معنى كلمة المحتاج في القاموس
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ) مُحتاج
- مُحتاج.
- اسم فاعل من احتاجَ/ احتاجَ إلى.
- فقير.
- عائلاتٌ محتاجة.
- هناك جمعيّات خيريّة لمساعدة المحتاجين.
(ب) حجَّ
- حجَّ / حجَّ إلى حَجَجْتُ ، يَحُجّ ، احْجُج / حُجَّ واحْجِج / حِجَّ ، حَجًّا وحِجًّا ، فهو حاجّ ، والمفعول مَحْجوج.
- حجَّ المكانَ قصَده.
- حَجَجْتُ بيتَ المقدس: زُرته.
- حجَّ البيتَ الحرامَ: قَصده للقيام بمناسك الحَجّ.
- {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ}.
- {فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ}.
- يَوْمُ الحجِّ الأكبر: يومُ عرفة، يوم النَّحْر.
- حجَّ الشَّخصَ: غلَبه بالحُجَّة.
- حجَّ إليه: قدِم.
- كان العلماء والوزراء يحجّون إليه ليسمعوا خطبه.
معجم الغني
+
مُحْتَاجٌ
- جمع: ـون، ـات. [ح و ج].
- :مُحْتَاجٌ إِلَى مَنْ يُسَاعِدُهُ : أَيْ مَنْ يَحْتَاجُ إِلَى.
- :رَجَلٌ مُحْتَاجٌ : مُفْتَقِرٌ، مُعْوِزٌ.
معجم الرائد
+
(أ)إِحتاج
- إحتاج.
- احتياجا.
- إحتاج اليه : افتقر، كان بحاجة الى مساعدته.
- إحتاج صار فقيرا.
(ب)حاج
- يحوج ، حوجا.
- حاج إليه : افتقر إليه، احتاج إليه.
المعجم الوسيط
+
(أ)الحَوْجَاءُ
- الحَوْجَاءُ الحاجة.
- ويقال: كلَّمهُ فما ردَّ عليه حَوْجاءَ ولا لَوْجاءَ: ما ردَّ عليه كلمة قبيحة ولا حسنةً.
- ويقال: ما في صدري حَوْجَاءُ ولا لَوْجاءُ: لا مِرْيَةُ ولا شكٌّ.
(ب)الحَوْجُ
- الحَوْجُ الافتقار.
- و الحَوْجُ السّلامة.
- يقال للعاثر: حَوْجًا لَك: سَلامَةٌ.
المحيط في اللغة
+
(أ)حَوْجُ
- ـ حَوْجُ: السَّلامَةُ.
- ـ حَوْجاً لَكَ: سلامَةً، و= الاحْتِيَاجُ. وقد حاجَ واحْتَاجَ وأحْوَجَ، وأحْوَجْتُهُ.
- ـ حُوْجُ: الفَقْرُ.
- ـ حاجةُ: معروف،كالحَوْجاءِ.
- ـ تَحَوَّجَ: طَلَبَهَا، الجمع: حاجٌ وحاجاتٌ وحِوَجٌ، وحَوَائِجُ غيرُ قِياسِيٍّ، أو مُوَلَّدَةٌ، أو كأنهمْ جَمَعُوا حائِجَةً.
- ـ حاجُ: شَوْكٌ.
- ـ حَوَّجَ به عن الطريقِ تَحْوِيجاً: عَوَّجَ.
- ـ ما في صَدْرِي حَوْجاءُ ولا لَوْجَاءُ: لامِرْيَةَ ولا شَكَّ.
- ـ مالي فيه حَوْجاءُ ولا لَوجاءُ، ولا حُوَيْجَاءُ ولا لُوَيْجَاءُ: حاجةٌ.
- ـ كَلَّمْتُهُ فما رَدَّ حَوْجاءَ ولا لَوْجاءَ: كَلِمَةً قبيحَةً ولا حَسَنَةً.
- ـ خُذْ حُوَيْجَاء من الأَرْضِ أي: طَرِيقاً مُخالِفاً مُلْتَوِياً.
- ـ حَوَّجْتُ له: تَرَكْتُ طَرِيقي في هَوَاهُ.
- ـ احْتَاجَ إليه: انْعَاجَ.
- ـ ذُو الحاجَتَيْنِ: محمدُ بنُ إِبراهيمَ بنِ مُنْقِذٍ، أَوَّلُ مَنْ بايَعَ السَّفَّاحَ.
(ب)حَاجَ
- ـ حَاجَ يَحِيجُ: كحاجَ يَحُوجُ.
- ـ أحْيَجَتِ الأَرْضُ وأحاجَتْ: أَنْبَتَتْ الحاجَ، أي: الشَّوْكَ، وتَصْغِيرُهُ: حُيَيْجٌ، فهو يائِيٌّ.
معجم لسان العرب
+
(أ)حوج
- الحاجَةُ والحائِجَةُ: المَأْرَبَةُ، معروفة.
- وقوله تعالى ولِتَبْلُغُوا عليها حاجةً في صدوركم؛ قال ثعلب: يعني الأَسْفارَ، وجمعُ الحاج حاجٌ وحِوَجٌ؛ قال الشاعر لَقَدْ طالَ ما ثَبَّطْتَني عن صَحابَتي وعَنْ حِوَجٍ، قَضَاؤُها مِنْ شِفَائِيَ وهي الحَوْجاءُ، وجمع الحائِجَة حوائجُ.
- قال الأَزهري: الحاجُ جمع الحاجَةِ، وكذلك الحوائج والحاجات؛ وأَنشد شمر والشَّحْطُ قَطَّاعٌ رَجاءَ مَنْ رَجا إِلاَّ احْتِضارَ الحاجِ مَنْ تَحَوَّج قال شمر: يقول إِذا بعد من تحب انقطع الرجاء إِلاَّ أَن تكون حاضرا لحاجتك قريباً منها.
- قال: وقال رجاء من رجاء، ثم استثنى، فقال: إِلا احتضا الحاج، أَن يحضره.
- والحاج: جمع حاجة؛ قال الشاعر وأُرْضِعُ حاجَةً بِلِبانِ أُخْرى كذاك الحاجُ تُرْضَعُ باللِّبان وتَحَوَّجَ: طلب الحاجَةَ؛ وقال العجاج إِلاَّ احْتِضارَ الحاجِ من تَحَوَّج والتَحَوُّجُ: طلب الحاجة بعد الحاجة.
- والتَحَوُّج: طلبُ الحاجَةِ غيره: الحاجَةُ في كلام العرب، الأَصل فيها حائجَةٌ، حذفوا منها الياء، فلم جمعوها ردوا إِليها ما حذفوا منها فقالوا: حاجةٌ وحوائجُ، فدل جمعه إِياها على حوائج أَن الياء محذوفة منها.
- وحاجةٌ حائجةٌ، على المبالغة الليث: الحَوْجُ، من الحاجَة.
- وفي التهذيب: الحِوَجُ الحاجاتُ.
- وقالوا: حاجة حَوْجاءُ ابن سيده: وحُجْتُ إِليك أَحُوجُ حَوْجاً وحِجْتُ، الأَخيرةُ ع اللحياني؛ وأَنشد للكميت بن معروف الأَسدي غَنِيتُ، فَلَم أَرْدُدْكُمُ عِنْدَ بُغْيَةٍ وحُجْتُ، فَلَمْ أَكْدُدْكُمُ بِالأَصابِ قال: ويروى وحِجْتُ؛ قال: وإِنما ذكرتها هنا لأَنها من الواو، قال وسنذكرها أَيضا في الياء لقولهم حِجْتُ حَيْجاً.
- واحْتَجْتُ وأَحْوَجْت كَحُجْتُ.
- اللحياني: حاجَ الرجلُ يَحُوجُ ويَحِيجُ، وقد حُجْتُ وحِجْتُ أَ احْتَجْتُ والحَوْجُ: الطَّلَبُ.
- والحُوجُ: الفَقْرُ؛ وأَحْوَجَه الله والمُحْوِجُ: المُعْدِمُ من قوم مَحاويجَ.
- قال ابن سيده: وعندي أَ مَحاويجَ إِنما هو جمع مِحْواجٍ، إِن كان قيل، وإِلاَّ فلا وجه للواو وتَحَوَّجَ إِلى الشيء: احتاج إِليه وأَراده غيره: وجمع الحاجةِ حاجٌ وحاجاتٌ وحَوائِجُ على غير قياس، كأَنهم جمعو حائِجَةً، وكان الأَصمعي ينكره ويقول هو مولَّد؛ قال الجوهري: وإِنم أَنكره لخروجه عن القياس، وإِلاَ فهو كثير في كلام العرب؛ وينشد نَهارُ المَرْءِ أَمْثَلُ، حِينَ تُقْضَ حَوائِجُهُ، مِنَ اللَّيْلِ الطَّويل قال ابن بري: إِنما أَنكره الأَصمعي لخروجه عن قياس جمع حاجة؛ قال والنحويون يزعمون أَنه جمع لواحد لم ينطق به، وهو حائجة.
- قال: وذكر بعضه أَنه سُمِعَ حائِجَةٌ لغة في الحاجةِ.
- قال: وأَما قوله إِنه مولد فإِنه خطأ منه لأَنه قد جاء ذلك في حديث سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وف أَشعار العرب الفصحاء، فمما جاء في الحديث ما روي عن ابن عمر: أَن رسو الله، صلى الله عليه وسلم، قال: إِن لله عباداً خلقهم لحوائج الناس يَفْزَعُ الناسُ إِليهم في حوائجهم، أُولئك الآمنون يوم القيامة.
- وفي الحدي أَيضاً: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: اطْلُبُوا الحوائج إِلى حِسانِ الوجوه.
- وقال صلى الله عليه وسلم: استعينواعلى نَجاحِ الحوائ بالكِتْمانِ لها؛ ومما جاء في أَشعار الفصحاء قول أَبي سلمة المحاربي ثَمَمْتُ حَوائِجِي ووَذَأْتُ بِشْراً فبِئْسَ مُعَرِّسُ الرَّكْبِ السِّغاب قال ابن بري: ثممت أَصلحت؛ وفي هذا البيت شاهد على أَن حوائج جمع حاجة قال: ومنهم من يقول جمع حائجة لغة في الحاجةِ؛ وقال الشماخ تَقَطَّعُ بيننا الحاجاتُ إِلاّ حوائجَ يَعْتَسِفْنَ مَعَ الجَري وقال الأَعشى الناسُ حَولَ قِبابِهِ أَهلُ الحوائج والمَسائل وقال الفرزدق ولي ببلادِ السِّنْدِ، عندَ أَميرِها حوائجُ جمَّاتٌ، وعِندي ثوابُه وقال هِمْيانُ بنُ قحافة حتى إِذا ما قَضَتِ الحوائِجَا ومَلأَتْ حُلاَّبُها الخَلانِجَ قال ابن بري: وكنت قد سئلت عن قول الشيخ الرئيس أَبي محمد القاسم بن عل الحريري في كتابه دُرَّة الغَوَّاص: إِن لفظة حوائج مما توهَّم ف استعمالها الخواص؛ وقال الحريري: لم أَسمع شاهداً على تصحيح لفظة حوائج إِل بيتاً واحداً لبديع الزمان، وقد غلط فيه؛ وهو قوله فَسِيَّانِ بَيْتُ العَنْكَبُوتِ وجَوْسَق رَفِيعٌ، إِذا لم تُقْضَ فيه الحوائج فأَكثرت الاستشهاد بشعر العرب والحديث؛ وقد أَنشد أَبو عمرو بن العلا أَيضاً صَرِيعَيْ مُدامٍ، ما يُفَرِّقُ بَيْنَن حوائجُ من إِلقاحِ مالٍ، ولا نَخْل وأَنشد ابن الأَعرابي أَيضاً مَنْ عَفَّ خَفَّ، على الوُجُوهِ، لِقاؤُهُ وأَخُو الحَوائِجِ وجْهُه مَبْذُول وأَنشد أَيضاً فإِنْ أُصْبِحْ تُخالِجُني هُمُومٌ ونَفْسٌ في حوائِجِها انْتِشار وأَنشد ابن خالويه خَلِيلَيَّ إِنْ قامَ الهَوَى فاقْعُدا بِهِ لَعَنَّا نُقَضِّي من حَوائِجِنا رَمّ وأَنشد أَبو زيد لبعض الرُّجّاز يا رَبَّ، رَبَّ القُلُصِ النَّواعِجِ مُسْتَعْجِلاتٍ بِذَوِي الحَوائِج وقال آخر بَدَأْنَ بِنا لا راجِياتٍ لخُلْصَةٍ ولا يائِساتٍ من قَضاءِ الحَوائِج قال: ومما يزيد ذلك إِيضاحاً ماقاله العلماء؛ قال الخليل في العين ف فصل [ راح ] يقال: يَوْمٌ راحٌ وكَبْشٌ ضافٌ، على التخفيف، مِن رائح وضائف بطرح الهمزة، كما قال أَبو ذؤيب الهذلي وسَوَّدَ ماءُ المَرْدِ فاها، فَلَوْنه كَلَوْنِ النَّؤُورِ، وهْي أَدْماءُ سارُه أَي سائرها.
- قال: وكما خففوا الحاجة من الحائجة، أَلا تراهم جمعوها عل حوائج؟ فأَثبت صحة حوائج، وأَنها من كلام العرب، وأَن حاجة محذوفة م حائجة، وإِن كان لم ينطق بها عنده.
- قال: وكذلك ذكرها عثمان بن جني في كتاب اللمع، وحكى المهلبي عن ابن دريد أَنه قال حاجة وحائجة، وكذلك حكى ع أَبي عمرو بن العلاء أَنه يقال: في نفسي حاجَةٌ وحائجة وحَوْجاءُ، والجم حاجاتٌ وحوائجُ وحاجٌ وحِوَجٌ.
- وذكر ابن السكيت في كتابه الأَلفاظ ! با الحوائج: يقال في جمع حاجةٍ حاجاتٌ وحاجٌ وحِوَجٌ وحَوائجُ.
- وقال سيبويه ف كتابه، فيما جاء فيه تَفَعَّلَ واسْتَفْعَلَ، بمعنى، يقال: تَنَجَّز فلانٌ حوائِجَهُ واسْتَنْجَزَ حوائجَهُ.
- وذهب قوم من أَهل اللغة إِلى أَ حوائج يجوز أَن يكون جَمْعَ حوجاء، وقياسها حَواجٍ، مثل صَحارٍ، ثم قدّم الياء على الجيم فصار حَوائِجَ؛ والمقلوب في كلام العرب كثير.
- والعر تقول: بُداءَاتُ حَوائجك، في كثير من كلامهم.
- وكثيراً ما يقول ابن السكيت إِنهم كانوا يقضون حوائجهم في البساتين والراحات، وإِنما غلط الأَصمعي ف هذه اللفظة كما حكي عنه حتى جعلها مولّدة كونُها خارجةً عن القياس، لأَ ما كان على مثل الحاجة مثل غارةٍ وحارَةٍ لا يجمع على غوائر وحوائر، فقط بذلك على أَنها مولدة غير فصيحة، على أَنه قد حكى الرقاشي والسجستاني ع عبد الرحمن عن الأَصمعي أَنه رجع عن هذا القول، وإِنما هو شيء كان عر له من غير بحث ولا نظر، قال: وهذا الأَشبه به لأَن مثله لا يجهل ذلك إِ كان موجوداً في كلام النبي، صلى الله عليه وسلم، وكلام العرب الفصحاء وكأَن الحريريّ لم يمرّ به إِلا القول الأَول عن الأَصمعي دون الثاني، والل أَعلم والحَوْجاءُ: الحاجةُ.
- ويقال ما في صدري به حوجاء ولا لَوْجاءُ، ول شَكٌّ ولا مِرْيَةٌ، بمعنى واحد.
- ويقال: ليس في أَمرك حُوَيْجاءُ ول لُوَيْجاءُ ولا رُوَيْغَةٌ، وما في الأَمر حَوْجاء ولا لَوْجاء أَي شك؛ ع ثعلب.
- وحاجَ يَحوجُ حَوْجاً أَي احتاج.
- وأَحْوَجَه إِلى غيره وأَحْوَج أَيضاً: بمعنى احتاج.
- اللحياني: ما لي فيه حَوْجاءُ ولا لوجاء ولا حُوَيجاء ول لُوَيجاء؛ قال قيس بن رقاعة مَنْ كانَ، في نَفْسِه، حَوْجاءُ يَطْلُبُه عِندي، فَإِني له رَهْنٌ بإِصْحار أُقِيمُ نَخْوَتَه، إِنْ كان ذا عِوَجٍ كما يُقَوِّمُ، قِدْحَ النَّبْعَةِ، البارِ قال ابن بري المشهور في الرواية أُقِيمُ عَوْجَتَه إِن كان ذا عو وهذا الشعر تمثل به عبد الملك بعد قتل مصعب بن الزبير وهو يخطب عل المنبر بالكوفة، فقال في آخر خطبته: وما أَظنكم تزدادون بعدَ المَوْعظة إِلاَّ شرّاً، ولن نَزْدادَ بَعد الإِعْذار إِليكم إِلاّ عُقُوبةً وذُعْراً فمن شاء منكم أَن يعود إِليها فليعد، فإِنما مَثَلي ومَثَلكم كما قال قي بن رفاعة مَنْ يَصْلَ نارِي بِلا ذَنْبٍ ولا تِرَةٍ يَصْلي بنارِ كريمٍ، غَيْرِ غَدَّار أَنا النَّذِيرُ لكم مني مُجاهَرَةً كَيْ لا أُلامَ على نَهْيي وإِنْذارِ فإِنْ عَصِيْتُمْ مقالي، اليومَ، فاعْتَرِفُو أَنْ سَوْفَ تَلْقَوْنَ خِزْياً، ظاهِرَ العار لَتَرْجِعُنَّ أَحادِيثاً مُلَعَّنَةً لَهْوَ المُقِيمِ، ولَهْوَ المُدْلِجِ السارِ مَنْ كانَ، في نَفْسِه، حَوْجاءُ يَطْلُبُه عِندي، فإِني له رَهْنٌ بإِصْحار أُقِيمُ عَوْجَتَه، إِنْ كانَ ذا عِوَجٍ كما يُقَوِّمُ، قِدْحَ النَّبْعَةِ، البارِ وصاحِبُ الوِتْرِ لَيْسَ، الدَّهْرَ، مُدْركَه عِندي، وإني لَدَرَّاكٌ بِأَوْتارِ وفي الحديث: أَنه كوى سَعْدَ بنَ زُرارَةَ وقال: لا أَدع في نفس حَوْجاءَ مِنْ سَعْدٍ؛ الحَوْجاءُ: الحاجة، أَي لا أَدع شيئاً أَرى فيه بُرْأَ إِلاّ فعلته، وهي في الأَصل الرِّيبَةُ التي يحتاج إِلى إِزالتها؛ ومن حديث قتادة قال في سجدة حم: أَن تَسْجُدَ بالأَخيرة منهما، أَحْرى أَن لا يكون في نفسك حَوْجاءُ أَي لا يكون في نفسك منه شيء، وذلك أَن موض السجود منها مختلف فيه، هل هو في آخر الآية الُولى أَو آخر الآية الثانية فاختار الثانية لأَنه أَحوط؛ وأَن يسجد في موضع المبتدإِ، وأَحرى خبره وكَلَّمه فما رَدَّ عليه حَوْجاء ولا لَوْجاء، ممدود، ومعناه: ما ردّ عليه كلمة قبيحةً ولا حَسَنَةً، وهذا كقولهم: فما رد عليَّ سوداء ولا بيضا أَي كلمة قبيحة ولا حسنة.
- وما بقي في صدره حوجاء ولا لوجاء إِلا قضاها والحاجة: خرزة (* قوله [ والحاجة خرزة ] مقتضى ايراده هنا انه بالحا المهملة هنا، وهو بها في الشاهد أيضاً.
- وكتب السيد مرتضي بهامش الأَصل صوابه والجاجة، بجيمين، كما تقدم في موضعه مع ذكر الشاهد المذكور.
- ) لا ثمن له لقلتها ونفاستها؛ قال الهذلي فَجاءَت كخاصِي العَيْرِ لم تَحْلَ عاجَةً ولا حاجَةٌ منها تَلُوحُ على وَشْم وفي الحديث: قال له رجل: يا رسول ا ، ما تَرَكْتُ من حاجَةٍ ولا داجَة إِلا أَتَيْتُ؛ أَي ما تركت شيئاً من المعاصي دعتني نفسي إِليه إِلا وق ركبته؛ وداجَةٌ إِتباع لحاجة، والأَلف فيها منقلبة عن الواو ويقال للعاثر: حَوْجاً لك أَي سلامَة وحكى الفارسي عن أَبي زيد: حُجْ حُجَيَّاكَ، قال: كأَنه مقلوبٌ مَوْضِع اللاَّم إِلى العين.
(ب) حيج
- حِجْتُ أَحِيجُ حَيْجاً: احْتَجْتُ؛ عن كراع واللحياني، وهي نادر لأَنَّ أَلف الحاجَةِ واو، فحكمه حُجْتُ كما حكى أَهل اللغة.
- قال اب سيده: ولولا حَيْجاً لقلت إِنَّ حِجْتُ فَعِلْتُ، وإِنه من الواو كما ذه إِليه سيبويه في طِحْتُ والحاجُ: نبت من الحَمْضِ، وقيل: نبت من الشوك.
- وفي الحديث: أَنه قا لرجل شكا إِليه الحاجة: انطلق إِلى هذا الوادي ولا تَدَعْ حاجاً ول حَطَباً ولا تأْتني خمسة عشر يوماً؛ الحاجُ: الشَّوْك، الواحدة حاجة.
- ابن سيده الحاج ضَرْبٌ من الشوك وهو الكَبَرُ، وقيل: نبت غير الكبر، وقيل: ه شجر، وقال أَبو حنيفة: الحاج مما تدوم خُضْرَته وتذهب عروقه في الأَر مَذْهَباً بَعيداً، ويُتَداوَى بطبيخه، وله ورق دِقاق طِوال، كأَنه مُساو للشوك في الكثرة، وتصغيره حُيَيْجَةٌ؛ عن الكسائي.
- وأَحاجَتِ الأَرض وأَحْيَجَتْ: كَثُرَ بها الحاجُ؛ وقول الراجز كأَنها الحاجُ أَفاضَتْ عصب أَراد الحاجَّ، فحذف إِحدى الجيمين وخَفَّفه كقوله يَسُوءُ الفالِياتِ إِذا فَلَيْن أَراد فَلَيْنَني، وهذه الكلمة ذكرها الجوهري في حوج.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)أحوج الأمر فلانا إلى كذا/ أحوج الأمر فلانا لكذا
- جعله مفتقرًا إليه.
- أحوجته الظُّروفُ إلى السَّفَر/ للسَّفَر- ما أحوجنا إلى الاستقرار/ للاستقرار.
(ب)أحوج الشّخص
- افتَقَر وصار ذا حاجة.
- أحوج بعد يُسرٍ.
مصطلحات مالية
+
الاحتياجات الرأسمالية
- مجموع الاستثمارات النقدية المطلوبة لإقامة أيّ مشروع وتشغيله ونجاح عملياته ، في الإنجليزية، هي capital requirement.
ترجمة المحتاج باللغة الإنجليزية
المحتاج
Needer