معنى كلمة التلقيح في القاموس
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)تلقيح
- مصدر لقَّحَ.
- (الأحياء) اتِّحاد الأمشاج (الخلايا التناسليّة) الذّكريّة والأنثويّة لتكوين اللاقحة.
- (طب) تطعيم؛ إدخال ميكروب مرضيّ في الجسم لأغراض طبيّة مُعيَّنة.
- تلقيح اصطناعيّ: (طب) عمليّة نقل السائل المنويّ إلى البويضة لغرض التلقيح عن طريق الاتِّصال اللاَّجنسيّ، حيث ينتقل السائلُ المنويّ من الزوج إلى الرَّحم ويتمّ الإخصاب والحمل.
- تلقيح ريحيّ/ تلقيح ذاتيّ: (النبات) نقل حبوب اللِّقاح من الطَّلع (عضو التذكير) إلى الميسم (عضو التأنيث) بواسطة الرِّياح.
(ب)ألقحَ
- ألقحَ يُلقح ، إلقاحًا ، فهو مُلْقِح ، والمفعول مُلْقَح.
- ألقح الفَحْلُ النَّاقةَ أحبلها.
- ألقح الفلاَّحُ النَّخلةَ: لَقَحها؛ أدخل فيها اللَّقاح (طلع الذَّكَر) لتثمر.
- ألقحتِ الرِّياحُ الأشجارَ: نقلت اللَّقاحَ من عضو التَّذكير إلى عضو التأنيث.
- ألقح بينهم شرًّا: تسبَّب فيه.
معجم الغني
+
تَلْقيحٌ
- [ل ق ح]. (مصدر لَقَّحَ).
- :تَلْقيحُ شَجَرَةٍ : لَقْحُها.
- :تَلْقيحُ العُقولِ : تَطْعيمُها. :إِنَّ في الْمُحادَثَةِ تَلْقيحاً للعُقُولِ وَتَنْقيحاً لِلأَدَبِ : (التوحيدي).
- :قَرَّرَتْ وِزارَةُ الصِّحَّةِ تَلْقيحَ كُلَّ الأطْفالِ : وَضْعَ لَقَاحٍ في الجِسْمِ بِواسِطَةِ إِبْرَةٍ لإكْسابِهِ مَناعَةً، وَهُوَ عِبارَةٌ عَنْ مَصْلٍ مُضادٍّ للأمْراضِ. :التَّلْقيحُ ضَرورِيُّ لِكُلِّ طِفْلٍ.
معجم الرائد
+
تلقيح
- مصدر لقح.
- وضع اللقاح في الجسم لإكسابه المناعة والقدرة على مقاومة الأمراض. ويكون التلقيح حقنا بالإبرة أو شطبا أو غير ذلك.
المحيط في اللغة
+
لَقِحَتِ
- ـ لَقِحَتِ الناقةُ لَقْحاً ولَقَحاً ولَقَاحاً: قَبِلَتْ اللِّقَاحَ، فهي لاقِحٌ من لواقِحَ، ولَقُوحٌ من لُقَّحٍ.
- ـ لَقَاحُ: ما تُلْقَحُ به النَّخْلَةُ، وطَلْعُ الفُحَّالِ، والحَيُّ الذينَ لا يَدينُونَ لِلْمُلُوكِ، أو لم يُصِبْهُم في الجاهِلِيَّةِ سِباءٌ.
- ـ لِقَاحُ: الإِبِلُ.
- ـ لَقُوحُ: واحِدَةُ الإِبْلِ، والناقَةُ الحَلُوبُ، أو التي نُتِجَتْ: لَقُوحٌ إلى شَهْرَيْنِ أو ثلاثةٍ، ثم هي لَبُونٌ، والنُّفُوسُ، جَمْعُ لِقْحَةٍ، وماءُ الفَحْلِ.
- ـ لِقْحَةُ: اللَّقُوحُ، الجمع: لِقَحٌ ولِقاحٌ، والعُقابُ، والغُرابُ، والمرأةُ المُرْضِعَةُ.
- ـ لَقَحُ: الحَبَلُ، واسمُ ما أُخِذَ من الفَحْلِ لِيُدَسَّ في الآخَرِ.
- ـ مَلاقِحُ: الفُحُولُ، جَمْعُ مُلْقِحٍ، والإِناثُ التي في بُطونِها أولادُها، جَمْعُ مُلْقَحَةٍ.
- ـ مَلاَقِيحُ: الأُمَّهَاتُ، وما في بُطونِها من الأَجِنَّةِ، أو ما في ظُهورِ الجمالِ الفُحولِ، جَمْعُ مَلْقوحَةٍ.
- ـ تَلَقَّحَتِ الناقَةُ: أَرَتْ أنها لاقِحٌ ولم تكنْ.
- ـ تَلَقَّحَ زَيْدٌ: تَجَنَّى عَلَيَّ ما لم أُذْنِبْهُ.
- ـ تَلَقَّحَتْ يداهُ: أشارَ بهما في التَّكَلُّمِ.
- ـ إلقاحُ النَّخْلَةِ، وتَلْقِيحُها: لَقْحُها.
- ـ أَلْقَحَتِ الرِّياحُ الشَّجَرَ، فهي لَواقِحُ ومَلاَقِحُ، وحَرْبٌ لاقِحٌ على المَثَلِ.
- ـ اسْتَلْقَحَتِ النَّخْلَةُ: آنَ لها أن تُلْقَحَ.
- ـ رجُلٌ مُلَقَّحٌ: مُجَرَّبٌ.
- ـ شقيحٌ لَقِيحٌ: إتْبَاعٌ.
معجم لسان العرب
+
(أ)لقح
- اللِّقاحُ: اسم ماء الفحل (* قوله [ اللقاح اسم ماء الفحل ] صني القاموس، يفيد أَن اللقاح بهذا المعنى، بوزن كتاب، ويؤيده قول عاصم: اللقا كسحاب مصدر، وككتاب اسم، ونسخة اللسان على هذه التفرقة.
- لكن في النهاي اللقاح، بالفتح: اسم ماء الفحل اهـ.
- وفي المصباح: والاسم اللقاح، بالفت والكسر.
- ) من الإِبل والخيل؛ وروي عن ابن عباس أَنه سئل عن رجل كانت ل امرأَتان أَرضعت إِحداهما غلاماً وأَرضعت الأُخرى جارية: هل يتزوَّج الغلام الجارية؟ قال: لا، اللِّقاح واحد؛ قال الأَزهري: قال الليث: اللِّقا اسم لماء الفحل فكأَنَّ ابن عباس أَراد أَن ماء الفحل الذي حملتا منه واحد فاللبن الذي أَرضعت كل واحدة منهما مُرْضَعَها كان أَصله ماء الفحل فصار المُرْضَعان ولدين لزوجهما لأَنه كان أَلْقَحهما.
- قال الأزهري: ويحتم أَن يكون اللِّقاحُ في حديث ابن عباس معناه الإِلْقاحُ؛ يقال: أَلْقَ الفحل الناقة إِلقاحاً ولَقاحاً، فالإِلقاح مصدر حقيقي، واللِّقَاحُ: اس لما يقوم مقام المصدر، كقولك أَعْطَى عَطاء وإِعطاء وأَصلح صَلاحا وإِصلاحاً وأَنْبَت نَباتاً وإِنباتاً.
- قال: وأَصل اللِّقاح للإِبل ثم استعي في النساء، فيقال: لَقِحَتِ إِذا حَمَلَتْ، وقال: قال ذلك شمر وغيره م أَهل العربية.
- واللِّقاحُ: مصدر قولك لَقِحَتْ الناقة تَلْقَحُ إِذ حَمَلَتْ، فإِذا استبان حملها قيل: استبان لَقاحُها ابن الأَعرابي: ناقة لاقِحٌ وقارِحٌ يوم تَحْمِلُ فإِذا استبان حملها فهي خَلِفَةٌ.
- قال: وقَرَحتْ تَقرَحُ قُرُوحاً ولَقِحَتْ تَلْقَح لَقاحا ولَقْحاً وهي أَيام نَتاجِها عائذ وقد أَلقَح الفحلُ الناقةَ، ولَقِحَتْ هي لَقاحاً ولَقْحاً ولَقَحاً قبلته.
- وهي لاقِحٌ من إِبل لوَاقِح ولُقَّحٍ، ولَقُوحٌ من إِبل لُقُحٍ وفي المثل: اللَّقُوحُ الرِّبْعِيَّةُ مالٌ وطعامٌ.
- الأَزهري واللَّقُوحُ اللَّبُونُ وإِنما تكون لَقُوحاً أَوّلَ نَتاجِها شهرين ثم ثلاث أَشهر، ثم يقع عنها اسم اللَّقوحِ فيقال لَبُونٌ، وقال الجوهري: ثم هي لبو بعد ذلك، قال: ويقال ناقة لَقُوحٌ ولِقْحَةٌ، وجمع لَقُوحٍ: لُقُح ولِقاحٌ ولَقائِحُ، ومن قال لِقْحةٌ، جَمَعها لِقَحاً.
- وقيل: اللَّقُوح الحَلُوبة.
- والمَلْقوح والملقوحة: ما لَقِحَتْه هي من الفحلِ؛ قال أَبو الهيثم تُنْتَجُ في أَوَّل الربيع فتكون لِقاحاً واحدتُها لِقْحة ولَقْحة ولَقُوحٌ، فلا تزال لِقاحاً حتى يُدْبِرَ الصيفُ عنها.
- الجوهري: اللِّقاحُ بكسر اللام.
- الإِبلُ بأَعيانها، الواحدة لَقُوح، وهي الحَلُوبُ مث قَلُوصٍ وقِلاصٍ.
- الأَزهري: المَلْقَحُ يكون مصدراً كاللَّقاحِ؛ وأَنشد يَشْهَدُ منها مَلْقَحاً ومَنْتَح وقال في قول أَبي النجم وقد أَجَنَّتْ عَلَقاً ملقوح يعني لَقِحَتْه من الفَحل أَي أَخذته وقد يقال للأُمَّهات: المَلاقِيحُ؛ ونهى عن أَولادِ المَلاقِيح وأَولا المَضامِين في المبايعة لأَنهم كانوا يتبايعون أَولاد الشاء في بطو الأُمهات وأَصلاب الآباء.
- والمَلاقِيحُ في بطون الأُمهات، والمَضامِينُ ف أَصلاب الآباء.
- قال أَبو عبيد: الملاقيح ما في البطون، وهي الأَجِنَّة الواحدة منها مَلْقُوحة من قولهم لُقِحَتْ كالمحموم من حُمَّ والمجنونِ م جُنَّ؛ وأَنشد الأَصمعي إِنَّا وَجَدْنا طَرَدَ الهَوامِل خيراً من التَّأْنانِ والمَسائِل وعِدَةِ العامِ، وعامٍ قابلِ مَلْقوحةً في بطنِ نابٍ حائِل يقول: هي مَلْقوحةٌ فيما يُظْهِرُ لي صاحبُها وإِنما أُمُّها حائل؛ قال فالمَلْقُوح هي الأَجِنَّة التي في بطونها، وأَما المضامين فما ف أَصلاب الفُحُول، وكانوا يبيعون الجَنينَ في بطن الناقة ويبيعون ما يَضْرِب الفحلُ في عامه أَو في أَعوام.
- وروي عن سعيد بن المسيب أَنه قال: لا رِب في الحيوان، وإِنما نهى عن الحيوان عن ثلاث: عن المَضامِين والمَلاقِي وحَبَلِ الحَبَلَةِ؛ قال سعيد: فالملاقِيحُ ما في ظهور الجمال، والمضامي ما في بطون الإِناث، قال المُزَنِيُّ: وأَنا أَحفظ أَن الشافعي يقو المضامين ما في ظهور الجمال، والملاقيح ما في بطون الإِناث؛ قال المزني وأَعلمت بقوله عبد الملك بن هشام فأَنشدني شاهداً له من شعر العرب إِنَّ المَضامِينَ، التي في الصُّلْبِ ماءَ الفُحُولِ في الظُّهُورِ الحُدْبِ ليس بمُغْنٍ عنك جُهْدَ اللَّزْب وأَنشد في الملاقيح منيَّتي مَلاقِحاً في الأَبْطُنِ تُنْتَجُ ما تَلْقَحُ بعد أَزْمُن (* قوله [ منيتي ملاقحاً إلخ ] كذا بالأصل.
- قال الأَزهري: وهذا هو الصواب.
- ابن الأَعرابي: إِذا كان في بطن الناق حَمْلٌ، فهي مِضْمانٌ وضامِنٌ وهي مَضامِينُ وضَوامِنُ، والذي في بطنه مَلْقوح ومَلْقُوحة، ومعنى الملقوح المحمول ومعنى اللاقح الحامل.
- الجوهري المَلاقِحُ الفُحولُ، الواحد مُلقِحٌ، والمَلاقِحُ أَيضاً الإِناث الت في بطونها أَولادها، الواحدة مُلْقَحة، بفتح القاف.
- وفي الحديث: أَنه نه عن بيع الملاقيح والمضامين؛ قال ابن الأَثير: الملاقيح جمع مَلْقوح، وه جنين الناقة؛ يقال: لَقِحَت الناقةُ وولدها مَلْقُوحٌ به إِلاَّ أَنه استعملوه بحذف الجار والناقة ملقوحة، وإِنما نهى عنه لأَنه من بيع الغَرَر وسيأْتي ذكره في المضامين مستوفى.
- واللِّقْحَةُ: الناقة من حين يَسْمَن سَنامُ ولدها، لا يزال ذلك اسمها حتى يمضي لها سبعة أَشهر ويُفْصَل ولدها، وذلك عند طلوع سُهَيْل، والجمع لِقَحٌ ولِقاحٌ، فأَما لِقَحٌ فه القياس، وأَما لِقاحٌ فقال سيبويه كَسَّروا فِعْلَة على فِعالٍ كما كسَّرو فَعْلَة عليه، حتى قالوا: جَفْرَةٌ وجِفارٌ، قال: وقالوا لِقاحان أَسْودانِ جعلوها بمنزلة قولهم إِبلانِ، أَلا تَرَى أَنهم يقولون لِقاحة واحد كما يقولون قِطعة واحدة؟ قال: وهو في الإِبل أَقوى لأَنه لا يُكَسَّ عليه شيء.
- وقيل: اللِّقْحة واللَّقحة الناقة الحلوب الغزيرة اللبن ولا يوص به، ولكن يقال لَقْحة فلان وجمعه كجمع ما قبله؛ قال الأَزهري: فإِذ جعلته نعتاً قلت: ناقة لَقُوحٌ.
- قال: ولا يقال ناقة لَِقْحة إِلا أَنك تقو هذه لَِقْحة فلان؛ ابن شميل: يقال لِقْحةٌ ولِقَحٌ ولَقُوحٌ ولَقائح واللِّقاحُ: ذوات الأَلبان من النوق، واحدها لَقُوح ولِقْحة؛ قا عَدِيُّ بن زيد من يكنْ ذا لِقَحٍ راخِياتٍ فَلِقاحِي ما تَذُوقُ الشَّعِير بل حَوابٍ في ظِلالٍ فَسِيلٍ مُلِئَتْ أَجوافُهُنّ عَصِير فَتَهادَرْنَ لِذاك زماناً ثم مُوِّتْنَ فكنَّ قُبُور وفي الحديث: نِعْمَ المِنْحة اللِّقْحة اللقحة، بالفتح والكسر: الناق القريبة العهد بالنَّتاج.
- وناقة لاقِحٌ إِذا كانت حاملاً؛ وقوله ولقد تَقَيَّلَ صاحبي من لَِقْحة لَبناً يَحِلُّ، ولَحْمُها لا يُطْعَم عنى باللِّقْحة فيه المرأَة المُرْضِعَة وجعل المرأَة لَِقْحة لتصح ل الأُحْجِيَّة.
- وتَقَيَّلَ: شَرِبَ القَيْل، وهو شُربُ نصف النهار؛ واستعا بعض الشعراء اللَّقَحَ لإِنْباتِ الأَرضين المُجْدِبة؛ فقال يصف سحاباً لَقِحَ العِجافُ له لسابع سبعةٍ فَشَرِبْنَ بعدَ تَحَلُّؤٍ فَرَوِين يقول: قَبِلَتِ الأَرَضون ماءَ السحاب كما تَقْبَلُ الناقةُ ماءَ الفحل وقد أَسَرَّت الناقة لَقَحاً ولَقاحاً وأَخْفَتْ لَقَحاً ولَقاحاً؛ بقا غَيْلان أَسَرَّتْ لَقَاحاً، بعدَما كانَ راضَه فِراسٌ، وفيها عِزَّةٌ ومَياسِر أَسَرَّتْ: كَتَمَتْ ولم تُبَشِّر به، وذلك أَن الناقة إِذا لَقِحَت شالت بذنبها وزَمَّت بأَنفها واستكبرت فبان لَقَحُها وهذه لم تفعل من هذ شيئاً.
- ومَياسِرُ: لِينٌ؛ والمعنى أَنها تضعف مرة وتَدِلُّ أُخرى؛ وقال طَوَتْ لَقَحاً مثلَ السِّرارِ، فَبَشَّرت بأَسْحَمَ رَيَّان العَشِيَّة، مُسْبَل قوله: مثل السِّرار أَي مثل الهلال في ليلة السِّرار.
- وقيل: إِذ نُتِجَتْ بعضُ الإِبل ولم يُنْتَجْ بعضٌ فوضع بعضُها ولم يضع بعضها، فه عِشارٌ، فإِذا نُتِجَت كلُّها ووضَعَت، فهي لِقاحٌ ويقال للرجل إِذا تكلم فأَشار بيديه: تَلَقَّحتْ يداه؛ يُشَبَّه بالناق إِذا شالت بذنبها تُرِي أَنها لاقِحٌ لئلا يَدْنُوَ منها الفحلُ فيقا تَلَقَّحتْ؛ وأَنشد تَلَقَّحُ أَيْدِيهم، كأَن زَبِيبَهُم زَبِيبُ الفُحولِ الصِّيدِ، وهي تَلَمَّح أَي أَنهم يُشيرون بأَيديهم إِذا خَطَبُوا.
- والزبيبُ: شِبْهُ الزَّبَد يظهر في صامِغَي الخَطِيب إِذا زَبَّبَ شِدْقاه.
- وتَلَقَّحَت الناقة شالت بذنبها تُرِي أَنها لاقِحٌ وليست كذلك واللَّقَحُ أَيضاً: الحَبَلُ.
- يقال: امرأَة سَريعة اللَّقَحِ وق يُستعمل ذلك في كل أُنثى، فإِما أَن يكون أَصلاً وإِما أَن يكو مستعاراً.
- وقولهم: لِقاحانِ أَسودان كما قالوا: قطيعان، لأَنهم يقولون لِقاح واحدة كما يقولون قطيع واحد، وإِبل واحد قال الجوهري: واللِّقْحَةُ اللَّقُوحُ، والجمع لِقَحٌ مثل قِرْبَ وقِرَبٍ.
- وروي عن عمر، رضي الله عنه، أَنه أَوصى عُمَّاله إِذ بعثهم فقال وأَدِرُّوا لِقْحَةَ المسلمين؛ قال شمر: قال بعضهم أَراد بِلِقْحة المسلمي عطاءهم؛ قال الأَزهري: أَراد بِلِقْحةِ المسلِمين دِرَّةَ الفَيْء والخَراج الذي منه عطاؤهم وما فُرض لهم، وإِدْرارُه: جِبايَتُه وتَحَلُّبه وجمعُه مع العَدْلِ في أَهل الفيء حتى يَحْسُنَ حالُهُم ولا تنقطع مادّ جبايتهم وتلقيح النخل: معروف؛ يقال: لَقِّحُوا نخلَهم وأَلقحوها.
- واللَّقاحُ: م تُلْقَحُ به النخلة من الفُحَّال؛ يقال: أَلْقَح القومُ النخْل إِلقاحاً ولَقَّحوها تلقيحاً، وأَلْقَحَ النخل بالفُحَّالةِ ولَقَحه، وذلك أَ يَدَعَ الكافورَ، وهو وِعاءُ طَلْع النخل، ليلتين أَو ثلاثاً بعد انفلاقه ثم يأْخذ شِمْراخاً من الفُحَّال؛ قال: وأَجودُه ما عَتُقَ وكان من عا أَوَّلَ، فيَدُسُّون ذلك الشِّمْراخَ في جَوْفِ الطَّلْعة وذلك بقَدَرٍ قال: ولا يفعل ذلك إِلا رجل عالم بما يفعل، لأَنه إِن كان جاهلاً فأَكث منه أَحْرَقَ الكافورَ فأَفسده، وإِن أَقلَّ منه صار الكافورُ كثير الصِّيصاء، يعني بالصيصاء ما لا نَوَى له، وإِن لم يُفعل ذلك بالنخلة ل ينتفع بطلعها ذلك العام؛ واللَّقَحُ: اسم ما أُخذَ من الفُحَّال ليُدَسَّ ف الآخر؛ وجاءنا زَمَنُ اللَّقَاح أَي التلْقيحِ.
- وقد لُقِّحَتِ النخيلُ ويقال للنخلة الواحدة: لُقِحتْ، بالتخفيف، واسْتَلْقَحَتِ النخلةُ أَي آ لها أَن تُلْقَح.
- وأَلْقَحَتِ الريحُ السحابةَ والشجرة ونحو ذلك في ك شيء يحمل واللَّواقِحُ من الرياح: التي تَحْمِلُ النَّدَى ثم تَمُجُّه في السحاب فإِذا اجتمع في السحاب صار مطراً؛ وقيل: إِنما هي مَلاقِحُ، فأَما قوله لواقِحُ فعلى حذف الزائد؛ قال الله سبحانه: وأَرسلنا الرياح لوَاقِحَ قال ابن جني: قياسه مَلاقِح لأَن الريح تُلْقِحُ السحابَ، وقد يجوز أَ يكون على لَقِحَت، فهي لاقِح، فإِذا لَقِحَت فَزَكَتْ أَلْقَحت السحاب فيكون هذا مما اكتفي فيه بالسبب من المسبب، وضِدُّه قول الله تعالى؛ فإِذ قرأْتَ القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم؛ أَي فإِذا أَردت قراء القرآن، فاكتفِ بالمُسَبَّب الذي هو القراءة من السبب الذي هو الإِرادة ونظيره قول الله تعالى: يا أَيها الذين آمنوا إِذا قمتم إِلى الصلاة؛ أَ إِذا أَردتم القيام إِلى الصلاة، هذا كله كلام ابن سيده؛ وقال الأَزهري قرأَها حمزة: وأرسلنا الرياحَ لَواقِحَ، فهو بَيِّنٌ ولكن يقال: إِنم الريح مُلْقِحَة تُلْقِحُ الشجر، فقيل: كيف لواقح؟ ففي ذلك معنيان: أَحدهم أَن تجعل الريح هي التي تَلْقَحُ بمرورها على التراب والماء فيكون فيه اللِّقاحُ فيقال: ريح لاقِح كما يقال ناقة لاقح ويشهد على ذلك أَنه وصف ري العذاب بالعقيم فجعلها عقيماً إِذ لم تُلْقِحْ، والوجه الآخر وصفه باللَّقْح وإِن كانت تُلْقِح كما قيل ليلٌ نائمٌ والنوم فيه وسِرٌّ كاتم وكما قيل المَبْرُوز والمحتوم فجعله مبروزاً ولم يقل مُبْرِزاً، فجاز مفعو لمُفْعِل كما جاز فاعل لمُفْعَل، إِذا لم يَزِدِ البناءُ على الفعل كم قال: ماء دافق؛ وقال ابن السكيت: لواقح حوامل، واحدتها لاقح؛ وقال أَب الهيثم: ريح لاقح أَي ذات لقاح كما يقال درهم وازن أَي ذو وَزْن، ورجل رام وسائف ونابل، ولا يقال رَمَحَ ولا سافَ ولا نَبَلَ، يُرادُ ذو سيف وذ رُمْح وذو نَبْلٍ؛ قال الأَزهري: ومعنى قوله: أَرسلنا الرياح لواقح أَ حوامل، جعل الريح لاقحاً لأَنها تحمل الماء والسحاب وتقلِّبه وتصرِّفه، ث تَسْتَدِرُّه فالرياح لواقح أَي حوامل على هذا المعنى؛ ومنه قول أَب وَجْزَةَ حتى سَلَكْنَ الشَّوَى منهنّ في مَسَكٍ من نَسْلِ جَوَّابةِ الآفاقِ، مِهْداج سَلَكْنَ يعني الأُتُنَ أَدخلن شَوَاهُنَّ أَي قوائمهن في مَسَكٍ أَ فيما صار كالمَسَكِ لأَيديهما، ثم جعل ذلك الماء من نسل ريح تجوب البلاد فجعل الماء للريح كالولد لأَنها حملته، ومما يحقق ذلك قوله تعالى: هو الذ يُرْسِلُ الرياحَ نُشْراً بين يَدَيْ رَحْمَتِه حتى إِذا أَقَلّت سَحاباً ثِقالاً أَي حَمَلَتْ، فعلى هذا المعنى لا يحتاج إِلى أَن يكون لاقِح بمعنى ذي لَقْحٍ، ولكنها تَحْمِلُ السحاب في الماء؛ قال الجوهري: رياح لَواقِحُ ولا يقال ملاقِحُ، وهو من النوادر، وقد قيل: الأَصل في مُلْقِحَة، ولكنها لا تُلْقِحُ إِلا وهي في نفسها لاقِحٌ، كأَن الرياحَ لَقِحَ بخَيْرٍ، فإِذا أَنشأَتِ السحابَ وفيها خيرٌ وصل ذلك إِليه.
- قال اب سيده: وريح لاقحٌ على النسب تَلْقَحُ الشجرُ عنها، كما قالوا في ضِدِّه عَقِيم.
- وحَرْب لاقحٌ: مثل بالأُنثى الحامل؛ وقال الأَعشى إِذا شَمَّرَتْ بالناسِ شَهْبَاءُ لاقحٌ عَوانٌ شديدٌ هَمْزُها، وأَظَلَّت يقال: هَمَزَتْه بناب أَي عضَّتْه؛ وقوله وَيْحَكَ يا عَلْقَمةُ بنَ ماعِز هل لك في اللَّواقِحِ الجَوائِزِ قال: عنى باللَّواقح السِّياط لأَنه لصٌّ خاطب لِصَّاً.
- وشَقِيح لَقِيحٌ: إِتباع.
- واللِّقْحةُ واللَّقْحةُ: الغُراب.
- وقوم لَقَاحٌ وحَيّ لَقاحٌ لم يدِينُوا للملوك ولم يُمْلَكُوا ولم يُصِبهم في الجاهلية سِباءٌ أَنشد ابن الأَعرابي لَعَمْرُ أَبيكَ والأَنْبَاءُ تَنْمِي لَنِعْمَ الحَيُّ في الجُلَّى رِياح أَبَوْا دِينَ المُلُوكِ، فهم لَقاحٌ إِذا هِيجُوا إِلى حَرْبٍ، أَشاحو وقال ثعلب: الحيُّ اللَّقاحُ مشتق من لَقاحِ الناقةِ لأَن الناقة إِذ لَقِحتْ لم تُطاوِع الفَحْلَ، وليس بقويّ وفي حديث أَبي موسى ومُعاذٍ: أَما أَنا فأَتَفَوَّقُه تَفَوُّق اللَّقُوحِ أَي أَقرؤه مُتَمَهِّلاً شيئاً بعد شيء بتدبر وتفكر، كاللَّقُوح تُحْلَبُ فُواقاً بعد فُواقٍ لكثرة لَبَنها، فإِذا أَتى عليها ثلاثة أَشه حُلِبتْ غُدْوَةً وعشيًّا الأَزهري: قال شمر وتقول العرب: إِن لي لَِقْحَةً تُخْبرني عن لِقاح الناس؛ يقول: نفسي تخبرني فَتَصدُقني عن نفوسِ الناس، إِن أَحببت لهم خيرا أَحَبُّوا لي خيراً وإِن أَحببت لهم شرًّا أَحبوا لي شرًّا؛ وقال يزي بن كَثْوَة: المعنى أَني أَعرف ما يصير إِليه لِقاح الناس بما أَرى م لَِقْحَتي، يقال عند التأْكيد للبصير بخاصِّ أُمور الناس وعوامِّها وفي حديث رُقْية العين: أَعوذ بك من شر كل مُلْقِحٍ ومُخْبل تفسيره ف الحديث: أَن المُلْقِح الذي يولَد له، والمُخْبِل الذي لا يولَدُ له، مِ أَلْقَح الفحلُ الناقةَ إِذا أَولدها.
- وقال الأَزهري في ترجمة صَمْعَر قال الشاعر أَحَيَّةُ وادٍ نَغْرَةٌ صَمْعَرِيَّة أَحَبُّ إِليكم، أَم ثَلاثٌ لَوَاقِحُ قال: أَراد باللَّواقِح العقارب.
(ب)فلقح
- (* زاد في القاموس: فلقح ما في الإناء: شربه أَو أَكله أجمع.
- ورج فلقحي، أي كحضرمي، يضحك في وجوه الناس ويتفلقح أي يستبشر إليهم.
معجم لغة الفقهاء
+
تلقيح
- لقح يلقح تلقيحا، ولقح النخلة أي أبرها (انظر تأبير)، ولقح الفحل الإبل إي أدخل ماءه فيها.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)تلقيح ريحيّ/ تلقيح ذاتيّ
- (نت) نقل حبوب اللِّقاح من الطَّلع (عضو التذكير) إلى الميسم (عضو التأنيث) بواسطة الرِّياح.
(ب)تلقيح
- انتقال حبوب اللقاح من متك الزهرة إلى ميسم الزهرة.
ترجمة التلقيح باللغة الإنجليزية
التلقيح
Inoculating