معنى كلمة أتون في القاموس
في اللغة العربية
في القواميس
- أَتُونٌ : (جامد)
1 - أتُّونُ الحَمَّام : مَوْقِدُ نَارِ الحَمَّامِ.
2 - أتُّونُ الكِلْسِ : حُجْرَةٌ تُقَامُ وَتُوقَدُ فِيهَا النَّارُ إِلَى أَنْ يَصِيرَ كِلْسًا.
3 - أتُونُ الْمَعْرَكةِ : شِدَّتُهَا، عُنْفُهَا، ضَرَاوَتُهَا.
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)أَتُون
- جمع أُتُن.
- أتُّون، موقد كبير، موقد نار الحمّام.
- أشعل أتون الحمّام.
- أَتُون المعركة/ أَتُون الحرب: شِدَّتها وضراوتها.
- ما يُقام من الحجارة فتوقد فيه النَّار.
- نوع من الأفران التي تستخدم لإحراق وتجفيف بعض الموادّ كالحبوب أو الطين أو السيراميك.
(ب)أَتُّون
- جمع أتاتينُ.
- أَتُون، موقد كبير، موقد نار الحمّام.
- أشعل أتون الحمّام.
- أتُّون المعركة/ أتُّون الحرب: شِدَّتها وضراوتها.
- ما يُقام من الحجارة فتوقد فيه النَّار.
- نوع من الأفران التي تستخدم لإحراق وتجفيف بعض الموادّ كالحبوب أو الطين أو السيراميك.
معجم الغني
+
(أ)أَتُونٌ
- جمع: أُتُنٌ، أتَانِينُ. [أ ت ن].
- :أتُّونُ الحَمَّام : مَوْقِدُ نَارِ الحَمَّامِ.
- :أتُّونُ الكِلْسِ : حُجْرَةٌ تُقَامُ وَتُوقَدُ فِيهَا النَّارُ إِلَى أَنْ يَصِيرَ كِلْسًا.
- :أتُونُ الْمَعْرَكةِ : شِدَّتُهَا، عُنْفُهَا، ضَرَاوَتُهَا.
(ب)وَانٍ
- [و ن ي]. (فاعل من وَنِيَ).
- :وَجَدَهُ وَانِيَ الجِسْمِ : ضَعِيفَ البِنْيَةِ.
- :نَسِيمٌ وَانٍ : خَفِيفُ الهُبُوبِ.
معجم الرائد
+
(أ)أُتون
- أتون.
- ج، أتن وأتاتين.
- أتون موقد نار الحمام.
- أتون حجارة تقام وتوقد فيها النار إلى أن تصير الحجارة كلسا.
(ب)ونى
- يني ، ونيا وونيا ووناء وونية ونية وونى.
- ونى فتر وضعف وتعب.
- ونى عن كذا : تركه.
- وناه : تركه.
- ونت السحابة : أمطرت.
- ونى الكم : شمره.
- ونى [ هو لا يني يفعل كذا ] : أي لا ينفك، لا يزال.
المحيط في اللغة
+
الأتانُ
- ـ الأتانُ: الحِمارةُ، والأتانَةُ قليلةٌ,ج: آتُنٌ وأُتُنٌ وأُتْنٌ ومَأْتوناءُ، ومَقامُ المُسْتَقِي على فَمِ الرَّكِيَّةِ، ويُكْسَرُ فيهما، وقاعِدَةُ الفَوْدَجِ, ج: آتُنٌ.
- ـ أتانُ الضَّحْلِ: صَخْرَةٌ على فَمِ الرَّكِيَّةِ يَرْكَبُها الطُّحْلُبُ، فَتَمْلاسُّ، أو الصَّخْرَةُ التي بعضُها ظاهرٌ وبعضُها غائرٌ في الماءِ.
- ـ أتَنَ به يَأْتِنُ أتْناً وأُتوناً: أقامَ، وثَبَتَ.
- ـ أتَنَ أتَناناً: قارَبَ الخَطْوَ.
- ـ الأتُّونُ، والأَتُونُ: أُخْدودُ الجَيَّارِ والجَصَّاص ونحوِه, ج: أُتُنٌ وأتاتينُ.
- ـ الأتْنُ: اليَتْنُ.
- ـ الأُتُنُ: المُرْتَفِعَةُ من الأرْضِ.
- ـ أتَنَتِ المرأةُ، وآتَنَت: أيْتَنَتْ.
معجم لسان العرب
+
(أ)وني
- الوَنا: الفَتْرَةُ في الأَعمال والأُمور.
- والتَّواني والوَنا ضَعْفُ البَدَن.
- وقال ابن سيده: الوَنا التَّعَبُ والفَتْرةُ، ضِدٌّ، يمد ويقصر.
- وقد وَنَى يَنِي وَنْياً ووُنِيّاً ووَنًى؛ الأَخيرة عن كراع، فه وانٍ، وونَيْتُ أَني كذلك أَي ضَعُفْتُ؛ قال جَحْدَرٌ اليماني وظَهْر تَنُوفةٍ للرِّيحِ فيه نَسِيمٌ، لا يَرُوعُ التُّرْبَ، وانِ والنَّسِيم الواني: الضَّعِيفُ الهُبُوبِ، وتوانَى وأَونَى غيرَه ونَيْتُ في الأَمر: فتَرْتُ، وأَوْنيْتُ غيري.
- الجوهري: الوَنا الضَّعْف والفُتور والكَلالُ والإِعْياء؛ قال امرؤ القيس مِسَحٍّ إذا ما السابحاتُ، على الوَنَى أَثَرْنَ غُباراً بالكَدِيد المُرَكَّل وتوَانَى في حاجته: قَصَّر.
- وفي حديث عائشة تَصِف أَباها، رضي الل عنهما: سَبَقَ إذ وَنَيْتم أي قَصَّرْتم وفَتَرْتمْ.
- وفي حديث علي، رضي الل عنه: لا يَنْقَطِعُ أَسْبابُ الشّفَقة منهم فيَنُوا في جِدِّهم أَ يَفْتُرُوا في عَزمِهم واجْتِهادهم، وحَذَف نونَ الجمع لجواب النفي بالفاء وقول الأَعشى ولا يَدَعُ الحَمْدَ بَل يَشْتَر بِوْشْكِ الظُّنونِ، ولا بالتَّوَن أَراد بالتَّوانْ، فحذف الأَلف لاجتماع الساكنين لأَن القافية موقوفة قال ابن بري: والذي في شعر الأَعشى ولا يدع الحمد ، أَو يشتَرِي بوشكِ الفُتُورِ ولا بالتَّوَن أَي لا يَدَعُ مُفَتَّراً فيه ولا مُتَوانِياً، فالجارّ والمجرور ف موضع الحال؛ وأَنشد ابن بري إِنَّا على طُولِ الكَلالِ والتَّوَن نَسوقُها سَنًّا، وبَعضُ السُّوْقِ سَنّ وناقةٌ وانِيةٌ: فاتِرةٌ طَلِيحٌ، وقيل ناقةٌ وانِيةٌ إِذا أَعْيَتْ وأَنشد ووانِيةٍ زَجَرْتُ على وجاه وأَوْنَيْتُها أَنا: أَتْعَبْتُها وأَضْعَفْتُها.
- تقول: فلان لا يَن في أَمره أَي لا يَفْتُرُ ولا يَعْجِزُ، وفلان لا يَني يَفْعَلُ كذا وكذ بمعنى لا يَزالُ؛ وأَنشده فما يَنُونَ إذا طافُوا بحَجِّهِم يُهَتِّكُونَ لِبَيْتِ اللهِ أَسْتار وافْعَل ذلك بلا وَنْيةٍ أَي بلا نَوانٍ.
- وامرأَةٌ وَناةٌ وأَناة وأَنِيَّةٌ: حلِيمةٌ بطِيئةُ القِيامِ، الهمزة فيه بدل من الواو؛ وقال سيبويه لأَن المرأَةُ تُجعل كَسُولاً، وقيل: هي التي فيها فُتور عند القِيام وقال اللحياني: هي التي فيها فُتور عند القيام والقعود والمشي، وف التهذيب: فيها فُتور لنَعْمَتِها؛ وأَنشد الجوهري لأَبي حية النميري رَمَتْه أَناةٌ مِن رَبِيعَةِ عامِرٍ نَؤُومُ الضحى، في مَأْتَمٍ أَيِّ مَأْتَم قال ابن بري: أُبدلت الواو المفتوحة همزة في أَناة حرف واحد.
- قال: وحك الزاهد أَين أَخْيُهُمْ أَي سَفَرُهم وقَصْدُهم، وأَصله وَخْيُهُمْ، وزا أَبو عبيد: كلُّ مالٍ زُكِّيَ ذَهَبت أَبَلَتُه أَي وبَلَتُه وهي شرُّه وزاد ابن الأَعرابي: واحد آلاءِ اللهِ أَلىً، وأَصله وَلىٍ، وزاد غيره أَزِيرٌ في وَزِيرٍ، وحكى ابن جني: أَجٌّ في وَجٍّ، اسم موضع، وأَجَمٌ ف وَجَمٍ.
- وقوله عز وجل: ولا تَنيا في ذِكري؛ معناه تَفْتُرا.
- والمِينا مَرْفَأُ السُّفُن، يُمدّ ويقصر، والمد أَكثر، سمي بذلك لأن السفن تَن فيه أَي تَفْتُرُ عن جَرْيِها؛ قال كثير في المدّ فلما اسْتَقَلَّتْ مالمَناخِ جِمالُها وأَشْرَفنَ بالأَحْمالِ قلتَ: سَفِينُ تَأَطَّرْنَ بالمِيناء ثمَّ جَزَعْنَه وقد لَحَّ مِن أَحْمالِهنَّ شُحُون (*قوله [ مالمناخ ] يريد من المناخ.
- وقوله [ شحون ] بالحاء هو الصواب كم أورده ابن سيده في باب الحاء، ووقع في مادة أطر بالجيم خطأ.
- وقال نصيب في مدّه تَيَمَّمْنَ منها ذاهِباتٍ كأَنَّه بِدِجْلَة في الميناء ، فُلْكٌ مُقَيَّر قال ابن بري: وجمع المِيناء للكَلاَّءِ مَوانٍ، بالتخفيف ولم يسمع في التشديد.
- التهذيب: المِينى، مقصور يكتب بالياء، موضع تُرْفأُ إِلي السُّفن.
- الجوهري: المِيناء كَلاَّءُ السفن ومَرْفَؤُها، وهو مِفْعال م الوَنا.
- وقال ثعلب: المِينا يمد ويقصر، وهو مِفْعَلٌ أَو مِفْعالٌ من الوَنى والمِيناء، ممدود: جوهر الزُّجاج الذي يُعمل منه الزجاج.
- وحكى ابن بري ع القالي قال: المِيناء لجوهر الزجاج ممدود لا غير، قال: وأَما ابن ولا فجعله مقصوراً، وجعل مَرْفأَ السفن ممدوداً، قال: وهذا خلاف ما علي الجماعة.
- وقال أَبو العباس: الوَنى واحدته ونِيَّةٌ وهي اللُّؤْلُؤة؛ قال أَب منصور: واحدة الونَى وناةٌ لا وَنِيّةٌ، والوَنِيّةُ الدُّرَّة؛ أَب عمرو: هي الوَنِيّةُ والوَناة للدرّة؛ قال ابن الأَعرابي: سميت وَنِيَّة لثقبها.
- وقال غيره: جاريةٌ وناةٌ كأَنها الدُّرَّة، قال: والوَنِيّة اللؤلؤة، والجمع وَنِيٌّ؛ أَنشد ابن الأَعرابي لأوْس بن حَجَر فَحَطَّتْ كما حَطَّتْ ونِيَّةُ تاجِر وهَى نَظْمُها، فارْفَضَّ مِنها الطَّوائِف شبهها في سرعتها بالدُّرَّة التي انْحَطَّتْ من نِظامها، ويروى وَهِيَّةُ تاجِرٍ، وهو مذكور في موضعه.
- والوَنِيّةُ: العِقدُ من الدرّ، وقيل الوَنِيَّةُ الجُوالِقُ.
- التهذيب: الوَنْوةُ الاسْتِرخاء في العقل.
(ب)فتن
- الأَزهري وغيره: جِماعُ معنى الفِتْنة الابتلاء والامْتِحان والاختبار، وأَصلها مأْخوذ من قولك فتَنْتُ الفضة والذهب إِذا أَذبتهما بالنا لتميز الرديء من الجيِّدِ، وفي الصحاح: إِذا أَدخلته النار لتنظر م جَوْدَتُه، ودينار مَفْتُون.
- والفَتْنُ: الإِحْراقُ، ومن هذا قوله عز وجل يومَ هم على النارِ يُفْتَنُونَ؛ أَي يُحْرَقون بالنار.
- ويسمى الصائ الفَتَّان، وكذلك الشيطان، ومن هذا قيل للحجارة السُّود التي كأَنه أُحْرِقَتْ بالنار: الفَتِينُ، وقيل في قوله: يومَ همْ على النار يُفْتَنُونَ قال: يُقَرَّرونَ والله بذنوبهم.
- ووَرِقٌ فَتِينٌ أَي فِضَّة مُحْرَقَة ابن الأَعرابي: الفِتْنة الاختبار، والفِتْنة المِحْنة، والفِتْنة المال والفِتْنة الأَوْلادُ، والفِتْنة الكُفْرُ، والفِتْنةُ اختلافُ النا بالآراء، والفِتْنةُ الإِحراق بالنار؛ وقيل: الفِتْنة في التأْويل الظُّلْم يقال: فلان مَفْتُونٌ بطلب الدنيا قد غَلا في طلبها.
- ابن سيده: الفِتْن الخِبْرَةُ.
- وقوله عز وجل: إِنا جعلناها فِتْنة للظالمين؛ أي خِبْرَةً، ومعناه أَنهم أُفْتِنوا بشجرة الزَّقُّو وكذَّبوا بكونها، وذلك أَنهم لما سمعوا أَنها تخرج في أَصل الجحيم قالوا الشجر يَحْتَرِقُ في النار فكيف يَنْبُت الشجرُ في النار؟ فصارت فتنة لهم وقوله عز وجل: ربَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنةً للقوم الظالمين، يقول: ل تُظْهِرْهُم علينا فيُعْجبُوا ويظنوا أَنهم خير منا، فالفِتْنة ههنا إِعجا الكفار بكفرهم ويقال: فَتَنَ الرجلُ بالمرأَة وافْتَتَنَ، وأَهل الحجاز يقولون فتَنَتْه المرأَةُ إِذا وَلَّهَتْه وأَحبها، وأَهل نجد يقولون: أَفْتَنَتْه قال أَعْشى هَمْدانَ فجاء باللغتين لئِنْ فتَنَتْني لَهْيَ بالأَمْسِ أَفْتَنَت سَعِيداً، فأَمْسَى قد قَلا كلَّ مُسْلِ قال ابن بري: قال ابن جني ويقال هذا البيت لابن قيسٍ، وقال الأَصمعي هذا سمعناه من مُخَنَّثٍ وليس بثَبَتٍ، لأَنه كان ينكر أَفْتَنَ، وأَجاز أَبو زيد؛ وقال هو في رجز رؤبة يعني قوله يُعْرِضْنَ إِعْراضاً لدِينِ المُفْتِن وقوله أَيضاً إِني وبعضَ المُفْتِنِينَ داوُدْ ويوسُفٌ كادَتْ به المَكايِيد قال: وحكى أَبو القاسم الزجاج في أَماليه بسنده عن الأَصمعي قال حدَّثنا عُمر بن أَبي زائدة قال حدثتني أُم عمرو بنت الأَهْتم قالت: مَرَرْن ونحن جَوَارٍ بمجلس فيه سعيد بن جُبير، ومعنا جارية تغني بِدُفٍّ معه وتقول لئن فتنتني لهي بالأَمس أَفتن سعيداً، فأَمسى قد قلا كل مسل وأَلْقى مَصابيحَ القِراءةِ، واشْتر وِصالَ الغَواني بالكتابِ المُتَمَّم فقال سعيد: كَذَبْتُنَّ كذَبْتنَّ.
- والفِتْنةُ: إِعجابُك بالشيء، فتَنَ يَفْتِنُه فَتْناً وفُتُوناً، فهو فاتِنٌ، وأَفْتَنَه؛ وأَباها الأَصمع بالأَلف فأَنشد بيت رؤبة يُعْرِضْنَ إِعْراضاً لدِينِ المُفْتِن فلم يعرف البيت في الأُرجوزة؛ وأَنشد الأَصمعي أَيضاً لئن فتَنَتْني لَهْيَ بالأَمسِ أَفتنت فلم يَعْبأْ به، ولكن أَهل اللغة أَجازوا اللغتين.
- وقال سيبويه: فتَنَ جعل فيه فِتْنةً، وأَفْتَنه أَوْصَل الفِتْنة إليه.
- قال سيبويه: إِذا قال أَفْتَنْتُه فقد تعرض لفُتِنَ وإِذا قال فتَنْتُه فلم يتعرَّض لفُتِنَ.
- وحكى أَبو زيد: أُفْتِنَ الرجلُ بصيغة ما لم يسم فاعله، أَي فُتِنَ.
- وحكى الأَزهري عن ابن شميل: افْتَتَن الرجلُ وافْتُتِنَ لغتان، قال: وهذا صحيح، قال: وأَما فتَنْتُه ففَتَن فهي لغة ضعيفة.
- قال أَبو زيد: فُتِنَ الرجلُ يُفْتَنُ فُتُوناً إِذ أَراد الفجور، وقد فتَنْته فِتْنةً وفُتُوناً، وقال أَبو السَّفَر أَفْتَنْتُه إِفْتاناً، فهو مُفْتَنٌ، وأُفْتِنَ الرجل وفُتِنَ، فهو مَفْتُون إِذ أَصابته فِتْنة فذهب ماله أَو عقله، وكذلك إِذا اخْتُبِرَ.
- قال تعالى وفتَنَّاك فُتُوناً.
- وقد فتَنَ وافْتَتَنَ، جعله لازماً ومتعدياً وفتَّنْتُه تَفْتِيناً فهو مُفَتَّنٌ أَي مَفْتُون جدّاً.
- والفُتُون أَيضاً الافْتِتانُ، يتعدَّى ولا يتعدَّى؛ ومنه قولهم: قلب فاتِنٌ أَي مُفْتَتِنٌ قال الشاعر رَخِيمُ الكلامِ قَطِيعُ القِي مِ، أَمْسى فُؤادي بها فاتِن والمَفْتُونُ: الفِتْنة، صيغ المصدر على لفظ المفعول كالمَعْقُو والمَجْلُودِ.
- وقوله تعالى: فسَتُبْصِرُ ويُبْصِرُونَ بأَيَّكُمُ المَفْتُونُ قال أَبو إِسحق: معنى المَفْتُونِ الذي فُتِنَ بالجنون؛ قال أَب عبيدة: معنى الباء الطرح كأَنه قال أَيُّكم المَفْتُونُ؛ قال أَبو إِسحق: ول يجوز أَن تكون الباء لَغْواً، ولا ذلك جائز في العربِية، وفيه قولا للنحويين: أَحدهما أَن المفْتُونَ ههنا بمعنى الفُتُونِ، مصدر على المفعول كما قالوا ما له مَعْقُولٌ ولا مَعْقُودٌ رَأْيٌ، وليس لفلان مَجْلُود أَي ليس له جَلَدٌ ومثله المَيْسُورُ والمَعْسُورُ كأَنه قال بأَيِّك الفُتون، وهو الجُنون، والقول الثاني فسَتُبْصِر ويُبْصِرُونَ في أَيّ الفَريقينِ المَجْنونُ أَي في فرقة الإِسلام أَو في فرقة الكفر، أَقامَ البا مقام في؛ وفي الصحاح: إِن الباء في قوله بأَيِّكم المفتون زائدة كما زيد في قوله تعالى: قل كفى بالله شهيداً؛ قال: والمَفْتُون الفِتْنةُ، وه مصدر كالمَحْلُوفِ والمَعْقول، ويكون أَيُّكم الابتداء والمفتون خبره قال: وقل وقال المازني المَفتون هو رفع بالابتداء وما قبله خبره كقولهم بم مُروُرُك وعلى أَيِّهم نُزُولُك، لأَن الأَول في معنى الظرف، قال اب بري: إِذا كانت الباء زائدة فالمفتون الإِنسان، وليس بمصدر، فإِن جعلت البا غير زائدة فالمفتون مصدر بمعنى الفُتُونِ.
- وافْتَتَنَ في الشيء: فُتِ فيه.
- وفتَنَ إِلى النساءِ فُتُوناً وفُتِنَ إِليهن: أَراد الفُجُور بهنَّ والفِتْنة: الضلال والإِثم.
- والفاتِنُ: المُضِلُّ عن الحق.
- والفاتِنُ الشيطان لأَنه يُضِلُّ العِبادَ، صفة غالبة.
- وفي حديث قَيْلَة: المُسْل أَخو المُسْلم يَسَعُهُما الماءُ والشجرُ ويتعاونان على الفَتَّانِ الفَتَّانُ: الشيطانُ الذي يَفْتِنُ الناس بِخداعِه وغروره وتَزْيينه المعاصي فإِذا نهى الرجلُ أَخاه عن ذلك فقد أَعانه على الشيطان.
- قال والفَتَّانُ أَيضاً اللص الذي يَعْرِضُ للرُّفْقَةِ في طريقهم فينبغي لهم أَ يتعاونوا على اللِّصِّ، وجمع الفَتَّان فُتَّان، والحديث يروى بفتح الفا وضمها، فمن رواه بالفتح فهو واحد وهو الشيطان لأَنه يَفْتِنُ الناسَ ع الدين، ومن رواه بالضم فهو جمع فاتِنٍ أَي يُعاوِنُ أَحدُهما الآخرَ عل الذين يُضِلُّون الناسَ عن الحق ويَفْتِنونهم، وفَتَّانٌ من أَبنية المبالغ في الفِتْنة، ومن الأَول قوله في الحديث: أَفَتَّانٌ أَنت يا معاذ وروى الزجاج عن المفسرين في قوله عز وجل: فتَنْتُم أَنفُسَكُمْ وتَرَبَّصْتُم؛ استعملتموها في الفِتْنة، وقيل أَنَمْتُموها.
- وقوله تعالى: وفتَنَّاكَ فُتُوناً؛ أَي أَخلَصناكَ إِخلاصاً.
- وقول عز وجل: ومنهم من يقول ائْذَنْ لي ولا تَفْتِنِّي؛ أَي لا تُؤْثِمْن بأَمرك إِيايَ بالخروج، وذلك غير مُتَيَسِّرٍ لي فآثَمُ؛ قال الزجاج: وقي إِن المنافقين هَزَؤُوا بالمسلمين في غزوة تَبُوكَ فقالوا يريدون بنا الأَصفر فقال: لا تَفْتِنِّي أَي لا تَفْتِنِّي ببنات الأَصفر، فأَعل الله سبحانه وتعالى أَنهم قد سقَطوا في الفِتْنةِ أَي في الإِثم.
- وفتَن الرجلَ أَي أَزاله عما كان عليه، ومنه قوله عز وجل: وإِن كادوا ليَفتِنون عن الذي أَوْحَيْنا إِليك؛ أَي يُمِيلُونك ويُزِيلُونك.
- ابن الأَنباري وقولهم فتَنَتْ فلانة فُلاناً، قال بعضهم: معناه أَمالته عن القصد والفِتْنة في كلامهم معناه المُمِيلَةُ عن الحق.
- وقوله عز وجل: ما أَنتم علي بفاتِنينَ إِلا من هو صالِ الجحِيمِ: فسره ثعلب فقال: لا تَقْدِرون أَ تَفْتِنُوا إِلا من قُضِي عليه أَن يدخل النار، وعَدَّى بفاتِنين بِعَلَى لأَن فيه معنى قادري فعدَّاه بما كان يُعَدَّى به قادرين لو لفِظَ به، وقيل: الفِتْنةُ الإِضلا في قوله: ما أَنتم عليه بفاتنين؛ يقول ما أَنتم بِمُضِلِّين إِلا م أَضَلَّه الله أَي لستم تُضِلُّونَ إِلا أَهل النار الذين سبق علم الله في ضلالهم؛ قال الفراء: أَهل الحجاز يقولون م أَنتم عليه بفاتِنينَ، وأَهل نجد يقولون بمُفْتِنينَ من أَفْتَنْت والفِتْنةُ: الجُنون، وكذلك الفُتُون.
- وقوله تعالى: والفِتْنةُ أَشدُّ م القَتْلِ؛ معنى الفِتْنة ههنا الكفر، كذلك قال أَهل التفسير.
- قال ابن سيده والفِتْنةُ الكُفْر.
- وفي التنزيل العزيز: وقاتِلُوهم حتى لا تكون فِتْنة.
- والفِتْنةُ: الفَضِيحة.
- وقوله عز وجل: ومن يرد الله فِتْنَتَه؛ قيل معناه فضيحته، وقيل: كفره، قال أَبو إِسحق: ويجوز أَن يكون اختِبارَه بم يَظْهَرُ به أَمرُه.
- والفِتْنة: العذاب نحو تعذيب الكفار ضَعْفَ المؤمنين في أَول الإِسلام ليَصُدُّوهم عن الإِيمان، كما مُطِّيَ بلالٌ عل الرَّمْضاء يعذب حتى افْتَكَّه أَبو بكر الصديق، رضي الله تعالى عنه فأَعتقه.
- والفِتْنةُ: ما يقع بين الناس من القتال.
- والفِتْنةُ: القتل؛ ومنه قول تعالى: إِن خِفْتم أَن يَفْتِنَكُمُ الذين كفروا؛ قال: وكذلك قوله ف سورة يونس: على خَوْفٍ من فرعون ومَلَئِهِم أَن يَفْتِنَهُم؛ أَي يقتلهم؛ وأَما قول النبي، صلى الل عليه وسلم: إِني أَرى الفِتَنَ خِلالَ بُيوتِكم، فإِنه يكون القتل والحرو والاختلاف الذي يكون بين فِرَقِ المسلمين إِذا تَحَزَّبوا، ويكون م يُبْلَوْنَ به من زينة الدنيا وشهواتها فيُفْتَنُونَ بذلك عن الآخرة والعم لها.
- وقوله، عليه السلام: ما تَرَكْتُ فِتْنةً أَضَرَّ على الرجال م النساء؛ يقول: أَخاف أَن يُعْجُبوا بهنَّ فيشتغلوا عن الآخرة والعمل لها والفِتْنةً: الاختِبارُ.
- وفتَنَه يَفْتِنُه: اختَبَره.
- وقوله عز وجل: أَوَل يَرَوْنَ أَنهم يُفْتَنُونَ في كل عام مرة أَو مرتين: قيل: معنا يُخْتَبَرُونَ بالدعاء إِلى الجهاد، وقيل: يُفْتَنُونَ بإِنزال العذا والمكروه.
- والفَتْنُ: الإِحرَاق بالنار.
- الشيءَ في الناريَفْتِنُه: أَحرقه والفَتِينُ من الأَرض: الحَرَّةُ التي قد أَلْبَسَتْها كُلَّها حجارةٌ سُود كأَنها مُحْرَقة، والجمع فُتُنٌ.
- وقال شمر: كل ما غيرته النار عن حاله فهو مَفْتُون، ويقال للأَمة السوداء مَفْتونة لأَنها كالحَرَّة في السواد كأَنها مُحْترقَة؛ وقال أَبو قَيْسِ ابنُ الأَسْلَتِ غِراسٌ كالفَتائِنِ مُعْرَضاتٌ على آبارِها، أَبداً عُطُون وكأَنَّ واحدة الفَتائن فَتينة، وقال بعضهم: الواحدة فَتِينة، وجمعه فَتِين؛ قال الكميتُ ظَعَائِنُ من بني الحُلاَّفِ، تَأْو إِلى خُرْسٍ نَواطِقَ، كالفَتِين (* قوله [ من الحلاف ] كذا بالأصل بهذا الضبط، وضبط في نسخة من التهذي بفتح الحاء المهملة) فحذف الهاء وترك النون منصوبة، ورواه بعضهم: كالفِتِىنَا.
- ويقال: واحد الفِتِينَ فِتْنَةٌ مثل عِزَةٍ وعِزِينَ.
- وحكى ابن بري: يقال فِتُونَ ف الرفع، وفِتِين في النصب والجر، وأَنشد بيت الكميت.
- والفِتْنَةُ الإِحْراقُ.
- وفَتَنْتُ الرغيفَ في النار إِذا أَحْرَقْته.
- وفِتْنَةُ الصَّدْرِ الوَسْواسُ.
- وفِتْنة المَحْيا: أَن يَعَْدِلَ عن الطريق.
- وفِتْنَة المَمات: أَنْ يُسْأَلَ في القبر.
- وقوله عزَّ وجل: إِنَّ الذين فَتَنُو المؤْمنين والمؤْمناتِ ثم لم يتوبوا؛ أَي أَحرقوهم بالنار المُوقَدَةِ ف الأُخْدُود يُلْقُون المؤْمنين فيها ليَصُدُّوهم عن الإِيمان.
- وفي حدي الحسن: إِنَّ الذين فتنوا المؤْمنين والمؤْمِنات؛ قال: فَتَنُوهم بالنار أَ امْتَحَنُوهم وعذبوهم، وقد جعل الله تعالى امْتِحانَ عبيده المؤمني بالَّلأْواءِ ليَبْلُوَ صَبْرَهم فيُثيبهم، أَو جَزَعَهم على ما ابْتلاهم ب فَيَجْزِيهم، جَزاؤُهم فِتْنةٌ.
- قال الله تعالى: أَلم، أَحَسِبَ الناس أَن يُتْرَكُوا أَن يقولوا آمنَّا وهم لا يُفْتَنُونَ؛ جاءَ في التفسير وهم لا يُبْتَلَوْنَ في أَنفسهم وأَموالهم فيُعْلَمُ بالصبر على البلا الصادقُ الإِيمان من غيره، وقيل: وهم لا يُفْتَنون وهم لا يُمْتَحَنُون بم يَبِينُ به حقيقة إِيمانهم؛ وكذلك قوله تعالى: ولقد فَتَنَّا الذين م قبلهم؛ أَي اخْتَبَرْنا وابْتَلَيْنا.
- وقوله تعالى مُخْبِراً ع المَلَكَيْنِ هارُوتَ ومارُوتَ: إِنما نحن فِتْنَةٌ فلا تَكْفُر؛ معناه إِنما نح ابتلاءٌ واختبارٌ لكم.
- وفي الحديث: المؤمن خُلِقَ مُفَتَّناً أَ مُمْتَحَناً يمتَحِنُه الله بالذنب ثم يتوب ثم يعود ثم يتوب، من فَتَنْتُه إِذ امْتَحنْتَه.
- ويقال فيهما أَفْتَنْتُه أَيضاً، وهو قليل: قال اب الأَثير: وقد كثر استعمالها فيما أَخرجه الاخْتِبَار للمكروه، ثمَّ كَثُر حت استعمل بمعنى الإِثم والكفر والقتال والإِحراق والإِزالة والصَّرْف عن الشيء.
- وفَتَّانَا القَبْرِ: مُنْكَرٌ ونَكِيرٌ.
- وفي حديث الكسوف وإِنكم تُفْتَنُونَ في القبور؛ يريد مُساءَلة منكر ونكير، من الفتنة الامتحان، وقد كثرت استعاذته من فتنة القبر وفتنة الدجال وفتنة المحيا والمما وغير ذلك.
- وفي الحديث: فَبِي تُفْتَنونَ وعنِّي تُسْأَلونَ أَ تُمْتَحَنُون بي في قبوركم ويُتَعَرَّف إِيمانُكم بنبوَّتي.
- وفي حديث عمر، رض الله عنه: أَنه سمع رجلاً يتعوَّذ من الفِتَنِ فقال: أَتَسْأَلُ رَبَّ أَن لا يَرْزُقَك أَهْلاً ولا مالاً؟ تَأَوَّلَ قوله عزَّ وجل: إِنم أَموالكم وأَولادُكم فِتْنَة، ولم يُرِدْ فِتَنَ القِتالِ والاختلافِ.
- وهم فَتْنَانِ أَي ضَرْبانِ ولَوْنانِ؛ قال نابغة بني جَعْدة هما فَتْنَانِ مَقْضِيٌّ علي لِسَاعَتِه، فآذَنَ بالوَداع الواحد: فَتْنٌ؛ وروى أَبو عمرو الشَّيْبانيّ قول عمر بن أَحم الباهليّ:إِمّا على نَفْسِي وإِما لها والعَيْشُ فِتْنَان: فَحُلْوٌ ومُر قال أَبو عمرو: الفِتْنُ الناحية، ورواه غيره: فَتْنانِ، بفتح الفاء أَي حالان وفَنَّانِ، قال ذلك أَبو سعيد قال: ورواه بعضهم فَنَّانِ أَ ضَرْبانِ.
- والفِتانُ، بكسر الفاء: غِشاء يكون للرَّحْل من أَدَمٍ؛ قا لبيد:فثَنَيْت كَفِّي والفِتانَ ونُمْرُقي ومَكانُهنَّ الكُورُ والنِّسْعان والجمع فُتُنٌ.
ترجمة أتون باللغة الإنجليزية
أتون
Kiln