معنى كلمة بدا في القاموس
في اللغة العربية
الفعل
بَدَاالمصدر
بدو
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
بادى
- بادى يبادي ، بادِ ، مباداةً ، فهو مبادٍ ، والمفعول مُبادًى.
- بادى الشَّخصَ بالأمر كاشفه به وجاهره.
- باداه بالحبّ/ بالعداوة/ بالشرِّ.
معجم الغني
+
بَدَا
- [ب د و]. (فعل: ثلاثي لازم، متعد بحرف). بَدَا، يَبْدُو، مصدر بُدُوٌّ.
- :بَدَا الهِلاَلُ : بَانَ، ظَهَرَ. :كانَ البَحْرُ يَبْدُو مِنْ أعْلَى الهَضَبَةِ كَصَحْراءَ لاَ تُخُومَ لَها. (حنا مينه).
- :بَدَا لَهُ مِنْ نِهايَةِ الأمْرِ عَكْسُ ما كانَ يَعْتَقِدُ : صارَ لَهُ رَأيٌ آخَرُ.
- :عِشْ ما بَدَا لَكَ فأنْتَ حُرٌّ : عِشْ كَما يَحْلُو لَكَ.
معجم الرائد
+
(أ)بَدا
- بدا.
- يبدو بدوا وبداوة وبداوة.
- بدا ذهب إلى البادية.
- بدا أقام بالبادية.
(ب)بَدًا
- بدا.
- يبدو بدوا وبداء وبدوا وبداءة.
- بدا له الشيء : ظهر.
- بدا له في الأمر كذا : كان له فيه رأي.
المعجم الوسيط
+
(أ)بَدَا
- بَدَا بَدَا ُ بُدُوًّا، وبَداءً: ظهر.
- و بَدَا له في الأمر كذا: جَدَّ له فيه رأْي.
- يقال: فعَلَ كذا ثم بدا له.
- وفي المثَل.
- ما عدا ممَّا بَدا.
- و بَدَا فلان بَدْوًا، وبَداوةً: خرج إِلى البادية.
- ويقال: بدا إلى البادية.
- و بَدَا أقام بالبادية، فهو بادٍ. والجمع : بُدَّاءٌ، وبَدِيٌّ، وبُدْيٌ.
(ب) اللُّبَادَى
- اللُّبَادَى طائرٌ على شكل السُّمانَى، إِذا دنا من الأَرض لَبَدَ فلم يكد يطير حتى يُطار.
المحيط في اللغة
+
(أ)بَدَا
- ـ بَدَا وبُدُوّاً وبَداءً وبَدَاءَةً وبُدُوّاً: ظَهَرَ، وأَبْدَيْتُه.
- ـ بَداوَةُ الشيء: أَوَّلُ ما يَبْدُو منه.
- ـ بادِي الرَّأْيِ: ظاهِرُهُ.
- ـ وبَدَا له في الأمرِ بَدْواً وبَدَاءً وبَداةً: نَشَأَ له فيه رَأْيٌ، وهو ذُو بَدَواتٍ. وفَعَلَهُ بادِيَ بَدِيٍّ، وبادِيَ بَدٍّ، وبادِيَ بَداً: أَصْلُها الهَمْزَةُ، وذُكِرَتْ بلُغاتِها.
- ـ يَحْيَى بنُ أَيُّوبَ بنِ بادِي، وأَحْمَدُ بنُ علِيِّ بنِ البادي، ولا تَقُل البادَا: مُحَدِّثانِ.
- ـ بَدْوُ وبادِيَةُ وباداةُ وبَداوةُ: خِلافُ الحَضَرِ.
- ـ تَبَدَّى: أَقامَ بها.
- ـ تَبادَى: تَشَبَّهَ بأَهْلِها، والنِّسْبَةُ: بَداوِيٌّ، وبِداوِيٌّ، وبَدَوِيّ، نادِرَةٌ.
- ـ بَدَا القومُ بَداً: خَرَجُوا إلى البادِيَةِ.
- ـ قَوْمٌ بُدًى وبُدّاً: بادُونَ.
- ـ بَدْوَتَا الوادِي: جانِبَاهُ.
- ـ بَدَا: السَّلْحُ.
- ـ بَدَا: أَنْجَى فَظَهَرَ نَجْوُهُ من دُبُرِهِ، كأَبْدَى.
- ـ بَدَا الإِنْسانِ: مَفْصِلُهُ,ج: أَبْداءٌ.
- ـ بَدِيُّ، ووادِي بَدِيِّ، وبَدْوَةُ، وبَدَا، ودارَةُ بَدْوَتَيْنِ: مواضِعُ.
- ـ بادَى بالعداوَةِ: جاهَرَ، كَتَبادَى.
- ـ بَداةُ: الكَمْأَةُ، وبَدَأَتْ وقد بَدِيَتِ الأرضُ فيهما.
- ـ بادِيَةُ بنتُ غَيْلاَنَ الثَّقَفِيَّةُ: صَحَابِيَّةُ، أَو بادِنُ.
(ب) لَبَدَ
- ـ لَبَدَ ولَبِدَ لُبُوداً ولَبَداً: أقامَ، ولَزِقَ، كأَلْبَدَ.
- ـ لُبَدُ، ولُبِدُ: مَنْ لا يَبْرَحُ مَنْزِلَهُ، ولا يَطْلُب مَعاشاً.
- ـ لُبَدٌ: آخِرُ نُسورِ لُقْمانَ، بَعَثَتْهُ عادٌ إلى الحَرَمِ يسْتَسقِي لَها، فلما أُهْلِكوا، خُيِّرَ لُقْمانُ بَيْنَ بَقاءِ سَبْعِ بَعَراتٍ سُمْرٍ، مِنْ أَظْبٍ عُفْرٍ، في جَبَلٍ وَعْرٍ، لا يَمَسُّها القَطْرُ، أو بَقاءِ سَبْعَةِ أنْسُرٍ، كُلَّما هَلَكَ نَسْرٌ خَلَفَ بعدَهُ نَسْرٌ، فاخْتارَ النُّسورَ، وكانَ آخِرُها لُبَداً.
- ـ لُبَّدَى ولُبَّادَى ولُبَدَى ولُبَادَى: طائِرٌ يقالُ له: لُبادَى البُدِي، ويُكَرَّرُ حتى يَلْتَزِقَ بالأرضِ، فَيُؤْخَذَ.
- ـ مُلْبِدُ: البَعيرُ الضَّارِبُ فَخِذَيْهِ بِذَنَبِهِ.
- ـ تَلَبَّدَ الصُّوفُ ونحوُهُ: تَداخَلَ، ولَزقَ بعضُه ببعضٍ.
- ـ تَلَبَّدَ الطَّائِرُ بالأرضِ: جَثَمَ عليها.
- ـ كُلُّ شَعَرٍ أو صُوفٍ مُتَلَبِّدٍ: لِبْدٌ ولِبْدَةٌ ولُبْدَةٌ، الجمع: ألْبَادٌ ولُبودٌ.
- ـ لَبَّادُ: عاملُها.
- ـ لِبْدَةُ: شَعَرُ زُبْرَةِ الأَسَدِ، وكُنْيَتُه: ذُو لِبْدَةَ، ونُسالُ الصِّلِّيانِ، وداخِلُ الفَخِذِ، والجَرادَةُ، والخِرْقَةُ يُرْقَعُ بها صَدْرُ القَميصِ، أو القَبيلَةُ يُرْقَعُ بها قَبُّهُ، وبلد بَيْنَ بَرْقَةَ وإِفْرِيقيَّةَ.
- ـ لِبْدُ: الأَمْرُ، وبِساطٌ معروف،وما تَحْتَ السَّرْجِ.
- ـ ذُو لِبْدٍ: موضع بِبِلادِ هُذَيْلٍ.
- ـ لِبَدُ: الصُّوفُ، ودَعَصُ الإِبِلِ مِنَ الصِّلِّيانِ.
- ـ ألْبَدَ السَّرْجَ: عَمِلَ لِبْدَهُ.
- ـ ألْبَدَ الفَرَسَ: شَدَّه.
- ـ ألْبَدَ القِرْبَةَ: جَعَلَها في جُوالق.
- ـ ألْبَدَ رأسَهُ: طأطأهُ عند الدُّخولِ.
- ـ ألْبَدَ الشيءَ بالشيءِ: ألصَقَهُ.
- ـ ألْبَدَتِ الإِبِلُ: خَرَجَتْ أَوْبارُها، وتَهَيَّأَت لِلسِّمَنِ.
- ـ ألْبَدَ بَصَرُ المُصَلِّي: لَزِمَ مَوْضِعَ السُّجودِ.
- ـ لُبَّادَةُ: ما يُلْبَس من اللُّبُودِ لِلمَطَرِ.
- ـ لَبِيد: الجُوالِقُ، والمِخْلاةُ، وابنُ رَبيعَةَ بنِ مالِكٍ، وابنُ عُطارِدِ بنِ حاجِبٍ، وابنُ أزْنَمَ الغَطَفَانِيُّ: شُعَراءُ.
- ـ لُبَيْدٌ ولَبِيْدٌ: طائِرٌ.
- ـ أبو لُبَيْدِ بنُ عَبَدَةَ: شاعِرٌ فارِسٌ.
- ـ لَبَدَ الصُوفَ: نَفَشَهُ، وبَلَّهُ بِماءٍ ثم خاطَهُ، وجَعَلَه في رَأسِ العَمَدِ وِقايَةً لِلبِجادِ أنْ يَخْرِقَهُ، كلَبَّدَهُ.
- ـ مالٌ لُبَدٌ ولابِدٌ ولُبَّدٌ: كَثيرٌ.
- ـ لُبَّدَى: القَوْمُ المُجْتَمِعُ.
- ـ تَلْبِيد: التَّرْقِيعُ، كالإِلْبادِ، وأنْ يَجْعَلَ المُحْرمُ في رَأسِهِ شَيْئاً منْ صَمْغٍ لِيَتَلَبَّدَ شَعْرُهُ.
- ـ لَبُودُ: القُرادُ.
- ـ الْتَبَدَ الوَرَقُ: تَلَبَّدَتْ.
- ـ الْتَبَدَتِ الشَّجَرَةُ: كَثُرَتْ أوراقُها.
- ـ لابِدُ ومُلْبِدُ وأبو لُبَدٍ وأبو لِبَدٍ: الأَسدُ.
مختار الصحاح
+
بدا
- ب د ا: بدا الأمر من باب سما أي ظهر وقرئ {الذين هم أراذلنا بادي الرأي} أي في ظاهر الرأي ومن همزه جعله من بدأت ومعناه أول الرأي وبدا القوم خرجوا إلى بَادِيَتِهم وبابه عدا و بَدَا له في هذا الأمر بَدَاءٌ بالمد أي نشأ له فيه رأي وهو ذو بَدَواتٍ و البَدُوُ البَاديةُ والنسبة اليه بَدَوِيٌّ وفي الحديث {من بدا جفا} أي من نزل البادية صار فيه جفاء الأعراب و البَداوَةُ بفتح الباء وكسرها الإقامة في البادية وهو ضد الحضارة قال ثعلب لا أعرف الفتح إلا عن أبي زيد وحده والنسبة إليها بَدَاوِيٌّ و بَادَاهُ بالعداوة جاهره بها و تَبَدَّى الرجل أقام بالبادية و تَبادَى تشبه بأهل البادية وأهل المدينة يقولون بَدِينَا بمعنى بدأنا.
معجم لسان العرب
+
(أ)بدا
- بَدا الشيءُ يَبْدُو بَدْواً وبُدُوّاً وبَداءً وبَداً؛ الأَخير عن سيبويه: ظهر.
- وأَبْدَيْته أَنا: أَظهرته.
- وبُدَاوَةُ الأَمر: أَوَّل ما يبدو منه؛ هذه عن اللحياني، وقد ذكر عامةُ ذلك في الهمزة.
- وباد الرأْي: ظاهرُه؛ عن ثعلب، وقد ذكر في الهمز.
- وأَنت بادِيَ الرأْي تَفْعَلُ كذا حكاه اللحياني بغير همز، ومعناه أَنت فيما بَدَا من الرأْي وظهر.
- وقول عز وجل: ما نراك اتَّبَعَك إلا الذين هم أَراذلنا بادِيَ الرأْي؛ أَي ف ظاهر الرأْي، قرأَ أَبو عمرو وحده بادىَ الرأْي، بالهمز، وسائر القرا قرؤوا بادِيَ، بغير همز، وقال الفراء: لا يهمز بادِيَ الرأْي لأَن المعن فيما يظهر لنا ويَبْدُو، ولو أَراد ابتداء الرأْي فهَمَز كان صواباً وأَنشد أَضْحَى لِخالي شَبَهِي بادِي بَدِي وصار َ للفَحْلِ لِساني ويَدِ أَراد به: ظاهري في الشبه لخالي.
- قال الزجاج: نصب بادِيَ الرأْي عل اتبعوك في ظاهر الرأْي وباطنُهم على خلاف ذلك، ويجوز أَن يكون اتبعوك ف ظاهر الرأْي ولم يَتَدَبَّرُوا ما قلتَ ولم يفكروا فيه؛ وتفسير قوله أَضحى لخالي شبهي بادي بد معناه: خرجت عن شَرْخ الشباب إلى حدّ الكُهُولة التي معها الرأْي والحِجا، فصرت كالفحولة التي بها يقع الاختيار ولها بالفضل تكثر الأَوصاف؛ قا الجوهري: من همزه جعله من بَدَأْتُ معناه أَوَّلَ الرَّأْيِ وبادَى فلانٌ بالعداوة أَي جاهر بها، وتَبادَوْا بالعداوة أَي جاهَرُو بها.
- وبَدَا له في الأَمر بَدْواً وبَداً وبَدَاءً؛ قال الشَّمَّاخ لَعَلَّك، والمَوْعُودُ حقُّ لقاؤه بَدَا لكَ في تلك القَلُوص بَداء (* في نسخة: وفاؤه) وقال سيبويه في قوله عز وجل: ثم بدا لهم من بعد ما رأَوا الآيا ليَسْجُنُنَّه؛ أَراد بدا لهم بَداءٌ وقالوا ليسجننه، ذهب إلى أَن موضع ليسجنن لا يكون فاعلَ بَدَا لأَنه جملة والفاعل لا يكون جملة.
- قال أَبو منصور ومن هذا أَخذ ما يكتبه الكاتب في أَعقاب الكُتُب.
- وبَداءَاتُ عَوارِضك على فَعَالاتٍ، واحدتها بَدَاءَةٌ بوزن فَعَالَة: تأنيث بَدَاءٍ أَي م يبدو من عوارضك؛ قال: وهذا مثل السَّمَاءة لِمَا سَمَا وعَلاك من سقف أَ غيره، وبعضهم يقول سَمَاوَةٌ، قال: ولو قيل بَدَواتٌ في بَدَآت الحَوائ كان جائزاً.
- وقال أَبو بكر في قولهم أَبو البَدَوَاتِ، قال: معناه أَب الآراء التي تظهر له، قال: وواحدة البَدَوَات بَدَاةٌ، يقال بَداة وبَدَوا كما يقال قَطاة وقَطَوات، قال: وكانت العرب تمدح بهذه اللفظة فيقولو للرجل الحازم ذو بَدَوات أَي ذو آراء تظهر له فيختار بعضاً ويُسْقطُ بعضاً أَنشد الفراء من أَمْرِ ذي بَدَاوتٍ مَا يَزالُ ل بَزْلاءُ، يَعْيا بها الجَثَّامةُ اللُّبَد قال: وبَدا لي بَدَاءٌ أَي تَغَيَّر رأْي على ما كان عليه.
- ويقال: بَد لي من أَمرك بَداءٌ أَي ظهر لي.
- وفي حديث سلمة بن الأَكْوَع: خرجت أَن وربَاح مولى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ومعي فرسُ أَبي طلحة أُبَدّيه م الإبل أَي أُبْرزُه معها إلى موضع الكَلإ.
- وكل شيء أَظهرته فقد أَبديت وبَدَّيته؛ ومنه الحديث: أَنه أَمر أَن يُبادِيَ الناسَ بأَمره أَي يظهر لهم؛ ومنه الحديث: من يُبْدِ لنا صَفْحَتَه نُقِمْ عليه كتابَ الله أَي م يظهر لنا فعله الذي كان يخفيه أَقمنا عليه الحد.
- وفي حديث الأَقْر والأَبْرص والأَعمى: بَدَا اللهُ عز وجل أَن يبتليهم أَي قضى بذلك؛ قال اب الأَثير: وهو معنى البَداء ههنا لأَن القضاء سابق، والبداءُ استصواب شي عُلم بعد أَن لم يَعْلم، وذلك على الله غير جائز.
- وقال الفراء: بَدا ل بَداءٌ أَي ظهر لي رأْيٌ آخر؛ وأَنشد لو على العَهْدِ لم يَخُنه لَدُمْنا ثم لم يَبْدُ لي سواه بَدَاء قال الجوهري: وبدا له في الأَمر بداءً، ممدودة، أَي نشأَ له فيه رأْيٌ وهو ذو بَدَواتٍ، قال ابن بري: صوابه بَداءٌ، بالرفع، لأَنه الفاع وتفسيره بنَشَأَ له فيه رأْيٌ يدلك على ذلك؛ وقول الشاعر لعَلَّكَ، والموعودُ حَقٌّ لِقاؤه بَدَا لك في تلك القَلُوصِ بَدَاء وبَداني بكذا يَبْدوني: كَبَدأَني.
- وافعَل ذلك بادِيَ بَدٍ وبادِي بَدِيٍّ، غير مهموز؛ قال وقد عَلَتْني ذُرْأَةٌ بادِي بَدِ وقد ذكر في الهمزة، وحكى سيبويه: بادِيَ بَدَا، وقال: لا ينوّن ول يَمْنَعُ القياسُ تنوينَه.
- وقال الفراء: يقال افعلْ هذا بادِيَ بَدِيٍّ كقول أَوَّل شيء، وكذلك بَدْأَةَ ذي بَدِيٍّ، قال: ومن كلام العرب بادِي بَدِيٍ بهذا المعنى إلا أَنه لم يهمز، الجوهري: افعلْ ذلك بادِيَ بَدٍ وبادِي بَدِيٍّ أَي أَوَّلاً، قال: وأَصله الهمز وإنما ترك لكثرة الاستعمال وربما جعلوه اسماً للداهية كما قال أَبو نُخَيلة وقد عَلَتْني ذُرْأَةٌ بادِي بَدِي ورَيْثَةٌ تَنْهَضُ بالتَّشَدُّدِ وصار للفَحْلِ لساني ويدِ قال: وهما إسمان جعلا اسماً واحداً مثل معد يكرب وقالي قَلا.
- وفي حدي سعد بن أَبي وقاص: قال يوم الشُّورَى الحمد لله بَدِيّاً؛ البَدِيُّ بالتشديد: الأَول؛ ومنه قولهم: افْعَلْ هذا بادِيَ بَدِيٍّ أَي أَوَّل ك شيء.
- وبَدِئْتُ بالشيء وبَدِيتُ: ابْتَدَأْتُ، وهي لغة الأَنصار؛ قال اب رواحَةَ باسمِ الإله وبه بَدِينَا ولو عَبَدْنا غيرَه شَقِينا وحَبَّذا رَبّاً وحُبَّ دِين قال ابن بري: قال ابن خالويه ليس أَحد يقول بَدِيتُ بمعنى بَدَأْتُ إل الأَنصار، والناس كلهم بَدَيْتُ وبَدَأْتُ، لما خففت الهمزة كسرت الدا فانقلبت الهمزة ياء، قال: وليس هو من بنات الياء.
- ويقال: أَبْدَيْتَ ف منطقك أَي جُرْتَ مثل أَعْدَيْت؛ ومنه قولهم في الحديث: السُّلْطانُ ذ عَدَوان وذو بَدَوانٍ، بالتحريك فيهما، أَي لا يزال يَبْدُو له رأْيٌ جديد وأَهل المدينة يقولون بدَينا بمعنى بَدأْنا والبَدْوُ والبادِيةُ والبَداةُ والبَداوَة والبِداوَةُ: خلاف الحَضَرِ والنسب إليه بدَويٌّ، نادر، وبَداويّ وبِداوِيٌّ، وهو على القياس لأَن حينئذ منسوب إلى البَداوة والبِداوة؛ قال ابن سيده: وإنما ذكرته (* كذ بياض في جميع الأصول المعتمدة بأيدينا).
- لا يعرفون غي بَدَوِيٍّ، فإن قلت إن البَداوِيّ قد يكون منسوباً إلى البَدْوِ والباديةِ فيكو نادراً، قيل: إذا أَمكن في الشيء المنسوب أَن يكون قياساً وشاذّاً كا حمله على القياس أَولى لأَن القياس أَشيع وأَوسع.
- وبَدَا القومُ بَدْواً أَ خرجوا إلى باديتهم مثل قتل قتلاً.
- ابن سيده: وبَدا القومُ بداءً خرجو إلى البادية، وقيل للبادية بادِيَةٌ لبروزها وظهورها؛ وقيل للبَرِّيَّ بادِيةَ لأَنها ظاهرة بارزة، وقد بَدَوْتُ أَنا وأَبْدَيْتُ غيري.
- وكل شي أَظهرته فقد أَبْدَيْتَه.
- ويقال: بَدا لي شيء أَي ظهر.
- وقال الليث: البادية اسم للأَرض التي لا حَضَر فيها، وإذا خر الناسُ من الحَضَر إلى المراعي في الصَّحارِي قيل: قد بَدَوْا، والإس البَدْوُ.
- قال أَبو منصور: البادية خلاف الحاضرة، والحاضرة القوم الذي يَحْضُرون المياهَ وينزلون عليها في حَمْراء القيظ، فإذا بَرَدَ الزما ظَعَنُوا عن أَعْدادِ المياه وبَدَوْا طلباً للقُرْب من الكَلإ، فالقوم حينئ بادِيَةٌ بعدما كانوا حاضرة، وهي مَبادِيهم جمع مَبْدىً، وهي المَناجِ ضِدُّ المَحاضر، ويقال لهذه المواضع التي يَبْتَدِي إليها البادُون بادية أَيضاً، وهي البَوادِي، والقوم أَيضاً بوادٍ جمع بادِيةٍ.
- وفي الحديث من بَدَا جَفَا أَي من نَزَلَ البادية صار فيه جَفاءُ الأَعرابِ وتَبَدَّى الرجلُ: أَقام بالبادية.
- وتَبادَى: تَشَبَّه بأَهل البادية.
- وف الحديث: لا تجوز شهادةُ بَدَوِيّ على صاحب قَرْية؛ قال ابن الأَثير: إنما كر شهادة البَدَوِيّ لما فيه من الجَفاء في الدين والجَهالة بأَحكام الشرع ولأَنهم في الغالب لا يَضْبِطُون الشهادةَ على وَجْهِها، قال: وإليه ذه مالك، والناسُ على خلافه.
- وفي الحديث: كان إذا اهْتَمَّ لشيءٍ بَدَا أَ خرج إلى البَدْوِ؛ قال ابن الأَثير: يُشْبِهُ أَن يكون يَفْعَل ذل ليَبْعُدَ عن الناس ويَخْلُوا بنفسه؛ ومنه الحديث: أَنه كان يَبْدُو إلى هذ التِّلاع.
- والمَبْدَى: خلاف المَحْضر.
- وفي الحديث: أَنه أَراد البَدَاوَة مرة أَي الخروجَ إلى البادية، وتفتح باؤها وتكسر.
- وقوله في الدعاء فإنَّ جارَ البادِي يَتَحَوَّلُ؛ قال: هو الذي يكون في البادية ومَسْكن المَضارِبُ والخيام، وهو غير مقيم في موضعه بخلاف جارِ المُقامِ في المُدُن ويروى النادِي بالنون.
- وفي الحديث: لا يَبِعْ حاضِرٌ لبادٍ، وهو مذكو مُسْتَوْفى في حضر.
- وقوله في التنزيل العزيز: وإنْ يأْتِ الأَحْزاب يَوَدُّوا لو أَنهم بادُون في الأَعْراب؛ أَي إذا جاءَت الجنود والأَحْزا وَدُّوا أَنهم في البادية؛ وقال ابن الأَعرابي: إنما يكون ذلك في ربيعهم وإلاَّ فهم حُضَّارٌ على مياههم.
- وقوم بُدَّاءٌ: بادونَ؛ قال بحَضَرِيٍّ شاقَه بُدَّاؤُه لم تُلْهه السُّوقُ ولا كلاؤُ قال ابن سيده: فأَما قول ابن أَحمر جَزَى اللهُ قومي بالأُبُلَّةِ نُصْرَةً وبَدْواً لهم حَوْلَ الفِراضِ وحُضَّرَ فقد يكون إسماً لجمع بادٍ كراكب ورَكْبٍ، قال: وقد يجوز أَن يُعْنى ب البَداوَة التي هي خلاف الحَضارة كأَنه قال وأَهْلَ بَدْوٍ.
- قال الأَصمعي هي البداوة والحَضارة بكسر الباء وفتح الحاء؛ وأَنشد فمَن تكُنِ الحَضارةُ أَعْجَبَتْه فأَيَّ رجالِ بادِيةٍ تَرانا وقال أَبو زيد: هي البَداوة والحِضارة، بفتح الباء وكسر الحاء والبداوة: الإقامة في البادية، تفتح وتكسر، وهي خلاف الحِضارة.
- قال ثعلب: ل أَعرف البَداوة، بالفتح، إلا عن أَبي زيد وحده، والنسبة إليها بَداوِيّ أَبو حنيفة: بَدْوَتا الوادي جانباه.
- والبئر البَدِيُّ: التي حفره فحفرت حَديثَةً وليست بعاديَّة، وترك فيها الهمز في أَكثر كلامهم والبَدَا، مقصور: ما يخرج من دبر الرجل؛ وبَدَا الرجلُ: أَنْجَى فظه ذلك منه.
- ويقال للرجل إذا تغَوَّط وأَحدث: قد أَبْدَى، فهو مُبْدٍ، لأَن إذا أَحدث بَرَزَ من البيوت وهو مُتَبَرِّز أَيضاً.
- والبَدَا مَفْصِل الإنسان، وجمعه أَبْداءٌ، وقد ذكر في الهمز.
- أَبو عمرو: الأَبْداء المَفاصِل، واحدها بَداً، مقصور، وهو أَيضاً بِدْءٌ، مهموز، تقديره بِدْعٌ، وجمع بُدُوءٌ على وزن بُدُوع.
- والبَدَا: السيد، وقد ذكر في الهمز والبَدِيُّ ووادِي البَدِيُّ: موضعان.
- غيره: والبَدِيُّ اسم واد؛ قا لبيد جَعَلْنَ جراجَ القُرْنَتَيْن وعالجا يميناً، ونَكَّبْنَ البَدِيَّ شَمائل وبَدْوَةُ: ماءٌ لبني العَجْلانِ.
- قال: وبداً إسم موضع.
- يقال: بي شَغْبٍ وبَداً، مقصور يكتب بالأَلف؛ قال كثيِّر وأَنْتِ التي حَبَّبتِ شَغباً إلى بَدا إليَّ، وأَوطاني بلادٌ سواهم ويروي: بَدَا، غير منون.
- وفي الحديث ذكر بَدَا بفتح الباء وتخفيف الدال موضع بالشام قرب وادي القُرَى، كان به منزل عليّ بن عبد الله بن العبا وأَولاده، رضي الله عنه.
- والبَدِيُّ: العجب؛ وأَنشد عَجِبَتْ جارَتي لشَيْبٍ عَلاني عَمْرَكِ اللهُ هل رأَيتِ بَدِيَّا.
(ب) لبد
- لبَدَ بالمكان يَلْبُدُ لبُوداً ولَبِدَ لَبَداً وأَلبَدَ: أَقا به ولَزِق، فهو مُلْبِدٌ به، ولَبَِدَ بالأَرض وأَلبَدَ بها إِذا لَزِمَه فأَقام؛ ومنه حديث علي، رضي الله عنه، لرجلين جاءا يسأَلانه: أَلبِد بالأَرض (* قوله [ ألبدا بالأرض ] يحتمل أنه من باب نصر أو فرح من ألب وبالأخير ضبط في نسخة من النهاية بشكل القلم.
- ) حتى تَفْهَما أَي أَقيما؛ ومن قول حذيفة حين ذكر الفتنة قال: فإِن كان ذلك فالبُدُوا لبُودَ الراعِ على عصاه خلف غَنَمِه لا يذهبُ بكم السَّيلُ أَي اثْبُتُوا والزمو منازِلَكم كما يَعْتَمِدُ الراعي عصاه ثابتاً لا يبرح واقْعُدوا في بيوتكم ل تخرجوا منها فَتَهْلِكوا وتكونوا كمن ذهبَ به السيلُ.
- ولَبَدَ الشيء بالشيءِ يَلْبُد ذا ركب بعضُه بعضاً.
- وفي حديث قتادة: الخُشوعُ في القلب وإِلبادِ البصر في الصلاة أَي إِلزامِه موضعَ السجود من الأَرض.
- وفي حدي أَبي بَرْزةَ: ما أُرى اليومَ خيراً من عِصابة مُلْبِدة يعني لَصِقُو بالأَرض وأَخْملوا أَنفسهم واللُّبَدُ واللَّبِدُ من الرجال: الذي لا يسافر ولا يَبْرَحُ مَنْزِلَ ولا يطلُب معاشاً وهو الأَلْيَسُ؛ قال الراعي مِنْ أَمرِ ذي بَدَواتٍ لا تَزالُ ل بَزْلاءُ، يَعْيا بها الجَثَّامةُ اللُّبَد ويروى اللَّبِدُ، بالكسر؛ قال أَبو عبيد: والكسر أَجود.
- والبَزْلاءُ الحاجةُ التي أُحْكِمَ أَمرُها.
- والجَثَّامةُ والجُثَمُ أَيضاً: الذي ل يبرح من محلِّه وبَلْدِتِه واللَّبُودُ: القُرادُ، سمي بذلك لأَنه يَلْبد بالأَرض أَي يَلْصَق الأَزهري: المُلْبِدُ اللاَّصِقُ بالأَرض.
- ولَبَدَ الشيءُ بالأَرض، بالفتح يَلْبُدُ لبُوداً: تَلَبَّد بها أَي لَصِقَ.
- وتَلَبَّد الطائرُ بالأَر أَي جَثَمَ عليها.
- وفي حديث أَبي بكر: أَنه كان يَحْلُبُ فيقول أَأُلْبِدُ أَم أُرْغِي؟ فإِن قالوا: أَلْبِدْ أَلزَقَ العُلْبَةَ بالضَّرْع فحلب ولا يكون لذلك الحَلبِ رَغْوة، فإِن أَبان العُلْبة رغا الشَّخْب بشدّ وقوعه في العلبة.
- والمُلَبِّدُ من المطر: الرَّشُّ؛ وقد لَبَّد الأَرض تلبيداً ولُبَدٌ: اسم آخر نسور لقمان بن عادٍ، سماه بذلك لأَنه لَبِدَ فبقي ل يذهب ولا يموت كاللَّبِدِ من الرجال اللازم لرحله لا يفارقه؛ ولُبَد ينصرف لأَنه ليس بمعدول، وتزعم العرب أَن لقمان هو الذي بعثته عاد في وفده إِلى الحرم يستسقي لها، فلما أُهْلِكُوا خُيِّر لقمان بين بقاء سب بَعْرات سُمْر من أَظْبٍ عُفْر في جبل وَعْر لا يَمَسُّها القَطْرُ، أَو بقا سبعة أَنْسُرٍ كلما أُهْلِكَ نَسْرٌ خلَف بعده نسر، فاختار النُّسُور فكا آخر نسوره يسمى لُبَداً وقد ذكرته الشعراء؛ قال النابغة أَضْحَتْ خَلاءً وأَضْحَى أَهْلُها احْتُمِلوا أَخْنَى عليها الذي أَخْنَى على لُبَ وفي المثل: طال الأَبَد على لُبَد ولُبَّدَى ولُبَّادَى ولُبادَى؛ الأَخيرة عن كراع: طائر على شك السُّمانى إِذا أَسَفَّ على الأَرض لَبَِدَ فلم يكد يطير حتى يُطار؛ وقيل لُبَّادى طائر.
- تقول صبيان العرب: لُبَّادى فَيَلْبُد حتى يؤْخذ.
- قال الليث وتقول صبيان الأَعراب إِذا رأَوا السمانى: سمُانَى لُبادَى البُدِي ل تُرَيْ، فلا تزال تقول ذلك وهي لابدة بالأَرض أَي لاصِقة وهو يُطِيفُ به حتى يأْخذها والمُلْبِدُ من الإِبل: الذي يضرب فخذيه بذنبه فيلزَقُ بهما ثَلْطُ وبَعْرُه، وخصَّصه في التهذيب بالفحل من الإِبل.
- الصحاح: وأَلبد البعير إِذ ضرب بذنبه على عجُزه وقد ثَلَطَ عليه وبال فيصير على عجزه لُِبْدَة م ثَلْطه وبوله وتَلَبَّد الشعَر والصوف والوَبَر والتَبَدَ: تداخَلَ ولَزِقَ.
- وكلّ شعر أَو صوف مُلْتَبدٍ بعضُه على بعض، فهو لِبْد ولِبْدة ولُبْدة، والجم أَلْباد ولُبُود على توهم طرح الهاء؛ وفي حديث حميد بن ثور وبَيْنَ نِسْعَيْه خِدَبًّا مُلْبِد أَي عليه لِبْدةٌ من الوَبَر.
- ولَبِدَ الصوفُ يَلْبَدُ لَبَدا ولَبَدَه: نَفَشَه (* قوله [ ولبده نفشه ] في القاموس ولبد الصوف كضرب نفشه كلبد يعني مضعفاً.
- ) بماء ثم خاطه وجعله في رأْس العَمَد ليكون وِقايةً للبجا أَنْ يَخْرِقَه، وكل هذا من اللزوق؛ وتَلَبَّدَتِ الأَرض بالمطر.
- وف الحديث في صفة الغيث: فَلَبَّدَتِ الدِّماثَ أَي جَعَلَتْها قَوِيَّةً ل تسُوخُ فيها الأَرْجُلُ؛ والدِّماثُ: الأَرَضون السَّهْلة.
- وفي حديث أُ زرع: ليس بِلَبِد فَيُتَوَقَّل ولا له عندي مُعَوَّل أَي ليسَ بمستمسك متلب فَيُسْرَع المشيُ فيه ويُعْتَلى.
- والتبد الورق أَي تَلَبَّد بعضه عل بعض.
- والتبدت الشجرة: كثرت أَوراقها؛ قال الساجع وعَنْكَثاً مُلْتَبِد ولَبَّد النَّدى الأَرضَ.
- وفي صفة طَلْح الجنة: أَنّ الله يجعل مكان ك شوكة منها مِثْلَ خصوة التيس (* قوله [ خصوة التيس ] هو بهذه الحروف ف النهاية أيضاً ولينظر ضبط خصوة ومعناها.
- ) المَلْبُود أَي المُكْتَنِزِ اللح الذي لزم بعضه بعضاً فتلبَّدَ واللِّبْدُ من البُسُط: معروف، وكذلك لِبْدُ السرج.
- وأَلْبَدَ السرْجَ عَمِلَ له لِبْداً.
- واللُّبَّادةُ: قَباء من لُبود.
- واللُّبَّادة: لِبا من لُبُود.
- واللِّبْدُ: واحد اللُّبُود، واللِّبْدَة أَخص منه ولَبَّدَ شعَرَه: أَلزقه بشيءٍ لَزِج أَو صمغ حتى صار كاللِّبد، وهو شي كان يفعله أَهل الجاهلية إِذا لم يريدوا أَن يَحْلِقُوا رؤُوسهم ف الحج، وقيل: لَبَّد شعره حلقه جميعاً.
- الصحاح: والتلبيد أَن يجعل المحرم ف رأْسه شيئاً من صمغ ليتلبد شعره بُقْياً عليه لئلا يَشْعَثَ في الإِحرا ويَقْمَلَ إِبْقاء على الشعر، وإِنما يُلَبِّدُ من يطول مكثه في الإِحرام وفي حديث المحرم: لا تُخَمّروا رأْسه فإنه يَبْعَث مُلَبِّداً.
- وف حديث عمر، رضي الله عنه، أَنه قال: من لَبَّدَ أَو عَقَصَ أَو ضَفَرَ فعلي الحلق؛ قال أَبو عبيد: قوله لَبَّد يعني أَن يجعل المحرم في رأْسه شيئا من صمغ أَو عسل ليتلبد شعره ولا يَقْمَل.
- قال الأَزهري: هكذا قال يحيى ب سعيد.
- قال وقال غيره: إِنما التلبيد بُقْياً على الشعر لئلا يَشْعَثَ ف الإِحرام ولذلك أُوجب عليه الحلق كالعقوبة له؛ وقال: قال ذلك سفيان ب عيينة؛ ومنه قيل لِزُبْرِة الأَسَد: لِبْدَةٌ؛ والأَسد ذو لبدة واللِّبْدة: الشعر المجتمع على زبرة الأَسد؛ وفي الصحاح: الشعر المتراكب بي كتفيه.
- وفي المثل: هو أَمنع من لِبدة الأَسد، والجمع لِبَد مثلِ قِرْب وقِرَب.
- واللُّبَّادة: ما يلبس منها للمطر؛ التهذيب في ترجمة بلد، وقول الشاع أَنشده ابن الأَعرابي ومُبْلِدٍ بينَ مَوْماةٍ ومَهْلَكةٍ جاوَزْتُه بِعَلاة الخَلْقِ عِلْيان قال: المُبْلِدُ الحوض القديم ههنا؛ قال: وأَراد ملبد فقلب وهو اللاص بالأَرض وما له سَبَدٌ ولا لَبَد؛ السَّبَدُ من الشعر واللبَد من الصوف لتلبد أَي ما له ذو شعر ولا ذو صوف؛ وقيل السبد هنا الوبر، وهو مذكور في موضعه وقيل: معناه ما له قليل ولا كثير؛ وكان مال العرب الخيل والإِبل والغن والبقر فدخلت كلها في هذا المثل وأَلبَدَتِ الإِبلُ إِذا أَخرج الربيع أَوبارَها وأَلوانها وحَسُنَت شارَتُها وتهيأَت للسمَن فكأَنها أُلْبِسَتْ من أَوبارها أَلباداً التهذيب: وللأَسد شعر كثير قد يَلْبُد على زُبْرته، قال: وقد يكون مثل ذلك عل سنام البعير؛ وأَنشد كأَنه ذو لِبَدٍ دَلَهْمَ ومال لُبَد: كثير لا يُخاف فَنَاؤه كأَنه التَبَدَ بعضُه على بعض.
- وف التنزيل العزيز يقول: أَهلكت مالاً لُبَداً؛ أَي جَمّاً؛ قال الفراء اللُّبَد الكثير؛ وقال بعضهم: واحدته لُبْدةٌ، ولُبَد: جِماع؛ قال: وجعل بعضهم على جهة قُثَمٍ وحُطَم واحداً وهو في الوجهين جميعاً: الكثير.
- وقرأ أَبو جعفر: مالاً لُبَّداً، مشدداً، فكأَنه أَراد مالاً لابداً.
- ومالان لابِدانِ وأَموالٌ لُبَّدٌ.
- والأَموالُ والمالُ قد يكونان في معنى واحد واللِّبْدَة واللُّبْدة: الجماعة من الناس يقيمون وسائرُهم يَظْعنو كأَنهم بتجمعهم تَلَبَّدوا.
- ويقال: الناس لُبَدٌ أَي مجتمعون.
- وفي التنزي العزيز: وانه لما قامَ عبدُ الله يَدْعوه كادوا يكونون عليه لُبَداً وقيل: اللِّبْدَةُ الجراد؛ قال ابن سيده: وعندي أَنه على التشبيه واللُّبَّدَى: القوم يجتمعون، من ذلك.
- الأَزهري: قال وقرئَ: كادوا يكونون علي لِبَداً؛ قال: والمعنى أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، لما صلى الصبح ببط نخلة كاد الجنُّ لما سمعوا القرآن وتعجَّبوا منه أَن يسْقُطوا عليه.
- وف حديث ابن عباس: كادوا يكونون عليه لِبَداً؛ أَي مجتمعين بعضهم على بعض واحدتها لِبْدَة؛ قال: ومعنى لِبَداً يركب بعضُهم بعضاً، وكلُّ شيء أَلصقت بشيء إِلصاقاً شديداً، فقد لَبَّدْتَه؛ ومن هذا اشتقاق اللُّبود الت تُفْرَشُ.
- قال: ولِبَدٌ جمع لِبْدَة ولُبَدٌ، ومن قرأَ لُبَداً فهو جم لُبْدة؛ وكِساءٌ مُلَبَّدٌ وإِذا رُقِعَ الثوبُ، فهو مُلَبَّدٌ ومُلْبَدٌ ومَلْبود.
- وقد لَبَدَ إِذا رَقَعَه وهو مما تقدم لأَن الرَّقْعَ يجتمع بعضه إِلى بعض ويلتزق بعض ببعض.
- وفي الحديث: أَن عائشة، رضي الله عنها، أَخرجت إِلى النبي، صل الله عليه وسلم، كساء مُلَبَّداً أَي مُرَقَّعاً.
- ويقال: لَبَدْتُ القَميص أَلْبُدُه ولَبَّدْتُه.
- ويقال للخرقة التي يُرْقَعُ بها صدر القميص اللِّبْدَة، والتي يرْقَعُ بها قَبُّه: القَبِيلَة.
- وقيل: المُلَبَّدُ الذ ثَخُنَ وسَطه وصَفِقَ حتى صار يُشْبِهُ اللِّبْدَ واللِّبْدُ: ما يسْقُط من الطَّرِيفةِ والصِّلِّيانِ، وهو سَفاً أَبي يسقط منهما في أُصولهما وتستقبله الريح فتجمعه حتى يصير كأَنه قط الأَلْبادِ البيض إِلى أُصول الشعر والصِّلِّيانِ والطريفةِ، فيرعاه الما ويَسْمَن عليه، وهو من خير ما يُرْعى من يَبِيسِ العِيدان؛ وقيل: هو الكلأ الرقيق يلتبد إِذا أَنسَلَ فيختلط بالحِبَّة وقال أَبو حنيفة: إِبِلٌ لَبِدةٌ ولَبادَى تشَكَّى بطونَها عن القَتادِ وقد لَبِدَتْ لَبَداً وناقة لَبِدَة.
- ابن السكيت: لَبِدَتِ الإِبِل بالكسر، تَلْبَدُ لَبَداً إِذا دَغِصَتْ بالصِّلِّيان، وهو التِواءٌ ف حَيازيمِها وفي غلاصِمِها، وذلك إِذا أَكثرت منه فَتَغصُّ به ولا تمضي واللَّبيدُ: الجُوالِقُ الضخم، وفي الصحاح: اللَّبِيدُ الجُوالِقُ الصغير وأَلْبَدْتُ القِرْبةَ أَي صَيَّرْتُها في لَبيد أَي في جوالق، وفي الصحاح في جوالق صغير؛ قال الشاعر قلتُ ضَعِ الأَدْسَم في اللَّبي قال: يريد بالأَدسم نِحْيَ سَمْن.
- واللَّبِيدُ: لِبْدٌ يخاط عليه واللَّبيدَةُ: المِخْلاة، اسم؛ عن كراع.
- ويقال: أَلْبَدْت الفرسَ، فه مُلْبَد إِذا شدَدْت عليه اللِّبْد.
- وفي الحديث ذكر لُبَيْداءَ، وه الأَرض السابعة.
- ولَبِيدٌ ولابِدٌ ولُبَيْدٌ: أَسماء.
- واللِّبَدُ: بطون من بن تميم.
- وقال ابن الأَعرابي: اللِّبَدُ بنو الحرث ابن كعب أَجمعون ما خل مِنْقَراً.
- واللُّبَيْدُ: طائر.
- ولَبِيدٌ: اسم شاعر من بني عامر.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)بدا الأمر
- ظَهَر، وَضَح، لاح.
- يَبدُو أنّ الأمرَ خطير- بَدَوْا/ بَدوا فَرِحين أكثر من أيّ وقتٍ مضَى- بدا للعيان/ عليه التعبُ- {بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ}.
- ° كما يَبدُو/ حسب ما يَبدُو/ على ما يبدو.
(ب)بدا الشّخص
- خرج إلى البادية، أو أقام بها.
- بدا الرّجلُ بعد أن اكتظَّت المدينةُ بالسُّكّان- {وَإِنْ يَأْتِ الأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الأَعْرَابِ}.
- {سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ}.
مصطلحات مالية
+
بدون الكوبون؛ بدون الفوائد
- إذا بيعت سندات بدون الكوبون لا يتسلّم البائع المبلغ المستحقّ للكوبون، عكسها شاملاً الكوبون cum-coupon ، في الإنجليزية، هي ex-coupon.
ترجمة بدا باللغة الإنجليزية
بدا
Seemed
مرادفات بدا
- أَلاَحَ(الشيء)
- ظَهَرَ
بدا في سياق الكلام
لأنها لم تظنه أمراً هاماً .بدا ذلك أسهل لأن
because she didn't think it mattered, it just seemed easier, because.
لكن بدا أمراً لطيفاً لقد صدقوه
Sounded cool though. They bought it.
هل بدا لكم (هاوس) غريباً؟
Did House seem weird to you?