معنى كلمة مستميت في القاموس
في اللغة العربية
في القواميس
- مُسْتَمِيتٌ : (اسم فاعل)
(فَا. مِن اِسْتَمَاتَ).
1 - مَوْقِفٌ مُسْتَمِيتٌ : مَوْقِفٌ صَلْبٌ، ثَابِتٌ.
2 - قِتالٌ مُسْتَمِيتٌ : قِتَالٌ مُسْتَمِرٌّ بِثَبَاتٍ وَبِلاَ مُبَالاَةٍ بِأَيِّ شَيْءٍ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)مُسْتميت
- اسم فاعل من استماتَ/ استماتَ لـ.
(ب)استماتَ
- استماتَ / استماتَ لـ يستميت ، اسْتَمِتْ ، استماتةً ، فهو مُستمِيت ، والمفعول مستماتٌ له.
- استمات الشَّخصُ.
- طاب نفسًا بالموت وثبت غير مبالٍ، طلب الموتَ.
- استمات الجُنديُّ دفاعًا عن وطنه.
- ما كان في الجيش إلاّ كلّ مستميت مقدام.
- ذهب في طلب الشّيءِ كلّ مذهب.
- إنّه مستميت في الحصول على الجائزة.
- استمات العالمُ في الدفاع عن مكتشفاته العلميّة.
- استمات للأمر: استرسل فيه.
- جاهد جهاد المُستميت.
- استمات لهواها.
- كان مستميتًا في أداء واجبه.
معجم الغني
+
مُسْتَمِيتٌ
- جمع: ـون، ـات. [م و ت]. (فاعل مِن اِسْتَمَاتَ).
- :مَوْقِفٌ مُسْتَمِيتٌ : مَوْقِفٌ صَلْبٌ، ثَابِتٌ.
- :قِتالٌ مُسْتَمِيتٌ : قِتَالٌ مُسْتَمِرٌّ بِثَبَاتٍ وَبِلاَ مُبَالاَةٍ بِأَيِّ شَيْءٍ.
معجم الرائد
+
(أ)مُستمِيت
- مستميت.
- مستميت مستقتل لا يبالي في الحرب بالموت [ دافع عن الحصن دفاع المستميت ].
- مستميت الذي يري من نفسه الجنون وليس بمجنون.
- مستميت قشرة رقيقة ملتزمة ببياض البيض.
(ب)مَيت
- ميت.
- ج، ميتون وأموات وموتى ، -مؤ، ميتة وميت ج، ميتات.
- ميت الذي فارق الحياة.
- ميت محتضر لم يمت بعد.
المعجم الوسيط
+
(أ)المَوَتانُ
- المَوَتانُ ضدُّ الحَيَوان.
- يقال: اشتر من المَوَتان ولاْ تشترِ من الحَيَوان: اشتر الدُّورَ ولا تشتر من الدَّوابِّ.
(ب)المَوْتَانُ
- المَوْتَانُ مَوْتٌ يقع فى الماشُية.
- ورجل مَوْتانُ الفؤاد: غيرُ ذكىٍّ ولا فَهِم.
المحيط في اللغة
+
ماتَ
- ـ ماتَ يَمُوتُ ويَماتُ ويَميتُ، فهو مَيْتٌ ومَيِّتٌ: ضِدُّ حَيَّ.
- ـ ماتَ: سَكَنَ، ونامَ، وبَلِيَ.
- ـ مَيْتُ: الذي ماتَ.
- ـ المَيِّتُ والمائِتُ: الذي لم يَمُتْ بعدُ، الجمع: أَمْواتٌ ومَوْتى ومَيِّتون ومَيْتونَ، وهي مَيِّتَةٌ ومَيْتَةٌ ومَيِّتٌ.
- ـ مَيْتَةُ: ما لم تَلْحَقْه الذَّكاةُ.
- ـ مِيْتَةُ: للنَّوعِ.
- ـ ما أمْوَتَه: ما أمْوَتَ قَلْبَه، لأِنَّ كُلَّ فعْلٍ لا يَتَزَيَّدُ، لا يُتَعَجَّبُ منه.
- ـ مُواتُ: المَوْتُ.
- ـ مَواتُ: ما لا رُوحَ فيه، وأرضٌ لا مالكَ لها.
- ـ مَوَتانُ: خِلافُ الحَيوانِ، أو أرضٌ لم تُحْيَ بعدُ.
- ـ مُوْتانُ ومَوْتانُ: مَوْتٌ يَقَعُ في الماشية.
- ـ أماتَتِ المرأةُ والناقةُ: ماتَ ولَدُها.
- ـ مُتَماوِتُ: الناسِكُ المُرائِي.
- ـ رجُلٌ مَوْتانُ الفُؤَادِ: بَليدٌ، وهي: مَوْتانَةٌ.
- ـ مُوتَةُ: الغَشْيُ، والجُنونُ، وأرضٌ بالشام، وذُكِرَ في: م أ ت.
- ـ ذُو المُوْتَةِ: فَرَسٌ لِبَنِي أسَدٍ.
- ـ مُسْتَميتُ: الشُّجاعُ الطالِبُ للمَوْتِ، والمُسْتَرْسِلُ للأَمْرِ، وغِرْقِئُ البَيْضِ.
- ـ أماتُوا: وقَعَ الموتُ في إِبِلِهِم.
- ـ أماتَ الشيءَ: مَوَّتَه.
- ـ أماتَ اللَّحْمَ: بالَغَ في نَضْجِه وإغْلائِهِ.
- ـ مُماوتَةُ: المُصابَرَةُ.
- ـ اسْتَمات: ذَهَبَ في طَلَب الشيءِ كُلَّ مَذْهَب، وسَمِنَ بعدَ هُزالٍ، والمَصْدرُ: الاسْتماتُ.
معجم لسان العرب
+
(أ)موت
- الأَزهري عن الليث: المَوْتُ خَلْقٌ من خَلق اللهِ تعالى.
- غيره المَوْتُ والمَوَتانُ ضِدُّ الحياة.
- والمُواتُ، بالضم: المَوْتُ.
- مات يَمُوتُ مَوْتاً، ويَمات، الأَيرة طائيَّة؛ قال بُنَيَّ، يا سَيِّدةَ البَناتِ عِيشي، ولا يُؤْمَنُ أَن تَماتي (* قوله [ بني يا سيدة إلخ ] الذي ف الصحاح بنيتي سيدة إلخ.
- ولا نأمن إلخ.
- وقالوا: مِتَّ تَموتُ؛ قال ابن سيده: ولا نظير لها من المعتل؛ قا سيبويه: اعْتَلَّتْ من فَعِلَ يَفْعُلُ، ولم تُحَوَّلْ كما يُحَوَّلُ، قال ونظيرها من الصحيح فَضِلَ يَفْضُل، ولم يجئ على ما كَثُر واطَّرَدَ ف فَعِل.
- قال كراع: ماتَ يَمُوتُ، والأَصْلُ فيه مَوِتَ، بالكسر، يَمُوتُ ونظيره: دِمْتَ تَدومُ، إِنما هو دَوِمَ، والاسم من كل ذلك المَيْتةُ ورجل مَيِّتٌّ ومَيْتٌ؛ وقيل: المَيْتُ الذي ماتَ، والمَيِّت والمائِتُ: الذي لم يَمُتْ بَعْدُ.
- وحكى الجوهريُّ عن الفراء: يقال لمنْ لم يَمُت إِنه مائِتٌ عن قليل، ومَيِّتٌ، ولا يقولون لمن ماتَ: هذا مائِتٌ.
- قيل وهذا خطأٌ، وإِنما مَيِّتٌ يصلح لِما قد ماتَ، ولِما سَيَمُوتُ؛ قال الل تعالى: إِنك مَيِّتٌ وإِنهم مَيِّتُونَ؛ وجمع بين اللغتين عَدِيُّ بن الرَّعْلاء، فقال ليس مَن مات فاسْتراحَ بمَيْتٍ إِنما المَيْتُ مَيِّتُ الأَحْياء إِنما المَيْتُ مَن يَعِيشُ شَقِيّاً كاسِفاً بالُه، قليلَ الرَّجاء فأُناسٌ يُمَصَّصُونَ ثِماداً وأُناسٌ حُلُوقُهمْ في الماء فجعلَ المَيْتَ كالمَيِّتِ وقومٌ مَوتى وأَمواتٌ ومَيِّتُون ومَيْتون وقال سيبويه: كان بابُه الجمع بالواو والنون، لأَن الهاء تدخل في أُنثا كثيراً، لكنَّ فَيْعِلاً لمَّا طابَقَ فاعلاً في العِدَّة والحرك والسكون، كَسَّرُوه على ما قد يكسر عليه، فأُعِلَّ كشاهدٍ وأَشهاد.
- والقولُ ف مَيْتٍ كالقول في مَيِّتٍ، لأَنه مخفف منه، والأُنثى مَيِّتة ومَيْتَ ومَيْتٌ، والجمع كالجمع.
- قال سيبويه: وافق المذكر، كما وافقه في بعض م مَضى، قال: كأَنه كُسِّرَ مَيْتٌ.
- وفي التنزيل العزيز: لِنُحْيِيَ ب بَلدةً مَيْتاً؛ قال الزجاج: قال مَيْتاً لأَن معنى البلدة والبلد واحد؛ وق أَماتَه اللهُ.
- التهذيب: قال أَهل التصريف مَيِّتٌ، كأَنَّ تصحيحَ مَيْوِتٌ على فَيْعِل، ثم أَدغموا الواو في الياء، قال: فَرُدَّ عليهم وقيل إِ كان كما قلتم، فينبغي أَن يكون مَيِّتٌ على فَعِّلٍ، فقالوا: قد علمن أَن قياسه هذا، ولكنا تركنا فيه القياسَ مَخافَة الاشتباه، فرددناه إِل لفظ فَيْعِلٍ، لأَن مَيِّت على لفظ فَيعِل.
- وقال آخرون: إِنما كان ف الأَصل مَوْيِت، مثل سَيِّد سَوْيدٍ، فأَدغمنا الياء في الواو، ونقلناه فقلن مُيِّتٌ.
- وقال بعضهم: قيل مَيْت، ولم يقولوا مَيِّتٌ، لأَن أَبنية ذوا العلة تخالف أَبنية السالم.
- وقال الزجاج: المَيْتُ المَيِّتُ بالتشديد إِلاَّ أَنه يخفف، يقال: مَيْتٌ ومَيِّتٌ، والمعنى واحد، ويستوي في المذكر والمؤَنث؛ قال تعالى: لنُحْييَ به بلدةً مَيْتاً، ولم يقل مَيْتةً وقوله تعالى: ويأْتيه الموتُ من كلِّ مكان وما هو بمَيِّت؛ إِنما معناه والله أَعلم، أَسباب الموت، إِذ لو جاءَه الموتُ نفسُه لماتَ به ل مَحالَة.
- وموتُ مائتٌ، كقولك ليلٌ لائلٌ؛ يؤْخذ له من لفظه ما يُؤَكَّد به.
- وفي الحديث: كان شِعارُنا يا مَنْصُورُ: أَمِتْ أَمِتْ، هو أَمر بالموت والمُراد به التَّفاؤُل بالنَّصر بعد الأَمر بالإِماتة، مع حصول الغَرض للشِّعار، فإِنهم جعلوا هذه الكلمة علامة يَتعارفُون بها لأَجل ظلم الليل؛ وفي حديث الثُّؤْم والبَصلِ: من أَكلَهما فلْيُمِتْهما طَبْخاً أَ فلْيُبالغ في طبخهما لتذهب حِدَّتُهما ورائحتهما وقوله تعالى: فلا تَموتُنَّ إِلاَّ وأَنتم مسلمون؛ قال أَبو إِسحق: إِ قال قائل كيف ينهاهم عن الموت، وهم إِنما يُماتون؟ قيل: إِنما وقع هذ على سعة الكلام، وما تُكْثِرُ العربُ استعمالَه؛ قال: والمعنى الزَمُو الإِسلام، فإِذا أَدْرَكَكم الموتُ صادفكم مسلمين.
- والمِيتَةُ: ضَرْبٌ م المَوْت.
- غيره: والمِيتةُ الحال من أَحوال المَوْت، كالجِلْسة والرِّكْبة يقال: ماتَ فلانٌ مِيتةً حَسَنةً؛ وفي حديث الفتن: فقد ماتَ مِيتة جاهليةً، هي، بالكسر، حالةُ الموتِ أَي كما يموتُ أَهل الجاهلية من الضلا والفُرقة، وجمعُها مِيَتٌ أَبو عمرو: ماتَ الرجلُ وهَمَدَ وهَوَّم إِذا نامَ.
- والمَيْتةُ: ما ل تُدْرَكْ تَذْكيته.
- والمَوْتُ: السُّكونُ.
- وكلُّ ما سَكنَ، فقد ماتَ، وه على المَثَل.
- وماتَتِ النارُ مَوتاً: بَرَدَ رَمادُها، فلم يَبْقَ م الجمر شيء.
- وماتَ الحَرُّ والبَرْدُ: باخَ.
- وماتَت الريحُ: رَكَدَت وسَكَنَتْ؛ قال إِني لأَرْجُو أَن تَموتَ الريحُ فأَسْكُنَ اليومَ، وأَسْتَريح ويروى: فأَقْعُدَ اليوم.
- وناقَضُوا بها فقالوا: حَيِيَتْ.
- وماتَ الخَمْرُ: سكن غَلَيانُها؛ عن أَبي حنيفة.
- وماتَ الماءُ بهذا المكان إِذ نَشَّفَتْه الأَرضُ، وكل ذلك على المثل.
- وفي حديث دُعاء الانتباهِ: الحمدُ لل الذي أَحيانا بعدما أَماتنا، وإِليه النُّشُور.
- سمي النومُ مَوْتا لأَنه يَزولُ معه العَقْلُ والحركةُ، تمثيلاً وتَشْبيهاً، لا تحقيقاً.
- وقيل المَوتُ في كلام العرب يُطْلَقُ على السُّكون؛ يقال: ماتت الريحُ أَ سَكَنَتْ.
- قال: والمَوْتُ يقع على أَنواع بحسب أَنواع الحياة: فمنها ما ه بإِزاء القوَّة النامية الموجودةِ في الحَيوانِ والنبات، كقوله تعالى يُحْيي الأَرضَ بعد موتها؛ ومنها زوالُ القُوَّة الحِسِّيَّة، كقوله تعالى يا ليتني مِتُّ قبل هذا؛ ومنها زوالُ القُوَّة العاقلة، وهي الجهالة كقوله تعالى: أَوَمَنْ كان مَيْتاً فأَحييناه، وإِنك لا تُسْمِعُ المَوْتَى ومنها الحُزْنُ والخوف المُكَدِّر للحياة، كقوله تعالى: ويأْتيه الموت من كلِّ مكان وما هو بمَيِّتٍ؛ ومنها المَنام، كقوله تعالى: والتي ل تَمُتْ في مَنامها؛ وقد قيل: المَنام الموتُ الخفيفُ، والموتُ: النو الثقيل؛ وقد يُستعار الموتُ للأَحوال الشَّاقَّةِ: كالفَقْر والذُّلّ والسُّؤَالِ والهَرَم والمعصية، وغير ذلك؛ ومنه الحديث: أَوّلُ من ماتَ إِبلي لأَنه أَوّل من عصى.
- وفي حديث موسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، قي له: إِن هامان قد ماتَ، فلَقِيَه فسأَل رَبَّه، فقال له: أَما تعلم أَن م أَفْقَرْتُه فقد أَمَتُّه؟ وقول عمر، رضي الله عنه، في الحديث اللَّبَنُ لا يموتُ؛ أَراد أَن الصبي إِذا رَضَع امرأَةً مَيِّتةً، حَرُمَ علي من ولدها وقرابتها ما يَحْرُم عليه منهم، لو كانت حَيَّةً وقد رَضِعَها وقيل: معناه إِذا فُصِلَ اللبنُ من الثَّدْي، وأُسْقِيه الصبيُّ، فإِن يحرم به ما يحرم بالرضاع، ولا يَبْطُل عملُه بمفارقة الثَّدْي، فإِنَّ كلّ ما انْفَصل من الحَيّ مَيِّتٌ، إِلا اللبنَ والشَّعَر والصُّوفَ، لضرور الاستعمال وفي حديث البحر: الحِلُّ مَيْتَتُه، هو بالفتح، اسم ما مات فيه م حيوانه، ولا تكسر الميم والمُواتُ والمُوتانُ والمَوْتانُ: كلُّه المَوْتُ، يقع في الما والماشية.
- الفراء: وَقَع في المال مَوْتانٌ ومُواتٌ، وهو الموتُ.
- وفي الحديث يكونُ في الناس مُوتانٌ كقُعاصِ الغنم.
- المُوتانُ، بوزن البُطْلانِ الموتُ الكثير الوقوع وأَماتَه اللهُ، ومَوَّتَه؛ شُدِّد للمبالغة؛ قال الشاعر فعُرْوةُ ماتَ مَوْتاً مُسْتَريحاً فها أَنا ذا أُمَوَّتُ كلَّ يَوْم ومَوَّتَت الدوابُّ: كثُر فيها الموتُ وأَماتَ الرجلُ: ماتَ وَلَدُه، وفي الصحاح: إِذا مات له ابنٌ أَ بَنُونَ ومَرَةٌ مُمِيتٌ ومُمِيتةٌ: ماتَ ولدُها أَو بَعْلُها، وكذلك الناقة إِذا مات ولدُها، والجمع مَمَاويتُ.
- والمَوَتانُ من الأَرض: ما ل يُسْتَخْرج ولا اعْتُمِر، على المَثل؛ وأَرضٌ مَيِّتةٌ ومَواتٌ، من ذلك.
- وف الحديث: مَوَتانُ الأَرضِ لله ولرسوله، فمن أَحيا منها شيئاً، فهو له المَواتُ من الأَرضِ: مثلُ المَوَتانِ، يعني مَواتَها الذي ليس مِلْكا لأَحَدٍ، وفيه لغتان: سكون الواو، وفتحها مع فتح الميم، والمَوَتانُ: ضِدّ الحَيَوانِ.
- وفي الحديث: من أَحيا مَواتاً فهو أَحق به؛ المَواتُ: الأَر التي لم تُزْرَعْ ولم تُعْمَرْ، ولا جَرى عليها مِلكُ أَحد، وإِحْياؤُه مُباشَرة عِمارتِها، وتأْثير شيء فيها.
- ويقال: اشْتَرِ المَوَتانَ، ول تشْتَرِ الحَيَوانَ؛ أَي اشتر الأَرضين والدُّورَ، ولا تشتر الرقي والدوابَّ.
- وقال الفراء: المَوَتانُ من الأَرض التي لم تُحيَ بعْد.
- ورجل يبي المَوَتانَ: وهو الذي يبيع المتاع وكلَّ شيء غير ذي روح، وما كان ذا روح فه الحيوان.
- والمَوات، بالفتح: ما لا رُوح فيه.
- والمَواتُ أَيضاً: الأَر التي لا مالك لها من الآدميين، ولا يَنْتَفِع بها أَحدٌ ورجل مَوْتانُ الفؤَاد: غير ذَكِيٍّ ولا فَهِمٍ، كأَن حرارةَ فَهْم بَرَدَتْ فماتَتْ، والأُنثى مَوْتانةُ الفؤَادِ.
- وقولهم: ما أَمْوَتَ إِنما يُراد به ما أَمْوَتَ قَلْبَه، لأَن كلَّ فِعْلٍ لا يَتَزَيَّدُ، ل يُتَعَجَّبُ منه.
- والمُوتةُ، بالضم: جنس من الجُنُونِ والصَّرَع يَعْتَر الإِنسانَ، فإِذا أَفاقَ، عاد إِليه عَقْلُه كالنائم والسكران.
- والمُوتة الغَشْيُ.
- والمُوتةُ: الجُنونُ لأَنه يَحْدُثُ عنه سُكوتٌ كالمَوْتِ.
- وف الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كانَّ يتَعوَّذُ بالله م الشيطان وهَمْزه ونَفْثِه ونَفْخِه، فقيل له: ما هَمْزُه؟ قال: المُوتةُ.
- قا أَبو عبيد: المُوتَةُ الجُنونُ، يسمى هَمْزاً لأَنه جَعَله من النَّخْ والغَمْزِ، وكلُّ شيءٍ دفَعْتَه فقد هَمَزْتَه.
- وقال ابن شميل: المُوتة الذي يُصْرَعُ من الجُنونِ أَو غيره ثم يُفِيقُ؛ وقال اللحياني: المُوتة شِبْهُ الغَشْية وماتَ الرجلُ إِذا خَضَعَ للحَقِّ واسْتَماتَ الرجلُ إِذا طابَ نَفْساً بالموت والمُسْتَمِيتُ: الذي يَتَجانُّ وليس بمَجْنون.
- والمُسْتَميتُ: الذ يَتَخاشَعُ ويَتواضَعُ لهذا حتى يُطْعمه، ولهذا حتى يُطْعِمه، فإِذا شَبِع كفَر النعمة ويقال: ضَرَبْتُه فتَماوَتَ، إِذا أَرى أَنه مَيِّتٌ، وهو حيٌّ والمُتَماوِتُ: من صفةِ الناسِك المُرائي؛ وقال نُعَيْم ابن حَمَّاد سمعت ابنَ المُبارك يقول: المُتماوتُونَ المُراؤُونَ ويقال: اسْتَمِيتُوا صَيْدَكم أَي انْظُروا أَماتَ أَم لا؟ وذلك إِذ أُصِيبَ فَشُكَّ في مَوْته.
- وقال ابن المبارك: المُسْتَمِيتُ الذي يُرى م نَفْسِه السُّكونَ والخَيْرَ، وليس كذلك وفي حديث أَبي سلمَة: لم يكن أَصحابُ محمد، صلى الله عليه وسلم مُتَحَزِّقينَ ولا مُتَماوِتين.
- يقال: تَماوَتَ الرجلُ إِذا أَظْهَر من نَفْسِ التَّخافُتَ والتَّضاعُفَ، مِن العبادة والزهد والصوم؛ ومنه حديث عمر رضي الله عنه: رأَى رجُلاً مُطأْطِئاً رأْسَه فقال: ارْفَعْ رأْسَك، فإِنّ الإِسلام ليس بمريض؛ ورأَى رجلاً مُتَماوِتاً، فقال: لا تُمِتْ علين ديننا، أَماتكَ اللهُ وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: نَظَرَتْ إِلى رج كادً يموت تَخافُتاً، فقالت: ما لهذا؟ قيل: إِنه من القُرَّاءِ، فقالت كان عُمر سَيِّدَ القُرَّاءِ، وكان إِذا مشى أَسْرَعَ، وإِذا قال أَسْمَعَ وإِذا ضَرَبَ أَوْجَع والمُسْتَمِيتُ: الشُّجاع الطالبُ للموت، على حدِّ ما يجيءُ عليه بعض هذا النحو واسْتماتَ الرجلُ: ذهب في طلب الشيءِ كلَّ مَذْهَب؛ قال وإِذْ لم أُعَطِّلْ قَوْسَ وُدِّي، ولم أُضِع سِهامَ الصِّبا للمُسْتَمِيتِ العَفَنْجَج يعني الذي قد اسْتَماتَ في طلب الصِّبا واللَّهْو والنساءِ؛ كل ذلك ع ابن الأَعرابي.
- وقال اسْتَماتَ الشيءُ في اللِّين والصَّلابة: ذهب فيهم كلَّ مَذْهَب؛ قال قامَتْ تُرِيكَ بَشَراً مَكْنُونا كغِرْقِئِ البَيْضِ اسْتَماتَ لِين أَي ذَهَبَ في اللِّينِ كلَّ مَذْهَب.
- والمُسْتَميتُ للأَمْر المُسْتَرْسِلُ له؛ قال رؤْبة وزَبَدُ البحرِ له كَتِيتُ والليلُ، فوقَ الماءِ، مُسْتَمِيت ويقال: اسْتماتَ الثَّوبُ ونامَ إِذا بَليَ والمُسْتَمِيتُ: المُسْتَقْتِلُ الذي لا يُبالي، في الحرب، الموتَ.
- وف حديث بَدْرٍ: أَرى القومَ مُسْتَمِيتين أَي مُسْتَقْتِلين، وهم الذ يُقاتِلون على الموت.
- والاسْتِماتُ: السِّمَنُ بعد الهُزال، عنه أَيضاً وأَنشد أَرى إِبِلي، بَعْدَ اسْتماتٍ ورَتْعَةٍ تُصِيتُ بسَجْعٍ، آخِرَ الليلِ، نِيبُه جاءَ به على حذف الهاءِ مع الإِعلال، كقوله تعالى: وإِقامَ الصلاةِ ومُؤْتة، بالهمز: اسم أَرْضٍ؛ وقُتِلَ جعفر بن أَبي طالب، رضوان الل عليه، بموضع يقال له مُوتة، من بلاد الشام.
- وفي الحديث: غَزْوة مُؤْتة بالهمز.
- وشيءٌ مَوْمُوتٌ: معروف، وقد ذكر في ترجمة أَمَتَ.
(ب)ميت
- داري بِميتاءِ داره أَي بِحذائِها.
- ويقال: لم أَدْرِ ما مِيداء الطريق ومِيتاؤُه؛ أَي لم أَدْرِ ما قَدْرُ جانبيه وبُعْدِه؛ وأَنشد إِذا اضْطَمَّ مِيتاءُ الطريقِ عليهما مَضَتْ قُدُماً مَوْجُ الجبالِ زَهُوق ويروى مِيداءُ الطريق.
- والزَّهُوقُ: المُتَقَدِّمَةُ من النُّوقِ.
- وف حديث أَبي ثَعْلبة الخُشَنِيّ: أَنه اسْتَفْتَى رسولَ الله، صلى الله علي وسلم، في اللُّقَطة، قال: ما وَجَدْتَ في طَريقٍ مِيتاءٍ فَعَرِّفْ سَنَةً.
- قال شمر: مِيتاءُ الطريق ومِيداؤُه ومَحَجَّتُه واحدٌ، وهو ظاهر المسلوكُ.
- وقال النبي، صلى الله عليه وسلم، لابنه إِبراهيم وهو يَجو بنَفْسه: لولا أَنه طَريقٌ مِيتاءٌ لَحَزِنَّا عليك أَكثر مما حَزِنَّا؛ أَرا أَنه طريق مسلوك، وهو مِفْعال من الإِتْيان، فإِن قلتَ طريقٌ مَأْتِيٌّ فهو مفعول من أَتَيْتُه.
ترجمة مستميت باللغة الإنجليزية
مستميت
Desperate