معنى كلمة الاقتراعات في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)اقترعَ
- اقترعَ / اقترعَ على يقترع ، اقْتِراعًا ، فهو مُقْتَرِع ، والمفعول مُقْتَرَع (للمتعدِّي).
- اقترع الشَّخصُ أعطى صَوْتَهُ لمُرَشّح في الانتخابات.
- كان له الحقّ في أن يقترع.
- اقترع الشَّيءَ: اختاره بعد قرعة.
- اقترع على قانون: صوَّت عليه.
- اقترعوا على السَّفر: ضربوا قرعة بينهم عليه.
(ب)قارعَ
- قارعَ يقارع ، مُقارَعَةً ، فهو مُقارِع ، والمفعول مُقارَع.
- قارع فلانٌ فلانًا.
- ضارَبَهُ وصارَعَهُ.
- قارع الأبطالُ بعضُهم بعضًا: تضاربوا بالسيوف في الحرب.
- قارع الحجّة بالحُجّة: ردّ على الدليل بدليل عكسيّ.
- غالبه في القرعة.
معجم الرائد
+
(أ)أقْرَع
- أقرع.
- قرع وقرعان ، -مؤ، قرعاء.
- أقرع من ذهب شعر رأسه.
- أقرع سيف جيد الحديد.
- أقرع حية سقط شعر رأسها لكثرة سمه.
- أقرع [ جبل أقرع ] : لا نبات فيه.
- أقرع [ ترس أقرع ] : صلب.
- أقرع [ عود أقرع ] : قشر قشره.
- أقرع [ حيوان أقرع ] : لا قرن له.
(ب)قارع
- مقارعة وقراعا.
- قارعه غالبه في [ القرعة ] أي النصيب.
- قارعه أصابته القرعة دونه.
- قارع القوم : ضربوا القرعة.
- قارع القوم : ضرب بعضهم بعضهم الآخر بالسيوف.
- قارع القوم بالرماح : تضاربوا بها.
- قارعه ساهمه.
المعجم الوسيط
+
(أ)الأَقْرَعُ
- الأَقْرَعُ مَنْ أَصَابه القَرَع.
- و الأَقْرَعُ من العيدان: ما قُشِرَ لحاؤُه.
- و الأَقْرَعُ الشَّديدُ الصُّلب.
- ويقال: تُرْسٌ أَقْرَعُ، وسَيْفٌ أَقْرَعُ: صُلْبٌ جيِّدٌ في المقارعة. والجمع : أَقارِع، وقُرْعٌ.
(ب)القَارِعَةُ
- القَارِعَةُ القيامةُ.
- و القَارِعَةُ المصيبةُ.
- يقال: قرعَتْهم قوارعُ الدَّهر. والجمع : قَوَارِع.
- وقارِعَةُ الطَّريق: وسَطُه.
المحيط في اللغة
+
قَرَعَ
- ـ قَرَعَ البابَ: دقَّهُ، وفي المثَلِ: ''من قَرَعَ باباً وَلجَّ ولَجَ''.
- ـ قَرَعَ رأسَه بالعَصا: ضربَهُ.
- ـ قَرَعَ الشارِبُ جَبْهَتَه بالإِناء: اشْتَفَّ ما فيه.
- ـ قَرَعَ الفَحْلُ الناقَةَ قَرْعاً وقِراعاً، وقَرَعَ الثَّوْرُ قِراعاً: ضَرَبا.
- ـ قَرَعَ فلانٌ سِنَّهُ: حَرَقَهُ نَدَماً.
- ـ قَرَعَهُم: غَلَبَهُم بالقُرْعة.
- ـ ''إن العَصا قُرِعَتْ لذي الحِلْمِ'': إنَّ الحَليمَ إذا نُبِّهَ انْتَبَهَ.
- ـ أوَّلُ مَن قُرِعَتْ له العَصا: عامِرُ بنُ الظَّرِبِ، أو قيسُ بنُ خالِدٍ، أو عَمْرُو بنُ حُمَمَةَ، أو عَمْرُو بنُ مالكٍ، لمَّا طَعَنَ عامِرٌ في السّنِّ، أو بَلَغَ ثَلاثَ مئَةِ سنةٍ، أنْكَرَ من عَقْلِه شيئاً، فقال لبَنِيه: إذا رأيْتُموني خَرَجْتُ من كلامِي وأخَذْتُ في غيرِه، فاقْرَعُوا لي المِجَنَّ بالعَصا.
- ـ مَقْرُوعُ: المُخْتارُ للفِحْلَةِ، والسَّيِّدُ، ولَقَبُ عبد شَمْسِ بنِ سعدٍ.
- ـ وـ بعيرُ ـ: وُسِمَ بالقَرْعة: لِسمَةٍ لهم على أيْبَسِ الساقِ.
- ـ بعيرٌ مَقْرُوعٌ: وُسِمَ بالقُرْعَةِ: لسِمَةٍ على وَسَطِ أنْفِهِ.
- ـ قَرْعُ: حَمْلُ اليَقْطِينِ، واحدتُه: القَرْعَةُ، والشاهُ بنُ قَرْعٍ: روى عن الفُضَيلِ بنِ عياضٍ.
- ـ قُرْعُ: أودِيَةٌ بالشأْمِ.
- ـ قُرَعُ: قَلْعَةٌ باليَمن.
- ـ قَرَعُ: السَّبَقُ، والنَّدَبُ، أي: الخَطَرُ يُسْتَبَقُ عليه.
- ـ قُرْعةُ: معروف، وخِيارُ المالِ، والجِرابُ، أو الواسعُ الصغيرُ، ج: قُرَعٌ.
- ـ قَرَعَةُ: الحَجَفَةُ والجِرابُ، وتَحْريكُهُ أفصحُ، وبَثْرٌ أبيضُ يَخْرُجُ بالفِصال، ودَواؤُه المِلْحُ وجُبَابُ ألْبانِ الإِبِلِ، والحَجَفَةُ والجِرابُ الصغيرُ أو الواسِعُ الأَسْفَلِ، يُلْقَى فيه الطَّعامُ، والمُراحُ الخالي من الإِبِلِ.
- ـ قَريعُ: الفَصِيلُ، ج: قَرْعَى، وفَحْلُ الإِبِلِ لأَنَّهُ مُقْتَرَعٌ لِلفِحْلَةِ، أي مُخْتارٌ، والمُقارِعُ، والغالِبُ، والمَغْلُوبُ، وسيفُ عُمَيْرَةَ بنِ هاجِرٍ، والسَّيِّدُ، كالقِرِّيعِ، ومحدِّثٌ روى عن عِكْرِمَةَ، (ووهِم الذَّهَبِيُّ، فَضَبَطَهُ بالضم).
- ـ قُرَيْعُ: أبو بَطنٍ من تَميمٍ، رَهْطِ بَني أنْفِ الناقَةِ، وجَدٌّ لأبي الكَنُودِ ثَعْلَبَةَ الحَمْراوِيِّ الصَحابِيِّ، (واسْمُ أبي زِيادٍ الصَحابِيِّ).
- ـ قَرِعَ: قُمِرَ في النِّضالِ، وذَهَبَ شَعَرُ رأسِه، وهو أقْرَعُ، وهي قَرْعاءُ، ج: قُرْعٌ وقُرْعانٌ، وذلك الموضِعُ قَرَعَةٌ.
- ـ قَرِعَ فُلانٌ: قَبِلَ المَشُورَةَ، فهو قَرِعٌ.
- ـ قَرِعَ الفِناءُ: خَلا من الغاشِيَةِ، قَرْعاً، وقَرَعاً.
- ـ قَرِعَ الحَجُّ: خَلَتْ أيامُهُ من الناسِ.
- ـ قَرِعُ: من لا يَنامُ، والفاسِدُ من الأَظْفارِ.
- ـ أقْرَعانِ: الأقْرَعُ بنُ حابِسٍ الصحابِيُّ، وأخُوهُ مَرْثَدٌ.
- ـ ألْفٌ أقْرَعُ: تامٌّ.
- ـ مكانٌ، وتُرْسٌ أقْرَعُ: صُلْبٌ، ج: قُرْعٌ.
- ـ عُودٌ أقْرَعُ: قُرِعَ من لِحائِهِ.
- ـ قِدْحٌ أقْرَعُ: حُكَّ بالحَصَى حتى بَدَتْ سَفاسِقُهُ، أي: طَرائِقُهُ.
- ـ أقْرَعُ: السيفُ الجَيِّدُ الحَدِيدِ.
- ـ أقْرَعُ من الحَيَّاتِ: المُتمَعِّطُ شَعَرُ رأسهِ لِكَثْرَةِ سُمِّهِ.
- ـ رِياضٌ قُرْعٌ: بِلا كَلأٍَ.
- ـ قَرْعاءُ: مَنْهَلٌ بطَرِيقِ مَكَّةَ بين القَادِسِيَّةِ والعَقَبَةِ، ورَوْضَةٌ رَعَتْها الماشِيَةُ، والشديدَةُ، والداهيةُ، وساحَةُ الدَّارِ، وأعْلَى الطَّرِيقِ، والفاسِدَةُ من الأصابعِ.
- ـ قارِعَةُ: القِيامَةُ، وسَرِيَّةٌ للنبيِّ، صلى الله عليه وسلم، قيل: ومنه: {تُصيبُهُم بما صَنَعوا قارِعَةٌ}، أو معناها: داهيةٌ تَفْجَؤُهُم.
- ـ قَوارِعُ القرآنِ: الآياتُ التي من قَرَأها أمِنَ من الشياطينِ والإِنْسِ والجِنِّ، كأَنها تَقْرَعُ الشيطانَ.
- ـ نَعُوذُ بالله من قَوارِعِ فلانٍ: من قَوارِصِ لِسانِهِ.
- ـ قَرُوعُ: الرَّكِيَّةُ القليلَةُ الماءِ، أي: التي تُحْفَرُ في الجَبَلِ من أعلاها إلى أسْفَلِها.
- ـ قَريعَةُ: خِيارُ المالِ، وناقةٌ يُكثِرُ الفَحْلُ ضِرَابَها، ويُبْطِئُ لِقاحُها، وسَقْفُ البَيْتِ.
- ـ قَرَّاعُ: طائِرٌ يَقْرَعُ العُودَ الصُّلْبَ بِمِنْقارِهِ فَيدخُلُ فيه، ج: قَرَّاعاتٌ، وفَرَسُ غَزَالَةَ السَّكونِيِّ، والصُّلْبُ الشديدُ.
- ـ قَرَّاعَةُ: الاسْتُ، واليَسيرُ من الكَلأَِ.
- ـ قَرْعونُ: قرية بين بَعْلَبَكَّ ودِمَشْقَ.
- ـ مِقْرَعُ: وِعاءٌ يُجْمَعُ فيه التمرُ.
- ـ مِقْرَعَةُ: السَّوْطُ، وكُلُّ ما قَرَعْتَ به.
- ـ مِقْراعُ: الناقَةُ تُلْقَحُ في أَوَّلِ قَرْعَةٍ يَقْرَعُها الفَحْلُ، وفأسٌ يُكسرُ بها الحجارَةُ.
- ـ أقْرَعَه: أعطاهُ خِيارَ المالِ، أو فَحْلاً يَقْرَعُ إبِلَهُ.
- ـ أقْرَعَ إلى الحَقِّ: رجَعَ، وذَلَّ، وامْتَنَعَ، ضِدٌّ، وكَفَّ، كانْقَرَعَ فيهما، وأطاقَ ولم يَقْبَلِ المَشُورَةَ.
- ـ أقْرَعَ فلاناً: كفَّهُ.
- ـ أقْرَعَ بينهم: ضَرَبَ القُرْعَةَ.
- ـ أقْرَعَ المُسافِرُ: دَنَا من مَنْزِلِهِ.
- ـ أقْرَعَ الدابَّةَ: كَبَحَها بِلِجَامِهَا.
- ـ أقْرَعَ دارَهُ آجُرّاً: فَرَشَهَا به.
- ـ أقْرَعَ الشَّرُّ: دَامَ.
- ـ أقْرَعَ الغائِصُ والمائِحُ: انْتَهَيَا إلى الأرضِ.
- ـ أقْرَعَتِ الحَميرُ: صَكَّ بعضُها بعضاً بحَوافِرِها.
- ـ المُقْرَعُ: الذي قد أُقْرِعَ فَرَفَعَ رأْسَه.
- ـ المُقَرِّعَة: الشديدةُ.
- ـ تَّقْريعُ: التَّعْنيفُ والتَّثْريبُ، ومُعَالَجَةُ الفَصيلِ من القَرَعِ، وإنْزاءُ الفَحْل.
- ـ قَرَّعَ القومَ تَقْريعاً: أقْلَقَهُم.
- ـ قَرَّعَتِ الحَلوبَةُ رأسَ فَصِيلِها: وذلك إذا كانت كثيرَة اللَّبَنِ، فإذا رَضِعَ الفَصِيلُ خِلْفاً قَطَرَ اللَّبَنُ من الخِلْفِ الآخَرِ، فَقَرَعَ رأسَه قَرْعاً.
- ـ اسْتَقْرَعَهُ: طَلَبَ منه فَحْلاً.
- ـ اسْتَقْرَعَتِ الناقةُ: أرادتِ الفَحْلَ.
- ـ اسْتَقْرَعَ الحافِرُ: اشْتَدَّ.
- ـ اسْتَقْرَعَ الكَرِشُ: ذَهَبَ خَمَلُها.
- ـ الاقْتِراعُ: الاخْتيارُ، وإيقادُ النارِ. وضَرْبُ القُرْعةِ، كالتَّقارُعِ.
- ـ مُقارَعَةُ: المُساهَمَةُ، وأن تأخُذَ الناقةَ الصَّعْبَةَ فَتُرْبِضَها للفَحْلِ فَيَبْسُرَها، وأن يَقْرَعَ الأبْطالُ بعضُهم بعضاً.
- ـ بِتُّ أتَقَرَّعُ، وأنْقَرِعُ: أتَقَلَّبُ لا أنامُ.
- ـ عُمَرُ بنُ محمدِ بنِ قُرْعَةَ: محدِّثٌ مُؤَدِّبٌ.
معجم لسان العرب
+
قرع
- القَرَعُ: قَرَعُ الرأْس وهو أَن يَصْلَعَ فلا يبقى على رأْسه شعر وقيل: هو ذَهابُ الشعر من داءٍ؛ قَرِعَ قَرَعاً وهو أَقْرَعُ وامرأَ قَرْعاءُ.
- والقَرَعةُ: موضع القَرَعِ من الرأْسِ، والقوم قُرْعٌ وقُرْعانٌ وقَرِعَتِ النَّعامةُ قَرَعاً: سقَط ريشُ رأْسها من الكِبَرِ، والصِّفة كالصِّفةِ؛ والحَيّةُ الأَقرع إِنما يَتَمَعَّطُ شعر رأْسه، زعموا لجمع السمّ فيه.
- يقال: شُجاعٌ أَقْرَعُ.
- وفي الحديث: يَجِيءُ كَنْزُ أَحدِك يومَ القيامةِ شُجاعاً أَقْرَعَ له زَبِيبَتانِ؛ الأَقْرَعُ: الذي لا شع له على رأْسه، يريد حية قد تمعَّط جلد رأْسه لكثرة سمه وطُولِ عُمُره وقيل: سمي أَقرع لأَنه يَقْرِي السم ويجمعه في رأْسه حتى تتمعط منه فَرْوة رأْسه؛ قال ذو الرمة يصف حية قَرَى السَّمَّ، حتى انْمازَ فَرْوةُ رأْسِ عن العَظْمِ، صِلٌّ فاتِكُ اللَّسْعِ مارِدُه والتَّقْرِيعُ: قَصُّ الشعَر؛ عن كراع.
- والقَرَعُ: بَثْرٌ أَبيض يخر بالفُصْلانِ وحَشْوِ الإِبل يُسْقِطُ وَبَرها، وفي التهذيب: يخرج في أَعْنا الفُصْلان وقوائمها.
- وفي المثلِ: أَحَرُّ من القَرَعِ.
- وقد قَرِ الفَصِيلُ، فهو قَرِعٌ، والجمع قَرْعى.
- وفي المثل: اسْتَنَّتِ الفِصالُ حت القَرْعَى أَي سَمِنَتْ؛ يضرب مثلاً لمن تعدّى طَوْرَه وادّعى ما ليس له ودواءُ القَرَع المِلْح وجُبابُ أَلبانِ الإِبل، فإِذا لم يجدوا مِلْحا نَتَفُوا أَوباره ونَضَحُوا جلده بالماء ثم جرّوه على السَّبَخةِ.
- وتَقَرَّع جلده: تَقَوَّبَ عن القَرَعِ.
- وقُرِّعَ الفَصِيلُ تقريعاً: فُعِلَ به م يُفْعَلُ به إِذا لم يوجد الملح؛ قال أَوس بن حجر يذكر الخيل لَدَى كلِّ أُخْدُودٍ يُغادِرْنَ دارِعاً يُجَرُّ كما جُرَّ الفَصِيلُ المُقَرَّع وهذا على السلب لأَنه يُنْزَعُ قَرَعُه بذلك كما يقال: قَذَّيْتُ العين نزعت قذاها، وقَرَّدْت البعير.
- ومنه المثل: هو أَحرّ من القَرَع، وربم قالوا: هو أَحرّ من القرْع، بالتسكين، يعنون به قَرْعَ المِيسَمِ وه المِكْواةُ؛ قال الشاعر كأَنَّ على كَبِدِي قَرْعةً حِذاراً مِنَ البَيْنِ، ما تَبْرُد والعامة تقوله كذلك بتسكين الراء، تريد به القَرْعَ الذي يؤكل، وإِنم هو بتحريكها.
- والفَصِيلُ قَرِيعٌ والجمع قَرْعى، مثل مَرِيضٍ ومَرْضَى والقَرَعُ: الجَرَبُ؛ عن ابن الأَعرابي، أَراه يعني جرب الإِبل.
- وقَرَّعَت الحَلُوبةُ رأْسَ فَصِيلها إِذا كانت كثيرة اللبن، فإِذا رَضِعَ الفصيل خِلْفاً قَطَرَ اللبَنُ من الخِلفِ الآخرِ على رأْسه فَقَرَعَ رأْسَه قال لبيد لها حَجَلٌ قد قَرَّعَتْ مِنْ رُؤُوسِه لها فَوْقَه مِمَّا تَحَلَّبَ واشِل سَمَّى الإِفالَ حَجلاً تشبيهاً بها لصغرها؛ وقال الجعدي لها حَجَلٌ قُرْعُ الرُؤُوسِ تَحَلَّبَت على هامِها، بالصَّيْفِ، حتى تَمَوَّر وقَرِعَتْ كُرُوشُ الإِبل إِذا انْجَرَدَتْ في الحرّ حتى لا تَسْقِ ( قوله [ لا تسق ] كذا بالأصل على هذه الصورة ولعله لا تستبقي الماء أو ما ف معناه.
- ) الماءَ فيكثر عَرَقُها وتَضْعُفَ بذلك.
- والقَرَعُ: قَرَع الكَرِش، وهو أَن يذهب زئبره ويَرِِقَّ من شدَّة الحر.
- واسْتَقْرَعَ الكَرِ إِذا استَوْكَعَ.
- والأَكْراشُ يقال لها القُرْعُ إِذا ذهب خَمَلُها.
- وف الحديث: أَنه لما أَتى على محسِّرٍ قَرَعَ راحلته أَي ضرَبها بِسوْطِه وقَرَعَ الشيءَ يَقْرَعُهُ قَرْعاً: ضربه.
- الأَصمعي: يقال العَصا قُرِعَت لِذِي الحِلْمِ أَي إِذا نُبِّه انْتَبَه؛ ومعنى قول الحرث بن وعْلة الذُّهْليّ وزَعَمْتُمُ أَنْ لاحُلُومَ لنا إِنَّ العَصا قُرِعَتْ لِذِي الحِلْم قال ثعلب: المعنى أَنكم زعمتم أَنَّا قد أَخطأْنا فقد أَخطأَ العلماء قبلنا، وقيل: معنى ذلك أَي أَنَّ الحليم إِذا نبه انتبه، وأَصله أَنّ حَكَماً من حُكَّام العرب عاش حتى أُهْتِرَ فقال لابنته: إِذا أَنكَرْتِ م فَهْمِي شيئاً عند الحُكْمِ فاقْرَعِي لي المِجَنَّ بالعصا لأَرتدع، وهذ الحكم هو عَمْرو بن حُمَمةَ الدَّوْسِيّ قضَى بين العرب ثلثمائة سنة فلما كَبِرَ أَلزموه السابع من ولده يقرع العصا إِذا غَلِطَ في حكومته؛ قا المتلمس لِذِي الحِلْمِ قَبْلَ اليَوْمِ ما تُقْرَعُ العَصا وما عُلِّمَ الإِنسانُ إِلاَّ ليَعْلَم ابن الأَعرابي: وقول الشاعر قَرَعْت ظَنابِيبَ الهَوَى، يومَ عاقِلٍ ويومَ اللِّوَى حتى قَشَرْت الهَوَى قَشْر أَي أَذَلَلْته كما تقرَع ظُنْبُوبَ بعيرك لِيَتَنَوَّخَ لك فتركبه.
- وف حديث عمار قال: قال عمر بن أَسَدِ بن عبد العُزَّى حين قيل له محمد يخط خديجة قال: نِعْمَ البُضْعُ (* قوله[ البضع ] هو الكفء كما في النهاي وبهامشها هو عقد النكاح على تقدير مضاف أي صاحب البضع.
- ) لا يُقْرَعُ أَنفه وفي حديث آخر: قال ورقة بن نوفل: هو الفحل لا يُقْرَعُ أَنفه أَي أَنه كفء كريم لا يُرَدُّ، وقد ذكر في ترجمة قدع أَيضاً، وقوله لا يقرع أَنفه كا الرجل يأْتي بناقة كريمة إِلى رجل له فحل يسأَله أَن يُطْرِقَها فحلَه فإِن أَخرج إِليه فحلاً ليس بكريم قَرَعَ أَنفه وقال لا أُريده والمُقْرَعُ: الفحْلُ يُعْقَلُ فلا يُتْرَكُ أَن يضرب الإِبل رغبة عنه، وقَرَعْت البابَ أَقْرَعُه قَرْعاً.
- وقَرَعَ الدابَّةَ وأَقرَع الدابة بلجامه يَقْرَعُ: كفَّها به وكبَحَها؛ قال سُحَيْمُ بن وَثِيلٍ الرِّياحِي إِذا البَغْلُ لم يُقْرَعْ له بلِجامِه عَدا طَوْرَه في كلِّ ما يَتَعَوَّد وقال رؤْبة أَقْرَعَه عَنِّي لِجامٌ يُلْجِمُ وقَرَعْت رأْسه بالعَصا قَرْعاً مثل فَرَعْتُ، وقَرَعَ فلان سنَّ نَدَماً؛ وأَنشد أَبو نصر ولو أَني أَطَعْتُكَ في أُمُورٍ قَرَعْتُ نَدامةً مِنْ ذاكَ سِنِّ وأَنشد بعضهم لعمر بن الخطاب، رضي الله عنه مَتَى أَلْقَ زِنْباعَ بنَ رَوْحٍ ببَلْدة ليَ النِّصْفُ منها، يَقْرَعِ السِّنَّ مِنْ نَدَم وكان زِنْباعُ بن رَوْحٍ في الجاهلية ينزل مَشارفَ الشام، وكان يَعْشُر من مَرَّ به، فخرج عمر في تجارة إِلى الشام ومعه ذَهَبةٌ جعلها في دَبِيل وأَلقَمَها شارِفاً له، فنظر إِليها زِنْباعٌ تَذْرِفُ عيناها فقال: إِ لها لَشَأْناً، فنحرها ووجَد الذهبَةَ فَعَشَرَها، فحينئذ قال عمر، رض الله عنه، هذا البيت.
- وقَرَعَ الشاربُ بالإِناء جبهتَه إِذا اشتفَّ ما في يعني أَنه شرب جميع ما فيه؛ وأَنشد كأَنَّ الشُّهْبَ في الآذانِ منها إِذا قَرَعُوا بِحافَتِها الجَبِين وفي حديث عمر: أَنه أَخذ قَدَحَ سويق فشربه حتى قَرَعَ القَدَحُ جبينَ أَي ضرَبه، يعني شرب جميع ما فيه؛ وقال ابن مقبل يصف الخمر تَمَزَّزْتُها صِرفاً، وقارَعْتُ دَنَّه بعُودِ أَراكٍ هَدَّه فَتَرَنَّم قارَعْتُ دَنَّها أي نزَفْتُ ما فيه حتى قَرِعَ، فإِذا ضُرِبَ الدَّن بعد فَراغِه بعود تَرَنَّمَ والمِقْرعةُ: خشبة تُضْرَبُ بها البغالُ والحمير، وقيل: كلُّ ما قُرِع به فهو مِقْرعةٌ.
- الأَزهريُّ: المِقْرعةُ: التي تضرب بها الدابة والمِقْراعُ كالفأْس يكسر بها الحجارة؛ قال يصف ذئباً يَسْتَمْخِرُ الرِّيحَ إِذالم يَسْمَعِ بِمِثْلِ مِقْراعِ الصَّفا المُوَقَّع (* قوله[ يستمخر إلخ ] أنشده في مادة مخر: لم أسمع بدل لم يسمع.
- والقِراعُ والمُقارَعةُ: المُضاربةُ بالسيوف، وقيل: مضاربة القوم ف الحرب، وقد تَقارعُوا.
- وقَرِيعُك: الذي يُقارِعُك.
- وفي حديث عبد الملك وذك سيف الزبير بِهِنَّ فُلُولٌ من قِراعِ الكَتائِب أَي قتال الجيوش ومحاربتها والإِقْراعُ: صَكُّ الحَمِيرِ بعضُها بعضاً بحَوافِرِها؛ قال رؤبة حَرًّا منَ الخَرْدلِ مَكْرُوهِ النَّشَقْ أَو مُقْرَعِ مِن رَكْضِها دامِي الزَّنَق والمِقْراعُ: الساقُورُ.
- والأَقارِعُ: الشِّدادُ؛ عن أَبي نصر والقارِعةُ من شدائدِ الدهْرِ وهي الداهِيةُ؛ قال رؤبة وخافَ صَدْعَ القارعاتِ الكُدَّه قال يعقوب: القارِعةُ هنا كل هَنةٍ شديدةِ القَرْعِ، وهي القيام أَيضاً؛ قال الفراء: وفي التنزيل: وما أَدراك ما القارعةُ؛ وقوله ولا رَمَيْتُ على خَصْمٍ بقارِعةٍ إِلاَّ مُنِيتُ بِخَصْمٍ فُرَّ لي جَذَع يعني حُجّة، وكله من القَرْع الذي هو الضرْبُ.
- وقوله تعالى: ولا يزا كفروا تصيبهم بما صنعوا قارِعةٌ؛ قيل في التفسير: سَرِيّةٌ من سَرايا رسو الله، صلى الله عليه وسلم، ومعنى القارعة في اللغة النازلةُ الشديدة تنز عليهم بأَمر عظيم، ولذلك قيل ليوم القيامة القارعة.
- ويقال: قَرَعَتْه قَوارعُ الدهْرِ أَي أَصابتهم، ونعوذ بالله من قَوارِعِ فلان ولواذِعِ وقَوارِصِ لسانه.
- وفي حديث أَبي أُمامة: من لم يَغْز أَو يُجَهِّزْ غازِيا أَصابه الله بقارعةٍ أَي بداهيةٍ تُهْلِكُه.
- يقال: قَرَعَه أَمرٌ إِذ أَتاه فَجْأَةً، وجمعها قَوارِعُ.
- الأَصمعي: يقال أَصابته قارعة يعني أَمرا عظيماً يَقْرَعُه.
- ويقال: أَنزل الله به قَرْعاءَ وقارعةً ومُقْرِعةً وأَنزل الله به بَيْضاء ومُبَيِّضةً؛ هي المصيبة التي لا تدَعُ مالاً ول غيره.
- وفي الحديث: أُقسم لَتَقْرَعَنّ بها أَبا هريرة أَي لَتَفْجَأنَّ بذكرها كالصّكّ له والضربْ وقَرِعَ ماءُ البئرِ: نَفِدَ فَقَرَعَ قَعْرَها الدَّلْوُ.
- وبئ قَرُوعٌ: قليلة الماء يَقْرَعُ قَعْرَها الدَّلْوُ لفَناءِ مائِها.
- والقَرُوع من الرَّكايا: التي تحفر في الجبل من أَعلاها إِلى أَسفلها.
- وأَقْرَع الغائصُ والمائِحُ إِذا انتهى إِلى الأَرض والقَرَّاعُ: طائر له مِنْقارٌ غليظ أَعْقَفُ يأْتي العُود اليابس فل يزال يَقْرَعُه حتى يدخل فيه، والجمع قَرّاعاتٌ، ولم يكسّر.
- والقَرّاعُ الصُّلْبُ الشديد.
- وتُرْسٌ أَقْرَعُ وقَرّاعٌ: صُلْبٌ شديد؛ قال الفارسي سمي به لصبره على القَرْعِ؛ قال أَبو قَيْسِ بن الأَسْلتِ صَدْقٍ حُسامٍ وادِقٍ حَدُّه ومُجْناءٍ أَسْمَرَ قَرَّاع وقال الآخر فلما فَنى ما في الكَنائِنِ ضارَبُو إِلى القُرعِ من جِلْدِ الهِجانِ المُجَوَّب أَي ضربوا بأَيديهم إِلى التِّرَسةِ لَمّا فَنِيَتْ سِهامُهم، وفَن بمعنى فَنِيَ في لغات طيِّءٍ.
- والقَرّاعُ: التُّرْسُ.
- والقَرَّاعانِ: السيف والحَجَفةُ؛ هذه من أَمالي ابن بري.
- والقَرّاعُ من كل شيء: الصُّلْب الأَسفلِ الضَّيِّقُ الفم.
- واسْتَقْرَعَ حافِرُ الدابّة إِذا اشتد والقِراعُ: الضِّرابُ.
- وقَرَعَ الفحلُ الناقةَ والثورُ يَقْرَعُه قَرْعاً وقِراعاً: ضربها.
- وناقة قَرِيعةٌ: يُكْثر الفحلُ ضِرابها ويُبْطِ لَقاحُها.
- ويقال: إِنَّ ناقتك لقَرِيعةٌ أَي مُؤَخَّرةُ الضَّبَعةِ واسْتَقْرَعَت الناقةُ: اشتهت الضِّرابَ.
- الأَصمعي: إِذا أَسْرَعَتِ الناقة اللَّقَحَ فهي مِقْراعٌ؛ وأَنشد تَرى كلَّ مِقْراعٍ سَرِيعٍ لَقاحُها تُسِرُّ لَقاحَ الفحْلِ ساعةَ تُقْرَع وفي حديث هشام يصف ناقة: إِنها لَمِقْراعٌ؛ هي التي تَلْقَحُ في أَوَّ قَرْعةٍ يَقْرَعُها الفحلُ.
- وفي حديث علقمة: أَنه كان يُقَرِّعُ غَنَم ويَحْلُِبُ ويَعْلِفُ أَي يُنْزِي الفُحولَ عليها؛ هكذا ذكره الزمخشر والهروي، وقال أَبو موسى: هو بالفاء، وقال: هو من هفوات الهروي.
- واسْتَقْرَعَت البقرُ: أَرادت الفحل.
- الأُمَوِيُّ: يقال للضأْن اسْتَوْبَلَتْ وللمِعْزى اسْتَدَرَّتْ، وللبقرة استقرعت، وللكلبة اسْتَحْرَمَتْ.
- وقَرَع التيْسُ العَنْزَ إِذا قَفَطها.
- وقرَّعَ القومَ: أَقْلَقَهم؛ قال أَوس بن حج أَنشده الفراء يُقَرِّعُ للرّجالِ، إِذا أَتَوْه وللنِّسْوانِ، إِنْ جِئْنَ، السَّلام أَراد يُقَرِّعُ الرجالَ فزادَ اللام كقوله تعالى: قل عسَى أَن يكو رَدِفَ لكم؛ وقد يجوزأَن يريد بيُقَرِّع يَتَقَرَّعُ.
- والتقْرِيعُ التأْنِيبُ والتعْنِيف.
- وقيل: هو الإِيجاعُ باللَّوْمِ.
- وقَرَّعْتُ الرجلَ إِذ وَبَّخْتَه وعَذلْتَه، ومرجعه إِلى ما أَنشده الفراء لأَوس بن حجر.
- ويقال قَرَّعَني فلان بلَوْمِه فما ارْتَقَعْتُ به أَي لم أَكْتَرِثْ به.
- وبا بَتَقَرَّعُ ويُقَرِّعُ: يَتَقَلَّبُ، وبِتُّ أَتَقَرَّعُ والقُرْعةُ: السُّهْمةُ.
- والمُقارَعةُ: المُساهَمةُ.
- وقد اقْتَرَع القومُ وتقارَعوا وقارَع بينهم، وأَقْرَعَ أَعْلى، وأَقْرَعْتُ بين الشركاء ف شيء يقتسمونه.
- ويقال: كانت له القُرْعةُ إِذا قرَع أَصحابه.
- وقارَع فقرَعَه يَقْرَعُه أَي أَصابته القُرْعةُ دونه.
- وروي عن النبي، صلى الل عليه وسلم: أَنه رُفِعَ إِليه أَنَّ رجلاً أَعتق ستة مَمالِيكَ له عند مَوت لا مال له غيرُهم، فأَقْرَعَ بينهم وأَعْتَق اثنين وأَرَقَّ أَربعة وقول خِداشِ بن زُهَيْر أَنشده ابن الأَعرابي إِذا اصْطادُوا بُغاثاً شَيَّطُوه فكانَ وفاءَ شاتِهِم القُرُوع فسره فقال: القُرُوعُ المُقارعَةُ، وإِنما وصف لُؤْمَهم، يقول: إِنم يتَقارَعُون على البغاثِ لا على الجُزُرِ كقوله فما يَذْبَحُونَ الشاةَ إِلاّ بمَيْسِرٍ طويلاً تَناجِيها صِغاراً قُدُورُه قال ابن سيده: ولا أَدري ما هذا الذي قاله ابن الأَعرابي في هذا البيت وكذلك لا أَعرف كيف يكون القُرُوعُ المُقارَعةَ إِلا أَن يكون على حذ الزائد، قال: ويروى شاتِهم القَرُوعِ، وفسره فقال: معناه كان البُغاثُ وفاء من شاتهم التي يتَقارَعون عليها لأَنه لا قدرة لهم أَن يتقارعوا عل جُزُرٍ، فيكون أَيضاً كقوله فما يذبحون الشاة إِلا بميس قال: والذي عندي أَن هذا أَصح لقوَّة المعنى بذلك، قال: وأَيضاً فإِن يسلم بذلك من الإِقْواءِ لأَن القافية مجرورة؛ وقبل هذا البيت لَعَمْرُ أَبيك، لَلْخَيْلُ المُوَطّ أُمامَ القَوْمِ للرَّخَمِ الوُقوعِ أَحَقُّ بكم، وأَجْدَرُ أَن تَصِيدُو مِنَ الفُرْسانِ تَرْفُلُ في الدُّروع ابن الأَعرابي: القَرَعُ والسَّبَقُ والخَطَرُ الذي يُسْبَقُ عليه والاقْتِراعُ: الاختيارُ.
- يقال: اقتُرِعَ فلان أَي اخْتِيرَ والقَرِيعُ: الخيارُ؛ عن كراع.
- واقتَرَعَ الشيءَ: اختارَه.
- وأَقْرَعوه خِيار مالهِم ونَهْبِهم: أَعْطَوه إِياه، وذكر في الصحاح: أَقْرَعَه أَعْطاه خير مالِه.
- والقَريعةُ والقُرْعةُ: خيارُ المالِ.
- وقَرِيعةُ الإِبل: كريمتها وقُرْعةُ كل شيء: خياره.
- أَبو عمرو: يقال قَرَعْناكَ واقْتَرَعْناك وقْرَحْناكَ واقْتَرَحْناكَ ومَخَرْناكَ وامْتَخَرْناك وانتَضَلْناك أَ اخترناك.
- وفي الحديث: أَنه ركب حِمارَ سعدِ ابن عُبادةَ وكان قَطوفاً فردّه وه هِمْلاجٌ قَرِيعٌ ما يُسايَرُ أَي فارِهٌ مختارٌ؛ قال ابن الأَثير: قا الزمخشري ولو روي فريغٌ، بالفاء الموحدة والغين المعجمة، لكان مُطابقا لفراغٍ، وهو الواسع المشي، قال: ولا آمَنُ أَن يكون تصحيفاً.
- والقَرِيعُ الفحل، سمي بذلك لأَنه مُقْتَرَعٌ من الإِبل أَي مختارٌ.
- قال الأَزهري والقريع الفحل الذي تَصَوَّى للضِّراب.
- والقَرِيعُ من لإِبل: الذي يأْخ بِذِراعِ الناقة فيُنيخُها، وقيل: سمي قَريعاً لأَنه يَقْرَعُ الناقة؛ قا الفرزدق وجاءَ قَرِيعُ الشوْلِ قَبْلَ إِفالِه يَزِفُّ، وجاءتْ خَلْفَه، وهْي زُفَّف وقال ذو الرمة وقد لاحَ للسّارِي سُهَيْلٌ، كأَنّ قَرِيعُ هِجانٍ عارَضَ الشوْلَ جافِر ويروى وقد عارَضَ الشِّعْرَى سُهَيْل وجمعه أَقْرِعة.
- والمَقْروعُ: كالقَريع الذي هو المختار للفِحْلةِ أَنشد يعقوب ولَمَّا يَزَلْ يَسْتَسْمِعُ العامَ حوْلَ نَدى صَوْتِ مَقْروعٍ عن العَدْوِ عازِب قال ابن سيده: إِلاَّ أَني لا أَعرف للمقروع فِعْلاً ثانياً بغير زيادة أَعني لا أَعرف قَرَعَه إِذا اختارَه والقِراعُ: أَن يأُخُذَ الرجلُ الناقةَ الصعْبة فيُرَيِّضَها للفح فيَبْسُرها.
- ويقال: قَرَّعْ لجملك (* قوله[ فيريضها ] هو في الأصل بياء تحتي بعد الراء وفي القاموس بموحدة.
- وقوله [ قرع لجملك ] قال شارح القاموس: نقل الصاغاني هكذا.
- والمَقْروعُ السيِّدُ.
- والقَريعُ: السيدُ.
- يقال: فلان قريعُ دَهْرِ وفلان قريعُ الكَتِيبةِ وقِرِّيعُها أَي رئيسها.
- وفي حديث مسروق: إِنك قَرِيعُ القُرّاء أَي رئيسهم.
- والقريعُ: المختارُ.
- والقريع: المَغْلوب والقَريعُ: الغالب.
- واسْتَقْرَعَه جملاً وأَقْرعَه إِياه أَي أَعطاه إِيا ليضرب أَيْنُقَه.
- وقولهم أَلْفٌ أَقْرَعُ أَي تامّ.
- يقال: سُقْتُ إِلي أَلفاً أَقرَعَ من الخيل وغيرها أَي تامّاً، وهو نعت لكل أَلفٍ، كما أَنّ هُنَيْدة اسم لكل مائة؛ قال الشاعر قَتَلْنا، لَوَ نَّ القَتْل يشْفي صُدورَنا بِتَدْمُرَ، أَلْفاً مِنْ قُضاعةَ أَقْرَع وقال الشاعر ولو طَلَبُوني بالعَقوقِ، أَتيتُه بأَلفٍ، أُؤَدِّيه إِلى القَوْمِ، أَقْرَع وقِدْحٌ أَقْرَعُ: وهو الذي حُكَّ بالحصى حتى بدت سَفاسِقُه أَ طرائِقُه.
- وعُود أَقْرَعُ إِذا قُرِعَ من لِحائِه.
- وقَرِعَ قَرَعاً، فهو قَرِعٌ ارتدع عن الشيء.
- والقَرَعُ: مصدر قولك قَرِعَ الرجلُ، فهو قَرِعٌ إِذ كان يقبل المَشورةَ ويَرْتَدِعُ إِذا رُدِعَ.
- وفلان لا يُقْرَعَ إِقْراعا إِذا كان لا يقْبَل المَشْوَرةَ والنصيحة.
- وفلان لا يَقْرَعُ أَي ل يرتدع، فإِن كان يرتدع قيل رجل قَرِعٌ.
- ويقال: أَقْرَعْتُه أَي كففته؛ قا رؤبة دَعْني، فقد يُقْرَعُ للأَضَزّ صَكِّي حِجاجَيْ رأْسِه، وبَهْز أَبو سعيد: فلان مُقْرِعٌ ومُقْرِنٌ له أَي مُطيقٌ، وأَنشد بيت رؤب هذا، وقد يكون الإِقْراعُ كفّاً ويكون إِطاقة.
- ابن الأَعرابي: أَقْرَعْتُ وأَقْرَعتُ له وأَقدَعْتُه وقدَعْتُه وأَوزَعْتُه ووزَعْتُه وزُعْتُه إِذ كففتَه.
- وأَقرَعَ الرجلُ على صاحبه وانقَرَعَ إِذا كَفَّ.
- قال الفارسي قَرَعَ الشيءَ قَرْعاً سَكَّنَه، وقَرَعَه صرَفه.
- وقَوارِعُ القرآنِ منه الآياتُ التي يقرؤُها إِذا فَزِعَ من الجن والإِنس فَيَأْمن، مثل آي الكرسي وآيات آخر سورة البقرة وياسينَ لأَنها تصرف الفَزعَ عمن قرأَه كأَنها تَقْرَعُ الشيطانَ.
- وأَقرَع الفَرسَ: كبَحَه.
- وأَقرَعَ إِلى الح إِقراعاً: رجع إِليه وذَلّ.
- يقال: أَقرَعَ لي فلان؛ وأَنشد لرؤبة دَعْني، فقد يُقْرَعُ للأَضَزّ صَكِّي حِجاجَيْ رأْسِه، وبَهْز أَي يُصْرَفُ صَكِّي إِليه ويُراضُ له ويَذِلُّ.
- وقرَعَه بالحق اسْتَبْدَلَه (* هكذا في الأصل، وربما هي محرفة عن استقبله.
- وفي اساس البلاغة رماه.
- ) وقَرِعَ المكانُ: خَلا ولم يكن له غاشيةٌ يَغْشَوْنَه.
- وقَرِع مَأْوى المال ومُراحُه من المال قَرَعاً، فهو قَرِعٌ: هلكَت ماشيته فخلا؛ قا ابن أُذينة إِذا آداكَ مالُك فامْتَهِنْ لِجادِيهِ، وإِنْ قَرِعَ المُراح ويروى: صَفِرَ المُراحُ.
- آداكَ: أَعانك؛ وقال الهذلي وخَوَّالٍ لِمَوْلاهُ إِذا م أَتاهُ عائِلاً، قَرِعَ المُراح ابن السكيت: قَرَّعَ الرجلُ مكانَ يدِه من المائدةِ تَقْريعاً إِذا ترَ مكانَ يده من المائدة فارغاً.
- ومن كلامهم: نعوذ بالله من قَرَع الفِناءِ وصَفَرِ الإِناء أَي خُلُوِّ الديار من سُكانها والآنيةِ م مُسْتَوْدعاتها.
- وقال ثعلب: نعوذ بالله من قَرْعِ الفِناء، بالتسكين، على غير قياس وفي الحديث عن عمر، رضي الله عنه: قَرِعَ حَجُّكم أَي خلت أَيام الحج.
- وف الحديث: قَرِعَ أَهلُ المسجد حين أُصِيبَ أَصحاب النَّهر (* قول [ النهر ] كذا بالأصل وبالنهاية أيضاً، وبهامش الأصل: صوابه النهروان.
- ) أَي قَل أَهلُه كما يَقْرَعُ الرأْسُ إِذا قل شعره، تشبيهاً بالقَرعةِ، أَو هو م قولهم قَرِعَ المُراحُ إِذا لم تكن فيه إِبل والقُرْعةُ: سِمةٌ على أَيْبَس الساقِ، وهي وَكزةٌ بطرَف المِيسَمِ وربما قُرِعَ منه قَرْعةً أَو قرْعَتين، وبعير مَقْروعٌ وإِبل مُقَرَّعةٌ وقيل: القُرْعةُ سِمةٌ خَفِيَّةٌ على وسط أَنف البعير والشاة وقارِعةُ الدارِ: ساحَتُها.
- وقارِعةُ الطريقِ: أَعلاه.
- وفي الحديث: نَه عن الصلاةِ على قارعةِ الطريق؛ هي وسطه، وقيل أَعلاه، والمراد به ههن نفس الطريق ووجهه.
- وفي الحديث: لا تُحْدِثُوا في القَرَعِ فإِنه مُصَلَّ الخافِينَ؛ القَرَعُ، بالتحريك: هو أَن يكون في الأَرض ذات الكَلإِ مواضع ل نباتَ فيها كالقَرَعِ في الرأْس، والخافُون: الجنُّ.
- وقَرْعاءُ الدار ساحَتُها وأَرض قَرِعةٌ: لا تُنْبِتُ شيئاً.
- وأَصبحت الرِّياضُ قُرْعاً: ق جَرَّدَتْها المَواشِي فلم تترك فيها شيئاً من الكلإِ.
- وفي حديث علي: أَ أَعرابيّاً سأَل النبي، صلى الله عليه وسلم، عن الصُّلَيْعاءِ والقُرَيْعاءِ القُرَيْعاءُ: أَرض لعنها الله إِذا أَنْبَتَتْ أو زُرِعَ فيها نَبَتَ ف حافَتَيْها ولم ينبت في متنها شيء.
- ومكان أَقْرَعُ: شديد صُلْبٌ، وجمع الأَقارِعُ؛ قال ذو الرمة كَسا الأُكْمَ بُهْمَى غَضّةً حَبَشِيّة قواماً، ونقعان الظُّهُورِ الأَقارِع وقول الراعي رَعَيْنَ الحَمْضَ حَمْضَ خُناصِراتٍ بما في القُرْعِ من سَبَلِ الغَوادِ قيل: أَراد بالقُرْعِ غُدْراناً في صلابة من الأَرض.
- والقَرِيعةُ عَمُودُ البيتِ الذي يُعْمَدُ بالزِّرِّ؛ والزِّرُّ أَسْفَلَ الرُّمّانة وق قَرَعَه به.
- وقَرِيعةُ البيتِ: خيْرُ موضع فيه، إِن كان في حَرٍّ فخِيار ظِلِّه، وإِن كان في قُرٍّ فخِيارُ كِنِّه، وقيل: قَرِيعَتُه سَقْفُه؛ ومن قولهم: ما دخلت لفلان قَرِيعةَ بيت قَطّ أَي سَقْفَ بيت وأَقْرَعَ في سِقائه: جَمَع؛ عن ابن الأَعرابي.
- والمِقْرَعُ: السِّقاء يُخْبَأُ فيه السمْن.
- والقُرْعةُ: الجِرابُ الواسع يلقى فيه الطعام.
- وقا أَبو عمرو: القُرْعةُ الجِراب الصغير، وجمعها قُرَعٌ.
- والمِقْرَعُ وِعاءٌ يُجْبَى فيه التمرُ أَي يُجْمَعُ.
- وتميم تقول: خُفّانِ مُقَرَعانِ أَ مُثْقَلانِ.
- وأَقْرَعتُ نَعْلي وخُفِّي إِذا جعلت عليهما رُقْعة كَثِيفةً والقَرّاعةُ: القَدّاحةُ التي يُقْتَدَحُ بها النارُ والقَرْعُ: حمْل اليَقْطِين، الواحدة قَرْعةٌ.
- وكان النبي، صلى الل عليه وسلم، يحبّ القَرْعَ، وأَكثر ما تسميه العرب الدُّبَّاء وقلّ م يسْتعمل القَرْعَ.
- قال المَعَرِّيُّ: القرع الذي يؤكل فيه لغتان: الإِسكا والتحريك، والأَصل التحريك؛ وأَنشد بِئْسَ إِدامُ العَزَبِ المُعْتَلِّ ثَرِيدةٌ بقَرَعٍ وخَلّ وقال أَبو حنيفة: هو القَرَعُ، واحدته قَرَعَةٌ، فحرك ثانيها ولم يذك أَبو حنيفة الإِسكان؛ كذا قال ابن بري والمَقْرَعةُ: مَنْنِتُه كالمَبْطَخَةِ والمَقْثَأَةِ.
- يقال: أَر مَقْرَعة.
- والقَرْعُ: حَمْلُ القِثّاء من المَرْعَى ويقال: جاء فلان بالسَّوْءةِ القَرْعاءِ والسوءةِ الصَّلْعاءِ أَ المتكشفة ويقال: أَقرَعَ المسافر إِذا دَنا من منزله، وأَقْرَع دارَه آجُرًّ إِذا فرشها بالآجرّ، وأَقرَعَ الشرُّ إِذا دامَ.
- ابن الأَعرابي: قَرِعَ فلا في مِقْرَعِه، وقَلَدَ في مِقْلَدِه، وكَرَص في مِكْرَصِه، وصرَب ف مِصْرَبِه، كله: السِّقاءُ والزِّقُّ.
- ابن الأَعرابي: قَرِعَ الرجلُ إِذا قُمِر في النِّضالِ، وقَرِعَ إِذا افتقر، وقَرِعَ إِذا اتَّعَظَ والقَرْعاء، بالمدّ: موضع.
- قال الأَزهري: والقرعاء مَنْهَلٌ من مَناهِل طريق مكة بين القادسية والعَقَبةِ والعُذَيْب.
- والأَقْرعانِ: الأَقرع ب حابس، وأَخوه مَرْثَدٌ؛ قال الفرزدق فإِنَّكَ واجِدٌ دُوني صَعُوداً جَراثِيمَ الأُقارِعِ والحُتات الحُتاتُ: هو بشر بن عامر بن علقمة، والأَقارِعةُ والأَقارِعُ: آلُهُم على نحو المَهالِبةِ والمَهالِبِ؛ والأَقْرَعُ: هو الأَشيم بن معاذ ب سِنان، سمي بذلك لبيت قاله يهجو معاوية بن قشير مُعاوِيَ مَنْ يَرْقِيكُمُ إِنْ أَصابَكُم شَبا حَيّةٍ، مِمّا عَدا القَفْرَ، أَقْرَع ومقْروعٌ: لقب عبد شمس بن سعد بن زيد مَناةَ بن تميم، وفيه يقول مازِن بن مالك بن عمرو بن تميم في هَيْجُمانةَ بنت العَنْبر بن عمرو بن تميم حَنَّتْ ولاتَ هَنَّتْ وأَنَّى لَكِ مَقْرُوعٌ.
- ومُقارِعٌ وقُرَيْعٌ اسمان.
- وبنو قُرَيْع: بطن من العرب.
- الجوهري: قُريع أَبو بطن من تميم رهط بن أَنف الناقة، وهو قُرَيْعُ بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم وهو أَبو الأَضبط.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)الاقتراع بالقائمة الانتخابية المشطورة
- التصويت لمرشحين من أحزاب سياسية مختلفة في نفس ورقة الاقتراع. مثلا، التصويت لصالح المرشح الديمقراطي للرئاسة بينما التصويت لمرشح الحزب الجمهوري للكونجرس.
(ب)القارعة
- القيامة؛ لأنّها تقرع بالأهوال.
- {كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ}.
ترجمة الاقتراعات باللغة الإنجليزية
الاقتراعات
Ballots