معنى كلمة محبط في القاموس
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)أحبطَ
- أحبطَ يُحبِط ، إحْباطًا ، فهو مُحبِط ، والمفعول مُحبَط.
- أحبَط اللهُ العملَ أبْطله وأضاع ثوابَه.
- أحبَط خططَ خصمه: أفسدها.
- {أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللهُ أَعْمَالَهُمْ}.
- أحبط مساعيه: حال دون نجاحها، جعلها تفشل.
(ب)حبَطَ
- حبَطَ يَحبِط ، حَبْطًا وحُبُوطًا ، فهو حابِط.
- حبَط عملُه/ حبَط سعيُه بطَل ولم يحقِّق ثمرتَه، فسد وذهب سُدًى.
- {أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبَطَتْ أَعْمَالُهُمْ} [قرآن].
معجم الغني
+
(أ)حَبَطَ
- [ح ب ط]. (فعل: ثلاثي لازم). حَبَطَ، يَحْبِطُ، مصدر حَبْطٌ، حُبوطٌ. :حَبَطَتْ أَعْمالُهُ : ذَهَبَتْ سُدىً، بَطَلَتْ.الزمر آية 6.
- لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ. (قرآن).
(ب)حَبِطَ
- [ح ب ط]. (فعل: ثلاثي لازم، متعد بحرف). حَبِطْتُ، أَحْبَطُ، اِحْبَطْ، مصدر حَبَطٌ.
- :حَبِطَ عَمَلُهُ : بَطَلَ.
- :حَبِطَ دَمُ القَتِيلِ : هُدِرَ، أُبْطِلَ.
- :حَبِطَ جِلْدُهُ بِالسِّيَاطِ : ظَهَرَتْ آثَارُهَا فِيهِ.
- :حَبِطَ الْجُرْحُ : شُفِيَ وَبَقِيَ لَهُ آثَارٌ.
- :حَبِطَ البَطْنُ : اِنْتَفَخَ.
معجم الرائد
+
(أ)حَبَط
- حبط.
- يحبط ، حبطا وحبوطا.
- حبط العمل : بطل، فسد.
(ب)أَحْبَط
- أحبط.
- إحباطا.
- أحبط عمله. أو مشروعه : أبطله.
- أحبط الأمر : جعله [ يحبط ]، أي يفسد ويذهب سدى.
- أحبط عنه : أعرض عنه ، ابتعد.
- أحبطه الضرب : أثر فيه.
- أحبط ماء البئر : ذهب ولم يبق كما كان.
المعجم الوسيط
+
(أ)الحُباطُ
- الحُباطُ وجع البطْن من الانتِفاخ لكثرة الأَكل، أو لأَكْل ما لا يوافق.
(ب)حَبطَت
- حَبطَت الدابَّة حَبطَت َ حَبَطًا: انتفخ بطُنها من كثرة الأَكل أو من أكْل ما لا يوافقها.
- وفي الحديث: حديث شريف إِن ممَّا يُنبتُ الرّبيعُ ما يقتل حَبَطًا أَو يُلمّ //: مثل للحريص المفرط في الجمع والمنْع.
- ويقال: حَبطَ البَطْنُ.
- و حَبطَت الجِلْدُ: وَرِمَ.
- و حَبطَت الجُرْحُ: بقيت له آثارٌ بعد البُرْءِ.
- و حَبطَت ماءُ البئر: ذهَب ذَهابًا لا يعودُ.
- و حَبطَت العملُ: بَطلَ.
- وفي التنزيل العزيز: الزمر آية 65لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ ) ).
- ويقال: حَبطَ دَمُهُ: هَدَرَ.
المحيط في اللغة
+
حَبَطُ
- ـ حَبَطُ: آثارُ الجُرْحِ أو السِياطِ بالبَدَنِ بعدَ البُرْءِ، أو الآثارُ الوارِمةُ التي لم تَشَقَّقْ، فإن تَقَطَّعَتْ ودَمِيَتْ، فَعُلُوبٌ، ووجعٌ بِبَطْنِ البعيرِ من كَلأَ يَسْتَوْبِلُه، أو من كَلَأٍ يُكْثِرُ منه، فَتَنْتَفِخُ منه، فلا يَخْرُجُ منها شيءٌ، حَبِطَ فيهنَّ، فهو حَبِطٌ من حَباطَى، أو انْتِفاخُ البَطْنِ عن أكْلِ الذُّرَقِ، واسمُ الداءِ: حُباطٌ، وورَمٌ في الضَّرْعِ أو غيره.
- ـ حَبَـطَ وحَبِطَ عَمَلُه وضَرَبَ حَبْطاً وحُبوطاً: بَطَلَ.
- ـ حَبَـطَ دَمُ القَتيلِ: هَدَرَ.
- ـ أحْبَطَه الله: أبْطَلَه.
- ـ أحْبَطَ ماءُ الرَّكِيَّةِ: ذَهَبَ ذَهاباً لا يَعودُ.
- ـ أحْبَطَ عن فلانٍ: أعْرَضَ.
- ـ حَبْطَةُ: بقِيَّةُ الماءِ في الحوضِ، أو الصوابُ الخِبْطَةُ.
- ـ حَبَنْطاةُ: القصيرةُ الدَّميمةُ البَطينةُ.
- ـ حَبَنْطَى: المُمْتلِئ غَيْظاً أو بِطْنَةً، ويُهْمَزُ.
- ـ حَبِطُ وحَبَطُ: الحَارثُ بنُ مالِكِ بنِ عَمْرو، ويُسَمَّى بَنوه: الحَبَـطَاتِ، والنِّسْبَةُ: حَبَطِيُّ.
- ـ مُحْبَوْبِطُ: الجَهولُ السريعُ الغضب.
- ـ حَبَطيطةُ: الشيءُ الحَقيرُ الصغيرُ.
- ـ احْبَنْطَى: انْتَفَخَ بَطْنُه.
مختار الصحاح
+
حبط
- ح ب ط: حَبِطَ عمله بطل ثوابه وبابه فهِم و حُبُوطاً أيضا و أحْبَطَهُ الله و الحَبَطُ بفتحتين أن تأكل الماشية فتُكثر حتى تنتفخ لذلك بطونها ولا يخرج عنها ما فيها وقيل هو أن ينتفخ بطنها عن أكل الذرق وهو الحندوق وفي الحديث {وإن مما ينبت الربيع ما يقتل حبطا أو يُلم}.
معجم لسان العرب
+
(أ)حبط
- الحَبَط مثل العَرَبِ: من آثارِ الجُرْحِ.
- وقد حَبِطَ حَبَطا وأَحْبَطَه الضرْبُ.
- الجوهري: يقال حَبِط الجرحُ حَبَطاً، بالتحريك، أَ عَرِب ونُكس.
- ابن سيده: والحَبَطُ وجع يأْخذ البعير في بطْنه من كَلإ يَسْتَوْبِلُه، وقد حَبِطَ حَبَطاً، فهو حَبِطٌ، وإِبِل حَباطَى وحَبَطةٌ وحَبِطَت الإِبلُ تَحْبَطُ.
- قال الجوهري: الحَبَطُ أَن تأْكل الماشي فتُكْثِرَ حتى تَنْتَفِخَ لذلك بطونُها ولا يخرج عنها ما فيها.
- وحَبِطتِ الشاة بالكسر، حَبَطاً: انتفخ بطنها عن أَكل الذُّرَقِ، وهو الحَنْدَقُوقُ الأَزهري: حَبِطَ بطنُه إِذا انتفخ يحبَطُ حَبَطاً، فهو حَبِطٌ.
- وفي الحديث وإِنَّ ممّا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ ما يَقْتُلُ حَبَطاً أَو يُلِمُّ، وذل الدَّاء الحُباطُ، قال: ورواه بعضهم بالخاء المعجمة من التَّخَبُّطِ وهو الاضْطِرابُ.
- قال الأَزهريّ: وأَما قول النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم وإِنَّ مما يُنبِت الربيعُ ما يقْتُلُ حَبَطاً أَو يُلمّ، فإِن أَبا عبي فسر الحَبَطَ وترك من تفسير هذا الحديث أَشياء لا يَستغْني أَهلُ العلم عن مَعْرِفتها، فذكرت الحديث على وجهه لأُفَسِّر منه كلَّ ما يحتاجُ م تفسيره، فقال وذَكره سنده إِلى أَبي سعيد الخدري انه قال: جلس رسول اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، على المِنْبر وجَلسنا حولَه فقال: إِني أَخا عليكم بَعْدِي ما يُفْتَحُ عليكم من زَهرةِ الدنيا وزِينتِها، قال: فقا رجل أَوَيَأْتي الخيرُ بالشرّ يا رسول اللّه؟ قال: فسكت عنه رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، ورأَيْنا أَنه يُنْزَلُ عليه فأَفاقَ يَمْسَح عنه الرُّحضاء وقال: أَين هذا السائلُ؟ وكأَنه حَمِدَه؛ فقال: إِنه ل يأْتي الخيرُ بالشرّ، وإِنَّ مما يُنبِت الربيعُ ما يَقتل حبَطاً أَو يُلم إِلاّ آكِلةَ الخَضِر، فإِنها أَكلت حتى إِذا امتلأَت خاصرتاه استَقْبَلَتْ عينَ الشمسِ فثَلَطَتْ وبالَتْ ثم رتَعَتْ، وإِن هذا المال خَضِرة حُلوةٌ، ونِعْم صاحبُ المُسْلمِ هو لمن أَعْطى المِسْكينَ واليتيمَ وابن السبيلِ؛ أَو كما قال رسول اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم: وإِنه مَ يأْخذه بغير حقه فهو كالآكل الذي لا يشبع ويكون عليه شهيداً يوم القيامة.
- قا الأَزهري: وإِنما تَقَصَّيْتُ رواية هذا الخبر لأَنه إِذا بُتِر اسْتَغْلَقَ معناه، وفيه مثلان: ضرَب أَحدَهما للمُفْرِط في جمع الدنيا م مَنْعِ ما جمَع من حقّه، والمثل الآخر ضربه للمُقْتَصِد في جمْعِ الما وبذْلِه في حقِّه، فأَما قوله: صلّى اللّه عليه وسلّم: وإِنَّ مما يُنب الربيعُ ما يقتل حبَطاً، فهو مثل الحَرِيصِ والمُفْرِط في الجمْع والمنْع وذلك أَن الربيع يُنبت أَحْرار العشب التي تَحْلَوْلِيها الماشيةُ فتستكث منها حتى تَنْتَفِخَ بطونها وتَهْلِكَ، كذلك الذي يجمع الدنيا ويَحْرِص عليها ويَشِحُّ على ما جمَع حتى يمنَعَ ذا الحقِّ حقَّه منها يَهْلِكُ ف الآخرة بدخول النار واسْتِيجابِ العذابِ، وأَما مثل المُقْتَصِد المحمو فقوله، صلّى اللّه عليه وسلّم، إِلاَّ آكِلةَ الخَضِر فإِنها أَكلت حت إِذا امتلأَتْ خَواصِرُها استقبلت عينَ الشمسِ فثَلَطَتْ وبالَتْ ثم رتعت وذلك أَن الخَضِرَ ليس من أَحْرارِ البقول التي تستكثر منها الماشي فتُهْلِكه أَكلاً، ولكنه من الجَنْبةِ التي تَرْعاها بعد هَيْجِ العُشْب ويُبْسِه، قال: وأَكثر ما رأَيت العرب يجعلون الخَضِرَ ما كان أَخْضَرَ م الحَلِيِّ الذي لم يصفَرّ والماشيةُ تَرْتَعُ منه شيئاً شيئاً ولا تستكث منه فلا تحبَطُ بطونُها عنه؛ قال: وقد ذكره طرَفةُ فبين أَنه من نبا الصيف في قوله كَبَناتِ المَخْرِ يَمْأَدْنَ، إِذ أَنْبَتَ الصيْفُ عَسالِيجَ الخَضِر فالخَضِرُ من كَلإِ الصيفِ في القَيْظِ وليس من أَحرارِ بُقول الرَّبيع، والنَّعَمُ لا تَسْتَوْبِلُه ولا تَحْبَطُ بطونُها عنه، قال: وبنات مَخْرٍ أَيضاً وهي سحائبُ يأْتِينَ قُبُلَ الصيف، قال: وأَما الخُضارةُ فه من البُقول الشَّتْوِيّة وليست من الجَنْبة، فضرب النبي، صلّى اللّ عليه وسلّم، آكِلةَ الخَضِرِ مثلاً لمن يَقْتَصِد في أَخذ الدنيا وجمْعِه ولا يُسْرِفُ في قَمِّها (* قوله [ قمها ] أي جمعها كما بهامش الأصل.
- والحِرص عليها، وأَنه ينجو من وَبالِها كما نَجَتْ آكلةُ الخَضِر، أَلا ترا قال: فإِنها إِذا أَصابت من الخَضِر استقبلت عين الشمس فثَلطت وبالت وإِذا ثلطت فقد ذهب حبَطُها، وإِنما تَحْبَطُ الماشيةُ إِذا لم تَثْلِطْ ول تَبُلْ وأْتُطِمَت عليها بطونها، وقوله إِلا آكلة الخضر معناه لكنَّ آكل الخضر.
- وأَما قول النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم: إِن هذا المال خَضِرة حُلْوة، ههنا الناعمة الغَضّةُ، وحَثَّ على إِعطاء المِسكين واليتيم من مع حَلاوتِه ورَغْبةِ الناس فيه، ليَقِيَه اللّهُ تبارك وتعالى وبال نَعْمَتِها في دنياه وآخرته.
- والحَبطُ: أَن تأْكل الماشية فتكثر حتى تنتف لذلك بطونها ولا يخرج عنها ما فيها.
- ابن سيده: والحَبطُ في الضَّرْع أَهْونُ الورَمِ، وقيل: الحَبطُ الانْتِفاخُ أَين كان من داء أَو غيره وحَبِطَ جِلدُه: وَرِمَ.
- ويقال: فرس حَبِطُ القُصَيْرَى إِذا كان مُنْتَفِخ الخاصرتين؛ ومنه قول الجعدي فَلِيق النَّسا حَبِيط المَوْقِفَيْ ـنِ، يَسْتَنُّ كالصَّدَعِ الأَشْعَب قال: ولا يقولون حَبِط الفرسُ حتى يُضِيفُوه إِلى القُصَيْرَى أَو إِل الخاصِرةِ أَو إِلى المَوْقِفِ لأَن حبَطَه انتفاخُ بطنِه واحْبَنْطَأَ الرجلُ: انتفخ بطنه والحَبَنْطَأُ، يهمز ولا يهمز: الغَلِيظ القَصِير البطِينُ.
- قال أَب زيد: المُحْبَنْطِئ، مهموز وغير مهموز، الممْتَلئ غضَباً، والنون والهمز والأَلف والباء زَوائدُ للإلحاق، وقيل: الأَلف للإلحاق بسفرجل.
- ورج حَبَنْطىً، بالتنوين، وحَبَنْطاةٌ ومُحْبَنْطٍ، وقد احْبَنْطَيْتَ، فإِ حَقَّرْتَ فأَنت بالخيار إِن شئت حذفت النون وأَبدلت من الأَلف ياء وقل حُبَيْطٍ، بكسر الطاء منوناً لأَن الأَلف ليست للتأْنيث فيفتح ما قبلها كم نفتح في تصغير حُبْلى وبُشْرى، وإِن بقَّيت النون وحذفت الأَلف قل حُبَيْنِطٌ، وكذلك كل اسم فيه زيادتان للإلحاق فاحذف أَيَّتَهما شئت، وإِ شئتَ أَيضاً عوَّضْتَ من المحذوف في الموضعين، وإِن شئتَ لم تُعَوِّضْ، فإِ عوَّضت في الأَوّل قلت حُبَيِّطٍ، بتشديد الياء والطاء مكسورة، وقلت ف الثاني حُبَيْنِيطٌ، وكذلك القول في عَفَرْنى.
- وامرأَة حَبَنْطاةٌ: قصير دَمِيمةٌ عَظيمةُ البطْنِ.
- والحَبَنْطى: المُمْتلئ غضَباً أَو بطنة وحكى اللحياني عن الكسائي: رجل حَبَنْطىً، مقصور، وحِبَنْطىً، مكسور مقصور وحَبَنْطأٌ وحَبَنْطَأَةٌ أَي مُمْتلئ غيظاً أَو بِطنة؛ وأَنشد ابن بر للراجز إِني إِذا أَنْشَدْتُ لا أَحْبَنْطِي ولا أُحِبُّ كَثْرةَ التَّمَطِّ قال وقال في المهموز ما لك تَرْمِي بالخَنى إِلينا مُحْبَنْطِئاً مُنْتَقِماً علينا وقد ترجم الجوهري على حَبْطَأَ.
- قال ابن بري: وصوابه أَن يذكر في ترجم حبط لأَن الهمزة زائدة ليست بأَصلية، وقد احْبَنْطَأْت واحْبَنْطَيْت وكل ذلك من الحبَطِ الذي هو الورَمُ، ولذلك حكم على نونه وهمزته أَو يائ أَنهما مُلْحِقتان له ببناء سَفَرْجل والمُحْبَنْطِئُ: اللاَّزِقُ بالأَرض.
- وفي الحديث: إِن السِّق ليَظَلُّ مُحْبَنْطِياً على باب الجنة، فسروه مُتَغَضِّباً، وقيل: المُحْبَنْطِ المُتغَضِّبُ المُسْتَبْطِئُ للشيء، وبالهمز العظيم البطن، قال اب الأَثير: المُحْبَنْطِئُ، بالهمز وتركه، المُتَغَضِّبُ المُسْتَبْطِئ للشيء، وقيل: هو الممتنِعُ امتِناعَ طلَبٍ لا امتناع إِباء.
- يقال: احبنطأْ واحْبَنْطَيْت، والنون والهمزة والأَلف والياء زوائد للإلحاق.
- وحكى اب بري المُحْبَنطِي، بغير همز، المتغضِّبُ، وبالهمز المنتفخ وحَبِطَ حبْطاً وحُبوطاً: عَمِلَ عَملاً ثم أَفْسَدَه، واللّه أَحْبَطه وفي التنزيل: فأَحْبَطَ أَعمالَهم.
- الأَزهري: إِذا عمل الرجل عملاً ث أَفْسَدَه قيل حَبِطَ عَمَلُه، وأَحْبَطَه صاحبُه، وأَحْبَطَ اللّ أَعمالَ من يُشْرِكُ به.
- وقال ابن السكيت: يقال حَبِطَ عملُه يَحْبَطُ حبْطا وحُبُوطاً، فهو حَبْطٌ، بسكون الباء، وقال الجوهري: بطل ثوابه وأَحبط اللّه.
- وروى الأَزهري عن أَبي زيد أَنه حكى عن أَعرابي قرأَ: فقد حبَ عملُه، بفتح الباء، وقال: يَحْبِطُ حُبوطاً، قال الأَزهري، ولم أَسمع هذ لغيره، والقراءة: فقد حَبِط عملُه.
- وفي الحديث: أَحْبَط اللّه عمله أَ أَبْطَلَه، قال ابن الأَثير: وأَحْبَطه غيرُه، قال: وهو من قولهم حَبِطَ الدابةُ حَبطاً، بالتحريك، إِذا أَصابت مَرْعىً طيِّباً فأَفرطت في الأَك حتى تنتفخ فتموت والحَبَطُ والحَبِطُ: الحرث بن مازِنِ بن مالك بن عمرو بن تَميم، سم بذلك لأَنه كان في سفر فأَصابه مثل الحَبَط الذي يصيبُ الماشية فنَسَبُو إليه، وقيل: إِنما سمي بذلك لأَن بطنه وَرِمَ من شيء أَكله، والحَبِطات والحَبَطاتُ: أَبناؤه على جهة النسَب، والنِّسْبة إِليهم حُبَطِيٌّ، وه من تميم، والقياس الكسر؛ وقيل: الحَبِطاتُ الحرثُ بن عمرو بن تَمي والعَنْبَرُ بن عمرو والقُلَيْبُ بن عمرو ومازِنُ بن مالك بن عمرو.
- وقال اب الأَعرابي: ولقي دَغْفَلٌ رجلاً فقال له: ممن أَنت؟ قال: من بني عمرو ب تميم، قال: إِنما عمرو عُقابٌ جاثِمةٌ، فالحبطات عُنُقُها، والقُلَيْب رأْسها، وأُسَيِّدٌ والهُجَيْمُ جَناحاها، والعَنْبَرُ جِثْوتُها وجَثوتُها ومازنٌ مِخْلَبُها، وكَعْب ذنبها، يعني بالجثوة بدنها ورأَْسها الأَزهري: الليث الحَبِطاتُ حيّ من بني تميم منهم المِسْوَرُ بن عبا الحَبَطِيُّ، يقال: فلان الحبطي، قال: وإِذا نسبوا إِلى الحَبِطِ قالوا حَبَطِيٌّ وإِلى سَلِمةَ سَلَمِيّ، وإِلى شَقِرةَ شَقَرِيٌّ، وذلك أَنهم كرهوا كثر الكسرات ففتحوا؛ قال الأَزهري: ولا أَرى حَبْط العَمل وبُطْلان مأْخوذاً إِلا من حبَط البطن لأَن صاحب البطن يَهْلِكُ، وكذلك عملُ المناف يَحْبَطُ، غير أَنهم سكنوا الباء من قولهم حَبِطَ عمله يَحْبَطُ حبْطاً وحركوها من حَبِطَ بطنه يَحْبَطُ حَبَطاً، كذلك أُثبت لنا؛ عن ابن السكي وغيره.
- ويقال: حَبِطَ دم القتيل يَحْبَطُ حَبْطاً إِذا هُدِرَ.
- وحَبِطَت البئر حبْطاً إِذا ذهب ماؤُها.
- وقال أَبو عمرو: الإِحْباطُ أَن تُذْهِب ما الرّكيّة فلا يعود كما كان.
(ب)حبطأ
- هذه ترجمة ذكرها الجوهري في هذا المكان وقال فيها: رجل حَبَنْطَأ، بهمزة غير مـمدودة، وحَبَنْطاةٌ وحَبنْطىً أَيضاً، بلا همزٍ: قصير سمين ضخم البطن، وكذلك الـمُحْبَنْطِئُ، يهمز ولا يهمز، ويقال: هو الـمُمْتَلِئُ غَيْظاً واحْبَنْطأَ الرَّجل: انْتَفَخَ جَوفُه؛ قال أَبو محمد بن بري: صواب هذا أَن يذكر في ترجمة حبط لأَنّ الهمزة <ص:58> زائدة ليست أَصلية؛ ولهذا قيل: حَبِطَ بَطْنُه إِذا انتفَخَ.
- وكذلك الـمُحْبَنْطِئُِ هو الـمُنْتَفِخُ جَوْفُه؛ قال المازني: سمعت أَبا زيد يقول: احْبَنْطأْتُ، بالهمز: أَي امْتَلأَ بَطْنِي، واحْبَنْطَيْتُ، بغير همز أَي فَسَدَ بَطْنِي؛ قال المبرد: والذي نعرفه، وعليه جملة الرُّواة: حَبِطَ بَطْنُ الرَّجل إِذا انْتَفَخَ وحَبِجَ، واحْبَنْطَأَ إِذا انْتَفَخَ بَطْنُه لطعام أَو غيره؛ ويقال احْبَنْطَأَ الرَّجل إِذا امتنع، وكان أَبو عبيدة يجيز فيه ترك الهمز، وأَنشد: إِنِّي، إِذا اسْتُنْشِدْتُ، لا أَحْبَنْطِي، * ولا أُحبُّ كَثْرةَ التَّمَطِّ الليث: الحَبَنْطَأُ، بالهمز: العَظِيمُ البَطْنِ الـمُنْتَفِخ؛ وقد احْبَنْطَأْتُ واحْبَنْطَيْتُ، لغتان؛ وفي الحديث: يَظَلُّ السِّقْطُ مُحْبَنْطِئاً على بابِ الجنةِ؛ قال: قال أَبو عبيدة: هو الـمُتَغَضِّبُ الـمُسْتَبْطِئُ للشيء؛ وقال: الـمُحْبَنْطِئُ: العَظِيمُ البَطْنِ الـمُنْتَفِخُ؛ قال الكسائي: يهمز ولا يهمز؛ وقيل في الطِّفْل: مُحْبَنْطِئٌ أَي مُمْتَنعٌ(1 (1 قوله [ أي ممتنع ] زاد في النهاية امتناع طلبة لا امتنا اباء.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)حبط عمله/ حبط سعيه
- بطَل ولم يحقِّق ثمرتَه، فسد وذهب سُدًى.
- {أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبَطَتْ أَعْمَالُهُمْ} [ق].
(ب)أحبط الله العمل
- أبْطله وأضاع ثوابَه.
- أحبَط خططَ خصمه.
ترجمة محبط باللغة الإنجليزية
محبط
Frustrated