معنى كلمة الخميس في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)خَميس
- جمع أخامِس وأَخْمساء وأَخْمِسة.
- الخميس: سادس أيّام الأسبوع، يأتي بعد الأربعاء، يليه الجمعة.
- صوم يوم الخميس سُنَّة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- خميس الفِصْح: عيد النصارى.
(ب)أخمسَ
- أخمسَ يُخْمس ، إخماسًا ، فهو مُخمِس ، والمفعول مُخْمَس (للمتعدِّي).
- أخمس القومُ صاروا خمسة.
- كان في الغرفة أربعة أشخاص ثم أخمسوا.
- أخمس الشَّيءَ: صيَّره خمسة.
- أخمس الشكلَ: صيَّره ذا خمسة أركان.
معجم الغني
+
خَمِيسٌ
- [خ م س].
- :يَوْمُ الخَمِيسِ : الْيَوْمُ الخَامِسُ مِنَ الأُسْبُوعِ يَأْتِي بَعْدَ يَوْمِ الأَرْبِعَاءِ، وَيَلِيهِ يَوْمُ الجُمُعَةِ.
- :اِسْتَقَرَّ الْخَمِيسُ فِي الْجَبْهَةِ الأَمَامِيَّةِ : الجَيْشُ الجَرَّارُ لَهُ خَمْسٌ: الْمُقَدِّمَةُ وَالقَلْبُ وَالْمَيْمَنَةُ وَالْمَيْسَرَةُ وَالسَّاقَةُ.
معجم الرائد
+
خَميس
- خميس.
- خميس جزء من خمسة أجزاء، جمع : أخماس.
- خميس من أيام الأسبوع : ما بين الأربعاء والجمعة، جمع : أخمساء وأخمسة.
- خميس جيش مؤلف من خمس فرق هي المقدمة، والقلب، والساقة، والميمنة، والميسرة.
- خميس جيش ضخم.
- خميس من الثياب أو الرماح : ما طوله خمس أذرع.
المعجم الوسيط
+
(أ)الخمِيسُ
- الخمِيسُ جُزءٌ من خمسةِ أجزاءِ. والجمع : أَخماسٌ.
- و الخمِيسُ يومٌ من أيام الأُسبوع. والجمع : أخمِسةٌ، وأخمِساءُ، وأخامس.
- و الخمِيسُ الجَيشُ الجَرَّارُ؛ سُمِّي بذلك لأَنه خَمْسُ فِرَق: المُقَدِّمَةُ، والقلبُ، والمَيْمَنةُ، والمَيْسَرَةُ، والساقَةُ.
- ويقال: ما أدْرِي أَيُّ خَمِيس الناس هو: أَي جَماعتَهم.
- و الخمِيسُ من الثياب والرِّياح وغيرهِما: ما طُولُه خمسة أَذرع.
(ب)الأخْماسُ
- الأخْماسُ جمع خِمْس.
- ويقال: هما في بُرْدةٍ أخماس: إذا تقاربا واجتمعا واصطلحا.
- ويقال لمن مَكَرَ وخدَعَ: ضَرَبَ أخْماسًا لأسداس.
المحيط في اللغة
+
خَمْسَةُ
- ـ خَمْسَةُ من العَدَد: معروف.
- ـ خامِي: الخامِسُ، إبْدالٌ.
- ـ ثَوْبٌ ورُمْحٌ مَخْموسٌ وخَميسٌ: طولُهُ خَمْسُ أذْرُعٍ.
- ـ حَبْلٌ مَخْموسٌ: من خَمْسِ قُوىً.
- ـ خَمَسْتُهُمْ أخمُسُهُمْ: أخَذْتُ خُمْسَ أمْوالِهِم.
- ـ أخْمِسُهُمْ: كُنْتُ خامِسَهُمْ، أو كَمَّلْتُهُمْ خَمْسَةً بِنَفْسِي.
- ـ يَوْمُ الخَمِيسِ: معروف. ج: أخْمِساءُ وأخْمِسَةٌ.
- ـ خَميسُ: الجَيْشُ، لأِنَّهُ خَمْسُ فِرَقٍ: المُقَدِّمَةُ، والقَلْبُ، والمَيْمَنَةُ، والمَيْسَرَةُ، والساقَةُ، واسمٌ.
- ـ ما أدْرِي أيُّ خَميسِ الناسِ هو: جماعتِهِم، وخَميسٌ الحَوْزيُّ، وابنُ خَميسٍ المَوْصليُّ: مُحَدِّثانِ.
- ـ خِمْسُ من أظْماءِ الإِبِلِ: وهي أنْ تَرْعَى ثَلاثَةَ أيَّامٍ، وتَرِدَ الرابعَ، وهي إبِلٌ خَوامِسُ، واسمُ رَجُلٍ، ومَلِكٍ باليمنِ، أولُ من عُمِلَ له البُرْدُ المَعْروفُ بالخِمْسِ. وفَلاةٌ خِمْسٌ: انْتَاطَ ماؤُها حتى يكونَ وِرْدُ النَّعَمِ اليومَ الرابعَ سِوَى اليومِ الذي شَرِبَتْ فيه.
- ـ هُمَا في بُرْدَةٍ أخْماسٍ: تَقَارَبَا، واجْتَمَعَا، واصطَلَحَا، أو فَعَلاَ فِعْلاً واحِداً يَشْتبهانِ فيه، كأَنَّهُما في ثَوْبٍ واحِدٍ.
- ـ ‘‘يَضْرِبُ أَخماساً لأِسْدَاسِ’‘: يَسْعَى في المَكْر والخَديعةِ، يُضْرَبُ لِمَنْ يُظْهِرُ شيئاً، ويُريدُ غيرَهُ، لأنَّ الرجُلَ إذا أرادَ سَفَراً بَعيدَاً، عَوّضدَ إبِلَهُ أن تَشْرَبَ خِمْساً سِدْساً، وضَرَبَ بمعنى بَيَّنَ، أي: يُظْهِرُ أخْماساً لأجْلِ أسْداسٍ، أي: رَقَّى إبلَهُ من الخِمْسِ إلى السِّدْسِ.
- ـ خُمْسُ وخُمُسُ: جُزْءٌ من خَمْسَةٍ.
- ـ جاؤُوا خُماسَ ومَخْمَسَ: خَمْسَةً خَمْسَةً.
- ـ خَمَاساءُ: موضع.
- ـ أخْمَسُوا: صارُوا خَمْسَةً.
- ـ أخْمَسَ الرَّجُلُ: ورَدَتْ إبِلُهُ خِمْساً.
- ـ خَمَّسَهُ تَخْميساً: جَعَلَهُ ذَا خَمْسَة أرْكان.
- ـ غُلامٌ خُماسيٌّ: طُولهُ خَمْسَةُ أشْبارٍ، ولا يقالُ سُداسِيٌّ، ولا سُباعِيٌّ، لأنه إذا بَلَغَ سِتَّةَ أشْبارِ، فهو رَجُلٌ.
معجم لسان العرب
+
خمس
- الخمسةُ: من عدد المذكر، والخَمْسُ: من عدد المؤَنث معروفان؛ يقال خمسة رجال وخمس نسوة، التذكير بالهاء.
- ابن السكيت: يقال صُمْنا خَمْسا من الشهر فَيُغَلِّبُون الليالي على الأَيام إِذا لم يذكروا الأَيام وإِنما يقع الصيام على الأَيام لأَن ليلة كل يوم قبله، فإِذا أَظهرو الأَيام قالوا صمنا خمسة أَيام، وكذلك أَقمنا عنده عشراً بين يوم وليلة؛ غلبو التأْنيث، كما قال الجعدي أَقامتْ ثلاثاً بينَ يومٍ وليلةٍ وكان النَّكِيرُ أَن تُضِيفَ وتَجْأَر ويقال: له خَمْسٌ من الإِبل، وإن عَنَيْتَ جِمالاَ، لأَن الإِبل مؤنثة وكذلك له خَمْس من الغنم، وإِن عنيت أَكْبُشاً، لأَن الغنم مؤنثة.
- وتقول عندي خمسةٌ دراهم، الهاءُ مرفوعة، وإِن شئت أَدغمت لأَن الهاء من خمس تصير تاء في الوصل فتدغم في الدال، وإِن أَدخلت الأَلف واللام في الدراه قلت: عندي خمسة الدراهم، بضم الهاء، ولا يجوز الإِدغام لأَنك قد أَدغم اللام في الدال، ولا يجوز أَن تدغم الهاء من خمسة وقد أَدغمت ما بعدها قال الشاعر ما زالَ مُذْ عَقدَتْ يداه إِزارَهُ فسَمَا وأَدْرَكَ خمسَةَ الأَشْبار وتقول في المؤنث: عندي خَمْسُ القُدُور، كما قال ذو الرمة وهل يَرْجِعُ التسليمَ أَو يَكْشِفُ العَمَ ثلاثُ الأَثافي، والرُّسُومُ البَلاقِعُ وتقول: هذه الخمسة دراهم، وإِن شئت رفعت الدراهم وتجريها مجرى النعت وكذلك إِلى العشرة والمُخَمَّسُ من الشِّعْرِ: ما كان على خمسة أَجزاء، وليس ذلك في وض العَرُوض.
- وقال أَبو إِسحق: إِذا اختلطت القوافي، فهو المُخَمَّسُ.
- وشي مُخَمَّسٌ أَي له خمسة أَركان وخَمَسَهم يَخْمِسُهم خَمْساً: كان له خامساً.
- ويقال: جاء فلان خامسا وخامياً؛ وأَنشد ابن السكيت للحادِرَة واسمه قُطْبةُ بن أَوس كم للمَنازِلِ من شَهْرٍ وأَعْوام بالمُنْحَنَى بين أَنْهارٍ وآجام مَضَى ثلاثُ سِنينَ مُنْذُ حُلَّ بها وعامُ حُلَّتْ وهذا التابع الحامِ والذي في شعره: هذي ثلاث سنين قد خَلَوْنَ لها.
- وأَخْمَسَ القومُ: صارو خمسة.
- ورُمْح مَخْمُوسٌ: طوله خمس أَذرع.
- والخمسون من العدد: معروف.
- وك ما قيل في الخمسة وما صُرِّفَ منها مَقُولٌ في الخمسين وما صُرِّف منها؛ وقول الشاعر عَلامَ قَتْلُ مُسْلِمٍ تَعَمُّدا مذ سَنَةٌ وخَمِسونَ عَدَد بكسر الميم في خمسون، احتاج إِلى حركة الميم لإقامة الوزن، ولم يفتحه لئلا يوهم أَن الفتح أَصلها لأَن الفتح لا يسكن، ولا يجوز أَن يكون حركه عن سكون لأَن مثل هذا الساكن لا يحرك بالفتح إِلا في ضرورة لا بد من فيها، ولكنه قدّر أَنها في الأَصل خَمَسُون كعشرة ثم أَسكن، فلما احتا رَدَّه إِلى الأَصل وآنَسَ به ما ذكرناه من عَشَرة؛ وفي التهذيب: كسر المي من خَمِسُون والكلام خَمْسُون كما قالوا خَمْسَ عَشِرَةَ، بكسر الشين وقال الفراء: رواه غيره خَمَسون عدداً، بفتح الميم، بناه على خَمَسَ وخَمَساتٍ.
- وحكى ابن الأَعرابي عن أَبي مَرْجَحٍ: شَرِبْتُ هذا الكوزَ أَ خَمَسَة بمثله والخِمْسُ، بالكسر: من أَظْماء الإِبل، وهو أَن تَرِدَ الإِبلُ الماء اليومَ الخامسَ، والجمع أَخْماس.
- سيبويه: لم يجاوز به هذا البناءَ.
- وقالو ضَرَبَ أَخْماساً لأَسْداسِ إِذا أَظهر أَمراً يُكْنى عنه بغيره.
- قا ابن الأَعرابي: العرب تقول لمن خاتَلَ: ضَرَبَ أَخْماساً لأَسْداسٍ؛ وأَص ذلك أَن شيخاً كان في إِبله ومعه أَولاده، رجالاً يَرْعَوْنها قد طال غربتهم عن أَهلهم، فقال لهم ذات يوم: ارْعَوْا إِبلكم رِبْعاً، فَرَعَوْ رِبْعاً نحوَ طريق أَهلهم، فقالوا له: لو رعيناها خِمْساً، فزادوا يوما قِبَلَ أَهلهم، فقالوا: لو رعيناها سِدْساً، ففَطَنَ الشيخُ لما يريدون فقال: ما أَنتم إِلاَّ ضَرْبُ أَخماسٍ لأَسْداسٍ، ما هِمَّتُكم رَعْيُه إِنما هِمَّتُكم أَهلُكم؛ وأَنشأَ يقول وذلك ضَرْبُ أَخْماسٍ، أَراهُ لأَسْداسِ، عَسى أَن لا تكون وأَخذ الكمَيْتُ هذا البيتَ لأَنه مَثَل فقال وذلك ضرب أَخماس، أُريدَتْ لأَسْداسٍ، عسى أَن لا تكون قال ابن السكيت في هذا البيت: قال أَبو عمرو هذا كقولك ششْ بَنْجْ، وه أَن تُظْهر خمسة تريد ستة.
- أَبو عبيدة: قالوا ضَرْبُ أَخماسٍ لأَسْداسٍ يقال للذي يُقَدِّمُ الأَمرَ يريد به غيره فيأْتيه من أَوّله فيعم رُوَيْداً رُوَيْداً.
- الجوهري: قولهم فلان يَضْرِبُ أَخماساً لأَسداس أَي يسع في المكر والخديعة، وأَصله من أَظماء الإِبل، ثم ضُرِبَ مثلاً للذ يُراوِغُ صاحبه ويريه أَنه يطيعه؛ وأَنشد ابن الأَعرابي لرجل من طيء اللَّهُ يَعْلَمُ لولا أَنني فَرِق من الأَميرِ، لعاتَبْتُ ابنَ نِبْراس في مَوْعِدٍ قاله لي ثم أَخْلَفَه غَداً ضَرْبُ أَخماسٍ لأَسْداس حتى إِذا نحن أَلْجَأْنا مَواعِدَ إِلى الطَّبِيعَةِ، في رِفْقٍ وإِيناس أَجْلَتْ مَخِيلَتُه عن لا، فقلتُ له لو ما بَدَأْتَ بها ما كان من باس وليس يَرْجِعُ في لا، بَعْدَما سَلَفَت منه نَعَمْ طائعاً، حُرٌّ من الناس وقال خُرَيْمُ بن فاتِكٍ الأَسَدِيُّ لو كان للقوم رأْيٌ يُرْشَدُونَ به أَهلَ العِراق رَمَوْكُم بابن عَبَّاس للَّه دَرُّ أَبيهِ أَيُّما رجلٍ ما مثلهُ في فِصالِ القولِ في الناس لكن رَمَوْكم بشيخٍ من ذَوي يَمَنٍ لم يَدْرِ ما ضَرْبُ أَخْماسٍ لأَسْداس يعني أَنهم أَخطأُوا الرأْي في تحكيم أَبي موسى دون ابن عباس.
- وما أَحس ما قاله ابن عباس، وقد سأَله عتبة بن أَبي سفيان بن حرب فقال: ما من عليّاً أَن يبعث مكان أَبي موسى؟ فقال: منعه واللَّه من ذلك حاجزُ القَدَر ومِحْنَةُ الابتلاء وقِصَرُ المدّة، واللَّه لو بعثني مكان لاعْتَرَضْتُ في مَدارِج أَنفاس معاوية ناقِضاً لما أَبْرَمَ، ومُبْرِماً لما نقض ولكن مضى قَدَرٌ وبقي أَسَفٌ والآخرةُ خير لأَمير المؤمنين؛ فاستحسن عتب بن أَبي سفيان كلامه، وكان عتبة هذا من أَفصح الناس، وله خطبة بليغة ف ندب الناس إِلى الطاعة خطبها بمصر فقال: يا أَهل مصر، قد كنتم تُعْذَرُو ببعض المنع منكم لبعضِ الجَوْرِ عليكم، وقد وَلِيَكم من يقول بفِعْل ويفعل بقَوْلٍ، فإِن دَرَرْتُم له مَراكم بيده، وإِن استعصيتم عليه مراك بسيفه، ورَجا في الآخر من الأَجْر ما أَمَّلَ في الأَوَّل من الزَّجْر؛ إِ البَيْعَة متابَعَةٌ، فلنا عليكم الطاعة فيما أَحببنا، ولكم علين العَدلُ فيما ولينا، فأَينا غَدَرَ فلا ذمة له عند صاحبه، واللَّه ما نطقتْ ب أَلسنتُنا حتى عَقَدَتْ عليه قلوبنا، ولا طلبناها منكم حتى بذلناها لك ناجزاً بناجز فقالوا: سَمْعاً سَمْعاً فأَجابهم: عَدْلاً عدلاً.
- وق خَمَسَت الإِبلُ وأَخْمَسَ صاحبها: وردت إِبله خِمْساً، ويقال لصاح الإِبل التي تَرِدُ خِمْساً: مُخْمِسٌ؛ وأَنشد أَبو عمرو بن العلاء لامر القيس يُثِيرُ ويُبْدِي تُرْبَها ويُهِيلُه إِثارَةَ نَبَّاثِ الهَواجِرِ مُخْمِس غيره: الخِمْسُ، بالكسر، من أَظماء الإِبل أَن ترعى ثلاثى أَيام وتَرِد اليوم الرابع، والإِبل خامسَة وخَوامِسُ.
- قال الليث: والخِمْسُ شُرْب الإِبل يوم الرابع من يوم صَدَرَتْ لأَنهم يَحْسُبون يوم الصَّدَر فيه قال الأَزهري: هذا غلط لا يُحْسَبُ يومُ الصَّدَرِ في وِرْدِ النِّعم والخِمْسُ: أَن تشرب يوم وِرْدِها وتَصْدُرَ يومها ذلك وتَظَلّ بعد ذلك اليو في المَرْعى ثلاثة أَيام سوى يوم الصَّدَرِ، وتَرد اليوم الرابع، وذل الخِمْس.
- قال: ويقال فلاة خِمْسٌ إِذا انتاط وِرْدُها حتى يكون وِرْد النَّعَمِ اليومَ الرابع سوى اليوم الذي شربت وصدرت فيه.
- ويقال: خِمْس بَصْباصٌ وقَعْقاع وحَثْحاتٌ إِذا لم يكن في سيرها إِلى الماء وَتِيرَة ول فُتُور لبُعده.
- غيره: الخِمْسُ اليوم الخامس من صَدَرها يعني صَدَ الواردة.
- والسِّدْسُ: الوِرْدُ يوم السادس.
- وقال راويةُ الكميت: إِذا أَرا الرجلُ سفراً بعيداً عَوّد إِبله أَن تشرب خِمْساً ثم سِدْساً حتى إِذ دَفَعَتْ في السير صَبَرَتْ؛ وقول العجاج وإِن كُوي من قَلِقاتِ الخُرْت خِمْسٌ كحَبلِ الشَّعَر المُنْحَتِّ ما في انْطِلاقِ رَكْبه من أَمْت أَراد: وإِن طُوي من إِبل قَلِقاتِ الخُرْتِ خِمْسٌ.
- قال: والخمس ثلاث أَيام في المرعى ويوم في الماء، ويحسب يوم الصَّدَر.
- فإِذا صَدَرَ الإِبل حسب ذلك اليوم فيُحْسَب يومُ تَرِدُ ويومُ تَصْدُرُ.
- وقوله كحبل الشع المنحت، يقال: هذا خِمْسٌ أَجْرَدُ كالحبل المُنْجَرِدِ.
- من أَمت: م اعوجاج.
- والتَخْمِيسُ في سقي الأَرض: السَّقْيَةُ التي بعد التربيع وخَمَسَ الحَبْلَ يَخْمِسُه خَمْساً: فتله على خَمْسِ قُوًى.
- وحَبْلٌ مَخْموس أَي من خَمْس قُوًى.
- ابن شميل: غلام خُماسِيٌّ ورُباعِيٌّ: طال خمسَ أَشبار وأَربعة أَشبار، وإِنما يقال خُماسِيٌّ ورباعي فيمن يزداد طولاً ويقال في الثوب سُباعيٌّ.
- قال الليث: الخُماسيُّ والخُماسِيَّةُ من الوصائ ما كان طوله خمسة أَشبار؛ قال: ولا يقال سُداسِيٌّ ولا سُباعي إِذا بل ستة أَشبار وسبعة، قال: وفي غير ذلك الخُماسيُّ ما بلغ خمسة، وكذل السُّداسِيُّ والعُشارِيُّ.
- قال ابن سيده: وغلام خُماسيٌّ طوله خمسة أَشبار قال فوقَ الخُماسِيِّ قليلاً يَفْضُلُهُ أَدْرَكَ عَقْلاً، والرِّهانُ عَمَلُه والأُنثى خُماسِيَّةٌ.
- وفي حديث خالد: أَنه سأَل عمن يشتري غلاما تامّاً سَلَفاً فإِذا حَلَّ الأَجلُ قال خذ مني غلامين خُماسِيَّين أَ عِلْجاً أَمْرَدَ، قال: لا بأْس؛ الخُماسِيَّان طولُ كل واحد منهما خمسة أَشبا ولا يقال سداسي ولا سباعي ولا في غير الخمسة لأَنه إِذا بلغ سبعة أَشبا صار رجلاً.
- وثَوب خُماسِيٌّ وخَمِيسٌ ومَخْموسٌ: طوله خمسة؛ قال عبي يذكر ناقته هاتِيكَ تَحْمِلُني وأَبْيَضَ صارِماً ومُذَرِّباً في مارِنٍ مَخْموس يعني رُمْحاً طولُ مارِنه خَمْسُ أَذرع.
- ومنه حديث معاذ: ائتون بخَمِيسٍ أَو لَبِيسٍ آخذه منكم في الصدقة؛ الخَمِيسُ: الثوب الذي طوله خم أَذرع، كأَنه يعني الصغير من الثياب مثل جريح ومجروح وقتيل ومقتول، وقيل الخَمِيسُ ثوب منسوب إِلى مَلِكٍ كان باليمن أَمر أَن تعمل هذه الأَردي فنسبت إِليه.
- والخِمْسُ: ضرب من برود اليمن؛ قال الأَعشى يصف الأَرض يوماً تَراها كشِبْهِ أَرْدِيَةِ الْ ـخِمْسِ، ويوماً أَدِيمَها نَغِل وكان أَبو عمرو يقول: إِنما قيل للثوب خَمِيسٌ لأَن أَول من عمله مل باليمن يقال له الخِمْسُ، بالكسر، أَمر بعمل هذه الثياب فنسبت إِليه.
- قا ابن الأَثير: وجاء في البخاري خَمِيصٌ، بالصاد، قال: فإِن صحت الرواي فيكون مُذَكَّرَ الخَمِيصَةٍ، وهي كساء صغير فاستعارها للثوب ويقال: هما في بُرْدَةٍ أَخْماسٍ إِذا تقارنا واجتمعا واصطلحا؛ وقول أَنشده ثعلب صَيَّرَني جُودُ يديه، ومَن أَهْواه، في بُرْدَةِ أَخْماس فسره فقال: قَرَّبَ بيننا حتى كأَني وهو في خمس أَذرع.
- وقال في التهذيب كأَنه اشترى له جارية أَو ساق مهر امرأَته عنه.
- قال ابن السكيت: يقال ف مَثَلٍ: لَيْتَنا في بُرْدَةٍ أَخْماسٍ أَي ليتنا تَقارَبْنا، ويرا بأَخماس أَي طولُها خمسة أَشبار، والبُرْدَة: شَمْلَة من صوف مُخَطَّطَة وجمعها البُرَدُ.
- ابن الأَعرابي: هما في بُرْدَةٍ أَخماس، يفعلان فعلا واحداً يشتبهان فيه كأَنهما في ثوب واحد لاشتباههما والخَمِيسُ: من أَيام الأُسبوع معروف، وإِنما أَرادوا الخامِسَ ولكنه خَصوه بهذا البناء كما خصوا النجم بالدَّبَرانِ.
- قال اللحياني: كان أَب زيد يقول مَضى الخميسُ بما فيه فيفرد ويذكر، وكان أَبو الجرَّاح يقول: مض الخميس بما فيهن فيجمع ويؤَنث يخرجه مخرج العدد، والجمع أَخْمِس وأَخْمِساء وأَخامِسُ؛ حكيت الأَخيرة عن الفراء، وفي التهذيب: وخُماسَ ومَخْمَ كما يقال تُناءَ ومَثْنى ورُباعَ ومَرْبَع.
- وحكى ثعلب عن ابن الأَعرابي لا تك خَمِيساً أَي ممن يصوم الخميس وحده والخُمْسُ والخُمُسُ والخِمْسُ: جزء من خمسة يَطَّرِِدُ ذلك في جميع هذ الكسور عند بعضهم، والجمع أَخْماس.
- والخَمْسُ: أَخذك واحداً من خمسة تقول: خَمَسْتُ مال فلان.
- وخَمَسَهم يَخْمُسُهم بالضم خَمْساً: أَخذ خُمْس أَموالهم، وخَمَسْتُهم أَخْمِسُهم، بالكسر، إِذا كنتَ خامِسَهم أَ كملتهم خمسة بنفسك.
- وفي حديث عَدِيّ بن حاتم: رَبَعْتُ في الجاهلية وخَمَسْت في الإِسلام، يعني قُدْتُ الجيشَ في الحالين لأَن الأَمير في الجاهلي كان يأْخذ الرُّبُع من الغنيمة، وجاءَ الإِسلامُ فجعله الخَمْسَ وجعل ل مصارف، فيكون حينئد من قولهم رَبَعْتُ القوم وخَمَسْتُهم مخففاً إِذ أَخذت رُبْع أَموالهم وخُمْسَها، وكذلك إِلى العشرة والخَمِيسُ: الجَيْشُ، وقيل: الجيش الجَرَّارُ، وقيل: الجَيْش الخَشِنُ، وفي المحكم: الجَيْشُ يَخْمِسُ ما وَجَدَه، وسمي بذلك لأَنه خَمْس فِرَقٍ: المقدمة والقلب والميمنة والميسرة والساقةُ؛ أَلا ترى إِلى قو الشاعر قد يَضْرِبُ الجيشَ الخَمِيسُ الأَزْوَر فجعله صفة.
- وفي حديث خيبر: محمدٌ والخَمِيس أَي والجيش، وقيل: سم خَمِيساً لأَنه تُخَمَّس فيه الغنائم، ومحمد خبر مبتدإٍ أَي هذا محمد.
- ومن حديث عمرو بن معد يكرب: هم أَعْظَمُنا خَمِيساً أَي جيشاً.
- وأَخْماس البَصْرة خمسة: فالخُمْس الأَول العالية، والخُمْسُ الثاني بَكْر بن وائل والخُمْسُ الثالث تميم، والخُمْسُ الرابع عبد القيس، والخُمْسُ الخام الأَزْدُ والخِمْسُ: قبيلة؛ أَنشد ثعلب عادَتْ تميمُ بأَحْفى الخِمْسِ، إِذ لَقِيَت إِحْدى القَناطِرِ لا يُمْشى لها الخَمَر والقناطر: الدواهي.
- وقوله: لا يمشي لها الخمر يعني أَنهم أَظهروا له القتال.
- وابنُ الخِمْسِ: رجل؛ وأَما قول شَبِيبِ بن عَوانَة عَقِيلَةُ دَلاَّهُ لِلَحْدِ ضَريحِه وأَثوابُه يَبْرُقْنَ والخِمْسُ مائج فعقيلةُ والخِمسُ: رجلان، وفي حديث الحجاج: أَنه سأَل الشَعْبيَّ ع المُخَّمَسَة، قال: هي مسأَلة من الفرائض اختلف فيها خمسة من الصحابة: عل وعثمان وابن مسعود وزيد وابن عباس، رضي اللَّه عنهم، وهي أُم وأُخت وجد.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)الخميس
- سادس أيّام الأسبوع، يأتي بعد الأربعاء، يليه الجمعة.
- صوم يوم الخميس سُنَّة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- ° خميس الفِصْح.
(ب)خامس خمسة
- أحدهم.
مصطلحات مالية
+
قاعدة الخمسة بالمائة
- إحدى قواعد الممارسات العادلة التي وضعتها الجمعية الوطنية لتجّار الأوراق المالية وتتضمّن توجيهات أخلاقية بشأن التمييز في معاملات التجّار وعمولات الوسطاء. ، في الإنجليزية، هي five percent rule.
ترجمة الخميس باللغة الإنجليزية
الخميس
Thursday
الخميس في سياق الكلام
زمن الوفاة، السابعة إلا ثلاث دقائق الخميس، 2 ديسمبر 2004
Time of death 6:57 p.m., Thursday, December 2, 2004.
لدي مكان يوم الخميس الساعة الثالثة ألديكِ رابع؟
I have an opening Thursday at 3:00. Do you have a fourth?
يوم الخميس ترتدي ربطة العنق البيسلية
Thursday should be that paisley thing.