معنى كلمة تحبل في القاموس
في اللغة العربية
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)حبَلَ
- حبَلَ يَحبُل ، حَبْلاً ، فهو حابِل ، والمفعول مَحْبول.
- حبَل فلانًا قيَّده، شدَّه وربطه بالحبْل.
- حبَل اللصّ/ الدّابَّةَ.
- حبَل الصَّيْدَ: نصَب له الشَّرَك وصاده به.
- حبلتِ المرأةُ الرَّجلَ: أوقعته في شراك حبِّها.
- دار حابلُه على نابلهِ: تداخل أوّله بآخره، اختلط.
- اختلط الحابلُ بالنَّابل [مثل]: يُضرب في اضطراب الأمور.
(ب)حبِلَ
- حبِلَ يَحبَل ، حَبَلاً ، فهو حَابلة وحُبْلَى.
- حبِلتِ المرأةُ حمَلتْ.
- حبِل الزَّرْعُ ونحوُه: امتلأت سنابلُه حَبًّا.
معجم الرائد
+
تَحَبَّل
- تحبل.
- تحبلا.
- تحبل الصيد : وقع في [ الحبالة ]، أي المصيدة.
- تحبلت الدابة : علقت قوائمها في الحبل.
- تحبل الصيد : نصب له المصيدة وأخذه بها.
المحيط في اللغة
+
(أ)حَبْلُ
- ـ حَبْلُ: الرِّباطُ، ج: أحْبُلٌ وأحْبالٌ وحِبالٌ وحُبولٌ، وفي الحديثِ: ''حَبائِلُ اللُّؤْلُؤِ''، كأنه جَمْعٌ على غيرِ قِياسٍ، أو هو تصحيفٌ، والصوابُ: جَنابِذُ.
- ـ أحمدُ ابنُ محمدِ بنِ حَبْلٍ: قاضي مالِقَةَ.
- ـ ربيعةُ بنُ حاتِمٍ الحَبْليُّ المِصْرِيُّ: محدِّثٌ.
- ـ حِبالُ: ابنُ رُفَيْدَةَ التابعيُّ.
- ـ حَبَّالُ: أبو إسحاقَ الحَبَّالُ، وجماعةٌ.
- ـ حَبَلَهُ: شَدَّه به، وفي المَثَلِ: ''يا حابِلُ اذْكُرْ حَلاًّ''.
- ـ حَبْلُ: الرَّسَنُ، كالمُحَبَّلِ، ج: حُبولٌ، والرَّمْلُ المُسْتَطيلُ، والعَهْدُ والذِّمَّةُ والأمانُ، والثِّقَلُ، والداهيةُ، والوِصالُ، والتواصُلُ، والعاتِقُ، أو الطريقةُ التي بين العُنُقِ ورأسِ الكَتِفِ، أَو عَصَبَةٌ بين العُنُقِ والمَنْكِبِ، وعِرْقٌ في الذِّراعِ وفي الظَّهْرِ، وموضع بالبَصْرَةِ يُعْرَفُ برأسِ مِيدانِ زِيادٍ، أو هُما مَوْضِعانِ، واسمُ عَرَفَةَ، ومَوْقِفُ خَيْلِ الحَلْبَةِ قَبْلَ أنْ تُطْلَقَ.
- ـ حَبْلَةُ: قرية قُرْبَ عَسْقَلانَ.
- ـ حابُولُ: حَبْلٌ يُصْعَدُ به على النَّخْلِ.
- ـ الحِبالُ في الساقِ: عَصَبُها.
- ـ حِبالُ في الذَّكَرِ: عُرُوقُه.
- ـ حِبالَةُ: المِصْيَدَةُ، كالأحْبولِ والأحْبولَةِ.
- ـ حَبَلَ الصَّيْدَ، واحْتَبَلَهُ: أخَذَهُ بها، أَو نَصَبَها له.
- ـ مَحْبولُ: مَن نُصِبَتْ له وإن لم يَقَعْ بعدُ.
- ـ مُحْتَبَلُ: مَن وَقَعَ فيها.
- ـ حَبائِلُ الموتِ: أسْبابُه.
- ـ هو حَبيلُ بَراحٍ: شُجاعٌ، وهو اسمٌ للأَسَدِ.
- ـ حُبَيْلُ: محمدُ بنُ الفَضْلِ بنِ أبي حُبَيْلٍ المُحَدِّثُ.
- ـ حِبْلُ: الداهيةُ، كالحُبولِ، ج: حُبولٌ، والعالمُ الفَطِنُ العاقِلُ.
- ـ إنه لَحِبْلٌ من أحْبالِها: للداهيةِ من الرِجالِ، وللقائِمِ على المالِ الرَّفيقِ بسِياسَتِه.
- ـ ''ثارَ حابِلُهُم على نابِلِهِم'': أوقَدوا الشَّرَّ بينهم.
- ـ حابِلُ: السَّدا، والنابِلُ: اللُّحْمَةُ.
- ـ حَوَّلَ حابِلَهُ على نابِلِهِ: جَعَلَ أعلاهُ أسْفَلَهُ.
- ـ حُبْلَةُ: الكَرْمُ، أَو أصلٌ من أُصولِهِ، وثَمَرُ السَّلَمِ والسَّيالِ والسَّمُرِ، أَو ثَمَرُ العِضاهِ عامَّةٌ، ج: حُبْلُ وحُبَلُ، وضَرْبٌ من الحَلْيِ، وبَقْلَةٌ.
- ـ ضَبٌّ حابِلٌ: يأكُلُها.
- ـ حَبَلُ: شَجَرُ العِنَبِ، ورُبَّما سُكِّنَ، والامْتِلاءُ، كالحُبالِ، حَبِلَ من الشَّرابِ والماءِ، فهو حَبْلانُ، وهي حَبْلَى. والغَضَبُ، وهو حَبْلانُ، وهي حَبْلانَةٌ.
- ـ به حَبَلٌ: غَضَبٌ وغَمٌّ.
- ـ حَبَلْ حَبَلْ: زَجْرٌ للشَاءِ والجَمَلِ.
- ـ حَبِلَتْ حَبَلاً: مَصْدَرٌ واسمٌ، ج: أحبالٌ، فهي حابِلَةٌ من حَبَلَةٍ، وحُبْلَى من حُبْلَياتٍ وحَبالَى، وقد جاءَ حَبْلانَةٌ، والنِّسْبَةُ: حُبْلِيٌّ وحُبْلَوِيٌّ وحُبْلاوِيٌّ.
- ـ ''نُهِيَ عن بَيْعِ حَبَلِ الحَبَلَةِ'': ما في بَطْنِ الناقَةِ، أو حَمْلِ الكَرْمَةِ قبلَ أنْ يَبْلُغَ، أَو وَلَدِ الوَلَدِ الذي في البَطْنِ، وكانت العَرَبُ تَفْعَلُهُ.
- ـ مَحْبَلُ: أوانُ الحَبَلِ، والكتابُ الأَوَّلُ.
- ـ مَحْبِلُ: المَهْبِلُ.
- ـ حَبَّلَ الزَّرْعُ تَحْبيلاً: قَذَفَ بَعْضُهُ على بعضٍ.
- ـ إِحْبِلُ وأَحْبَلُ وحُنْبُلُ: اللوبِياءُ.
- ـ حَبالَّةُ: الانْطِلاقُ، وزَمانُ الشَّيْءِ وحينُهُ، والثِقَلُ، وكُلُّ فَعالَّةٍ مُشَدَّدَةٍ جائِزٌ تَخْفيفُها، كَحَمارَّةِ القَيْظِ، وصَبارَّةِ البَرْدِ، إِلاَّ الحبالَّةَ فإِنَّها لا تُخَفَّفُ.
- ـ الحُبْلَى: لَقَبُ سالِمِ بنِ غُنْمِ بنِ عوفٍ، لِعِظَمِ بَطْنِهِ.
- ـ من وَلَدِهِ بَنو الحُبْلَى: بَطْنٌ من الأَنْصارِ، وهو حُبْلِيٌّ وحُبُلِيُّ وحُبَلِيُّ.
- ـ حابِلُ: الساحِرُ، وأرْضٌ.
- ـ حُبْليلُ: دُوَيْبَّةٌ تَموتُ، ثم بالمَطَرِ تَعيشُ.
- ـ مُحْتَبَلُ الفَرَسِ: أرْساغُهُ.
- ـ حِبالُ: ابنُ سَلَمَةَ بنِ خُوَيْلِدِ ابنِ أخي طُلَيْحَةَ بنِ خُوَيْلِدٍ.
- ـ حُبَلُ: موضع.
- ـ أحْبَلَهُ: أَلْقَحَهُ.
- ـ أحْبَلَ العِضاهُ: تَناثَرَ وَرْدُها وعَقَدَ.
- ـ مُحَبَّلُ: المُجَعَّدُ من الشَّعَرِ شِبْهَ الجَثْلِ.
(ب)حَبْتَلُ
- ـ حَبْتَلُ، والحُباتِلُ: القَليلُ اللحْمِ، أَو الصَّغيرُ الجِسمِ.
معجم لسان العرب
+
(أ)حبل
- الحَبْل: الرِّباط، بفتح الحاء، والجمع أَحْبُل وأَحبال وحِبا وحُبُول؛ وأَنشد الجوهري لأَبي طالب أَمِنْ أَجْلِ حَبْلٍ، لا أَباكَ، ضَرَبْتَ بمِنْسَأَة؟ قد جَرَّ حَبْلُك أَحْبُل قال ابن بري: صوابه قد جَرَّ حَبْلَك أَحْبُلُ؛ قال: وبعده هَلُمَّ إِلى حُكْمِ ابن صَخْرة، إِنَّ سَيَحكُم فيما بَيْننا، ثم يَعْدِل والحبْل: الرَّسَن، وجمعه حُبُول وحِبال.
- وحَبَل الشيءَ حَبْلاً: شَدَّ بالحَبْل؛ قال في الرأْس منها حبُّه مَحْبُول ومن أَمثالهم: يا حابِلُ اذْكُرْ حَلاًّ أَي يا من يَشُدُّ الحَبْل اذكر وقت حَلِّه.
- قال ابن سيده: ورواه اللحياني يا حامل، بالميم، وهو تصحيف قال ابن جني: وذاكرت بنوادر اللحياني شيخنا أَبا علي فرأَيته غير را بها، قال: وكان يكاد يُصَلِّي بنوادر أَبي زيد إِعْظاماً لها، قال: وقال ل وقت قراءتي إِياها عليه ليس فيها حرف إِلاَّ ولأَبي زيد تحته غرض مّا قال ابن جني: وهو كذلك لأَنها مَحْشُوَّة بالنُّكَت والأَسرار؛ الليث المُحَبَّل الحَبْل في قول رؤبة كل جُلال يَمْلأ المُحَبَّل وفي حديث قيس بن عاصم: يَغْدو الناس بِحبالهم فلا يُوزَع رجل عن جَمَ يَخْطِمُه؛ يريد الحِبال التي تُشَدُّ فيها الإِبل أَي يأْخذ كل إِنسا جَمَلاً يَخْطِمُه بحَبْله ويتملكه؛ قال الخطابي: رواه ابن الأَعرابي يغد الناس بجمالهم، والصحيح بحِبالهم.
- والحابُول: الكَرُّ الذي يُصْعد به عل النخل.
- والحَبْل: العَهْد والذِّمَّة والأَمان وهو مثل الجِوار؛ وأَنش الأَزهري ما زلْتُ مُعْتَصِماً بحَبْلٍ منكُم مَنْ حَلِّ ساحَتَكم بأَسْبابٍ نَج بعَهْدٍ وذِمَّةٍ.
- والحَبْل: التَّواصُل.
- ابن السكيت: الحَبْل الوِصال وقال الله عز وجل: واعتصموا بحَبْل الله جميعاً؛ قال أَبو عبيد: الاعتصا بحَبْل الله هو ترك الفُرْقة واتباعُ القرآن، وإِيَّاه أَراد عبد الل بن مسعود بقوله: عليكم بحَبْل الله فإِنه كتاب الله.
- وفي حديث الدعاء: ي ذا الحَبْل الشديد؛ قال ابن الأَثير: هكذا يرويه المحدثون بالباء، قال والمراد به القرآن أَو الدين أَو السبب؛ ومنه قوله تعالى: واعتصموا بحَبْ الله جميعاً ولا تَفَرَّقوا؛ ووصفه بالشدَّة لأَنها من صِفات الحِبال والشدَّةُ في الدين الثَّباتُ والاستقامة؛ قال الأَزهري: والصواب الحَيْل بالياء، وهو القُوَّة، يقال حَيْل وحَوْل بمعنى.
- وفي حديث الأَقر والأَبرص والأَعمى: أَنا رجل مسكين قد انقطعت بي الحِبال في سَفَري أَي انقطع بي الأَسباب، من الحَبْل السَّبَبِ.
- قال أَبو عبيد: وأَصل الحَبْل ف كلام العرب ينصرف على وجوه منها العهد وهو الأَمان.
- وفي حديث الجنازة اللهم إِن فلانَ بْنَ فلانٍ في ذمتك وحَبْل جِوارك؛ كان من عادة العرب أَ يُخِيف بعضها بعضاً في الجاهلية، فكان الرجل إِذا أَراد سفراً أَخذ عهدا من سيد كل قبيلة فيأْمن به ما دام في تلك القبيلة حتى ينتهي إِلى الأُخر فيأْخذ مثل ذلك أَيضاً، يريد به الأَمان، فهذا حَبْل الجِوار أَي ما دا مجاوراً أَرضه أَو هو من الإِجارة الأَمان والنصرة؛ قال: فمعنى قول اب مسعود عليكم بحبل الله أَي عليكم بكتاب الله وترك الفُرْقة، فإِنه أَما لكم وعهد من عذاب الله وعقابه؛ وقال الأَعشى يذكر مسيراً له وإِذا تُجَوِّزها حِبالُ قَبِيلة أَخَذَتْ من الأُخرى إِليك حِبالَه وفي الحديث: بيننا وبين القوم حِبال أَي عهود ومواثيق.
- وفي حديث ذ المِشْعار: أَتَوْك على قُلُصٍ نَواجٍ متصلة بحَبائل الإِسلام أَي عهود وأَسبابه، على أَنها جمع الجمع.
- قال: والحَبْل في غير هذا المُواصَلة؛ قا امرؤ القيس إِني بحَبْلك واصِلٌ حَبْلي وبِرِيش نَبْلِك رائش نَبْل والحَبْل: حَبْل العاتق.
- قال ابن سيده: حَبْل العاتق عَصَب، وقيل عَصَبة بين العُنُق والمَنْكِب؛ قال ذو الرمة والقُرْطُ في حُرَّة الذِّفْرى مُعَلَّقُهُ تَباعَدَ الحَبْلُ منها، فهو يضطر وقيل: حَبْل العاتق الطَّرِيقة التي بين العُنُق ورأْس الكتف.
- الأَزهري حَبْلُ العاتق وُصْلة ما بين العاتق والمَنْكِب.
- وفي حديث أَبي قتادة فضربته على حَبْل عاتقه، قال: هو موضع الرداء من العنق، وقيل: هو عِرْ أَو عَصَب هناك.
- وحَبْل الوَرِيد: عِرْق يَدِرُّ في الحَلْق، والوَرِيد عِرْق يَنْبِض من الحيوان لا دَم فيه.
- الفراء في قوله عز وجل: ونحن أَقر إِليه من حَبْل الوريد؛ قال: الحَبْل هو الوَرِيد فأُضيف إِلى نفس لاختلاف لفظ الاسمين، قال: والوَرِيد عِرْق بين الحُلْقوم والعِلْباوَيْن الجوهري: حَبْل الوَرِيد عِرْق في العنق وحَبْلُ الذراع في اليد.
- وفي المثل هو على حَبْل ذراعك أَي في القُرب منك.
- ابن سيده: حَبْل الذراع عِرْ ينقاد من الرُّسْغ حتى ينغمس في المَنْكِب؛ قال خِطَامُها حَبْلُ الذراع أَجْمَ وحَبْل الفَقار: عِرق ينقاد من أَول الظهر إِلى آخره؛ عن ثعلب؛ وأَنش البيت أَيضاً خِطامها حبل الفَقار أَجْمَ مكان قوله حَبْل الذراع، والجمع كالجمع.
- وهذا على حَبْل ذراعك أَ مُمْكِن لك لا يُحال بينكما، وهو على المثل، وقيل: حِبال الذراعين العَصَ الظاهر عليهما، وكذلك هي من الفَرَس.
- الأَصمعي: من أَمثالهم في تسهيل الحاج وتقريبها: هو على حَبْل ذراعك أَي لا يخالفك، قال: وحَبْل الذراع عِرْ في اليد، وحِبال الفَرَس عروق قوائمه؛ ومنه قول امرئ القيس كأَنَّ نُجوماً عُلِّقَتْ في مَصامِه بأَمراس كَتَّانٍ إِلى صُمِّ جَنْدَ والأَمراس: الحِبال، الواحدة مَرَسة، شَبَّه عروق قوائمه بحِبا الكَتَّان، وشبه صلابة حوافره بصُمِّ الجَنْدَل، وشبه تحجيل قوائمه ببياض نجو السماء.
- وحِبال الساقين: عَصَبُهما.
- وحَبائِل الذكر: عروقه والحِبالة: التي يصاد بها، وجمعها حَبائل، قال: ويكنى بها عن الموت؛ قا لبيد حَبائلُه مبثوثة بَسبِيلهِ ويَفْنى إِذا ما أَخطأَتْه الحَبائ وفي الحديث: النِّساء حَبائل الشيطان أَي مَصايِدُه، واحدتها حِبالة بالكسر، وهي ما يصاد بها من أَيّ شيء كان.
- وفي حديث ابن ذي يَزَن ويَنْصِبون له الحَبائل.
- والحَابِل: الذي يَنْصِب الحِبالة للصيد.
- والمَحْبُول الوَحْشيُّ الذي نَشِب في الحِبالة.
- والحِبالة: المِصْيَدة مما كانت وحَبَل الصيدَ حَبْلاً واحْتَبَله: أَخذه وصاده بالحِبالة أَو نصبها له وحَبَلَته الحِبالةُ: عَلِقَتْه، وجمعها حبائل؛ واستعاره الراعي للعين وأَنه عَلِقَت القَذَى كما عَلِقَت الحِبالةُ الصيدَ فقال وبات بثَدْيَيْها الرَّضِيعُ كأَن قَذًى، حَبَلَتْه عَيْنُها، لا يُنيمُه وقيل: المَحْبُول الذي نصبت له الحِبالة وإِن لم يقع فيها والمُحْتَبَل: الذي أُخِذ فيها؛ ومنه قول الأَعشى ومَحْبُول ومُحْتَبَ الأَزهري: الحَبْل مصدر حَبَلْت الصيد واحتبلته إِذا نصبت له حِبال فنَشِب فيها وأَخذته.
- والحِبالة: جمع الحَبَل.
- يقال: حَبَل وحِبال وحِبال مثل جَمَل وجِمال وجِمالة وذَكَر وذِكار وذِكارة.
- وفي حديث عبد الل السعدي: سأَلت ابن المسيَّب عن أَكل الضَّبُع فقال: أَوَيأْكلها أَحد؟ فقلت إِن ناساً من قومي يَتَحَبَّلُونها فيأْكلونها، أَي يصطادونه بالحِبالة.
- ومُحْتَبَل الفَرَس: أَرْساغه؛ ومنه قول لبيد ولقد أَغدو، وما يَعْدِمُن صاحبٌ غير طَوِيل المُحْتَبَ أَي غير طويل الأَرساغ، وإِذا قَصُرت أَرساغه كان أَشدّ.
- والمُحْتَبَ من الدابة: رُسْغُها لأَنه موضع الحَبْل الذي يشدّ فيه.
- والأُحْبُول الحِبالة.
- وحبائل الموت: أَسبابُه؛ وقد احْتَبَلهم الموتُ وشَعرٌ مُحَبَّل: مَضْفور.
- وفي حديث قتادة في صفة الدجال، لعنه الله إِنه مُحبَّل الشعر أَي كأَن كل قَرْن من قرون رأْسه حَبْل لأَنه جعل تَقاصيب لجُعُودة شعره وطوله، ويروى بالكاف مُحَبَّك الشَّعر.
- والحُبال الشَّعر الكثير والحَبْلانِ: الليلُ والنهار؛ قال معروف بن ظالم أَلم تر أَنَّ الدهر يوم وليلة وأَنَّ الفتى يُمْسِي بحَبْلَيْه عانِيا وفي التنزيل العزيز في قصة اليهود وذُلِّهم إِلى آخر الدنيا وانقضائها ضُرِبَت عليهم الذِّلَّة أَينما ثُقِفُوا إِلاَّ بحَبْل من الله وحَبْ من الناس؛ قال الأَزهري: تكلم علماء اللغة في تفسير هذه الآية واختلف مذاهبهم فيها لإِشكالها، فقال الفراء: معناه ضربت عليهم الذلة إِلا أَ يعتصموا بحَبْل من الله فأَضمر ذلك؛ قال: ومثله قوله رَأَتْني بحَبْلَيْها فَصَدَّت مَخافةً وفي الحَبْل رَوْعاءُ الفؤاد فَرُو أَراد رأَتني أَقْبَلْتُ بحَبْلَيْها فأَضمر أَقْبَلْت كما أَضم الاعتصام في الآية؛ وروى الأَزهري عن أَبي العباس أَحمد بن يحيى أَنه قال: الذ قاله الفراء بعيد أَن تُحْذف أَن وتبقى صِلَتُها، ولكن المعنى إِن شا الله ضُرِبَت عليهم الذلة أَينما ثُقِفوا بكل مكان إِلا بموضع حَبْل م الله، وهو استثناء متصل كما تقول ضربت عليهم الذلة في الأَمكنة إِلا في هذ المكان؛ قال: وقول الشاعر رأَتني بحَبْلَيْها فاكتفى بالرؤية من التمسك قال: وقال الأَخفش إِلا بحَبْل من الله إِنه استثناء خارج من أَو الكلام في معنى لكن، قال الأَزهري: والقول ما قال أَبو العباس.
- وفي حدي النبي،صلى الله عليه وسلم: أُوصيكم بكتاب الله وعِتْرَتي أَحدهما أَعظم م الآخر وهو كتاب الله حَبْل ممدود من السماء إِلى الأَرض أَي نور ممدود؛ قا أَبو منصور: وفي هذا الحديث اتصال كتاب الله (* قوله [ اتصال كتاب الله أي بالسماء) عز وجل وإِن كان يُتْلى في الأَرض ويُنسَخ ويُكتَب، ومعن الحَبْل الممدود نور هُدَاه، والعرب تُشَبِّه النور الممتدّ بالحَبْ والخَيْط؛ قال الله تعالى: حتى يتبين لكم الخيط الأَبيض من الخيط الأَسود م الفجر؛ يعني نور الصبح من ظلمة الليل، فالخيط الأَبيض هو نور الصبح إِذ تبين للأَبصار وانفلق، والخيط الأَسود دونه في الإِنارة لغلبة سواد اللي عليه، ولذلك نُعِتَ بالأَسود ونُعِت الآخر بالأَبيض، والخَيْطُ والحَبْ قريبان من السَّواء.
- وفي حديث آخر: وهو حَبْل الله المَتِين أَي نور هداه وقيل عَهْدُه وأَمانُه الذي يُؤمِن من العذاب.
- والحَبْل: العه والميثاق.
- الجوهري: ويقال للرَّمْل يستطيل حَبْل، والحَبْل الرَّمْل المستطي شُبِّه بالحَبل.
- والحَبْل من الرمل: المجتمِعُ الكثير العالي.
- والحَبْل رَمْل يستطيل ويمتدّ.
- وفي حديث عروة بن مُضَرِّس: أَتيتك من جَبَلَيْ طَيِّ ما تركت من حبل إِلا وقفت عليه؛ الحَبْل: المستطيل من الرَّمْل، وقي الضخم منه، وجمعه حِبال، وقيل: الحِبال في الرمل كالجِبال في غير الرمل ومنه حديث بدر: صَعِدْنا على حَبْل أَي قطعة من الرمل ضَخْمة ممتدَّة.
- وف الحديث: وجَعَل حَبْلَ المُشاة بين يديه أَي طريقَهم الذي يسلكونه ف الرَّمْل، وقيل: أَراد صَفَّهم ومُجْتَمعهم في مشيهم تشبيهاً بحَبْل الرمل وفي صفة الجنة: فإِذا فيها حَبائل اللؤلؤ؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء ف كتاب البخاري والمعروف جَنابِذُ اللؤلؤ، وقد تقدم، قال: فإِن صحت الرواي فيكون أَراد به مواضع مرتفعة كحِبال الرمل كأَنه جمع حِبالة، وحِبال جمع حَبْل أَو هو جمع على غير قياس ابن الأَعرابي: يقال للموت حَبِيلَ بَراح؛ ابن سيده: فلان حَبِيل بَرا أَي شُجاعٌ، ومنه قيل للأَسد حَبِيل بَراح، يقال ذلك للواقف مكان كالأَسد لا يَفِرُّ.
- والحبْل والحِبْل: الداهية، وجَمْعها حُبُول؛ قا كثيِّر:فلا تَعْجَلي، يا عَزّ، أَن تَتَفَهَّمِ بنُصْحٍ أَتى الواشُونَ أَم بحُبُو وقال الأَخطل وكنتُ سَلِيمَ القلب حتى أَصابَني من اللاَّمِعات المُبْرِقاتِ، حُبول قال ابن سيده: فأَما ما رواه الشيباني خُبُول، بالخاء المعجمة، فزع الفارسي أَنه تصحيف.
- ويقال للداهية من الرجال: إِنه لحِبْل من أَحْبالها وكذلك يقال في القائم على المال.
- ابن الأَعرابي: الحِبْل الرجل العال الفَطِن الداهي؛ قال وأَنشدني المفضل فيا عَجَبا لِلْخَوْدِ تُبْدِي قِناعَها تُرَأْرِئُ بالعَيْنَيْنِ لِلرَّجُل الحِبْ يقال: رَأْرَأَتْ بعينيها وغَيَّقَتْ وهَجَلَتْ إِذا أَدارتهما تَغْمِ الرَّجُل وثار حابِلُهم على نابِلِهم إِذا أَوقدوا الشرَّ بينهم.
- ومن أَمثا العرب في الشدة تصيب الناس: قد ثار حابِلُهم ونابِلُهم؛ والحابل: الذ يَنْصِب الحِبالة، والنابلُ: الرامي عن قوسه بالنَّبْل، وقد يُضرب هذا مثلا للقوم تتقلب أَحوالهم ويَثُور بعضهم على بعض بعد السكون والرَّخاء.
- أَب زيد: من أَمثالهم: إِنه لواسع الحَبْل وإِنه لضَيِّق الحَبْل، كقولك ه ضَيِّق الخُلُق وواسع الخُلُق؛ أَبو العباس في مثله: إِنه لواسع العَطَ وضَيِّق العَطَن.
- والْتَبَس الحابل بالنابِل؛ الحابِلُ سَدَى الثوب والنابِلُ اللُّحْمة؛ يقال ذلك في الاختلاط.
- وحَوَّل حابِلَه على نابِلِه أَ أَعلاه على أَسفله، واجْعَل حابِلَه نابِلَه، وحابله على نابله كذلك والحَبَلَةُ والحُبَلَةُ: الكَرْم، وقيل الأَصل من أُصول الكَرْم والحَبَلة: طاق من قُضْبان الكَرْم.
- والحَبَلُ: شجر العِنَب، واحدته حَبَلة وحَبَلة عَمْرو: ضَرْب من العنب بالطائف، بيضاء مُحَدَّدة الأَطرا متداحضة (* قوله: متداحضة، هكذا في الأصل) العناقيد.
- وفي الحديث: لا تقولو للعِنَب الكَرْم ولكن قولوا العنب والحَبَلة، بفتح الحاء والباء وربما سكنت هي القَضيب من شجر الأَعناب أَو الأَصل.
- وفي الحديث: لما خرج نوح م السفينة غَرَس الحَبَلة.
- وفي حديث ابن سِيرِين: لما خرج نوح من السفين فَقَدَ حَبَلَتَيْن كانتا معه، فقال له المَلَك: ذَهَب بهما الشيطان، يريد م كان فيهما من الخَمْر والسُّكْر.
- الأَصمعي: الجَفْنة الأَصل من أُصو الكَرْم، وجمعها الجَفْن، وهي الحَبَلة، بفتح الباء، ويجوز الحَبْلة بالجزم.
- وروي عن أَنس بن مالك: أَنه كانت له حَبَلة تَحْمِل كُرًّا وكا يسميها أُمَّ العِيال، وهي الأَصل من الكَرْم انْتَشَرَت قُضْبانُها ع غِرَاسِها وامتدّت وكثرت قضبانها حتى بلغ حَمْلُها كُرًّا والحَبَل: الامتلاء.
- وحَبِل من الشراب: امتلأَ.
- ورجل حَبْلانُ وامرأَ حَبْلى: ممتلئان من الشراب.
- والحُبال: انتفاخ البطن من الشراب والنبي والماء وغيره؛ قال أَبو حنيفة: إِنما هو رجل حُبْلانُ وامرأَة حُبْلى، ومن حَبَلُ المرأَة وهو امتلاء رَحِمها.
- والحَبْلان أَيضاً: الممتلئ غضباً وحَبِل الرجلُ إِذا امتلأَ من شرب اللبن، فهو حَبْلانُ، والمرأَة حَبْلى وفلان حَبْلان على فلان أَي غضبان.
- وبه حَبَلٌ أَي غَضَب، قال: وأَصل من حَبَل المرأَة.
- قال ابن سيده: والحَبَل الحَمْل وهو من ذلك لأَن امتلاء الرَّحِم.
- وقد حَبِلت المرأَةُ تَحْبَل حَبَلاً، والحَبَل يكون مصدرا واسماً، والجمع أَحْبال؛ قال ساعدة فجعله اسماً ذا جُرْأَةٍ تُسْقِط الأَحْبالَ رَهْبَتُه مَهْما يكن من مَسام مَكْرَهٍ يَسُ ولو جعله مصدراً وأَراد ذوات الأَحبال لكان حَسَناً.
- وامرأَة حابلة م نسوة حَبَلة نادر، وحُبْلى من نسوة حُبْلَيات وحَبالى، وكان في الأَص حَبالٍ كدَعاوٍ تكسير دَعْوَى؛ الجوهري في جمعه: نِسْوة حَبالى وحَبالَيات قال: لأَنها ليس لها أَفْعَل، ففارق جمع الصُّغْرى والأَصل حَبالي، بكس اللام، قال: لأَن كل جمع ثالثه أَلف انكسر الحرف الذي بعدها نحو مَساجِ وجَعافِر، ثم أَبدلوا من الياء المنقلبة من أَلف التأْنيث أَلفاً، فقالو حَبالى، بفتح اللام، ليفْرِقوا بين الأَلفين كما قلنا في الصَّحارِي وليكون الحَبالى كحُبْلى في ترك صرفها، لأَنهم لو لم يُبْدِلوا لسقطت اليا لدخول التنوين كما تسقط في جَوَارٍ، وقد ردّ ابن بري على الجوهري قول في جمع حُبْلى حَبَالَيَات، قال: وصوابه جُبْلَيَات.
- قال ابن سيده: وق قيل امرأَة حَبْلانة، ومنه قول بعض نساء الأَعراب: أَجِدُ عَيْني هَجَّان وشَفَتي ذَبَّانَة وأَراني حَبْلانة، واختلف في هذه الصفة أَعَامَّ للإِناث أَم خاصة لبعضها، فقيل: لا يقال لشيء من غير الحيوان حُبْلى إِلا ف حديث واحد: نهي عن بيع حَبَل الحَبَلة، وهو أَن يباع ما يكون في بط الناقة، وقيل: معنى حَبَل الحَبَلة حَمْل الكَرْمة قبل أَن تبلغ، وجع حَمْلها قبل أَن تبلغ حَبَلاً، وهذا كما نهي عن بيع ثمر النخل قبل أَن يُزْهِي وقيل: حَبَل الحَبَلة ولدُ الولد الذي في البطن، وكانت العرب ف الجاهلية تتبايع على حَبَل الحَبَلة في أَولاد أَولادها في بطون الغنم الحوامل وفي التهذيب: كانوا يتبايعون أَولاد ما في بطون الحوامل فنهى النبي، صل الله عليه وسلم، عن ذلك.
- وقال أَبو عبيد: حَبَل الحَبَلة نِتَاج النِّتا وولد الجَنين الذي في بطن الناقة، وهو قول الشافعي، وقيل: كل ذات ظُفُ حُبْلى؛ قال أَو ذِيخَة حُبْلى مُجِحّ مُقْرِ الأَزهري: يزيد بن مُرَّة نهي عن حَبَل الحَبَلة، جعل في الحَبَلة هاء قال: وهي الأُنثى التي هي حَبَل في بطن أُمها فينتظر أَن تُنْتَج من بط أُمها، ثم ينتظر بها حتى تَشِبَّ، ثم يرسل عليها الفَحْل فتَلْقَح فله م في بطنها؛ ويقال: حَبَل الحَبَلة للإِبل وغيرها، قال أَبو منصور: جع الأَول حَبَلة بالهاء لأَنها أُنثى فإِذا نُتِجت الحَبَلة فولدها حَبَل قال: وحَبَل الحَبَلة المنتظرة أَن تَلْقِحَ الحَبَلة المستشعرة هذي الت في الرحم لأَن المُضْمَرة من بعد ما تُنْتَج إِمَّرة.
- وقال ابن خالويه الحَبَل ولد المَجْر وهو وَلَد الولد.
- ابن الأَثير في قوله: نهي عن حَبَ الحَبَلة، قال: الحَبَل، بالتحريك، مصدر سمي به المحمول كما سمي ب الحَمْل، وإِنما دخلت عليه التاء للإِشعار بمعنى الأُنوثة فيه، والحَبَل الأَو يراد به ما في بطون النُّوق من الحَمْل، والثاني حَبَل الذي في بطو النوق، وإِنما نهي عنه لمعنيين: أَحدهما أَنه غَرَر وبيع شيء لم يخلق بع وهو أَن يبيع ما سوف يحمله الجَنِين الذي في بطن أُمه على تقدير أَن يكو أُنثى فهو بيع نِتَاج النِّتَاج، وقيل: أَراد بحبَل الحَبَلة أَن يبيع إِلى أَجل يُنْتَج فيه الحَمْل الذي في بطن الناقة، فهو أَجل مجهول ول يصح؛ ومنه حديث عمر لما فُتِحت مصر: أَرادوا قَسْمها فكتبوا إِليه فقال ل حتى يَغْزُوَ حَبَلُ الحَبَلة؛ يريد حتى يَغْزُوَ منها أَولاد الأَولا ويكون عامّاً في الناس والدواب أَي يكثر المسلمون فيها بالتوالد، فإِذ قسمت لم يكن قد انفرد بها الآباء دون الأَولاد، أَو يكون أَراد المنع م القسمة حيث علقه على أَمر مجهول.
- وسِنَّوْرَة حُبْلى وشاة حُبْلى والمَحْبَل: أَوان الحَبَل.
- والمَحْبِل: موضع الحَبَل من الرَّحِم؛ ورو بيت المتنخل الهذلي إِن يُمْسِ نَشْوانَ بمَصْروف منها بِرِيٍّ، وعلى مِرْجَ لا تَقِهِ الموتَ وَقِيَّاتُه خُطَّ له ذلك في المَحْبِ والأَعْرف: في المَهْبِل؛ ونَشْوان أَي سكران، بمَصْروفة أَي بخَمْ صِرْف، على مِرْجَل أَي على لحم في قِدْر، وإِن كان هذا دائماً فليس يَقِي الموت، خُطَّ له ذلك في المَحْبِل أَي كُتِب له الموت حين حَبِلَتْ ب أُمُّه؛ قال أَبو منصور: أَراد معنى حديث ابن مسعود عن النبي، صلى الل عليه وسلم: إِن النطفة تكون في الرَّحمِ أَربعين يوماً نُطْفة ثم عَلَق كذلك ثم مُضْغة كذلك، ثم يبعث الله المَلَك فيقول له اكتب رزقَه وَعَملَ وأَجَلَه وشَقِيٌّ أَو سعيد فيُخْتَم له على ذلك، فما من أَحد إِلا وق كُتِب له الموت عند انقضاء الأَجَل المؤَجَّل له.
- ويقال: كان ذلك في مَحْبَ فلان أَي في وقت حَبَل أُمه به.
- وحَبَّل الزَّرعُ: قَذَف بعضُه على بعض والحَبَلة: بَقْلة لها ثمرة كأَنها فِقَر العقرب تسمى شجرة العقرب يأْخذها النساء يتداوين بها تنبت بنَجْد في السُّهولة.
- والحُبْلة: ثم السَّلَم والسَّيَال والسَّمُر وهي هَنَة مُعَقَّفة فيها حَبٌّ صُغَار أَسو كأَنه العَدَس، وقيل: الحُبْلة ثَمَرُ عامَّةِ العِضاه، وقيل: هو وِعَاء حَبِّ السَّلَم والسَّمُر، وأَما جميع العِضَاه بَعْدُ فإِن لها مكا الحُبْلة السِّنَفة، وقد أَحْبَل العِضَاهُ.
- والحُبْلة: ضَرْب من الحُلِيّ يصاغ على شكل هذه الثمرة يوضع في القلائد؛ وفي التهذيب: كان يجعل ف القلائد في الجاهلية؛ قال عبدالله بن سليم من بني ثعلبة بن الدُّول ولقد لَهَوْتُ، وكُلُّ شيءٍ هالِكٌ بنَقَاة جَيْبِ الدَّرْع غَير عَبُو ويَزِينُها في النَّحْر حَلْيٌ واضح وقَلائدٌ من حُبْلة وسُلُو والسَّلْس: خَيْط يُنْظَم فيه الخَرَز، وجمعه سُلوس.
- والحُبْلة: شجر يأْكلها الضِّبَاب.
- وضَبٌّ حابِل: يَرْعَى الحُبْلة.
- والحُبْلة: بَقْل طَيِّبة من ذكور البقل والحَبَالَّة: الانطلاق (* قوله [ والحبالة الانطلاق ] وفي القاموس: م معانيها الثقل، قال شارحه: يقال ألقى عليه حبالته وعبالته أي ثقله)؛ وحك اللحياني: أَتيته على حَبَالَّة انطلاق، وأَتيته على حَبَالَّة ذلك أَ على حين ذلك وإِبَّانه.
- وهي على حَبَالَّة الطَّلاق أَي مُشْرِفة عليه.
- وك ما كان على فَعَالَّة، مشددة اللام، فالتخفيف فيها جائز كحَمَارَّ القَيْظ وحَمَارَته وصَبَارَّة البَرْد وصَبَارتَه إِلاَّ حَبَالَّة ذل فإِنه ليس في لامها إِلاَّ التشديد؛ رواه اللحياني والمَحْبَل: الكتاب الأَوَّل وبنو الحُبْلى: بطن، النسب إِليه حُبْلِيّ، على القياس، وحُبَليُّ عل غيره.
- والحُبَل: موضع.
- الليث: فلان الحُبَليّ منسوب إِلى حَيٍّ من اليمن قال أَبو حاتم: ينسب من بني الحُبْلى، وهم رهط عبد اٍّلله ابن أُبيّ المنافق، حُبَليُّ، قال: وقال أَبو زيد ينسب إِلى الحُبْلى حُبْلَويّ وحُبْليٌّ وحُبْلاوِيٌّ.
- وبنو الحُبْلى: من الأَنصار؛ قال ابن بري: والنسب إِليه حُبَليٌّ، يفتح الباء.
- والحَبْل: موضع بالبصرة؛ وقول أَبي ذؤَيب وَرَاحَ بها من ذي المَجَاز، عَشِيَّةً يُبَادر أُولى السابقين إِلى الحَبْ قال السكري: يعني حَبْلَ عَرفة.
- والحابل: أَرض؛ عن ثعلب؛ وأَنشد اب الأَعرابي أَبنيَّ، إِنَّ العَنْزَ تمنع ربَّه من أَن يَبِيت وأَهْله بالحابِ والحُبَليل: دُويَّبة يموت فإِذا أَصابه المطر عاش، وهو من الأَمثل التي لم يحكها سيبويه ابن الأَعرابي: الأَحْبَل والإِحْبَل والحُنْبُل اللُّوبِيَاء، والحَبْ الثِّقَل.
- ابن سيده: الحُبْلة، بالضم، ثمر العِضاه.
- وفي حديث سعد ب أَبي وَقَّاص: لقد رأَيتُنا مع رسول اٍّلله، صلى اٍّلله عليه وسلم، وما لَن طعام إِلاَّ الحُبْلة وورق السَّمُر؛ أَبو عبيد: الحُبْلة والسَّمُ ضَرْبان من الشجر؛ شمر: السَّمُر شبه اللُّوبِيَاء وهو الغُلَّف من الطَّلْ والسِّنْف من المَرْخ، وقال غيره: الحُبْلة، بضم الحاء وسكون الباء، ثم للسَّمُر يشبه اللُّوبِيَاء، وقيل: هو ثمر العِضَاه؛ ومنه حديث عثمان رضي اٍّلله عنه: أَلَسْتَ تَرْعَى مَعْوتَها وحُبْلتها؟ الجوهري: ضَبّ حابِل يَرْعَى الحُبْلة.
- وقال ابن السكيت: ضَبٌّ حابِلٌ ساحٍ يَرْعَ الحُبْلة والسِّحَاء.
- وأَحْبَله أَي أَلقحه.
- وحِبَال: اسم رجل من أَصحا طُلَيْحة بن خويلد الأَسدي أَصابه المسلمون في الرِّدَّة فقال فيه فإِن تَكُ أَذْوادٌ أُصْبِنَ ونِسْوة فلن تَذْهَبوا فَرْغاً بقتل حِبَا وفي الحديث: أَنَّ النبي، صلى الله عليه وسلم، أَقْطَع مُجَّاعة ب مَرَارة الحُبَل؛ بضم الحاء وفتح الباء، موضع باليمامة، والله أَعلم.
(ب)سحبل
- بَطْنٌ سَحْبَلٌ: ضَخْم؛ قال هِمْيان وأَدْرَجَتْ بُطونَها السَّحَابِل الليث: السَّحْبَل العريض البطن؛ وأَنشد لَكِنَّني أَحْبَبْتُ ضَبّاً سَحْبَل والسَّحْبَل من الأَودية: الواسع.
- وسَحْبَلٌ: اسم وادٍ بعينه؛ قال جعف بن عُلْبة الحرثي أَلَهْفَى بِقُرَّى سَحْبَلٍ، حين أَجْلَبَت عَلَينا الوَلايا، والعَدُوُّ المُباسِل وقُرَّى: اسم ماء.
- والسَّحْبَلة من الخُصَى: المُتَدَلِّية الواسعة والسَّحْبَلة: الضَّخْمة من الدِّلاءِ؛ قال أَنْزِعُ غَرْباً سَحْبَلاً رَوِيَّا إِذا عَلا الزَّوْرَ هَوَى هُوِيَّ ووادٍ سَحْبَلٌ: واسع، وكذلك سِقَاء سَحْبَلٌ.
- وسَبَحْلَلٌ: ضَخْم، وه فَعَلَّلٌ؛ وقال الجُمَيح في سَحْبَلٍ من مُسُوك الضَّأْن مَنْجُو يعني سِقاء واسعاً قد دُبِغ بالنَّجَب، وهو قِشْر السِّدْر.
- ودَلْو سَحْبَلٌ: عظيمة.
- ووِعاء سَحْبَلٌ: واسع، وجِرَاب سَحْبَلٌ.
- وعُلْبَ سَحْبَلَةٌ: جَوْفاء.
- والسَّحْبَل والسَّبَحْلَل: العظيم المُسِنُّ م الضِّباب.
- وصَحْراءُ سَحْبَلٍ: موضعٌ؛ قال جعفر ابن عُلْبة لهم صَدْرُ سَيْفِي يومَ صَحْراءِ سَحْبَلٍ وَلي منه ما ضُمَّتْ عليه الأَنامِل أَبو عبيد: السَّحْبَل والسِّبَحْل والهِبِلُّ الفَحْل العظيم؛ وأَنش ابن بري أُحِبُّ أَن أَصطاد ضَبًّا سَحْبَلا رَعَى الرَّبيعَ والشتاء أَرْمَل.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)الحبال الصّوتيّة
- (شر) الأوتار الصَّوتيّة التي تتأثَّر بها الأصوات، وهي عبارة عن أربع ثنيات في الحنجرة مكوّنة من أشرطة ليفيّة بيضاء، يُحدث الزَّوج الأسفل منها الأصوات عندما يهتزّ بمرور الهواء عليه.
(ب)الحبل الظّهْريّ
- (شر) العمود الفقريّ الأَوَّليّ، حبل مرن يشكِّل الدّعامة الأساسيَّة للجسم في الحبليّات السُّفلى.
ترجمة تحبل باللغة الإنجليزية
تحبل
Teem