معنى كلمة الإفتداء في القاموس
في اللغة العربية
في القواميس
المعجم الوسيط
+
فَادَاهُ
- فَادَاهُ مُفَاداةً، وفِدَاءً: دَفعَ فِدْيته.
- و فَادَاهُ قَبِلَ فِديتَهُ وحَرَّرَهُ.
- و فَادَاهُ الأسْرَى عنده: حَرَّرَهُم مقابلَ تحريرِ مثلِهم من الأسرى عند عَدُوّه.
معجم لسان العرب
+
فدي
- فَدَيْتُه فِدًى وفِداء وافْتَدَيْتُه؛ قال الشاعر فلَوْ كانَ مَيْتٌ يُفْتَدَى، لَفَدَيْتُ بما لم تَكُنْ عَنْهُ النُّفُوسُ تَطِيب وإِنه لَحَسَنُ الفِدْيةِ.
- والمُفاداةُ: أَن تدفع رجلاً وتأْخذ رجلاً والفِداء: أَن تَشتريه، فَدَيْته بمالي فِداء وفَدَيْتُه بِنَفْسي.
- وف التنزيل العزيز: وإن يأْتُوكم أُسارى تَفْدُوهم؛ قرأَ ابن كثير وأَبو عمر وابن عامر أُسارى بأَلف، تَفْدُوهم بغير أَلف، وقرأَ نافع وعاصم والكسائ ويعقوب الحضرمي أُسارى تُفادُوهم، بأَلف فيهما، وقرأَ حمزة أَسْر تَفْدُوهم، بغير أَلف فيهما؛ قال أَبو معاذ: من قرأَ تَفدوهم فمعناه تَشتَرُوه من العَدُوِّ وتُنْقِذوهم، وأَما تُفادُوهم فيكون معناه تُماكِسُون مَ هم في أَيديهم في الثمن ويُماكِسُونكم.
- قال ابن بري: قال الوزير ابن المعر فَدَى إِذا أَعطى مالاً وأَخذ رجلاً، وأَفدى إِذا أَعطى رجلاً وأَخ مالاً، وفادى إِذا أَعطى رجلاً وأَخذ رجلاً، وقد تكرر في الحديث ذكر الفِداء الفِداء، بالكسر والمد والفتح مع القصر: فَكاكُ الأَسير؛ يقال: فَدا يَفْدِيه فِداءً وفَدًى وفاداهُ يُفاديه مُفاداة إِذا أَعطى فِداء وأَنقذه.
- فَداه بنفسه وفدَّاه إِذا قاله له: جُعلت فَداك.
- والفِدْيةُ: الفِداء وروى الأَزهري عن نُصَير قال: يقال فادَيت الأَسِير وفادَي الأُسارى،قال: هكذا تقوله العرب، ويقولون: فَدَيْتُه بأَبي وأُمي وفَدَيتُه بمال كأَنه اشتريته وخَلَّصتُه به إِذا لم يكن أَسيراً، وإِذا كان أَسيرا مملوكاً قلت فادَيْته، وكان أَخي أَسيراً ففادَيته؛ كذا تقوله العرب؛ وقا نُصَيب ولَكِنَّني فادَيْتُ أُمِّي، بَعْدَم عَلا الرأْسَ منها كَبْرةٌ ومَشِيب قال: وإِذا قلت فَدَيت الأَسير فهو أَيضاً جائز بمعنى فديته مما كان في أَي خلصته منه، وفاديت أَحسن في هذا المعنى.
- وقوله عز وجل: وفَدَينا بذِبْح عظِيم أَي جعلنا الذِّبح فِداء له وخَلَّصناه به من الذَّبح.
- الجوهري الفِداء إِذا كسر أَوله يمدّ ويقصر، وإِذا فتح فهو مقصور؛ قال ابن بري شاهد القصر قول الشاعر فِدًى لك عَمِّي، إِنْ زَلِجْتَ، وخال يقال: قُمْ: فِدًى لك أَبي، ومن العرب من يكسر فِداءٍ، بالتنوين، إِذ جاور لام الجر خاصة فيقول فِداءٍ لك لأَنه نكرة، يريدون به معنى الدعاءِ وأَنشد الأَصمعي للنابغة مَهْلاً فداءٍ لك الأَقْوامُ كُلُّهُمُ وما أُثَمِّرُ من مال ومن وَلَد ويقال: فَداه وفاداه إِذا أَعطى فِداءَه فأَنْقَذه، وفَداه بنفس وفَدّاهُ يُفَدِّيه إِذا قال له جُعِلت فَداك.
- وتَفادَوا أَي فَدى بعضه بعْضاً.
- وافْتَدَى منه بكذا وتَفادى فلان من كذا إِذا تَحاماه وانزَوى عنه وقال ذو الرمة مُرِمّين مِنْ لَيْثٍ عَليْه مَهابةٌ تَفادى اللُّيُوثُ الغُلْبُ منه تَفادِي (* قوله[ مرمين ] هو من أرمّ القوم أَي سكتوا.
- والفِدْية والفَدَى والفِداءُ كله بمعنى.
- قال الفراء: العرب تَقْصُر الفِداء وتمده، يقال: هذا فِداؤك وفداك، وربما فتحوا الفاء إِذا قصرو فقالوا فَداك،وقال في موضع آخر: من العرب من يقول فَدًى لك، فيفتح الفاء وأَكثر الكلام كسر أَولها ومدّها؛ وقال النابغة وعَنَى بالرَّبِّ النعمان ب المنذر فَدًى لَكَ مِنْ رَبٍّ طَريفِي وتالِدِ قال ابن الأَنباري: فِداء إِذا كُسرت فاؤُه مُدَّ، وإِذا فُتِحَت قصر قال الشاعر مَهْلاً فِداءً لك يا فَضالَهْ أَجِرَّه الرُّمْحَ ولا تُهالَه وأَنشد الأَصمعي فِدًى لك والِدِي وفَدَتْكَ نَفْسِ ومالي، إِنه مِنكُم أَتان فكسر وقصر؛ قال ابن الأَثير: وقول الشاعر فاغْفِرْ فِداءً لك ما اقْتَفَيْن قال: إِطلاق هذا اللفظ مع الله تعالى محمول على المجاز والاستعارة لأَنه إِنما يُفْدَى من المَكارِه مَن تلحقه، فيكون المراد بالفداء التعظي والإِكبار لأَن الإِنسان لا يُفَدِّي إِلا من يعظمه فَيَبْذُل نفسه له ويروى فداءٌ، بالرفع على الابتداء، والنصب على المصدر؛ وقول الشاعر أَنشد ابن الأَعرابي يَلْقَمُ لَقْماً ويُفَدِّي زادَه يَرْمِي بأَمْثال القَطا فُؤادَ قال: يبقي زاده ويأْكل من مال غيره؛ قال ومثله جَدْح جُوَيْنٍ مِنْ سَوِيقٍ ليس لَ وقوله تعالى: فمن كان منكم مَريضاً أَو به أَذًى من رأْسه ففِدْية مِ صيام أَو صدَقة أَو نُسك؛ إِنما أَراد فمن كان منكم مريضاً أَو به أَذً من رأْسه فحلَق فعليه فدية، فحذف الجملة من الفعل والفاعل والمفعو للدلالة عليه.
- وأَفْداه الأَسيرَ: قَبِلَ منه فِدْيَته؛ ومنه قوله، صلى الل عليه وسلم، لقريش حين أُسِرَ عثمان بن عبدالله ،الحَكَم بن كَيْسان: ل نُفْدِيكموهما حتى يَقْدَمَ صاحبانا، يعني سعْد بن أَبي وقَّاص وعُتْبةَ ب غَزْوان والفَداء، ممدود بالفتح: الأَنبار، وهو جماعة الطعام من الشعير والتم والبُر ونحوه.
- والفَداء: الكُدْس من البُر، وقيل: هو مَسْطَحُ التمر بلغ عبد القيس؛ وأَنشد يصف قرية بقلَّة الميرة كأَنَّ فَداءها، إِذ جَرَّدُو وطافُوا حَوْلَه، سُلَكٌ يَتِيم (* قوله[ فداءها ] هو بالفتح، وأَما ضبطه في حرد بالكسر فخطأ.
- شبه طعام هذه القرية حين جُمع بعد الحَصاد بسُلَك قد ماتت أُمه فه يتيم، يريد أَنه قليل حقير، ويروى سُلَفٌ يتيم، والسُّلَفُ: ولد الحَجل، وقا ابن خالويه في جمعه الأَفْداء، وقال في تفسيره: التمر المجموع.
- قال شمر الفَداء والجُوخانُ واحد، وهو موضع التمر الذي يُيَبَّس فيه، قال: وقا بعض بني مُجاشِع الفَداء التمر ما لم يُكْنَز؛ وأَنشد مَنَحْتَني، مِنْ أَخْبَثِ الفَداءِ عُجْرَ النَّوَى قَليلَةَ اللِّحاء ابن الأَعرابي: أَفْدَى الرجلُ إِذا باعَ، وأَفْدَى إِذا عظُم بدنُه وفَداء كل شيء حَجْمه، وأَلفه ياء لوجود ف د ي وعدم ف د و.
- الأَزهري: قا أَبو زيد في كتاب الهاء والفاء إِذا تعاقبا: يقال للرجل إِذا حدَّث بحدي فعدَل عنه قبل أَن يَفْرُغ إِلى غيره خُذ على هِدْيَتِك أَي خُذ فيما كن فيه ولا تَعْدِل عنه؛ هكذا رواه أَبو بكر عن شمر وقيده في كتابه بالقاف وقِدْيَتُك، بالقاف، هو الصواب.
ترجمة الإفتداء باللغة الإنجليزية
الإفتداء
Ransoming