معنى كلمة سرء في القاموس
في اللغة العربية
معجم الرائد
+
(أ)سَرْء
- سرء.
- بيض السمك أو الجراد أو نحوهما.
(ب)سَرء
- سرء.
- مصدر سرأ.
- بيض السمك أو الجراد أو نحوهما.
المعجم الوسيط
+
(أ) السَّرْءُ
- السَّرْءُ بيضُ السمكِ والجراد وما أشبَه.
- الواحدة: سِرْأَة.
(ب) أسْرَأَتْ
- أسْرَأَتْ حانَ لها أن تَبِيضَ.
المحيط في اللغة
+
سَرْءُ
- ـ سَرْءُ وسَرْأَةُ وسِرْء: بَيْضَةُ الجَرَادِ والسَّمَكَةِ.
- ـ جَرَادَةٌ سَرُوءٌ، الجمع: سُرُءٌ، وَسُرَّأٌ.
- ـ سَرَأَتْ: باضَتْ.
- ـ سَرَأَتْ المَرْأَةُ: كَثُرَ أَوْلادُها، كَسَرَّأَتْ تَسْرِئَةً فيهما.
- ـ أَسْرَأَتْ: حانَ أَنْ تَبِيضَ.
- ـ أَرْضٌ مَسْرُوأَةٌ: كَثِيرَة السَّرْء.
معجم لسان العرب
+
(أ) سرأ
- السِّرْءُ والسِّرْأَةُ، بالكسر: بيض الجَراد والضَّبِّ والسَّمَ وما أَشْبَهه، وجمعه: سرْءٌ.
- ويقال: سِرْوةٌ، وأَصله الهمز.
- وقال علي بن حمزة الأَصبهاني: السِّرْأَةُ، بالكسر: بيض الجَرادِ، والسِّرْوةُ: السهم لا غير.
- وأَرضٌ مَسْروءة: ذاتُ سِرْأَة وسَرَأَتِ الجَرادةُ تَسْرَأُ سَرْءاً، فهي سَرُوءٌ: باضَتْ، والجم سُرُؤٌ وسُرَّأ، الأَخيرة نادرة، لأَن فَعُولاً لا يكسر على فُعَّلٍ.
- وقا أَبو عبيد: قال الأَحمر: سَرَأَت الجَرادةُ: أَلْقَتْ بَيْضَها، وأَسْرَأَتْ: حانَ ذلك منها، ورَزَّتِ الجَرادةُ، والرَّزُّ أَن تُدْخِل <ص:95> ذَنَبها في الأَرض فتُلقِي سَرْأَها، وسَرْؤُها: بيضها.
- قال الليث: وكذلك سَرْءُ السمَكة وما أَشبهه من البيض، فهي سَرُوءٌ، والواحدة سَـِرْأَةٌ القَنانِيُّ: إِذا أَلقَى الجَرادُ بيضَه قيل: قد سَرَأَ بَيْضَه يَسْرَأُ به الأَصمعي: الجَراد يكون سَرْءاً، وهو بيض، فإِذا خرجت سُوداً، فهي دَبًى وسَرَأَت المرأَة سَرْءاً: كثر ولدها.
- وضَبَّةٌ سَرُوءٌ، على فَعُول، وضباب سُرُءٌ، على فُعُلٍ، وهي التي بيضها في جوفها لم تُلْقِهِ.
- وقيل: لا يسمى البيضُ سَرْءاً حتى تُلْقِيَهُ.
- وسَرَأَتِ الضَّبَّةُ: باضَتْ والسَّراءُ: ضَرْب من شجر القِسِيِّ، الواحدةُ سَراءة.
(ب) سرا
- السَّرْوُ: المُروءَةُ والشَّرَفُ.
- سَرُوَ يَسْرُو سَراوَة وسَرْواً أَي صار سَرِياً؛ الأَخيرة عن سيبويه واللحياني.
- الجوهري: السَّرو سَخاءٌ في مُرُوءَةٍ.
- وسَرَا يَسْرو سَرْواً وسَرِيَ، بالكسر، يَسْرَ سَرًى وسَرَاءً وسَرْواً إذا شَرُفَ، ولم يحك اللحياني مصدر سَرَا إل ممدوداً.
- الجوهري: يقال سَرَا يَسْرُو وسَريَ، بالكسر، يَسْرَى سَرْواً فيهم وسَرُوَ يَسْرُو سَراوةً أي صارَ سَرياً.
- قال ابن بري: في سَرا ثلاث لغا فَعَل وفَعِلَ وفَعُلَ، وكذلك سَخِي وسَخا وسَخُو، ومن الصحيح كَمَ وكَدَر وخَثَر، في كل منها ثلاث لغات.
- ورجل سَريٌّ من قوم أَسْرِياء وسُرَوَاءَ؛ كلاهما عن اللحياني.
- والسَّرَاةُ: اسم للجمع، وليس بجمع عند سيبويه قال: ودليل ذلك قولهم سَرَواتٌ؛ قال الشاعر تَلْقَى السَّرِيَّ من الرجال بِنفسه وابنُ السَّرِيِّ، إذا سَرَا، أَسْراهُم أَي أَشْرَفُهما.
- وقولهم: قومٌ سراةٌ جمعُ سَرِيٍّ، جاء على غير قيا أَن يُجْمَع فَعِيلٌ على فَعَلَة، قال: ولا يُعرَف غيره، والقياس سُراة مثل قُضاةٍ ورُعاةٍ وعُراةٍ، وقيل: جَمعه سَراةٌ، بالفتح، على غير قياس قال: وقد تضم السين، والاسم منه السَّرْو.
- وفي حديث عمر، رضي الله عنه أَنه مَرَّ بالنَّخَع فقال أَرَى السَّرْوَ فيكم متَرَبًِّعاً أَي أَر الشَّرَف فيكم مُتَمَكِّناً.
- قال ابن بري: موضوع سَراةٍ عند سيبويه اسم مفردٌ للجمع كنَفَرٍ وليس بجمع مكَسَّر، وقد جمِعَ فَعِيلٌ المعتلّ عل فُعَلاءَ في لَفْظَتَيْن: وهما تَقيٌّ وتُقَواء، وسَريٌّ وسُرَواء وأَسريا (* قوله [ وأسرياء ] هكذا في الأصل).
- قال: حكى ذلك السيرا في تفسير فَعِيل من الصفات في باب تكسير ما كان من الصفات عدّته أَربعةُ أَحرف.
- أَب العباس: السَّرِيُّ الرَّفيع في كلام العرب، ومعنى سَرُوَ الرجلُ يَسْرو أَ ارْتَفَع يَرْتَفِع، فهو رَفِيعٌ، مأْخوذ من سَرَاةِ كلِّ شيء م ارْتَفَع منه وعَلا، وجمعُ السَّراةِ سَرَواتٌ.
- وتَسَرَّى أَي تَكَلَّ السَّرْوَ.
- وتَسَرَّى الجاريةَ أَيضاً: من السُّرِّيَّة، وقال يعقوب: أَصل تَسَرَّر من السُّرور، فأَبدلوا من إحدى الراءات ياء كما قالوا تقضَّى م تَقَضّضَ.
- وفي الحديث حديث أُمّ زرع: فَنَكَحْتُ بعدَهُ سَرِيّاً أَ نَفِيساً شَريفاً، وقيل سَخِياً ذا مُرُوءَة؛ ويروى هذا البيت أَتَوْا نارِي فَقُلْتُ: مَنُونَ؟ قالوا سَراة الجِنِّ، قلتُ: عِمُوا ظَلامَ ويروى: سُراةُ، وقد ورد هذا البيت بمعنى آخر، وسنذكره في أَثناء هذ الترجمة.
- ورجلٌ مَسْرَوانٌ وامرأَة مَسْرَوانَةٌ: سَرِيّانِ؛ عن أَب العَمَيْثل الأَعرابي.
- وامرأَة سَريَّة من نِسْوة سَرِيّات وسَرَايا.
- وسَرَاة المالِ: خِيارُه، الواحد سَرِيُّ.
- يقال: بعيرٌ سَرِيٌّ وناقة سَرِيَّة وقال مِنْ سَرَاةِ الهِجانِ، صَلَّبَها العُضْ ضُ ورِعْيُ الحِمَى وطُولُ الحِيال واسْتَرَيْتُ الشيءَ واسْتَرْتُهُ، الأَخيرةُ على القَلبِ: اخْترْته قال الأَعشى فقد أَطَّبِي الكاعِبِ المُسْتَر ةَ منْ خِدْرِها، وأشِيعُ القِمارَ وفي رواية وقد أُخْرِجُ الكاعِبَ المُسْتَراة قال ابن بري: اسْتَرَيْته اخْتَرْته سَرِّياً.
- ومنه قول سجَعَة العر وذكَرَ ضروبَ الأَزْنادِ فقال: ومن اقْتدَح المَرْخَ والعَفار فقد اخْتار واسْتارْ.
- وأَخَذْت سَراتَه أَي خِيارَه.
- واسْتَرَيْت الإبلَ والغَنَم والناسَ: اخْتَرْتهم، وهي سَرِيُّ إبِلِهِ وسَراةُ مالِهِ.
- واسْتَرَ الموتُ بني فلان أي اخْتارَ سَراتَهم.
- وتَسَرَّيْته: أَخَذْت أَسراه؛ قا حميد ابن ثور لقد تَسَرَّيْت إذا الْهَمُّ وَلَجْ واجْْتَمَع الهَمُّ هُموماً واعْتَلَجْ جُنادِفَ المِرْفَقِ مَبْنِيَّ الثَّبَج والسَّرِيُّ: المُخْتار والسُّرْوة والسَّرْوة؛ الأَخيرة عن كراع: سَهْم صغير قصير، وقيل: سه عريض النصل طويلُهُ، وقيل: هو المُدَوَّر المُدَمْلَك الذي لا عَرْض له فأَما العَريضُ الطويل فهو المِعْبَلَة.
- والسَّرْية: نصلٌ صغير قَصي مُدَوَّر مُدَمْلَك لا عَرْض له؛ قال ابن سيده: وقد تكون هذه الياء واوا لأَنهم قالوا السَّرْوة فقبلوها ياءً لقربها من الكسرة.
- وقال ثعلب السِّرْوة والسُّرْوة أَدقُّ ما يكون من نصال السهام يدخل في الدروع.
- وقال أب حنيفة: السِّرْوة نصلٌ كأَنه مِخْيَط أَو مِسَلَّة، والجمع السِّرَاء؛ قا ابن بري: قال القزاز والجمع سِرىً وسُرىً؛ قال النمر وقد رَمَى بِسُراهُ اليومَ مُعْتَمِدا في المَنْكِبَيْنِ، وفي الساقَيْن والرَّقَبَه وقال آخر كيف تَراهُنَّ بِذي أُراطِ وهُنَّ أَمثالُ السُّرَى المِراطِ ابن الأَعرابي: السُّرى نِصالٌ دِقاقٌ، ويقال قِصارٌ يُرْمى به الهَدَفُ.
- وقال الأَسدي: السِّرْوةُ تدعى الدِّرْعِيَّة، وذلك أَنها تدخل ف الدرع ونصالُها مُنْسَلكَة كالمِخْيطِ؛ وقال ابن أَبي الحُقَيقِ يص الدروع:تَنْفي السُّرى، وجِيادَ النَّبْل تَتْرُكُه مِنْ بَيْنُ مُنْقَصِفٍ كَسْراً ومَفْلُول وفي حديث أَبي ذر: كانَ إذا الْتاثَتْ راحِلَة أَحدِنا طَعَ بالسِّرْوةَ في ضَبْعِها، يعني في ضَبْع النَّاقة؛ السِّرْية والسِّرْوة: وه النِّصال الصغار، والسُّرْوة أَيضاً.
- وفي الحديث: أَنَّ الوَليدَ بن المُغيرة مَرَّ به فأَشار إلى قَدَمِه فأَصابَتْه سِرْوَةٌ فجَعَلَ يَضْرِب ساقه حتَّى ماتَ وسَراةُ كُلِّ شيءٍ: أَعْلاه وظَهْرُه ووسَطه؛ وأَنشد ابن بري لحمي بن ثور سَراةَ الضُّحى، ما رِمْنَ حتَّى تَفَصَّدَت جِباهُ العَذارى زَعْفَراناً وعَنْدَم ومنه الحديث: فَمَسَحَ سَراةَ البَعِير وذِفْراهُ.
- وسَراةُ النهار وغيرهِ: ارْتِفاعُه، وقيل: وَسَطُه؛ قال البُرَيق الهذلي مُقِيماً عِندَ قَبْر أَبي سِباع سَراةَ الليلِ، عندَكَ، والنَّهار فجعل لليل سَراةً، والجمع سَرَوات، ولا يكَسَّر.
- التهذيب: وسَراة النهارِ وقتُ ارتِفاعِ الشمس في السماء.
- يقال: أَتَيْته سَراةَ الضُّح وسَراةَ النهار.
- وسَراةُ الطريق: مَتْنُه ومُعْظَمُه.
- وفي الحديث: ليس للنسا سَرَواتُ الطَّريق، يعني ظُهورَ الطريق ومُعظَمَه ووَسَطَه ولكِنَّهنّ يَمْشِينَ في الجَوانِبِ.
- وسَراة الفرس: أَعلى مَتْنِه؛ وقوله صَرِيفٌ ثمَّ تَكْلِيفُ الفَيافي كأَنَّ سَراةَ جِلَّتِها الشُّفُوف أَراد: كأَنَّ سَرواتِهِنَّ الشُّفوفُ فوضَعَ الواحدَ موضِعَ الجَمْع أَلا تراه قال قبل هذا وقوفٌ فوقَ عِيسٍ قد أُمِلَّتْ براهُنَّ الإناخَةُ والوَجيف وسَرا ثَوْبَه عنه سَرْواً وسَرَّاه: نَزَعه، التشديد فيه للمبالغة؛ قا بعض الأَغفال حَتَّى إذا أَنْفُ العُجَيْرِ جَلَّ بُرْقُعَه، ولم يُسَرِّ الجُلاّ وسَرى متاعَه يَسْري: أَلْقاه عن ظهر دابَّته.
- وسَرى عنه الثوب سَرْياً: كَشَفه، والواو أَعلى، وكذلك سَرى الجُلَّ عن ظَهْر الفَرَس؛ قا الكميت فَسَرَوْنا عنه الجلالَ، كما سُلْ لَ لِبَيْعِ اللَّطِيمةَ الدَّخْدار والسَّرِيُّ: النَّهْر؛ عن ثعلب، وقيل: الجَدْول، وقيل: النَّهْر الصغي كالجَدْول يجري إلى النَّخْل، والجمع أَسْرِيَة وسُرْيانٌ؛ حكاه سيبويه مثل أَجْرِبة وجُرْبانٍ، قال: ولم يُسْمع فيه بأَسْرِياءَ.
- وقوله ع وجل: قد جَعَل رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً؛ روي عن الحسن أَنه كان يقول كان والله سَرِيّاً من الرجال، يعني عيسى، عليه السلام، فقيل له: إن م العرب من يسمي النهر سَرِيّاً، فرجع إلى هذا القول.
- وروي عن ابن عباس أَن قال: السَّريُّ الجَدْول، وهو قول أَهل اللغة.
- وأَنشد أَبو عبيد قو لبيد يصف نخلاً نابتاً على ماء النهر سُحُقٌ يُمَتِّعُها الصَّفا وسَرِيُّهُ عُمٌّ نَواعِمُ، بَيْنَهُنَّ كُروم وفي حديث مالك بن أَنس: يَشتَرطُ صاحبُ الأَرضِ على المُساقي خَمّ العَيْنِ وسَرْوَ الشِّرْبِ؛ قال القتيبي: يريد تَنْقِيةَ أَنْهار الشِّرْبِ وسَواقيه، وهو من قولك سَرَوْت الشيء إذا نَزَعْته، قال: وسأَل الحجازيين عنه فقالوا: هي تَنْقِية الشَّرَبات.
- والشَّرَبة: كالحَوْض في أَص النَّخْلة منه تَشْرب، قال: وأَحسِبه من سَرَوْت الشيء إذا نَزَعتْ وكَشَفْت عنه، وخَمُّ العَيْنِ: كَسْحُها.
- والسَّراةُ: الظَّهْرُ؛ قال شَوْقَبٌ شَرْحَبٌ كأَنَّ قَناة حَمَلَتْه، وفي السَّراةِ دُمُوج والجمع سَرَوات، ولا يُكَسَّر وسُرِّيَ عنه: تَجلَّى هَمُّه.
- وانْسَرى عنه الهَمُّ: انْكَشف، وسُرِّي عنه مثله.
- والسَّرْوُ: ما ارْتَفع من الوادي وانْحَدَر عن غَلْظ الجَبَل، وقيل: السَّرْوُ من الجَبَل ما ارْتَفَع عن موضع السَّيلْ وانْحَدَ عن غَلْظ الجبَل.
- وفي الحديث: سَرْوُ حِمْيَر، وهو النَّعْفُ والخَيْفُ وقيل: سَرْوُ حِمْيَر مَحَلَّتها.
- وفي حديث عمر، رضي الله عنه: لئِن بَقِيت إلى قابِلٍ ليَأْتِيَنَّ الراعِيَ بِسَرْو حِمْيَر حَقُّه ل يَعْرَقْ جَبِينهُ فيه، وفي رواية: ليَأْتِيَنَّ الراعِيَ بسَروَات حمْيَرَ والمعروف في واحدة سَرَواتٍ سَراة.
- وسَراة الطريقِ: ظَهْرهُ ومُعْظَمهُ ومنه حديث رِياحِ بنِ الحرثِ: فصَعِدوا سَرْواً أَي مُنْحَدراً م الجَبل.
- والسَّرْوُ: شجر، واحدته سَرْوةَ.
- والسَّراءُ: شجر، واحدته سَراءة؛ قا ابن مقبل رآها فُؤَادي أُمَّ خِشْفٍ خَلالها بقُور الوِراقَيْن، السَّراءُ المُصَنَّف قال أَبو عبيدة: هو من كِبار الشجر ينبت في الجبال، وربما اتُّخِذَ منه القِسِيُّ العَرَبيَّة.
- وقال أَبو حنيفة: وتُتَّخذ القِسِيُّ م السَّراءِ، وهو من عُتْقِ العيدان وشَجَرِ الجِبال؛ قال لبيد تَشِينُ صِحاحَ البِيدِ كُلَّ عَشِيَّةٍ بعُودِ السَّراء، عِنْدَ بابٍ مُحَجَّ يقول: إنهم حضروا باب الملك وهم مُتنَكِّبو قسِيَّهِمْ فتفاخروا، فكلم ذكر منهم رجل مأْثَرة خط لها في الأرض خطّاً، فأَيّهم وُجِدَ أََكث خُطوطاً كان أكثر مآثِرَ فذلك شَيْنُهم صحاح البِيد.
- وقال في موضع آخر والسَّراءُ ضَرْب من شَجر القِسِيِّ، الواحدة سَراءَةٌ.
- قال الجوهري السَّراءُ، بالفتح ممدود، شجر تُتَّخذ منه القسيّ؛ قال زُهَيْرٌ يصف وَحْشاً:ثلاثٌ كأَقْواسِ السَّراء، وناشِط قد انحَصَّ، من لَسِّ الغَمِير، جحافِلُه والسَّرْوةُ: دودَةٌ تقع في النبات فتأْكلُه، والجمع سَرْوٌ.
- وأَرض مَسْرُوَّة: من السَّرْوةِ.
- والسِّرْوُ: الجَرادُ أََولَ ما يَنْبُتُ حي يخرُجُ من بَيْضِه.
- الجوهري: والسِّرْوةُ الجَرادة أولَ ما تكونُ وه دُودَةٌ، وأَصله الهمز، والسِّرْيَةُ لغة فيها.
- وأَرض مَسْرُوَّة ذات سِرْوةٍ، وقد أَنكر علي بن حمزة السِّرْوة في الجَرادة وقال: إنما ه السِّرْأَةُ، بالهمز لا غيرُ، من سَرَأَت الجرادةُ سَرْأً إذا باضت.
- ويقال جَرادةٌ سَرُوٌّ، والجمع سِرَاءٌ وسَراةُ اليَمَنِ: معروفة، والجمع سَرَوات؛ حكاه ابن سيده عن أَب حنيفة فقال: وبالسَّرَة شجر جوز لا يربى والسُّرَى: سَيرُ الليلِ عامَّتهِ، وقيل: السُّرَى سيرُ الليلِ كلِّه تُذَكِّرهُ العرب وتؤَنِّثهُ، قال: ولم يعرف اللحياني إلا التأْنيث؛ وقو لبيد قلتُ: هَجِّدْنا فقد طال السُّرَى وقَدَرْنا إنْ خَنى الليلِ غَفَ قد يكون على لغة من ذكَّر، قال: وقد يجوز أَن يُريد طالَتِ السُّرَ فحذَفَ علامة التأْنيث لأَنه ليس بمؤنث حقيقي، وقد سَرَى سُرىً وسَرْيَة وسُرْيَةً فهو سارٍ؛ قال أَتَوْا ناري فقلْتُ: مَنُونَ؟ قالوا سُرَاةُ الجِنِّ، قلتُ: عِمُوا صَباح وسَرَيْت سُرىً ومَسْرىً وأَسْرَيْت بمعنى إذا سِرْت ليلاً، بالأَلف لغ أَهل الحجاز، وجاءَ القرآنُ العزيزُ بهما جميعاً.
- ويقال: سَرَيْن سَرْيةً واحدة، والاسم السُّرْيةُ، بالضم، والسُّرَى وأَسْراهُ وأَسْرَى به وفي المثل: ذهبوا إسْراءَ قُنْفُذَةٍ، وذلك أن القُنْفُذَ يسري ليلَ كلَّه لا ينام؛ قال حسان بن ثابت حَيِّ النَّضِيرَةَ رَبَّةَ الخِدْرِ أَسْرَتْ إليكَ ولم تكُنْ تُسْر (* عجز البيت: تُزجي الشمالُ عليه وابل البَردَ) قال ابن بري: رأَيت بخط الوزير ابن المغربي: حَيِّ النصِيرة؛ وقا النابغة أَسْرَتْ إليهِ من الجَوْزاءِ سارِيَة ويروى: سَرَت؛ وقال لبيد فباتَ وأَسْرَى القومُ آخرَ ليْلِهِمْ وما كان وقَّافاً بغيرِ مُعَصَّر (* قوله [ وما كان وقافاً بغير معصر ] هكذا في الأصل، وتقدم في مادة عصر بدار معصر) وفي حديث جابر قال له: ما السُّرَى يا جابِرُ؛ السُّرَى: السَّير بالليل، أَراد ما أَوْجبَ مَجيئَك في هذا الوقت.
- واسْتَرَى كأَسْرَى؛ قا الهذلي وخَفُّوا فأَمّا الجامِلُ الجَوْنُ فاسْترَ بلَيلٍ، وأَمّا الحَيُّ بعدُ، فأَصْبَحُو وأَنشد ابن الأَعرابي قولَ كثير أَرُوحُ وأَغْدُو من هَواكِ وأَسْتَرِي وفي النَّفْسِ مما قَدْ عَلِمْتِ عَلاقِم وقد سَرَى به وأَسْرَى.
- والسَّرَّاءُ: الكثِيرُ السُّرى بالليلِ.
- وف التنزيل العزيز: سبحانَ الذي أَسْرَى بعَبْدهِ ليلاً، وفيه أَيضاً: واللي إذا يَسْرِ، فنزَل القرآن العزيز باللغتين.
- وقال أَبو عبيد عن أَصحابه سَرَيْت بالليل وأَسْرَيْت، فجاء باللغتين.
- وقال أَبو إسحق في قوله ع وجل: سبحان الذي أَسْرَى بعبده، قال: معناه سَيَّرَ عَبْدَه.
- يقال أَسْرَيْت وسَرَيْت إذا سِرْتَ ليلاً.
- وأَسْراهُ وأَسْرَى به: مثلُ أَخَذ الخِطامَ وأَخَذَ بالخِطامِ، وإنما قال سبحانه: سبحان الذي أَسْرى بعبده ليلاً، ون كان السُّرَى لا يكون إلا بالليل للتأْكيد، كقولهم: سِرْت أَمس نهاراً والبارِحةَ ليلاً.
- والسِّرايَةُ: سُرَى الليل، وهو مصدر، ويَقل في المصادر أَن تجيء على هذا البناء لأَنه من أَبنية الجمع، يدل على صح ذلك أَنَّ بعض العرب يؤنث السُّرَى والهُدى، وهم بنو أَسد، توهُّما أَنهما جمعُ سُرْيَةٍ وهُدْيَةٍ؛ قال ابن بري: شاهد هذا أَي تأْنيث السُّر قول جرير هُمُ رَجَعُوها بعدَما طالتِ السُّر عَواناً، ورَدُّوا حُمْرةَ الكَيْنِ أَسْود وقال أَبو إسحق في قوله عز وجل: والليلِ إذا يَسْرِ؛ معنى يَسْر يمضي، قال: سَرى يَسْري إذا مَضى، قال: وحذفت الياء من يسري لأَنها رأْس آية وقال غيره قوله: والليل إذا يَسْرِ، إذا يُسْرى فيه كما قالوا ليل نائم أَي يُنامُ فيه.
- وقال: فإذا عَزَم الأَمرُ أَي عُزِمَ عليه.
- والسارية م السحاب: التي تجيءُ ليلاً، وفي مكان آخر: السارِية السحابة التي تَسْر ليلاً، وجمعها السَّواري؛ ومنه قول النابغة سَرَتْ عليه، من الجَوْزاءِ، سارِيَة تُزْجِي الشَّمالُ عليه جامِدَ البرَ ابن سيده: والسارِيَة السحابة التي بين الغادِيَة والرائحة.
- وقا اللحياني: السارِيَة المَطْرة التي تكون بالليل؛ قول الشاعر رأَيتُكَ تَغْشَى السارِياتِ، ولم تك لتَرْكَبَ إلاَّ ذا الرّسُوم المُوقَّع قيل: يعني بالساريات الحُمُرَ لأَنها تَرْعى ليلاً وتَنَفَّسُ ولا تقر بالليل، وتَغْشى أَي تركب؛ هذا قول ابن الأَعرابي؛ قال ابن سيده: وعند أَنه عنى بغِشْيانِها نِكاحَها، لأَن البيت للفرزدق يهجو جريراً وكأَن يعيبه بذلك؛ واستعار بعضُهم السُّرى للدَّواهي والحُرُوبِ والهُمُومِ فقا في صفة الحرب أَنشده ثعلب للحرث بن وعلة ولكنَّها تَسْري، إذا نام أَهلُها فتأْتي على ما ليس يَخْطُر في الوَهْم وفي حديث موسى، عليه السلام، والسبعين من قومه: ثم تَبْرُزُون صَبيحَةَ سارِيةٍ أي صَبيحةَ ليلةٍ فيها مَطَر.
- والسارية: السحابة تُمْطِ ليلاً، فاعِلة من السُّرى سَيرِ الليلِ، وهي من الصفات الغالبة؛ ومنه قول كع بن زهير تَنْفي الرياح القَذَى عنه، وأَفْرَطَه من صَوْبِ ساريةٍ، بيضٌ يَعالِيل وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال في الحَساء إن يَرْتُو فؤادَ الحَزِين ويَسْرُو عن فؤاد السَّقيم؛ قال الأَصمعي: يَرْت بمعنى يَشُدُّه ويقوِّيه، وأما يَسْرُو فمعناه يكشِفُ عن فؤادِه الأَل ويُزيلُه، ولهذا قيل سَرَوْت الثوب وغيره عني سَرْواً وسَرَيتُه وسَرَّيت إذا أَلقَيته عنك ونَضَوْتَه؛ قال ابن هرمة سرى ثوْبَه عنك الصِّبا المُتَخايلُ ووَدَّعَ لِلْبَينِ الخَلِيطُ المُزايِل أَي كشَف.
- وسَرَوْت عنيِ درعي، بالواو لا غير.
- وفي الحديث: فإذا مَطرَت يعني السَّحابةَ سُرِّي عنه أَي كُشِف عنه الخَوْفُ، وقد تكرَّر ذكر هذ اللفظة في الحديث، وخاصَّةً في ذكر نُزول الوَحْي عليه، وكلُّها بمعن الكشْفِ والإزالة والسَّرِيَّةُ: ما بين خمسة أَنفسٍ إلى ثلثمائة، وقيل: هي من الخيل نح أَربِعمائةٍ، ولامُها ياءٌ.
- والسَّرِيَّة: قطعة من الجيش؛ يقال: خير السَّريا أَرْبعُمائةِ رجلٍ.
- التهذيب: وأَما السَّرِيَّة من سَرايا الجيوش فإنها فَعِيلة بمعى فاعِلَة، سُمِّيت سريَّةً لأَنها تَسْري ليلاً ف خُفْيةً لئلاَّ يَنْذَرَ بهم العدوُّ فيَحْذَروا أَو يمتنعوا.
- يقال: سرَّ قائِدُ الجيشِ سَرِيَّةً إلى العدوِّ إذا جرَّدَها وبعثها إليهم، وه التَّسْرِيةُ.
- وفي الحديث: يَردُّ مُتَسَرِّيهِم على قاعدِهم المُتَسَرِّي: الذي يخرج في السَّرِيَّة وهي طائفة من الجيش يبلُغ أَقصاه أَربعمائةٍ، وجمعُها السَّرايا، سُمُّوا بذلك لأَنهم يكونون خُلاصة العسك وخِيارَهم من الشيء السَّرِيِّ النَّفيس، وقيل: سُمُّوا بذلك لأَنه يُنَفَّذون سرّاً وخُفْيةٌ، وليس بالوجه لأَن لام السِّر راءٌ وهذه ياءٌ، ومعن الحديث أَن الإمامَ أَو أَمير الجيشِ يبعثُهم وهو خارجٌ إلى بلا العدوِّ، فإذا غنِموا شيئاً كان بينهم وبين الجيش عامَّة لأَنهم رِدْءٌ له وفِئَةٌ، فأَما إذا بعثهم وهو مقيم فإن القاعدين معه لا يُشارِكونهم ف المغْنَم، وإن كان جعل لهم نَفَلاً من الغنِيمة لم يَشْرَكْهم غيرُهم ف شيء منه على الوجهين معاً.
- وفي حديث سعدٍ: لا يَسِىرُ بالسَّرِيَّة أَ لا يَخرُج بنفسهِ مع السَّرِيَّة في الغَزْوِ، وقيل: معناه لا يَسي فينا بالسِّيرَةَ النَّفيسة؛ ومنه الحديث: أَنه قال لأَصحابه يوم أُحُد اليومَ تُسَرَّوْنَ أي يُقتل سَريُّكُمْ، فقُتِل حمزَةُ، رضوان الله عليه وفي الحديث: لما حضر بني شيانَ وكلَّم سَراتَهم ومنهم المُثَنىَّ بن حارِثَة أََي أشرافَهم.
- قال: ويجمع السَّراةُ على سَرَوات؛ ومنه حدي الأَنصار: افتَرَقَ ملَؤُهُم وقُتِلَت سَرَواتُهم أَي أَشْرافُهم وسرى عرقُ الشَّجَرة يَسْري في الأَرض سَرْياً: دَبَّ تحت الأَرض والسَّاريَةُ: الأُسْطُوانَة، وقيل: أُسْطُوانة من حِجارة أَو آجُرٍّ، وجمعه السَّواري.
- وفي الحديث: أَنه نهى أَن يُصَلَّى بين السَّواري؛ يريد إذ كان في صلاة الجماعة لأَجل انقطاع الصَّفِّ.
- أَبو عمرو: يقال ه يُسَرِّي العَرَق عن نفْسِه إذا كان يَنْضَحُه؛ وأَنشد يَنْضَحْنَ ماءَ البدنِ المُسَرَّ ويقال: فلان يُساري إبِلَ جارِه إذا طَرَقَها ليَحْتلِبَها دو صاحِبِها؛ قال أَبو وجزة فإني، لا وأُمِّكَ، لا أُسار لِقاحَ الجارِ، ما سَمَر السَّمِير والسَّراةُ: جبل بناحِية الطائف.
- قال ابن السكيت: الطَّوْدُ الجَب المُشْرف على عرَفَة يَنْقاد إلى صَنْعاءَ يقال له السَّرَاةُ، فأَوَّل سراة ثَقيفٍ ثم سَراةُ فَهمٍ وعدْوانَ ثم الأَزْدِ ثم الحَرَّةِ آخ ذلك.
- الجوهري: وإسرائيل اسمٌ، ويقال: هو مضاف إلى إيل، قال الأَخفش: ه يُهْمز ولا يهمز، قال: ويقال في لغةٍ إسرائين، بالنون، كما قالوا جبري وإسماعين، والله أَعلم.
ترجمة سرء باللغة الإنجليزية
سرء
Maggot