معنى كلمة مطب في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)مَطَبّ
- جمع مَطبَّات: مَزْلَق، منخفض ممتد بعرض الطريق لإجبار السيارات على تخفيف سرعتها.
- اجتزنا جميع المطبَّات الخَطِرة.
- مطبّ صناعي مُحكم.
- تقلُّ المطبَّات على الطرق الصحراوية.
(ب)طابون
- جمع طَوَابِينُ: طابونة، مخبز، فُرن.
معجم الغني
+
(أ)طِبِّيٌّ
- [ط ب ب]. (مَنْسُوبٌ إِلَى الطِّبِّ).
- :نَبَاتٌ طِبِّيٌّ : نَبَاتٌ يُسْتَعْمَلُ لأَغْرَاضِ الطِّبِّ.
- :قَدَّمَ لَهُ وَصْفَةً طِبِّيَّةً : وَصْفَةً فِيهَا إِرْشَادَاتٌ لِلتَّطَبُّبِّ.
(ب)طُبْيٌ
- جمع: أَطْبَاءٌ. [ط ب ي]. :طُبْيُ النَّاقَةِ : حَلَمَةُ ضَرْعِهَا الَّتِي فِيهَا اللَّبَنُ، أَيْ مَا يَرْضِعُ مِنْهُ الرَّضِيعُ.
معجم الرائد
+
(أ)طَبَى
- طبى.
- يطبي ، طبيا.
- طباه اليه : دعاه بلطف.
- طباه عنه : صرفه، أبعده.
- طباه : قاده.
(ب)طَبي
- طبي.
- يطبى ، طبى.
- طبيت الناقة : استرخى [ طبيها ]، أي حلمة ضرعها التي فيها لبن.
المعجم الوسيط
+
(أ) طَبَاهُ
- طَبَاهُ إليْهِ طَبَاهُ ُ طَبْوًا: دعاهُ دُعاءً لطيفًا واستمالَه إِليه.
- و طَبَاهُ قادَهُ.
(ب) الطِبْيُ
- الطِبْيُ حلَمَة الضَّرْع التي فيها اللبَنُ وَالتي يرضَعُ منها الرضيعُ، وقد يُطْلَقُ على الضَّرْع. والجمع : أَطْباءٌ.
- وهي لغير الإنسان من الحيوان.
المحيط في اللغة
+
(أ) طَبَيْتُهُ
- ـ طَبَيْتُهُ عنه: صَرَفْتُه.
- ـ طَبَيْتُ إليه: دَعَوْتُه، كاطَّبَيْتُه، وقُدْتُه.
- ـ طُـبْيُ وطِـبْيُ: حَلَماتُ الضَّرْعِ التي من خُفٍّ وظِلْفٍ وحافِرٍ وسَبُعٍ، ج: أطْباءٌ.
- ـ طَبِيَتِ الناقَةُ طَبًى شَديداً: اسْتَرْخَى طُبْيُها.
- ـ '' جاوَزَ الحِزامُ الطُّبْيَيْنِ'': اشْتَدَّ الأَمْرُ، وتَفَاقَمَ، فهي طَبِيَّةٌ وطَبْواءُ.
- ـ ذُو الطُّبْيَيْنِ: وَثِيلُ بنُ عَمْرٍو.
- ـ خِلْفٌ طَبِيٌّ: مُجَيَّبٌ.
(ب) طَباهُ
- ـ طَباهُ طَبْواً: دعاهُ، كاطَّباهُ.
- ـ اطَّبَى القَوْمُ فُلاناً: خالُّوهُ، وقَتَلُوهُ.
معجم لسان العرب
+
(أ)طبي
- طَبَيْته عن الأمر: صَرَفْتَه.
- وطَبَى فلان فلاناً يَطبْيه ع رَأيه وأَمْرِه.
- وكلُ شيءٍ صَرَفَ شيئاً عن شيءٍ فقَدْ طَباهُ عنه؛ قا الشاعر لا يَطَّبيني العَمَلُ المُفَدَّ (* قوله [ المفدى ] هكذا في الأصل المعتمد عليه، وفي التهذيب: المقذى بالقاف والذال المعجمة.
- أَي لا يَسْتَميلُني.
- وطَبَيته إلينا طَبيْاً وأَطْبَيْته: دَعَوْته وقيل: دَعَوْتَهُ دُعاءً لطيفاً، وقيل: طَبَيْته قُدْته؛ عن اللحياني وأَنشد بيت ذي الرمة لَياليَ اللَّهوُ يَطْبِيني فأَتبَعُه كأَنَّني ضارِبٌ في غَمْرةٍ لَعِب ويروى: يَطْبُوني أَي يَقُودُني.
- وطَباهُ يَطْبُوه ويَطْبِيه إذا دَعاه قال الجوهري: يقول ذو الرمة يَدْعُوني اللَّهوُ فأَتْبَعُه، قال: وكذل اطَّباهُ على افْتَعَلَه.
- وفي حديث ابن الزبير: أَنَّ مُصْعَباً اطَّبَ القُلوب حتى ما تَعْدِلُ به أَي تَحَبََّب إلى قُلُوب النَّا وقَرَّبَها منه.
- يقال: طَباهُ يَطْبُوه ويَطْبِيه إذا دَعاهُ وصَرَفَه إلي واختارَه لنَفْسِه، واطَّباه يَطَّبِيه افْتَعَلَ منه، فقُلِبَت التاءُ طاء وأُدْغِمَت والطَّباةُ: الأَحْمَقُ والطُّبْيُ والطِّبْيُ: حَلَماتُ الضَّرْع التي فيها اللَّبَنُ م الخُفِّ والظِّلْفِ والحافرِ والسِّباع، وقيل: هو لذَواتِ الحافِر والسِّباعِ، كالثَّدْي للمرأة وكالضَّرْعِ لِغَيْرها، والجمع من كلّ ذلك أَطْباءٌ الأصمعي: يقال للسِّباعِ كلها طُِبْيٌ وأَطْباءٌ، وذوات الحافِرِ كُلُّه مِثْلُها، قال: والخُفّ والظِّلُف خِلْفٌ وأَخلافٌ.
- التهذيب: والطُّبْي الواحد من أَطْباءِ الضَّرْع، وكلُّ شَيء لا ضَرْع له، مثلُ الكَلْبَة فَلَها أَطْباءٌ.
- وفي حديث الضَّحَايا: ولا المُصْطَلَمَة أَطْباؤُها أ المَقْطُوعَة الضُّرُوعِ.
- قال ابن الأثير: وقيل يقال لِمَوْضع الأَخْلاف من الخَيْلِ والسِّباعِ أَطْباءٌ كما يقال في ذَواتِ الخُفِّ والظِّلْف خِلْفٌ وضَرْعٌ.
- وفي حديث ذي الثُّدَيَّة: كأَنَّ إحْدَى يَديَه طُبْي شاةٍ.
- وفي المَثَل: جاوَزَ الحزام الطُّبْيَين.
- وفي حديث عثمان: قد بَل السيْلُ الزُّبى وجاوَزَ الحِزامُ الطَّبْيَيْن؛ قال: هذا كناية ع المبالغة في تَجاوُزِحَدِّ الشَّرِّ والأذى لأن الحزام إذا انتهى إل الطُّبْيَيْنِ فقد انْتَهى إلى أَبعد غاياتِه، فكيفَ إذا جَاوَزَه؟ واستعار الحسينُ بن مُطَيْر للمطَر على التشبيه فقال كَثُرَتْ ككَثْرَة وَبْلِهِ أَطْباؤه فإذا تَجَلَّتْ فاضَتِ الأَطْباء (* قوله [ تجلت ] هكذا في الأصل.
- وخِلْفٌ طَبيٌّ مُجَيَّبٌ.
- ويقال: أَطْبَى بنُو فلانٍ فلاناً إذ خالُّوه وقَبِلُوه.
- قال ابن بري: صوابه خالُّوه ثم قَتََلوه.
- وقوله خالُّوه م الخُلَّة، وهي المَحَبَّة.
- وحكي عن أبي زياد الكلابي قال: شاةٌ طَبْواء إذا انْصَبَّ خِلْفاها نحو الأرض وطالا.
(ب) طبب
- الطِّبُّ: علاجُ الجسم والنَّفسِ رجل طَبٌّ وطَبِـيبٌ: عالم بالطِّبِّ؛ تقول: ما كنتَ طَبيباً، ولق طَبِـبْتَ، بالكَسر(1) (1 قوله بالكسر زاد في القاموس الفتح.
- والـمُتَطَبِّـبُ: الذي يَتعاطى عِلم الطِّبِّ والطَّبُّ، والطُّبُّ، لغتان في الطِّبِّ.
- وقد طَبَّ يَطُبُّ ويَطِبُّ وتَطَبَّـبَ وقالوا تَطَبَّـبَ له: سأَل له الأَطِـبَّاءَ.
- وجمعُ القليل: أَطِـبَّةٌ، والكثير: أَطِـبَّاء وقالوا: إِن كنتَ ذا طِبٍّ وطُبٍّ وطَبٍّ فطِـُبَّ لعَيْنِك ابن السكيت: إِن كنتَ ذا طِبٍّ، فَطِبَّ لنَفسِكَ أَي ابْدأْ أَوَّلاً بـإِصلاح نفسكَ.
- وسمعتُ الكِلابيّ يقول: اعْمَلْ في هذا عَمَلَ مَن طَبَّ، لمن حَبَّ.
- الأَحمر: من أَمثالهم في التَّنَوُّق في الحاجة وتحْسينها: اصْنَعْه صَنْعَة من طَبَّ لمن حَبَّ أَي صَنْعَة حاذِقٍ لمن يُحِـبُّه وجاء رجل إِلى النبي، صلى اللّه عليه وسلم، فرأَى بين كتِفَيْه خاتم النُّـبُوَّة، فقال: إِنْ أَذِنْتَ لي عالجتُها فإِني طبيبٌ.
- فقال له النبي، صلى اللّه عليه وسلم: طَبيبُها الذي خَلَقَها، معناه: العالمُ بها خالقُها الذي خَلَقها لا أَنت وجاءَ يَسْتَطِبُّ لوجَعه أَي يَسْتَوصِفُ الدواءَ أَيـُّها يَصْلُح لدائه والطِّبُّ: الرِّفْقُ والطَّبِـيبُ: الرفيق؛ قال المرّار بن سعيد الفَقْعَسِـيُّ، يصف جملاً، وليس للـمَرّار الـحَنظلي يَدِينُ لِـمَزْرورٍ إِلى جَنْبِ حَلْقةٍ، * من الشِّبْهِ، سَوّاها برفْقٍ طَبيبُه ومعنى يَدِينُ: يُطيع.
- والـمَزرورُ: الزِّمامُ المربوطُ بالبُرَة، وه معنى قوله: حَلْقة من الشِّبْه، وهو الصُّفْر، أَي يُطيع هذه الناقة زِمامُها المربوطُ إِلى بُرَةِ أَنفِها والطَّبُّ والطَّبيبُ: الحاذق من الرجال، الماهرُ بعلمه؛ أَنشد ثعلب في صفة غِراسةِ نَخْلٍ جاءتْ على غَرْسِ طَبيبٍ ماهِر <ص:554 وقد قيل: إِن اشتقاقَ الطبيب منه، وليس بقويٍّ.
- وكلُّ حاذقٍ بعمَله: طبيبٌ عند العرب ورجل طَبٌّ، بالفتح، أَي عالم؛ يقال: فلان طَبٌّ بكذا أَي عالم به.
- وفي حديث سَلْمان وأَبي الدرداء: بلغني أَنك جُعِلْتَ طَبيباً.
- الطَّبيبُ في الأَصل: الحاذقُ بالأُمور، العارف بها، وبه سمي الطبيب الذي يُعالج الـمَرْضى، وكُنِـيَ به ههنا عن القضاء والـحُكْمِ بين الخصوم، لأَن منزلة القاضي من الخصوم، بمنزلة الطبيب من إِصلاح البَدَن والـمُتَطَبِّبُ: الذي يُعاني الطِّبَّ، ولا يعرفه معرفة جيدة وفَحْلٌ طَبٌّ: ماهِرٌ حاذِقٌ بالضِّراب، يعرفُ اللاقِح من الحائل والضَّبْعَة من الـمَبْسورةِ، ويَعرفُ نَقْصَ الولد في الرحم، ويَكْرُفُ ثم يعودُ ويَضْرِبُ.
- وفي حديث الشَّعْبـي: وَوصَفَ معاوية فقال: كان كالجَمَلِ الطَّبِّ، يعني الحاذقَ بالضِّرابِ.
- وقيل: الطَّبُّ من الإِبل الذي لا يَضَعُ خُفَّه إِلا حيثُ يُبْصِرُ، فاستعار أَحدَ هذين المعنيين لأَفْعاله وخِلاله وفي المثل: أَرْسِلْه طَبّاً، ولا تُرْسِلْهُ طاطاً.
- وبعضهم يَرْويه أَرْسِلْه طاباً.
- وبعير طَبٌّ: يتعاهدُ موضع خُفِّه أَينَ يَطَـأُ به والطِّبُّ والطُّبُّ: السِّحْر؛ قال ابن الأَسْلَت أَلا مَن مُبْلِـغٌ حسّانَ عَنِّي، * أَطُـِبٌّ، كانَ دَاؤُكَ، أَم جُنونُ ورواه سيبويه: أَسِحْرٌ كان طِـبُّكَ؟ وقد طُبَّ الرجلُ والـمَطْبوبُ: الـمَسْحورُ قال أَبو عبيدة: إِنما سمي السِّحْرُ طُبّاً على التَّفاؤُلِ بالبُرْءِ قال ابن سيده: والذي عندي أَنه الـحِذْقُ.
- وفي حديث النبي صلى اللّه عليه وسلم: أَنه احْتَجَمَ بقَرْنٍ حين طُبَّ؛ قال أَبو عبيد طُبَّ أَي سُحِرَ.
- يقال منه: رجُل مَطْبوبٌ أَي مَسْحور، كَنَوْا بالطِّبِّ عن السِّحْر، تَفاؤُلاً بالبُرءِ، كما كَنَوْا عن اللَّديغ، فقالوا سليمٌ، وعن الـمَفازة، وهي مَهْلكة، فقالوا مَفازة، تَفاؤُلاً بالفَوز والسَّلامة.
- قال: وأَصلُ الطَّبِّ: الـحِذْق بالأَشياءِ والمهارةُ بها؛ يقال: رجل طَبٌّ وطَبِـيبٌ إِذا كان كذلك، وإِن كان في غير علاج المرض؛ قال عنترة إِن تُغْدِفي دوني القِناعَ، فإِنـَّني، * طَبٌّ بأَخْذِ الفارِسِ الـمُسْتَلْئِ وقال علقمة فإِن تَسْأَلوني بالنساءِ، فإِنَّني * بَصيرٌ بأَدْواءِ النِّساءِ طَبيب وفي الحديث: فلعل طَبّاً أَصابَه أَي سِحراً.
- وفي حديث آخر: إِن مَطْبوبٌ.
- وما ذاكَ بِطِبِّي أَي بدهْري وعادتي وشأْني والطِّبُّ: الطَّويَّة والشهوة والإِرادة؛ قال إِنْ يَكُنْ طِبُّكِ الفِراقَ، فإِن البَـ * ـينَ أَنْ تَعْطِفي صُدورَ الجِمال وقول فَرْوةَ بنِ مُسَيْكٍ الـمُرادِي فإِنْ نَغْلِبْ فَغَلاّبونَ، قِدْماً، * وإِنْ نُغْلَبْ فغَيرُ مُغَلَّبِـين فما إِنْ طِـبُّنا جُبْنٌ، ولكن * مَنايانا ودَوْلةُ آخَرين كذاك الدهرُ دَوْلَتُه سِجالٌ، * تَكُرُّ صُروفُه حِـيناً فحين <ص:555 يجوز أَن يكون معناه: ما دَهْرُنا وشأْنُنا وعادَتُنا، وأَن يكون معناه: شهوتُنا.
- ومعنى هذا الشعر: إِن كانت هَمْدانُ ظَهرت علينا في يوم الرَّدْم فغلبتنا، فغير مُغَلَّبين.
- والـمُغَلَّبُ: الذي يُغْلَبُ مِراراً أَي لم نُغْلَبْ إِلا مرة واحدة والطِّبَّةُ والطِّبابة والطَّبيبة: الطريقةُ المستطيلة من الثوب والرمل، والسحاب، وشُعاعِ الشمسِ، والجمع: طِـبابٌ وطِبَبٌ؛ قال ذو الرمة يصف الثور حتى إِذا مالَها في الجُدْرِ وانحَدَرَتْ * شمسُ النهارِ شُعاعاً، بَيْنَها طِـبَب الأَصمعي الخَـِبَّة والطِّبَّة والخَبيبة والطِّبابَةُ: كل هذا طرائق ف رَمْل وسحابٍ.
- والطِّبَّةُ: الشُّقَّةُ المستطيلة من الثوب، والجمع الطِّبَبُ؛ وكذلك طِـبَبُ شُعاع الشمس، وهي الطرائق التي تُرَى فيها إِذا طَلَعَت، وهي الطِّباب أَيضاً والطُّبَّة: الجِلْدةُ المستطيلة، أَو المربعة، أَو المستديرة في الـمَزادة، والسُّفْرَة، والدَّلْو ونحوها والطِّبابةُ: الجِلْدة التي تُجْعَل على طَرَفَي الجِلْدِ في القِرْبة والسِّقاءِ، والإِداوة إِذا سُوِّيَ، ثم خُرِزَ غيرَ مَثْنِـيٍّ.
- وفي الصحاح: الجِلدةُ التي تُغَطَّى بها الخُرَزُ، وهي معترضة مَثْنِـيَّةٌ، كالإِصْبَع على موضِع الخَرْزِ الأَصمعي: الطِّبابةُ التي تُجْعَل على مُلْتَقَى طَرَفَي الجِلدِ إِذا خُرِزَ في أَسفلِ القِربة والسِّقاءِ والإِداوة.
- أَبو زيد: فإِذا كان الجِلدُ في أَسافل هذه الأَشياء مَثْنِـيّاً، ثم خُرِزَ عليه، فهو عِراقٌ، وإِذا سُوِّيَ ثم خُرِزَ غيرَ مَثْنِـيٍّ، فهو طِـبابٌ وطَبيبُ السِّقاءِ: رُقْعَتُه وقال الليث: الطِّبابة من الخُرَزِ: السَّيرُ بين الخُرْزَتَين والطُّبَّةُ: السَّيرُ الذي يكون أَسفلَ القرْبة، وهي تَقارُبُ الخُرَز.
- اب سيده: والطِّبابة سَير عريض تَقَعُ الكُتَب والخُرَزُ فيه، والجمع: طِـبابٌ؛ قال جرير بَلى، فارْفَضَّ دَمْعُكَ غَير نَزْرٍ، * كما عَيَّنْتَ بالسَّرَبِ الطِّباب وقد طَبَّ الخَرْزَ يَطُبُّه طَبّاً، وكذلك طَبَّ السِّقاءَ وطَبَّبَهُ، شُدِّد للكثرة؛ قال الكُمَيتُ يصف قَطاً أَو الناطِقات الصادقات، إِذا غَدَتْ * بأَسْقِـيَةٍ، لم يَفْرِهِنَّ الـمُطَّبِّب ابن سيده: وربما سميت القِطْعةُ التي تُخْرَزُ على حرف الدلو أَو حاشية السُّفْرة طُبَّة؛ والجمع طُبَبٌ وطِـبابٌ والتطبيب: أَن يُعَلَّقَ السِّقاءُ في عَمود البيت، ثم يُمْخَضَ؛ قا الأَزهري: لم أَسمع التَّطبيبَ بهذا المعنى لغير الليث، وأَحْسِـبُ التَّطْنِيبَ كما يُطَنَّبُ البيتُ ويقال: طَبَّبْتُ الديباجَ تَطْبيباً إِذا أَدْخَلْتَ بَنِـيقةً تُوسِعُهُ بها وطِـبابةُ السماء وطِـبابُها: طُرَّتُها المستطيلة؛ قال مالك بن خال الهذلي أَرَتْهُ من الجَرْباءِ، في كلِّ مَوطِنٍ، * طِـباباً، فَمَثْواه، النَّهارَ، الـمَراكِدُ(1 (1 قوله [ أرته من الجرباء إلخ ] أنشده في جرب وركد غير أنه قال هناك يصف حماراً طردته الخيل، تبعاً للصحاح، وهو مخالف لما نقله هنا عن الأزهري.
- يصف حمار وحش خافَ الطِّرادَ فَلَجأَ إِلى جَبل، <ص:556 فصار في بعضِ شِعابه، فهو يَرَى أُفُقَ السماءِ مُسْتَطِـيلاً؛ قال الأَزهري: وذلك أَن الأُتُنَ أَلجأَت الـمِسْحَلَ إِلى مَضِـيقٍ في الجبل، لا يَرَى فيه إِلا طُرَّةً من السماء.
- والطِّبابَةُ، من السماء: طَريقُه وطُرَّتهُ؛ وقال الآخر وسَدَّ السماءَ السِّجْنُ إِلا طِـبابَةً، * كَتُرْسِ الـمُرامي، مُسْتَكِنّاً جُنوبُه فالـحِمارُ رأَى السماء مُستطيلة لأَنه في شِعْب، والرجل رآها مستديرة لأَنه في السجن وقال أَبو حنيفة: الطِّبَّة والطَّبيبةُ والطِّبابةُ: المستطيلُ الضَّيِّقُ من الأَرض، الكثيرُ النبات والطَّبْطَبَةُ: صَوْتُ تَلاطُمِ السيل، وقيل: هو صوت الماء إِذ اضْطَرَب واصْطَكَّ، عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد كأَنَّ صَوْتَ الماءِ، في أَمْعائها، * طَبْطَبَـةُ الـمِيثِ إِلى جِوائه عدّاه بإِلى لأَنَّ فيه معنى تَشَكَّى الـمِيث وطَبْطَبَ الماءَ إِذا حركه.
- الليث: طَبْطَبَ الوادي طَبْطَـبَةً إِذ سالَ بالماءِ، وسمعت لصوته طَباطِبَ والطَّبْطَبَـةُ: شيءٌ عَريض يُضْرَبُ بعضُه ببعض.
- الصحاح: الطَّبْطَبَة صوتُ الماءِ ونحوه، وقد تَطَبْطَبَ؛ قال: إِذا طَحَنَتْ دُرْنِـيَّةٌ لِعيالِها، * تَطَبْطَبَ ثَدْياها، فَطار طَحِـينُه والطَّبْطابَةُ: خَشَبَةٌ عَريضَةٌ يُلْعَبُ بها بالكُرَة.
- وفي التهذيب يَلْعَبُ الفارسُ بها بالكُرَة ابن هانئ، يقال: قَرُبَ طِبٌّ، ويقال: قَرُبَ طِبّاً، كقولك: نِعْم رَجلاً، وهذا مَثَلٌ يقال للرجل يَسْـأَلُ عن الأَمر الذي قد قَرُبَ منه، وذلك أَن رجلاً قَعَدَ بين رِجْلي امرأَةٍ، فقال لها: أَبِكر أَم ثَيِّب؟ فقالت له: قَرُبَ طِبٌّ.
مصطلحات مالية
+
(أ) تدفّق الطبيات
- مجموعة طلبيات صغيرة لشراء أو بيع أوراق مالية يرسلها وسطاء إلى وسطاء لحسابهم الخاصّ ويكون ذلك في الغالب مقابل دفعات نقدية. ، في الإنجليزية، هي order flows.
(ب) فصل الطبيات
- تقسيمها إلى طلبيات صغيرة لكي يمكن تنفيذها عن طريق نظام تنفيذ الطلبيات الصغيرةsmall orders execution system وهو ما تحظّره الجمعية الوطنية لتجّار الأوراق المالية. ، في الإنجليزية، هي order splitting.
ترجمة مطب باللغة الإنجليزية
مطب
Bumpy