٌ للخَيل عندي مَزيَّة على فارِس البِرْذَوْنِ أَو فارس البَغْل وقال عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير، لا أَقول لصاحب البغل فارس ولكن أَقول بغَّال، ولا أَقول لصاحب الحمار فارس ولكني أَقول حَمّار.
- والفرَس نجم معروف لمُشاكلته الفرس في صُورته.
- والفارس: صاحب الفرَس على إِراد النسَب، والجمع فُرْسان وفَوارس، وهو أَحَدُ ما شذَّ من هذا النَّوع فجا في المذكر على فَواعِل؛ قال الجوهري في جمعه على فَوارس: هو شاذ لا يُقا عليه لأَن فواعل إِنما هو جمع فاعلة مثل ضاربة وضَوارِب، وجمع فاعل إِذ كان صفة للمؤنث مثل حائض وحَوائض، أَو ما كان لغير الآدميّين مثل جم بازل وجمال بَوازِل وجمل عاضِه وجمال عَواضِه وحائِط وحوائِط، فأَما مذكّ ما يَعقِل فلم يُجمع عليه إِلا فَوارِس وهَوالك ونَواكِس، فأَما فوارِ فلأَنه شيء لا يكون في المؤنث فلم يُخَفْ فيه اللّبْس، وأَما هوالك فإِنم جاء في المثل هالِك في الهَوالِك فَجَرى على الأَصل لأَنه قد يجيء ف الأَمثال ما لا يجيء في غيرها، وأَما نواكِس فقد جاء في ضرورة الشِّعْر والفُرسان: الفوارس؛ قال ابن سيده: ولم نَسمَع امرأَة فارِسة، والمصد الفَراسة والفُرُوسة، ولا فِعْل له.
- وحكى اللحياني وحده: فَرَس وفَرُس إِذ صار فارساً، وهذا شاذ.
- وقد فارَسه مُفارَسة إِذا صار فارساً، وهذا شاذ وقد فارَسه مُفارَسة وفِراساً، والفَراسة، بالفتح، مصدر قولك رجل فارِس عل الخيل.
- الأَصمعي: يقال فارِس بيّن الفُرُوسة والفَراسة والفُرُوسِيّة وإِذا كان فارساً بِعَيْنِه ونَظَرِه فهو بيّن الفِراسة، بكسر الفاء ويقال: إِن فلاناً لفارس بذلك الأَمر إِذا كان عالماً به.
- ويقال: اتقو فِراسة المؤمن فإِنه ينظر بنور اللَّه وقد فرُس فلان، بالضم، يَفْرُس فُرُوسة وفَراسة إِذا حَذِقَ أَمر الخيل قال: وهو يَتَفَرَّس إِذا كان يُري الناسَ أَنه فارس على الخيل.
- ويقال هو يَتَفَرَّس إِذا كان يَتَثَبَّتُ وينظرُ.
- وفي الحديث: أَن رسو اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم، عَرض يوماً الخيلَ وعنده عُيَيْنة بن حِص الفَزاري فقال له: أَنا أَعلم بالخيل منك، فقال عُيينة: وأَنا أَعلم بالرجا منك، فقال: خيار الرِّجال الذين يَضَعُون أَسيافهم على عَواتِقِه ويَعْرُِضُون رِماحهم على مناكب خيلهم من أَهل نجد، فقال النبي، صلى اللَّه علي وسلم: كذبتَ؛ خِيارُ الرجال أَهل اليمن، الإِيمان يَمانٍ وأَنا يَمانٍ وفي رواية أَنه قال: أَنا أَفرَسُ بالرجال؛ يريد أَبْصَرُ وأَعرَفُ يقال: رجل فارس بيِّن الفُروسة والفَراسة في الخيل، وهو الثُّبات عليه والحِذْقُ بأَمرها.
- ورجل فارس بالأَمر أَي عالم به بصير والفِراسة، بكسر الفاء: في النَّظَر والتَّثَبُّت والتأَمل للشيء وابصَ به، يقال إِنه لفارس بهذا الأَمر إِذا كان عالماً به.
- وفي الحديث عَلِّمُوا أَولادكم العَوْم والفَراسة؛ الفَراسَة، بالفتح: العِلم بركوب الخي وركْضِها، من الفُرُوسيَّة، قال: والفارس الحاذق بما يُمارس من الأَشيا كلها، وبها سمي الرجل فارساً.
- ابن الأَعرابي: فارِس في الناس بيِّ الفِراسة والفَراسة، وعلى الدابة بيِّن الفُرُوسِيَّة، والفُروسةُ لغة فيه والفِراسة، بالكسر: الاسم من قولك تفرَّسْت فيه خيراً وتفرَّس فيه الشيءَ: توسَّمَه.
- والاسم الفِراسَة، بالكسر.
- وفي الحديث اتَّقُوا فِراسَة المؤمن؛ قال ابن الأَثير: يقال بمعنيَين: أَحدهما ما د ظاهرُ الحديث عليه وهو ما يُوقِعُه اللَّه تعالى في قلوب أَوليائ فيَعلمون أَحوال بعض الناس بنَوْع من الكَرامات وإِصابة الظنّ والحَدْس والثاني نَوْع يُتَعَلَم بالدلائل والتَّجارب والخَلْق والأَخْلاق فتُعرَف ب أَحوال الناس، وللناس فيه تصانيف كثيرة قديمة وحديثة، واستعمل الزجاج من أَفعل فقال: أَفْرَس الناس أَي أَجودهم وأَصدقهم فِراسة ثلاثةٌ: امرأَة العزيز في يوسف، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، وابنةُ شُعَيْب ف موسى، على نبينا وعليهم الصلاة والسلام، وأَبو بكر في تولية عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنهما.
- قال ابن سيده: فلا أَدري أَهو على الفعل أم هو من با أَحْنَكُ الشَّاتَيْنِ، وهو يَتَفَرَّس أَي يَتثَبَّت وينظر؛ تقول منه رجل فارِس النَّظَر.
- وفي حديث الضحاك في رجل آلى من امرأَته ثم طلقها قال هما كَفَرَسَيْ رِهانٍ أَيُّهما سبَق أُخِذ به؛ تفسيره أَن العِدَّة، وه ثلاث حِيَض أَو ثلاثة أَطهار، إِنِ انْقَِضَت قَبلَ انقضاء إِيلائه وه أَربعة أَشهر فقد بانت منه المرأَة بتلك التطليقة، ولا شيء عليه م الإِيلاء لأَن الأَربعة أَشهر تنقضي وليست له بزوج، وإِن مضت الأَربعة أَشه وهي في العِدّة بانت منه بالإِيلاء مع تلك التطليقة فكانت اثنتين فجَعَلَهما كَفَرَسَيْ رِهان يتسابقان إِلى غاية وفَرَسَ الذَبيحَة يَفْرِسُها فَرْساً: قطع نُِخاعَها، وفَرَّسَه فَرْساً: فصَل عُنُقها ويقال للرجل إِذا ذبح فنَخَع: قد فَرَس، وقد كُرِ الفَرْس في الذّبيحَة؛ رواه أَبو عبيدة بإِسناده عن عمر، قال أَبو عبيدة الفَرْس هو النَّخْعُ، يقال: فَرَسْت الشاة ونَخَعْتُها وذلك أَن تَنتَه بالذبح إِلى النُِّخاع، وهو الخَيْطُ الذي في فَقار الصُّلْب مُتَّصِ بالفقار، فنهى أَن يُنْتهى بالذبح إِلى ذلك الموضع؛ قال أَبو عبيد: أم النَّخْع فعلى ما قال أَبو عبيدة، وأَما الفَرْس فقد خُولف فيه فقيل: هو الكس كأَنه نهى أَن يُكْسَرَ عظمُ رقبة الذبيحة قبل أَن تَبْرُدَ، وب سُمِّيت فَريسة الأَسد لِلْكسر.
- قال أَبو عبيد: الفَرْس، بالسين، الكسر وبالصاد، الشق.
- ابن الأَعرابي: الفرس أَن تُدَقّ الرقبَة قبل أَن تُذْبَح الشا وفي الحديث: أَمَرَ مُنادِيَه فنادَى: لا تَنْخَعُوا ولا تَفْرِسوا وفَرَسَ الشيءَ فَرْساً: دَّقَه وكَسَرَهُ؛ وفَرَسَ السَّبُعُ الشيء يفرِسُه فَرْساً.
- وافْتَرَسَ الدَّابة: أَخذه فدَقَّ عُنُقَه؛ وفَرَّسَ الغَنم أَكثر فيها من ذلك.
- قال سيبويه: ظَلَّ يُفَرِّسُها ويُؤَكِّلُها أَ يُكثِر ذلك فيها.
- وسَبُعٌ فَرَّاس: كثير الافتراس؛ قال الهذلي يا مَيّ لا يُعْجِز الأَيامَ ذُو حِيَدٍ في حَوْمَةِ المَوْتِ، رَوَّامٌ وفَرَّاس (* قوله [ يا مي إلخ ] تقدم في عرس: يا مي لا يعجز الأَيام مجترئ في حوم الموت رزام وفرَّاس) والأَصل في الفَرْس دَقُّ العُنُق، ثم كَثُرَ حتى جُعِل كل قتل فَرْساً يقال: ثَوْر فَرِيس وبقرة فَريس.
- وفي حديث يأْجوج ومأْجوج: إِن اللَّ يُرْسِل النِّغَف عليهم فيُصْبِحُون فَرْسَى أَي قَتْلَى، الواحد فَرِيسٌ من فَرَسَ الذئب الشاة وافترسها إِذا قتلها، ومنه فَرِيسة الأَسد وفَرْسَى: جمع فريس مثل قَتْلى وقَتِيل.
- قال ابن السِّكِّيت: وفَرَسَ الذئب الشاة فَرْساً، وقال النضر بن شُمَيل: يقال أَكل الذئب الشاة ولا يقا افْتَرَسها.
- قال ابن السكيت: وأَفْرَسَ الراعي أَي فَرَسَ الذئب شاة م غَنَمه.
- قال: وأَفْرَسَ الرجلُ الأَسدَ حِمارَه إِذا تركه له لِيَفْتَرِسَ ويَنْجُوَ هو.
- وفَرَّسه الشيءَ: عَرَّضَه له يَفْترِسه؛ واستعمل العجاج ذل في النُّعَرِ فقال ضَرْباً إِذا صَابَ اليآفِيخَ احْتَفَرْ في الهامِ دُخْلاناً يُفَرِّسْنَ النُّعَر أَي أَنّ هذه الجراحات واسعة، فهي تمكِّن النُّعَر مما تُرِيده منها واستعمله بعض الشُّعراء في الإِنسان فقال، أَنشده ابن الأَعرابي قد أَرْسَلُوني في الكَواعِبِ رَاعيا فَقَدْ، وأَبي، رَاعِي الكَواعِبِ، أَفْرِس (* قوله [ أفرس مع قوله في البيت بعده ان تفرسا ] كذا بالأصل، فإن صح الرواية ففيه عيب الاصراف أَتَتْهُ ذِئابٌ لا يُبالِين رَاعِياً وكُنَّ ذِئاباً تَشْتَهِي أَن تُفَرَّس أَي كانت هذه النساء مُشْتَهِيات للتَّفْرِيس فجعلهُنَّ كالسَّوامِ إِل أَنهنَّ خالَفْن السَّوام لأَنَّ السَّوام لا تشتهي أَن تُفَرِّسَ، إِ في ذلك حَتْفُها، والنساء يَشْتَهِين ذلك لما فيه من لذَّتهنّ، إِذ فَرْس الرجال النساء ههنا إِنما هو مُواصَلَتُهُنَّ؛ وأَفْرِسُ من قوله فَقَدْ، وأَبي راعِي الكَواعِبِ، أَفْرِس موضوع موضع فَرَسْت كأَنه قال: فقد فَرَسْتُ؛ قال سيبويه: قد يَضَعو أَفْعَلُ موضع فَعَلْت ولا يَضَعُون فَعَلْتُ في موضع أَفْعَل إِلا ف مُجازاة نحو إِن فَعَلْتَ فَعَلْتُ.
- وقوله: وأَبي خَفْضٌ بواو القَسَم وقوله: رَاعِي الكواعِب يكون حالاً من التَّاء المقدَّرة، كأَنه قال: فَرَسْ رَاعِياً للكواعب أَي وأَنا إِذ ذاك كذلك، وقد يجوز أَن يكون قوله وَأَب مُضافاً إِلى راعِي الكواعِب وهو يريد بِرَاعي الكَواعِب ذاتَهُ أَتَتْهُ ذِئابٌ لا يُبالين رَاعِيا أَي رجالُ سُوء فُجَّارٌّ لا يُبالُون من رَعَى هؤلاء النساء فنالو منهنّ إِرادَتَهُم وهواهُمْ ونِلْنَ منهم مثلَ ذلك، وإِنما كَنَى بالذِّئا عن الرجال لأَن الزُّناة خُبَثاء كما أَن الذئاب خَبيثة، وقال تَشْتَهِ على المبالغة، ولو لم يُرِد المُبالَغة لقال تريد أَن تُفَرِّس مكا تَشْتَهِي، على أَن الشهوة أَبلغ من الإِرادة، والعقلاء مُجْمعُون على أَ الشَّهوة غير محمودة البَتَّة.
- فأَما المراد فمِنْه محمود ومنه غير محمود والفَريسَة والفَرِيسُ: ما يَفْرِسُه؛ أَنشد ثعلب خافُوه خَوْفَ الليثِ ذي الفَرِي وأَفرسه إِياه: أَلقاه له يَفْرِسُه.
- وفَرَسَه فَرْسَةً قَبيحة: ضَرَب فدخل ما بين وِرْكَيْه وخرجَتْ سُرَّته والمَفْرُوسُ: المكسُور الظهر.
- والمَفْروس والمفزور والفَريسُ الأَحْدَب.
- والفِرْسَة: الحَدْبَة، بكسر الفاء.
- والفِرْسَة: الرِّيح الت تُحْدِب، وحكاها أَبو عُبَيد بفتح الفاء، وقيل: الفِرْسَة قَرْحة تكون ف الحَدَب، وفي النَّوبة أَعلى (* قوله [ وفي النوبة أَعلى ] هكذا في الأَصل، ولع فيه سقطاً.
- وعبارة القاموس وشرحه في مادة فرص: والفرصة، بالضم، التوب والشرب، نقله الجوهري، والسين لغة، يقال: جاءت فرصتك من البئر أَي نوبتك.
- ) وذلك مذكور في الصاد أَيضاً.
- والفَرْصَة: ريح الحَدَب، والفَرْس: ري الحَدَب.
- الأَصمعي: أَصابته فَرْسَة إِذا زالت فَقْرة من فَقار ظهره، قال وأَمّا الرِّيح التي يكون منها الحَدَب فهي الفَرْصَة، بالصاد.
- أَبو زيد الفِرسَة قَرْحَة تكون في العُنُق فَتَفْرِسها أَي تدقها؛ ومنه فَرَسْت عُنُقه.
- الصحاح: الفَرْسَة ريح تأْخذُ في العُنُق فَتَفْرِسُها.
- وفي حدي قَيْلَة: ومعها ابنة لها أَحْدَبَها الفِرْسَة أَي ريح الحدَب فيَصي صاحبها أَحْدَب.
- وأَصاب فُرْسَتَه أَي نُهْزَته، والصاد فيها أَعرف وأَبو فِراسٍ: من كُناهُم، وقد سَمَّت العرَب فِراساً وفَراساً والفَرِيسُ: حَلْقَة من خَشب معطوفة تُشَدُّ في رأْس حَبْل؛ وأَنشد فلو كانَ الرِّشا مِئَتَيْنِ باعاً لَكان مَمرُّ ذلك في الفَرِيس الجوهري: الفَريس حَلْقَة من خَشب يقال لها بالفارسيَّة جَنْبر والفِرْناس، مثل الفِرْصاد: من أَسماء الأَسد مأْخوذة من الفَرْسِ، وه دقّ العُنُق، نونه زائدة عند سيبويه.
- وفي الصحاح: وهو الغليظ الرَّقبة وفِرْنَوْس: من أَسمائه؛ حكاه ابن جني وهو بناء لم يحكه سيبويه.
- وأَس فُرانِس كفِرْناس: فُعانِل من الفَرْس، وهو مما شذَّ من أَبنية الكتاب وأَبو فِراس: كُنية الأَسد والفِرس، بالكسر: ضرب من النَّبات، واختَلَف الأَعراب فيه فقال أَب المكارِم: هو القَصْقاص، وقال غيره: هو الحَبَنٌ، وقال غيره: ه الشَِّرْشَِرُ، وقال غيره: هو البَرْوَقُ ابن الأَعرابي: الفَراس تمر أَسود وليس بالشِّهْرِيزِ؛ وأَنشد إِذا أَكلُوا الفَراسَ رأَيت شاما على الأَنْثال منهمْ والغُيُوب قال: والأَنْثال التِّلال وفارِسُ: الفُرْسُ، وفي الحديث: وخَدَمَتْهم فارِسُ والرُّوم؛ وبِلاد الفُرْس أَيضاً؛ وفي الحديث: كنت شاكِياً بفارس فكنتُ أُصلي قاعدا فسأَل عن ذلك عائشة؛ يريد بلادَ فارِس، ورواه بعضهم بالنون والقاف جمع نِقْرِس وهو الأَلم المعرُوف في الأَقدام، والأَول الصحيح.
- وفارِس: بلدٌ ذ جِيل، والنسب إِليه فارسيّ، والجمع فُرْس؛ قال ابن مُقْبِل طافَت به الفُرْسُ حتى بَدَّ ناهِضُه وفَرْسٌ: بلد؛ قال أَبو بثينة فأَعْلُوهم بِنَصْلِ السَّيف ضرْباً وقلتُ: لعلَّهم أَصحابُ فَرْس ابن الأَعرابي: الفَرسن التفسير (* قوله [ الفرسن التفسير ] هكذا ف الأصل.
- )، وهو بيانُ وتفصيلُ الكتاب.
- وذُو الفَوارِس: موضع؛ قال ذ الرُّمَّة:أَمْسى بِوَهْبِينَ مُجْتَازاً لِطِيَّتِهِ مِنْ ذِي الفَوارِس، تَدْعُوا أَنفَه الرِّبَب وقوله هو إِلى ظُعْنٍ يَقْرِضْنَ أَجْوازَ مُشْرِفٍ شِمالاً، وعن أَيْمانِهِنَّ الفَوارِس يجوز أَن يكون أَراد ذُو الفَوارِس.
- وتَلُّ الفَوارس: موضع معروف، وذك أَنَّ ذلك في بعض نسخ المصنف، قال وليس ذلك في النسخ كلها.
- وبالدَّهْنا جِبال من الرَّمْل تسمَّى الفَوارِس؛ قال الأَزهري: وقد رأَيتها والفِرْسِنُ، بالنون، للبعير: كالحافِر للدابة؛ قال ابن سيده: الفِرْسِ طَرف خُفّ البعير، أُنثى، حكاه سيبويه في الثلاثي، قال: والجمع فَراسِن ولا يقال فِرْسِنات كما قالوا خَناصِر ولم يقولوا خِنْصِرات.
- وف الحديث: لا تَحْقِرَنَّ من المعروف شيئاً، ولو فِرْسِن شاة.
- الفِرْسِن: عَظْ قليل اللحم، وهو خُفّ البعير كالحافر للدابة، وقد يستعار للشَّاة فيقا فِرْسِن شاة، والذي للشّاة هو الظِّلْف، وهو فِعْلِن والنون زائدة، وقي أَصلية لأَنها من فَرَسْت وفَرَسان، بالفتح: لقَب قبيلة.
- وفِراس بن غَنْم: قبيلة، وفِراس بن عام كذلك.
ترجمة رسن باللغة الإنجليزية
رسن
Halter Rein