معنى كلمة العقوق في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)عُقوق
- مصدر عَقَّ.
(ب)أعتقَ
- أعتقَ يُعتق ، إعتاقًا ، فهو مُعتِق ، والمفعول مُعتَق.
- أعتق العبدَ حرَّره من عبوديَّته ورقِّه.
- أعتق رقبةً.
- حثَّ الإسلامُ على إعتاق العبيد.
معجم الغني
+
عُقُوقٌ
- [ع ق ق]. (مصدر عَقَّ). :عُقُوقُ الاِبْنِ : عِصْيَانُهُ، جُحُودُهُ. :هَلْ بَلَغَ بِي العُقُوقُ إِلَى أَنْ أَنْسَى فَضْلَهُ وَكَرَمَهُ.
معجم الرائد
+
(أ)عَقوق
- عقوق.
- من إناث الحيوان : الحامل، جمع : عقق وعقاق.
(ب)إِعتَقّ
- إعتق.
- اعتقاقا.
- إعتق السحاب : انشق.
- إعتق المعتذر : بالغ في اعتذاره.
- إعتق السيف : أخرجه من غمده.
المعجم الوسيط
+
(أ)العَقُوقُ
- العَقُوقُ من البهائم: الحاملُ.
- و(الأَبْلَقُ العَقُوقُ) : مَثَلٌ لما لا يكون؛ إِذ الأَبلقُ من ذكور الخيل، وهو بالطِّبع لا يحمل.
- تقول.
- كلَّفتني بيضَ الأَنوق، والأَبلقَ العقوق. والجمع : عُقُقٌ، وعِقاقٌ.
- و(العُقُقُ) : البُعَدَاءُ من الأَعداءِ.
- والعُقُقُ: قاطعوا الأَرحام.
(ب)العَقِيقَةُ
- العَقِيقَةُ شَعْرُ كلِّ مولود من الناسِ والبهائم ينبُتُ وهو في بطن أَمِّهِ.
- و العَقِيقَةُ الذبيحةُ التي تُذْبح من المولود يوم سُبوعه عند حَلْقِ شعْره.
- و العَقِيقَةُ من البَرْق: ما يبقى في السَّحابِ من شُعاعِه.
- و العَقِيقَةُ حُفْرَةٌ مستطيلة في الأَرض. والجمع : عقائِقُ.
- والعَقَائقُ: السيوفُ تلمعُ كالبروق.
- يقال.
- سَلُّوا عقائقَ كالعقائق.
المحيط في اللغة
+
(أ)عَقيقُ
- ـ عَقيقُ: خَرَزٌ أحمرُ يكونُ باليَمنِ وبسَواحِلِ بَحْرِ رُومِيَّةَ، منه جِنْسٌ كَدِرٌ كماءٍ يَجْري مِنَ اللَّحْمِ المُمَلَّحِ، وفيه خُطوطٌ بيضٌ خَفِيَّةٌ، مَنْ تَخَتَّمَ به سَكَنَتْ رَوْعَتُه عندَ الخِصامِ، وانْقَطَعَ عنه الدَّم من أيِّ مَوْضع كانَ، ونُحاتَةُ جَميعِ أصْنافِهِ تُذهِبُ حَفَرَ الأسْنانِ، ومَحْروقُهُ يُثبِّتُ مُتَحرِّكَها، الواحِدَةُ: عَقيقَةُ، ج: عَقائِقُ، والوادي، ج: أعِقَّةٌ، وكلُّ مَسيلٍ شَقَّهُ ماءُ السَّيْلِ، وموضع بالمدينةِ، وباليمامَةِ، وبالطائِفِ، وبِتِهامَةَ، وبنَجْدٍ، وسِتَّةُ مَواضِعَ أُخَرَ، وشَعَرُ كلِّ مَوْلودٍ مِنَ الناسِ والبَهائِمِ، كالعِقَّةِ والعَقيقَةُ، أوِ العِقَّةُ: في الحُمُرِ والناسِ خاصَّةً، ج: عِقَقُ.
- ـ عَقيقَةُ: صوفُ الجَذَعِ، والشاةُ التي تُذْبَحُ عندَ حَلْقِ شَعَرِ المَوْلودِ.
- ـ عَقيقَةُ من البَرْقِ: ما يَبْقَى في السَّحابِ من شُعاعِهِ، كالعُقَقِ، وبه تُشَبَّهُ السُّيوفُ فَتُسَمَّى: عَقَائِقَ، والمَزادَةُ، والنَّهْرُ، والعِصابَةُ ساعَةَ تُشَقُّ مِنَ الثوبِ، وغُرْلَةُ الصَّبِيِّ.
- ـ عَقَّ: شَقَّ.
- ـ عَقَّ عنِ المَوْلودِ: ذَبَحَ عنه.
- ـ عَقَّ بالسَّهْمِ: رَمَى به نَحْوَ السَّماءِ، وذلك السَّهْمُ: عَقيقَةٌ.
- ـ عَقَّ والِدَهُ عُقوقاً ومَعَقَّةً: ضِدُّ بَرَّهُ، فهو عاقٌّ وعَقٌّ وعَقَقٌ وعُقُقٌ، جَمْعُ الأولَى: عَقَقَةٌ.
- ـ عقَاقِ: اسمُ العُقوقِ.
- ـ ماءٌ عُقٌّ وعُقاقٌ: مُرٌّ.
- ـ فَرَسٌ عَقوقٌ: حامِلٌ، أو حائِلٌ، ضِدٌّ، أو هو على التَّفاؤُلِ، ج: عُقُقٌ، جج: عِقاقُ. وقَدْ عَقَّتْ تَعِقُّ عَقَاقاً وعَقَقاً وأعَقَّتْ.
- ـ عِقَاقُ وعِقَاقُ: الحَمْلُ بِعَيْنِهِ.
- ـ عَقَقُ: الانْشِقاقُ.
- ـ ''طَلَب الأبْلَقَ العَقوقَ'' في: ب ل ق.
- ـ نَوَى العَقوقِ: نَوًى هَشٌّ لَيِّنُ المَمْضَغَةِ.
- ـ عَقَّةُ: بَطْنٌ مِن النَّمِرِ بنِ قاسِطٍ، والبَرْقَةُ المُسْتَطيلَةُ في السَّماءِ، وحُفْرَةٌ عَميقةٌ في الأرضِ، كالعِقِّ.
- ـ عُقَّةُ: التي يَلْعَبُ بها الصِّبْيانُ.
- ـ عِقَّانُ النَّخيلِ والكَرْمِ: ما يَخْرُجُ من أصولِهِما، وقَدْ أعَقَّتا.
- ـ عَواقُّ النَّخْلِ: رَوادِفُهُ، وهي فُسْلانٌ تَنْبُتُ مَعَه.
- ـ عَقْعَقُ: طائِرٌ أبْلَقُ بسَوادٍ وبَياضٍ، يُشْبِهُ صَوْتُهُ العينَ والقافَ.
- ـ أعَقَّهُ: أمَرَّهُ.
- ـ أعَقَّ الفَرَسُ: حَمَلَتْ وهو عَقوقٌ لا مُعِقٌ، وهذا نادِرٌ، أو يقالُ في لُغَيَّةٍ رَدِيَّةٍ.
- ـ اعْتَقَّ السَّيْفَ: اسْتَلَّهُ.
- ـ اعْتَقَّ السَّحابُ: انْشَقَّ.
- ـ انْعَقَّ الغُبَارُ: سَطَعَ.
- ـ انْعَقَّتِ العُقْدَةُ: انْشَدَّتْ.
- ـ انْعَقَّتِ السَّحابَةُ: تَبَعَّجَتْ بالماءِ.
- ـ كلُّ انْشِقاقٍ: انْعِقاقٌ.
(ب)بُعاقُ
- ـ بُعاقُ: شِدَّةُ الصَّوْتِ.
- ـ بُعاقُ وبَعَاقُ، وبِعَاقُ من المَطَرِ: الذي يُفاجِئُ بِوابِلٍ، والسَّيْلُ الدَّفَّاعُ، كالباعِقِ. قد بَعَقَ الوابِلُ الأرضَ بُعاقاً.
- ـ بَعَقَ الجَمَلَ بَعْقاً: نَحَرَهُ.
- ـ بَعَقَ عن كذا: كَشَفَهُ.
- ـ بَعَقَ البِئْرَ: حَفَرَهَا.
- ـ عُقابٌ بَعَنْقاةٌ: عَقَنْباةٌ.
- ـ تَبْعِيقُ: التَّشْقِيق.
- ـ انْبِعاقُ: أن يَنْبَعِقَ عليك الشيءُ فَجْأةً وأنتَ لا تَشْعُرُ.
- ـ انْبَعَقَ المُزْنُ: انْبَعَجَ بالمَطَرِ.
- ـ انْبَعَقَ في الكلامِ: انْدَفَعَ، كتَبَعَّقَ وابْتَعَقَ.
معجم لسان العرب
+
عقق
- عَقَّه يَعُقُّه عَقاًّ، فهو مَعْقوقٌ وعَقِيقٌ: شقَّه والعَقِيقُ: وادٍ بالحجاز كأَنه عُقَّ أَي شُقّ، غلبت الصفة عليه غلبة الاسم ولزمت الأَلف واللام، لأَنه جعل الشيء بعينه على ما ذهب إِليه الخليل ف الأَسماء الأَعلام التي أَصلها الصفة كالحرث والعباس.
- والعَقَيقَان: بلدان ف بلاد بني عامر من ناحية اليمن، فإِذا رأَيت هذه اللفظة مثناة فإِنم يُعْنى بها ذَانِكَ البلدان، وإِذا رأَيتها مفردة فقد يجوز أَن يُعْنى به العَقُِيقُ الذي هو واد بالحجاز، وأَن يُعْنى بها أَحد هذين البلدين لأَ مثل هذا قد يفرد كأَبَانَيْن؛ قال امرؤ القيس فأفرد اللفظ به كأَنّ أَبَاناً، في أَفَانِينِ وَدْقِهِ كبيرُ أُناسٍ في بِجَادٍ مُزَمَّل قال ابن سيده: وإِن كانت التثنية في مثل هذا أَكثر من الإِفراد، أَعن فيما تقع عليه التثنية من أَسماء المواضع لتساويهما في الثبات والخِصْ والقَحْط، وأَنه لا يشار إِلى أَحدهما دون الآخر، ولهذا ثبت فيه التعريف ف حال تثنيته ولم يجعل كزيدَيْن، فقالوا هذان أَبانَان بَيِّنَيْن (* قول [ فقالوا هذان إلخ ] فلفظ بينين منصوب على الحال من أَبانان لأنه نكرة وص به معرفة، لأن أَبانان وضع ابتداء علماً على الجبلين المشار إليهما، ول يوضع أَولاً مفرداً ثم ثني كما وضع لفظ عرفات جمعاً على الموضع المعرو بخلاف زيدين فإنه لم يجعل علماً على معينين بل لإنسانين يزولان، ويشا إلى أحدهما دون الآخرفكأنه نكرة فإذا قلت هذان زيدان حسنان رفعت النعت لأن نكرة وصفت به نكرة ، أفاده ياقوت)، ونظير هذا إفرادهم لفظ عرفات، فأَم ثبات الأَلف واللام في العَقِيقَيْن فعلى حدِّ ثباتهما في العَقِيق، وف بلاد العرب مواضع كثيرة تسمى العَقِيقَ؛ قال أَبو منصور: ويقال لكل م شَقَّه ماء السيل في الأَرض فأَنهره ووسَّعه عَقِيق، والجمع أَعِقَّة وعَقَائِق، وفي بلاد العرب أَربعةُ أَعِقَّةَ، وهي أَودية شقَّتها السيول عادِيَّة: فمنها عَقيقُ عارضِ اليمامةِ وهو وادٍ واسع مما يلي العَرَم تتدفق فيه شِعابُ العارِض وفيه عيون عذبة الماء، ومنها عَقِيقٌ بناحي المدينة فيه عيون ونخيل.
- وفي الحديث: أَيكم يجب أَن يَغْدُوَ إِلى بُطْحان العَقِيقِ؟ قال ابن الأَثير: هو وادٍ من أَودية المدينة مسيل للماء وه الذي ورد ذكره في الحديث أَنه وادٍ مبارك، ومنها عَقِيقٌ آخر يَدْفُق ماؤُ في غَوْرَي تِهَامةَ، وهو الذي ذكره الشافعي فقال: ولو أَهَلُّوا م العَقِيقِ كان أَحَبَّ إِليّ؛ وفي الحديث: أَن رسول الله، صلى الله علي وسلم، وقَّتَ لأَهل العِراق بطن العَقِيقِ؛ قال أَبو منصور: أَراد العَقِيق الذي بالقرب من ذات عِرْقٍ قبلها بمَرْحلة أَو مرحلتين وهو الذي ذكر الشافعي في المناسك، ومنها عَقِيق القَنَانِ تجري إِليه مياه قُلَلِ نج وجباله؛ وأَما قول الفرزدق قِفِي ودِّعِينَا، يا هُنَيْدُ، فإِنَّن أَرى الحيَّ قد شامُوا العَقِيقَ اليماني فإِن بعضهم قال: أَراد شاموا البرق من ناحية اليمن والعَقّ: حفر في الأَرض مستطيل سمي بالمصدر.
- والعَقَّةُ: حفرة عميقة ف الأَرض، وجمعها عَقَّات.
- وانْعَقَّ الوادي: عَمُقَ.
- والعقائق: النِّهَا والغدرانُ في الأَخاديد المُنْعَقَّةِ؛ حكاه أَبو حنيفة؛ وأَنشد لكثير ب عبد الرحمن الخزاعي يصف امرأَة إِذا خرجَتْ من بيتها راق عَيْنَه مُعَِوِّذه، وأَعْجَبَتْها العَقَائِق يعني أَن هذه المرأَة إِذا خرجت من بيتها راقَها مُعَوَّذ النبت حو بيتها، والمُعَوَّذ من النبت: ما ينبت في أَصل شجر يستره، وقيل: العقائق ه الرمال الحمر.
- ويقال: عَقَّت الريحُ المُزْن تَعُقُّه عَقاًّ إِذا استدَرَّتْه كأَنها تشقه شقّاً؛ قال الهذلي يص غيثاً حارَ وعَقَّتْ مُزْنَهُ الريحُ، وانْ ـقَارَ بِهِ العَرْضُ، ولم يُشْمَل حارَ: تحيَّر وتردد واستَدَرَّته ريح الجَنوب ولم تهب به الشَّما فتَقْشَعَه، وانْقَارَ به العَرْضُ أَي كأَن عرضَ السحاب انْقار بهِ أَي وقعت منه قطعة وأَصله من قُرْتُ جَيْب القميص فانْقار، وقُرْت عينه إِذا قلعتها.
- وسحبة مَعْقُوقة إِذا عُقَّت فانْعَقَّت أَي تَبَعَّج بالماء.
- وسحابة عَقَّاقة إِذا دفعت ماءها وقد عَقَّت؛ قال عبد بني الحَسْحاص يصف غيثاً فمرَّ على الأَنهاء فانْثَجَّ مُزْنُه فَعَقَّ طويلاً يَسْكُبُ الماءَ ساجِيَ واعْتَقَّت السحابة بمعنى؛ قال أَبو وَجْزة واعْتَقَّ مُنْبَعِجٌ بالوَبْل مَبْقُو ويقال للمُعْتذر إِذا أَفرط في اعتذاره: قد اعْتَقَّ اعْتِقاقاً.
- ويقال سحابة عَقَّاقة منشقة بالماء.
- وروى شمر أَن المُعَقِّرَ بن حما البارِقِيّ قال لبنته وهي تَقُوده وقد كُفَّ بصرُه وسمع صوت رعد: أَيْ بُنَيّة ما تَرَيْنَ؟ قالت: أَرى سحابة سَحْماء عَقَّاقَة، كأَنها حوِلاءُ ناقة ذات هَيْدب دَانٍ، وسَيرٍ وان قال: أَي بُنَيّة وائلي إِلى قَفْلةٍ فإِنها لا تَنْبُت إِلا بمنْجَاةٍ من السيل شَبَّه السحابة بِحِوَلاءِ الناقة في تشققها بالماء كتشقق الحِوَلاءِ وهو الذي يخرج منه الولد، والقَفَلة الشجرة اليابسة؛ كذلك حكاه اب الأَعرابي بفتح الفاء، وأَسكنها سائر أَهل اللغة.
- وفي نوادر الأعراب: اهْتَلَب السيفَ من غِمْدِه وامْتَرَقه واعْتَقَّه واخْتَلَطَه إِذا اسْتَلَّه قال الجرجاني: الأَصل اخْتَرَطَه، وكأَنّ اللام مبدل منه وفيه نظر وعَقَّ والدَه يَعُقُّه عَقّاً وعُقُوقاً ومَعَقَّةً: شقَّ عصا طاعته وعَقَّ والديه: قطعهما ولم يَصِل رَحِمَه منهما، وقد يُعَمُّ بلفظ العُقُوقِ جميع الرَّحِمِ، فالفع كالفعل والمصدر كالمصدر.
- ورجل عُقَقٌ وعُقُق وعَقُّ: عاقٌّ؛ أَنشد اب الأَعرابي للزَّفَيان أَنا أَبو المِقْدَامِ عَقّاًّ فَظّ بمن أُعادي، مِلْطَساً مِلَظّا أَكُظُّهُ حتى يموتَ كَظّا ثُمَّتَ أُعْلِي رأْسَه المِلْوَظَّا صاعقةً من لَهَبٍ تَلَظَّ والجمع عَقَقَة مثل كَفَرةٍ، وقيل: أَراد بالعقّ المُرَّ من الما العُقَاقِ، وهو القُعَاع، المِلْوَظّ: سوطٌ أَو عصا يُلْزِمُها رأْسَه؛ كذ حكاه ابن الأَعرابي، والصحيح المِلْوَظُ، وإِنما شدد ضرورة.
- والمَعَقَّةُ العُقُوق؛ قال النابغة أَحْلامُ عادٍ وأَجْسادٌ مُطَهَّرَ من المَعَقَّةِ والآفاتِ والأَثَم وأَعَقّ فلانٌ إِذا جاءَ بالعُقوق.
- وفي المثل: أَعَقِّ من ضَبٍّ؛ قال اب الأَعرابي: إِنما يريد به الأُنثى، وعُقُوقُها أَنها تأْكل أَولادها؛ عن غي ابن الأَعرابي؛ وقال ابن السكيت في قول الأَعشى فإِني، وما كَلَّفْتُموني بِجَهْلِكم ويَعْلم ربَي من أَعَقَّ وأَحْوَب قال: أَعَقَّ جاء بالعُقُوقِ، وأَحْوَبَ جاء بالحُوبِ.
- وفي الحديث: قا أَبو سفيان بن حرب لحمزة سيد الشهداء، رضي الله عنه، يوم أُحد حين مرّ به وهو مقتول: ذُقْ عُقَق أَي ذق جزاء فعلك يا عاقّ، وذق القتل كما قتلت مَن قتلتَ يوم بدر م قومك،يعني كفار قريش، وعُقَق: معدول عن عاق للمبالغة كغُدَر من غادرٍ وفُسَ من فاسقٍ.
- والعُقُق: البعداء من الأَعداء.
- والعُقُق أَيضاً: قاطع الأَرحام.
- ويقال: عاقَقْتُ فلاناً أُعَاقُّه عِقاقاً إِذا خالفته.
- قال ابن بر عَقَّ والدَه يَعُقُّ عقوقاً ومَعَقَّةً؛ قال هنا: وعَقَاقِ مبنية عل الكسر مثل حَذَامِ ورَقَاشِ؛ قالت عمرة بنت دريد ترثيه لَعَمْرُك ما خشيتُ على دُرَيْد ببطن سُمَيْرةٍ، جَيْشَ العَنَاق جَزَى عنّا الإِلهُ بني سُلَيْم وعَقَّتْهم بما فعلوا عَقَاق وفي الحديث: أَنه، صلى الله عليه وسلم، نهى عن عُقُوقِ الأُمّهات، وه ضد البِرّ، وأَصله من العَقّ الشَّقّ والقطع، وإنما خص الأُمهات وإن كا عُقوقُ الآباء وغيرهم من ذوي الحقوق عظيماً لأَن لِعُقوقِ الأُمهات مزيّ في القبح.
- وفي حديث الكبائر: وعدَّ منها عقوقَ الوالدين.
- وفي الحديث مَثَلُكم ومَثَلُ عائشةَ مَثَلُ العينِ في الرأْس تؤذي صاحبها ولا يستطي أن يَعُقَّها إِلا بالذي هو خير لها؛ هو مستعار من عُقُوق الوالدين.
- وعَقَّ البرقُ وانْعَقَّ: انشق.
- والانْعِقاق: تشقق البرق والتَّبَوُّجُ: تَكَشُّفُ البرقِ، وعَقِيقَتُهُ: شعاعه؛ ومنه قيل للسي كالعَقِيقَة، وقيل: العَقِيقَةُ والعُقَقُ البرق إِذا رأَيته في وسط السحا كأَنه سيف مسلول.
- وعَقِيقةُ البرق: ما انْعَقَّ منه أَي تَسَرَّب في السحاب، يقال منه: انْعَقَّ البرقُ، وبه سمي السيف؛ قال عنترة وسَيْفي كالعَقِيقةِ، فهو كِمْعِ سِلاحِي، لا أَفَلَّ ولا فُطَارَ وانْعَقَّ الغبار: انشق وسطع؛ قال رؤبة إِذا العَجاجُ المُسْتَطارُ انْعَقَّ وانْعَقَّ الثوبُ: انشق؛ عن ثعلب والعَقِيقةُ: الشعر الذي يولد به الطفل لأَنه يشق الجلد؛ قال امر القيس:يا هندُ، لا تَنْكِحي بُوهَة عليه عَقِىقَتُه، أَحْسَبَ وكذلك الوَبَرُ لِذي الوَبَرِ.
- والعِقَّة: كالعَقِيقةِ، وقيل: العِقَّة في الناس والحمر خاصة ولم تسمع في غيرهما كما قال أَبو عبيدة؛ قال رؤبة طَيَّرَ عنها النَّسْرُ حْولِيَّ العِقَ ويقال للشعر الذي يخرج على رأْس المولود في بطن أُمه عَقِيقةٌ لأَنه تُحْلق، وجعل الزمخشري الشعرَ أصلاً والشاةَ المذبوحة مشتقة منه.
- وف الحديث: إِن انفرقت عَقِيقَتُه فَرَقَ أَي شعره، سمي عَقيقةً تشبيهاً بشع المولود.
- وأَعَقَّت الحامل: نبتت عَقيقَةُ ولدها في بطنها.
- وأَعَقَّت الفر والأَتان، فهي مُعِقّ وعَقُوق: وذلك إِذا نبتت العَقيقةُ في بطنها عل الولد الذي حملته؛ وأَنشد لرؤبة قد عَتَق الأَجْدعُ بعد رِقِّ بقارحٍ أَو زَوْلَةٍ مُعِقّ وأَنشد أَيضاً في لغة من يقول أَعَقَّتْ فهي عَقُوق وجمعها عُقُق سِراًّ وقد أَوَّنَّ تَأْوِينَ العُقُق (* قوله [ سراً إلخ ] صدره كما في الصحاح وسوس يدعو مخلصاً رب الفل أَوَّنَّ: شربن حتى انتفخت بطونهن فصار كل حمار منهن كالأَتان العَقُوق وهي التي تكامل حملها وقرب ولادها، ويروى أَوَّنَّ على وزن فَعَّلْن يريد بذلك الجماعة من الحمير، ويروى أَوَّنَّ على وزن فَعَّل، يريد الواح منها والعَقاقُ، بالفتح: الحَمْل، وكذلك العَقَقُ؛ قال عديّ بن زيد وتَرَكْن العَيْر يَدْمَى نَحْرُه ونَحُوصاً سَمْحجاً فيها عَقَق وقال أَبو عمرو: أَظهرت الأَتانُ عَقاقاً، بفتح العين، إِذا تبين حملها ويقال للجنين عَقاق؛ وقال جَوانِحُ يَمْزَعْنَ مَزْعَ الظِّب ء، لم يَتَّرِ كْنَ لبطن عَقَاق أَي جَنِيناً؛ هكذا قال الشافعي: العَقاق، بهذا المعنى في آخر كتا الصرف، وأَما الأَصمعي فإِنه يقول: العقاق مصدر العَقُوقِ، وكان أَبو عمر يقول: عَقَّتْ فهي عَقُوق.
- وأَعَقّعتْ فهي مُعِقّ، واللغة الفصيح أَعَقَّتْ فهي عَقُوق وعَقَّ عن ابنه يَعِقُّ ويَعُقُّ: حلق عَقِيقَتهُ أَو ذبح عنه شاة، وف التهذيب: يوم أُسبوعه، فقيَّده بالسابع، واسم تلك الشاة العَقيقة.
- وف الحديث: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: في العَقِيقَةِ عن الغلا شاتان مثلان، وعن الجارية شاة؛ وفيه: إِنه عَقَّ عن الحسن والحسين رضوان الله عليهما، وروي عنه أَنه قال: مع الغلام عَقِيقَتُه فأَهَر يقُو عنه دماً وأَميطوا عنه الأَذى.
- وفي الحديث: الغلام مُرْتَهِنٌ بعَقِيقته قيل: معناه أَن أَباه يُحْرَم شفاعةَ ولده إِذا لم يعُقَّ عنه، وأَص العَقِيقةِ الشعر الذي يكون على رأْس الصبي حين يولد، وإِنما سميت تلك الشاة التي تذبح في تلك الحال عَقِيقةً لأَنه يُحْلق عنه ذلك الشعر عند الذبح ولهذا قال في الحديث: أَميطوا عنه الأَذى، يعني بالأَذى ذلك الشعر الذ يحلق عن، وهذا من الأَشياء التي ربما سميت باسم غيرها إِذا كانت معها أَ من سببها، فسميت الشاة عَقِيقَةٍ لَعَقِيقَةِ الشعر.
- وفي الحديث: أَن سئل عن العَقِيقةِ فقال: لا أُحب العُقُوق، ليس فيه توهين لأَم العَقِيقَةِ ولا إِسقاط لها، وإِنما كره الاسم وأَحب أَن تسمى بأَحسن منه كالنسيك والذبيحة، جرياً على عادته في تغيير الاسم القبيح.
- والعَقِيقَةُ: صو الجَذَع، والجَنيبَة: صوف الثَّنِيِّ؛ قال أَبو عبيد: وكذلك كل مولود م البهائم فإِن الشعر الذي يكون عليه حين يولد عَقِيقَة وعَقِيقٌ وعِقَّةٌ بالكسر؛ وأَنشد لابن الرِّقاع يصف العير تَحَسَّرَتْ عِقَّةٌ عنه فأَنْسَلَها واجْتابَ أُخْرَى جديداً بعدما ابْتَقَل مُوَلَّع بسوادٍ في أَسافِلِهِ منه احْتَذَى، وبِلَوْنٍ مِثلِهِ اكتحل فجعل العَقِيقةَ الشعر لا الشاة، يقول: لما تَرَبَّع وأَكل بُقول الربي أَنْسَل الشعر المولود معه وأَنبت الآخر، فاجتابه أَي اكتساه، قال أَبو منصور ويقال لذلك الشعر عَقِيقٌ، بغير هاء؛ ومنه قول الشماخ أَطارَ عَقِيقَةُ عنه نُسَالاً وأُدْمِجَ دَمْج ذي شَطَنٍ بدِيع أَراد شعره الذي يولد عليه أَنه أَنْسَله عنه.
- قال: والعَقُّ في الأَص الشق والقطع، وسميت الشعرة التي يخرج المولود من بطن أُمه وهي علي عَقِيقةً، لأَِِنها إِن كانت على رأْس الإِنسي حلقت فقطعت، وإِن كانت عل البهيمة فإِنها تُنْسِلُها، وقيل للذبيحة عَقِيقةٌ لأَنَّها تُذبَح فيُشق حلقومُها ومَريثُها وودَجاها قطعاً كما سميت ذبيحة بالذبح، وهو الشق.
- ويقا للصبي إِذا نشأَ مع حيّ حتى شَبَّ وقوي فيهم: عُقَّتْ تميمتُه في بن فلان، والأصل في ذلك أَن الصبي ما دام طفلاً تعلق أُمه عليه التمائم، وه الخرز، تُعَوِّذه من العين، فإِذا كَبِرَ قُطعت عنه؛ ومنه قول الشاعر بلادٌ بها عَقَّ الشّعبابُ تَمِيمَتي وأَوّعلُ أَرضٍ مَسَّ جِلْدي تُرابُه وقال أَبو عبيدة: عَقِيقةُ الصبيّ عُرْلَتُه إِذا خُتِن.
- والعَقُوق م البهائم: الحامل، وقيل: هي من الحافر خاصةً والجمع عُقُقٌ وعِقاق، وق أَعَقَّتْ، وهي مُعِقّ وعَقُوق، فمُعِقّ على القياس وعَقوق على غير القياس ولا يقال مُعِقّ إِلا في لغة رديئة، وهو من النوادِر.
- وفرس عَقُوق إِذ انْعَقّ بطنُها واتسع للولد؛ وكل انشقاق هو انْعِقاقٌ؛ وكلُّ شق وخرق ف الرمل وغيره فهو عَقّ، ومنه قيل للبَرْقِ إِذا انشق عَقِيقةٌ.
- وقال أَب حاتم في الأَضداد: زعم بعض شيوخنا أَن الفرس الحامل يقال لها عَقوق ويقا أَيضاً للحائل عَقوق؛ وفي الحديث: أَتاه رجل معه فرس عَقوق أَي حائل قال: وأَظن هذا على التفاؤل كأَنهم أَرادوا أَنها ستَحْمِلُ إِن شاء الله وفي الحديث: من أَطْرَقَ مسلماً فعَقَّت له فرسُه كان كأَجر كذا؛ عَقَّتْ أَي حَمَلت.
- والإِعْقاقُ بع الإِقْصاصِ، فالإِقْصاص في الخيل والحمر أَوَّل ثم الإِعْقاقُ بعد ذلك والعَقِيقةُ: المَزادة.
- والعَقِيقةُ: النهر.
- والعَقِيقةُ:العِصابة ساعةَ تشق من الثوب.
- والعَقِيقةُ: نَواقٌ رِخْوَةٌ كالعَجْوة تؤكل ونَوى العَقوقِ: نَوىً هَشّ لَيِّنٌ رِخْو المَمْضغة تأْكله العجوز أَ تَلوكه تُعْلَفُه الناقة العَقوق إلْطافاً لها، فلذلك أُضيف إِليها، وه من كلام أَهل البصرة ولا تعرفه الأَعراب في باديتها.
- وفي المثل: أَعَزّ من الأَبْلِق العَقوقِ؛ يضرب لما لا يكون، وذلك أَن الأَبْلق من صفا الذكور، والعَقُوق الحامل، والذور لا يكون حاملاً، وإِذا طلب الإِنسان فو ما يستحق قالوا: طَلَب الأَبْلَق العَقوق، فكأَنه طلب أَمراً لا يكو أَبداً؛ ويقال: إِن رجلاً سأَل معاوية أَن يزوجّه أمَّه هنداً فقال: أَمْرُه إِليها وقد قَعَدَتْ عن الولد وأَبَتْ أَن تتزوج، فقال: فولني مكان كذا فقال معاوية متمثلاً طَلَبَ الأَبْلَقَ العَقوقَ، فلمَّ لم يَنَلْهُ أَراد بَيْضَ الأَنُوق والأَنوق: طائر يبيض في قُنَن الجبال فبيضه في حِرْزٍ إِلا أَنه مما لا يُطْمَع فيه، فمعناه أَنه طَل ما لا يكون، فلما لم يجد ذلك طلب ما يطمع في الوصول إِليه، وهو مع ذل بعيد.
- ومن أَمثال العرب السائرة في الرجل يسأَل ما لا يكون وما لا يُقْد عليه: كَلَّفْتَني الأَبْلَقَ العَقوق، ومثله: كَلَّفْتَني بَيْض الأَنوق؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي فلو قَبِلوني بالعَقُوقِ، أَتَيْتُهُم بأَلْفٍ أُؤَدِّيه من المالِ أَقْرَع يقول: لو أَتيتهم بالأَبْلَق العَقوق ما قبلوني، وقال ثعلب: لو قبلوني بالأَبيض العَقوق لأَتيتهم بأَلف وقيل: العَقوق موضع، وأَنشد ابن السكيت هذا البيت الذي أَنشده ابن الأَعراب وقال: يريد أَلف بعير.
- والعَقِيقةُ: سهم الاعتذار؛ قالت الأَعراب: إِ أَصل هذا أَن يُقْتَلَ رجلٌ من القبيلة فيُطالَب القاتلُ بدمه، فتجتم جماعة من الرؤساء إِلى أَولياء القَتِيل ويَعْرضون عليهم الدِّيةَ ويسأَلو العفو عن الدم، فإِن كان وَلِيّه قويّاً حَمِياًّ أَبي أَخذ الدية، وإِن كان ضعيفاً شاوَرَ أَهل قبيلت فيقول للطالبين: إِن بيننا وبين خالقنا علامة للأَمر والنهي، فيقول له الآخرون:ما علامتكم؟ فيقولون: نأْخذ سهماً فنركبه على قَوْس ثم نرمي ب نحْوَ السماء، فإِن رجع إلينا ملطخاً بالدم فقد نُهِينا عن أَخذ الدية، ول يرضوا إِلا بالقَوَدِ، وإِن رجع نِقياًّ كما صعد فقد أُمِرْنا بأَخ الدية، وصالحوا، قال: فما رجع هذا السهم قطّ إِلا نَقِياًّ ولكن لهم بهذا غُذْرٌ عند جُهَّالهم؛ وقال شاعر م أَهل القَتِيل وقيل من هُذَيْلٍ، وقال ابن بري: هو للأَشْعَر الجُعْفي وكا غائباً من هذا الصلح عَقُّوا بِسَهْمٍ ثم قالوا: صالِحُو يا ليتَني في القَوْمِ، إِذ مَسَحوا اللِّح قال: وعلامة الصلح مسح اللِّحى؛ قال أَبو منصور: وأَنشد الشافعي للمتنخ الهذلي عَقُّوا بسَهْم، ولم يَشْعُرْ بِه أَحَدٌ ثم اسْتَفاؤوا وقالوا: حَبَّذا الوَضَح أَخبر أَنهم آثروا إِبل الدية وأَلبانها على دم قاتل صاحبهم، والوَضَح ههنا اللبن، ويروى: عَقَّوْا بسهم، بفتح القاف، وهو من باب المعتل وعَقَّ بالسهم: رَمى به نحو السماء وماء عُقّ مثل قُعٍّ وعُقاقٌ: شديد المرارة، الواحد والجمع فيه سواء وأَعَقَّتِ الأَرضُ الماء: أَمَرَّتْه؛ وقول الجعدي بَحْرُكَ بَحْرُ الجودِ، ما أَعَقَّه ربُّكَ، والمَحْرومُ مَنْ لم يُسْقَه معناه ما أَمَرَّه، وأَما ابن الأَعرابي فقال: أَراد ما أَقَعَّهُ م الماء القُعِّ وهو المُرُّ أَو الملح فقلب، وأَراه لم يعرف ماءً عُقاّ لأَنه لو عرفه لحَمَلَ الفعلَ عليه ولم يحتج إِلى القلب.
- ويقال: ماءٌ قُعاع وعُقاق إِذا كان مراًّ غليظاً، وقد أَقَعَّهُ اللهُ وأَعَقَّه والعَقِيقُ: خرز أَحمر يتخذ منه الفُصوص، الواحدة عَقِيقةٌ؛ ورأَيت ف حاشية بعض نسخ التهذيب الموثوق بها: قال أَبو القاسم سئل إِبراهيم الحرب عن الحديث لا تَخَتَّمُوا بالعَقِيقِ فقال: هذا تصحيف إِما هو ل تُخَيِّمُوا بالعَقِيق أَي لا تقيموا به لأَنه كان خراباً والعُقَّةُ: التي يلع بها الصبيان وعَقْعَقَ الطائر بصوته: جاء وذهب.
- والعَقْعَقُ: طائر معروف من ذل وصوته العَقْعَقةُ.
- قال ابن بري: وروى ثعلب عن إِسحق الموصلي أَن العَقْعَق يقال له الشِّجَجَى.
- وفي حديث النخعي: يقتل المُحْرِمُ العَقْعَقَ؛ قا ابن الأَثير: هو طائر معروف ذو لونين أَبيض وأَسود طويل الذَّنَب، قال وإِنما أَجاز قتله لأَنه نوع من الغربان وعَقَّهُ: بطن من النِّمِر بن قاسِطٍ؛ قال الأَخطل ومُوَقَّع أَثَرُ السِّفارِ بِخَطْمِهِ من سُود عَقَّةَ أَو بني الجَوَّال المُوقَّع: الذي أَثَّر القَتَبُ في ظهره، وبنو الجَوَّال: في بن تَغْلِب.
- ويقال للدَّلو إِذا طلعت من البئر ملأَى: قد عَقَّتْ عَقّاً، وم العرب من يقول: عَقَّتْ تَعْقِيةً، وأَصلها عَقَّقَتْ، فلما اجتمعت ثلا قافات قلبوا إِحداها ياء كما قالوا تَظَنَّيْت من الظن؛ وأَنشد ابن الأَعرابي عَقَّتْ كما عَقَّتْ دَلُوفُ العِقْبان شبه الدلو وهي تشق هواءَ البئر طالعةً بسرعة بالعُقاب تَدْلِفُ ف طَيَرانها نحوَ الصيد وعِقَّانُ النخيل والكُروم: ما يخرج من أُصولها، وإِذا لم تُقط العِقَّانُ فَسَدت الأُصول.
- وقد أَعَقَّتِ النخلة والكَرْمة: أَخرج عِقَّانها.
- وفي ترجمة قعع: القَعْقَعةُ والعَقْعَقَةُ حركة القرطاس والثو الجديد.
معجم لغة الفقهاء
+
(أ)عقوق
- اصطلاحا، هو فعل كل ما يوجب أذية للأبوين شفقة عليه، وهو من الكبائر، وليس العبرة بإطاعتهم وعدمها، بل العبرة بكل ما أوجب أذية فيحرم، وإلا فلا.
(ب)وادي العقيق
- وهو وادي طويل قرب مكة يزيد على أربعة فراسخ، وهو ميقات أهل العراق وكل من مر عليه، ثم أن فيه ثلاثة مناطق: المسلخ وهو في أوله، ثم غمرة، ثم ذات عرق. ذكرنا توضيحها في محلها.
ترجمة العقوق باللغة الإنجليزية
العقوق
Impiousness