معنى كلمة راد في القاموس
في اللغة العربية
الفعل
رَادَّالمصدر
ردد
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)رادَ
- رادَ يَرُود ، رُدْ ، رَوَدانًا ورِيادًا ، فهو رائد ، والمفعول مَرْود.
- راد الشَّيءَ أراده؛ تلمَّسه وطلَبه.
- راد العلمَ.
- راد الطَّعامَ لأهله.
- راد القومَ: قادهم وتقدَّمهم.
- الرائد لا يكذِبُ أهلَه [مثل].
(ب)رادَّ
- رادَّ يرادّ ، رادِدْ / رادَّ ، مُرادَّةً ، فهو مُرادّ ، والمفعول مُرادّ.
- رادَّ المشتري البائعَ السِّلعةَ طلَب منه فسخَ البيع، ردّها عليه.
- رادَّه في الكلام: راجعه فيه.
- رادَّه في قراره.
- لم يجرؤ الابن على مرادّة أبيه وهو يوبِّخه.
معجم الغني
+
(أ)رَادَّ
- [ر د د]. (فعل: رباعي متعد بحرف). رَادَدْتُ، أُرَادُّ، رَادِدْ، مصدر مُرَادَّةٌ.
- :رَادَّهُ الشَّيْءَ : رَدَّهُ إلَيْهِ.
- :رَادَّهُ الكَلاَمَ، أوْ رَادَّهُ فِي الكَلامِ : رَاجَعَهُ إيَّاهُ.
- :رَادَّهُ البَيْعَ : طَلَبَ نَسْخَهُ.
(ب)رَادَ
- [ر و د]. (فعل: ثلاثي لازم). رُدْتُ، أرُودُ، مصدر رَوْدٌ، رَوَدَانٌ.
- :رَادَتِ الرِّيحُ : تَحَرَّكَتْ خَفِيفَةً.
- :رَادَتِ الْمَاشِيَةُ : رَعَتْ.
- :رَادَتِ الْمَرْأَةُ : أكْثَرتْ مِنَ الذَّهَابِ إلَى بُيُوتِ جَارَاتِهَا.
معجم الرائد
+
(أ)راد
- يرود ، رودانا وريادا.
- راد ذهب وجاء ولم يطمئن.
- رادت الجمال : ذهبت في المرعى مقبلة ومدبرة.
(ب)راد
- يرود ، رودا وريادا.
- راد الشيء : طلبه.
- راد الأرض : تفقد ما فيها من المراعي والمياه ليرى هل هي صالحة للنزول فيها.
- راد أهله مرعى أو منزلا : طلبه لهم.
المعجم الوسيط
+
(أ) الرَّادُ
- الرَّادُ : الرَّائِدُ، و هي رادَةٌ.
- يقال: ريح رادَةٌُ: ليِّنَةُ الهُبوب.
- وامرأةٌ رادٌ، ورادةٌ: طَوَّافة في بيوت جاراتها.
(ب) الرَّادُّ
- الرَّادُّ مَن في وَجْهِهِ رَدَّةٌ.
المحيط في اللغة
+
(أ)رَوْدُ
- ـ رَوْدُ: الطَّلَبُ، كالرِّيادِ والارْتِيادِ والذَّهابُ والمَجيءُ، والمُراوَدَةُ والرِّوادُ والرِّيدُ.
- ـ إِرادَةُ: المَشيئَةُ.
- ـ رَائِدُ: يَدُ الرَّحَى، والمُرْسَلُ في طَلَبِ الكَلأَ.
- ـ رِيادُ الإِبِلِ: اخْتِلافُها في المَرْعَى مُقْبِلَةً ومُدْبرةً، المَوْضِعُ: مُرادٌ ومُسْتَرادٌ.
- ـ امْرَأةٌ رادَةٌ، بِلا هَمْزٍ، ورُوادَةٌ، ورائِدَةٌ: طَوَّافَةٌ في بيوتِ جاراتِها. وقد رادَتْ رَوَداناً.
- ـ رجُلٌ رادٌ: رائِدٌ، أصلُهُ: رَوَدٌ، فَعَلٌ بمعنى فاعِلٍ.
- ـ مِرْوَدُ: المِيلُ، وحَديدَةٌ تَدورُ في اللِّجامِ، ومِحْوَرُ البَكْرَةِ من حَديدٍ.
- ـ امْشِ على رُودٍ: مَهْلٍ، وتَصْغيرُهُ: رُوَيْدٌ.
- ـ قد أرْوَدَ إرْواداً ومُرْوَداً ومَرْوَداً ورُوَيْداً ورُوَيْداءَ ورُوَيْدِيَةً: رَفَقَ.
- ـ رُوَيْداً: مَهْلاً.
- ـ رُوَيْدَكَ عَمْراً: أمْهِلْهُ، وإنَّما تَدْخُلُهُ الكافُ إذا كانَ بمعنى أفْعِلْ، ويكونُ لِوُجوهٍ أربعةٍ: اسْمَ فِعْلٍ: رُوَيْدَ زَيْداً: أمْهِلْهُ، وصِفَةً: سارُوا سَيْراً رُوَيْداً، وحالاً: سارَ القومُ رُوَيْداً اتَّصَلَ بالمَعْرِفَةِ فصارَ حالاً لها، ومَصْدراً: رُوَيْدَ عَمْرٍو بالإِضافَةِ، ويقالُ: رُوَيْدَكَنِي، وبها: رُوَيْدَكِنِي، ورُوَيْدَكُمَانِي، ورُوَيْدَكُمُونِي، ورُوَيْدَكُنَّنِي.
- ـ رِيحٌ رَوْدٌ ورائِدَةٌ: لَيِّنَةُ الهُبوبِ.
- ـ ماتُريدُ: مَحَلَّةٌ بِسَمَرْقَنْدَ.
- ـ الرِّوَنْدُ الصِّينِيُّ: دواءٌ معروف، والأَطِبَّاءُ يَزيدونَها ألِفاً.
- ـ راوَنْدُ: موضع بِنَواحي أصْبَهانَ.
- ـ أحمدُ بنُ يَحْيَى الرَّاوَنْدِيُّ: من أهْلِ مَرْوِ الرُّوذِ.
(ب) رِئْدُ
- ـ رِئْدُ: التِّرْبُ، والضِّيقُ، وفَرْخُ الشَّجَرَةِ.
- ـ رَئْدُ ورُؤْدُ ورَئْدَةُ ورُؤْدَةُ: الشابَّةُ الحَسَنَةُ، كالرَّؤُودَةِ والرادَةِ.
- ـ رُؤدَةُ: أصْلُ اللَّحْيِ.
- ـ رُؤدَةُ: التُّؤَدَةُ.
- ـ تَرَأَّدَ: اهْتَزَّ نَعْمَةً، كارْتأَدَ.
- ـ تَرَأَّدَ الرِّيحُ: اضْطَرَبَتْ.
- ـ تَرَأَّدَ زيدٌ: قامَ فأخَذَتْهُ رِعْدَةٌ.
- ـ تَرَأَّدَ الغُصْنُ: تَفَيَّأ، وتَذَبَّلَ.
- ـ تَرَأَّدَ العُنُقُ: الْتَوى.
- ـ رائِدُ الضُّحى، ورَأْدُهُ: ارْتِفاعُهُ.
- ـ رَأْدُ الأرضِ: خَلاؤُها.
معجم لسان العرب
+
(أ) رأد
- غُصن رَؤودٌ: وهو أَرطب ما يكون وأَرخصه، وقد رَؤُدَ وتَرَأَّد وقيل: تَرَؤُّدُه تَفَيُّؤه وتذبُّله وتراؤده، كقولك تَواعُدُه: تميُّلُ وتميُّحه يميناً وشمالاً.
- والرَّأْدَةُ، بالهمز، والرُّؤْدَة والرؤْدَةُ على وزن فَعُولة: كله الشابة السريعة الشباب مع حسن غذاء وهي الرؤْد أَيضاً، والجمع أَرآد وتَرَأَّدَت الجارية تَرَؤُّداً: وهو تثنيها من النعمة.
- والمرأَ الرَّؤُود: الشابة الحسنة الشباب.
- وامرأَة رَادة: في معنى رُؤْد.
- والجاري الممشوقة قد تَرَأَدُ في مشيها، ويقال للغصن الذي نبت من سنته أَرطب ما يكو وأَرخصه: رُؤْدٌ، والواحدة رُؤْدَةٌ، وسميت الجارية الشابة رُؤْدا تشبيهاً به.
- الجوهري: الرأْدُ والرُّؤْدُ من النساء الشابة الحسنة؛ قال أَب زيد: هما مهموزان، ويقال أَيضاً: رَأْدَة ورُؤْدَةٌ والتَّرؤُّد: الاهتزاز من النعمة، تقول منه: تَرَأَدَ وارْتَأَدَ بمعنى والرِّئْدُ: التِّرْبُ، يقال: هو رِئْدُها أَي تِرْبُها، والجمع أَرْآد وقال كثير فلم يهمز وقد دَرَّعُوها وهي ذاتُ مؤَصَّد مَجُوبٍ، ولمَّا يَلْبَسِ الدِّرْعَ رِيدُه والرِّئْدُ: فَرْخُ الشجرة، وقيل: هو ما لان في أَغصانها، والجم رِئْدانٌ، ورِئْدُ الرجل: تِرْبُه وكذلك الأُنثى وأَكثر ما يكون في الإِناث قال قالت سُلَيمى قَوْلةً لِرِيدِه أَراد الهمزه فخفف وأَبدل طلباً للرِّدف والجمع أَرْآدٌ، والرَّأْدُ رونق الضحى، وقيل: هو بعد انبساط الشمس وارتفاع النهار، وقد تَراءَد وتَرَأْدَ؛ وقيل: رَأْدُ الضحى ارتفاعه حين يعلو النهار، أَو الأَكثر: أَ يمضي من النهار خُمسه، وفَوْعَةُ النهار بعد الرَّأْدِ، وأَتيته غُدْوَة غير مُجْرًى ما بين صلاة الغداة إِلى طلوع الشمس وبكرةَ نحوها، وجاءَن حَدَّ الظهيرة: وقتها، وعندها أَي عند حضورها، ونحْرُ الظهيرة: أَوَّلها وقال الليث: الرَّأْدُ رأْدُ الضحى وهو ارتفاعها؛ يقال: تَرَجَّلَ رَأْد الضحى، وترَأَّدَ كذلك، والرَّأْدُ والرُّؤْدُ أَيضاً رَأْدُ اللَّحْي وهو أَصل اللَّحْيِ الناتئ تحت الأُذن؛ وقيل: أَصل الأَضراس في اللَّحْيِ وقيل: الرَّأْدانِ طَرَفا اللَّحْيَينِ الدقيقان اللذان في أَعلاهم وهما المحدَّدانِ الأَحْجَنانِ المعلقان في خُرْتَينِ دون الأُذنين؛ وقيل طرفُ كل غضن رُؤْدٌ والجمع أَرآد وأَرَائد نادر، وليس بجمع جمع إِذ لو كا ذلك لقيل أَرائيد؛ أَنشد ثعلب ترى شؤُونَ رأْسه العَوارِدا الخَطْمَ واللَّحيين والأَرائد والرُّؤْدُ: التُّؤَدَةُ؛ قال كأَنه ثَمِلٌ يمشي على رُود احتاج إِلى الردف فخفف همزة الرؤْد، ومن جعله تكبير رُوَيْد لم يجع أَصله الهمز؛ ورواه أَبو عبيد كأَنها مِثلُ من يمشي على رُو فقلب ثمل وغير بناءَه؛ قال ابن سيده: وهو خطأٌ، وترَأْدَ الرجل في قيام تَرَؤُّداً: قام فأَخذته رِعْدَةٌ في قيامه حتى يقوم، وترأَّدت الحية اهتزت في انسيابها؛ وأَنشد كأَنَّ زمامها أَيمٌ شُجاع تَرَأَّدَ في غُصونٍ مُغْطَئِلَّ وتَرَأَّدَ الشيءُ: التوى فذهب وجاءَ، وقد تَرَأَّدَ إِذا تفيأَ وتثنى وتَرَأَّدَ وتَمايحَ إِذا تميَّل يميناً وشمالاً، والرِّئْدُ: التِّرب وربما لم يهمز وسنذكره في ريد.
(ب)رود
- الرَّوْدُ: مصدر فعل الرائد، والرائد: الذي يُرْسَل في التما النُّجْعَة وطلب الكلإِ، والجمع رُوَّاد مثل زائر وزُوَّار.
- وفي حديث عليّ عليه السلام، في صفة الصحابة، رضوان الله عليهم أَجمعين: يدخلون رُوَّادا ويخرجون أَدلة أَي يدخلون طالبين للعلم ملتمسين للحلم من عنده ويخرجو أَدلة هُداة للناس.
- وأَصل الرائد الذي يتقدّم القوم يُبْصِر لهم الكلأ ومساقط الغيث؛ ومنه حديث الحجاج في صفة الغيث: وسمعت الرُّوَّاد يدعون إِل ديارتها أَي تطلب الناس إِليها، وفي حديث وفد عبد القيس: إِنَّا قو رادَةٌ؛ وهو جمع رائد كحاكة وحائك، أَي نرود الخير والدين لأَهلنا.
- وفي شع هذيل: رادَهم رائدهم (* قوله [ والريوند ] في القاموس والروند كسجل، يعن بكسر ففتح فسكون، والاطباء يزيدونها الفاً، فيقولون راوند)، ونحو هذا كثي في لغتها، فإِما أَن يكون فاعلاً ذهبت عينه، وإِما أَن يكون فَعَلاً إِلا أَنه إِذا كان فَعَلاً فإِنما هو على النسَب لا على الفعل؛ قال أَب ذؤيب يصف رجلاً حاجّاً طلب عسلاً فباتَ بِجَمْعٍ، ثم تمَّ إِلى مِنًى فأَصبح راداً يَبتِغي المزْجَ بالسَّحْ أَي طالباً؛ وقد راد أَهله منزلاً وكلأً، وراد لهم رَوْداً وارتا واستراد.
- وفي حديث معق بن يسار وأُخته: فاستَراد لأَمر الله أَي رجع ولان وانقاد، وارتاد له يرتاد ورجل رادٌ: بمعنى رائد، وهو فَعَل، بالتحريك، بمعنى فاعل كالفَرَط بمعن الفارط.
- ويقال: بعثنا رائداً يرود لنا الكلأَ والمنزل ويرتاد والمعن واحد أَي ينظر ويطلب ويختار أَفضله.
- قال وجاءَ في الشعر: بعثوا رادهم أَ رائدهم؛ ومن أَمثالهم: الرائدُ لا يَكْذب أَهَله؛ يضرب مثلاً للذي لا يكذ إِذا حدّث، وإِنما قيل له ذلك لأَنه إِن لم يَصْدُقهم فقد غرّر بهم وراد الكلأَ يَرُدوه رَوْداً ورِياداً وارتاده ارتياداً بمعنى أَي طلبه ويقال: راد أَهلَه يرودهم مَرْعىً أَو منزلاً رياداً وارتاد لهم ارتياداً ومنه الحديث: إِذا أَراد أَحدكم أَن يبول فليَرتَدْ لبوله أَي يرتا مكاناً دَمِثاً ليناً منحدراً، لئلا يرتد عليه بوله ويرجع عليه رَشاشُه والرائد: الذي لا منزل له.
- وفي الحديث: الحمى رائدُ الموت أَي رسول الموت الذ يتقدّمه، كالرائد الذي يبعث ليَرتاد منزلاً ويتقدم قومه؛ ومنه حدي المولد: أُعيذُك بالواحد، من شر كلِّ حاسد وكلِّ خَلْقٍ رائد أَي يتقد بمكروه وقولهم: فلان مُسترادٌ لمثله، وفلانة مستراد لمثلها أَي مِثلُه ومثله يُطلب ويُشَحُّ به لنفاسته؛ وقيل: معناه مُسترادُ مِثلِه أَو مِثلِها واللام زائدة؛ وأَنشد ابن الأَعرابي ولكنَّ دَلاًّ مُستراداً لمِثلِه وضرباً للَيْلى لا يُرى مِثلُه ضرب ورادَ الدارَ يَرُودُها: سأَلها؛ قال يصف الدار وقفت فيها رائداً أَرُودُه ورادث الدوابُّ رَوْداً وَرَوَداناً واسترادتْ: رَعَتْ؛ قال أَبو ذؤيب وكان مِثلَينِ أَن لا يَسرحَوا نَعَماً حيثُ استرادَتْ مواشيهمْ، وتسريح ورُدْتُها أَنا وأَردتها والروائدُ: المختلفة من الدواب؛ وقيل: الروائدُ منها التي ترعى من بينه وسائرها محبوس عن المرتع أَو مربوط.
- التهذيب: والروائد من الدواب الت ترتع؛ ومنه قول الشاعر كأَنَّ روائدَ المُهْراتِ منه ورائدُ العين: عُوَّارُها الذي يَرُودُ فيها.
- ويقال: رادَ وِسادُه إِذ لم يستقرّ والرِّيادُ وذَبُّ الرِّياد: الثور الوحشي سمي بالمصدر؛ قال ابن مقبل يُمَشِّي بها ذَبُّ الرِّيادِ، كأَن فتًى فارسيٌّ في سراويلِ رام وقال أَبو حنيفة: رادتِ الإِبلُ ترودُ رِياداً احتلفت في المرعى مقبل ومدبرة وذلك رِيادُها، والموضه مَرادٌ؛ وكذلك مَرادُ الريح وهو المكا الذي يُذهَبُ فيه ويُجاء؛ قال جندل والآلُ في كلِّ مَرادٍ هَوْجَل وفي حديث قس ومَراداً لمَحْشرِ الخَلْق طُرّ أَي موضعاً يحشر فيه الخلق، وهو مَفْعل من رادَ يَرْودُ.
- وإِن ضُمَّ الميم، فهو اليوم الذي يُرادُ أَن يحشر فيه الخلق.
- ويقال: رادَ يَرودُ إِذ جاء وذهب ولم يطمئن.
- ورجل رائد الوِسادِ إِذا لم يطمئن عليه لِهَمّ أَقلَقَه وبات رائدَ الوساد؛ وأَنشد تقول له لما رأَت جَمْعَ رَحلِه: (* قوله [ تقول له لما رأت جمع رحله كذا بالأصل ومثله في شرح القاموس.
- والذي في الأساس: لما رأت خمع رجله، بفت الخاء المعجمة وسكون الميم أي عرج رجله.
- أَهذا رئيسُ القومِ رادَ وِسادُها دعا عليها بأَن لا تنام فيطمئن وسادها وامرأَة رادٌ ورَوادٌ، بالتخفيف غير مهموز، ورَو ود؛ الأَخيرة عن أَب علي: طوّافة في بيوت جاراتها، وقد رادتْ تَرودُ رَوْداً وَروَدَانا ورُؤوداً، فهي رادَة إِذا أَكثرت الاختلاف إِلى بيوت جاراتها.
- الأَصمعي الرادَة من النساء؛ غير مهموز، التي تَرودُ وتطوف، والرَّأَدة، بالهمز السريعة الشباب، مذكور في موضعه.
- ورادت الريحُ تَرودُ رَوْداً ورُؤودا وروَدَاناً: جالت؛ وفي التهذيث: إِذا تحركت، ونَسَمَتْ تَنْسِمِ نَسَماناً إِذ تحركت تحركاً خفيفاً.
- وأَراد الشيءَ: شاءَه؛ قال ثعلب: الإِرادَة تكو مَحَبَّة وغير محبة؛ فأَما قوله إِذا ما المرءُ كان أَبوه عَبْسٌ فَحَسْبُكَ ما تزيدُ إِلى الكلا فإِنما عدّاه بإِلى لأَن فيه معنى الذي يحوجك أَو يجيئك إِلى الكلام ومثله قول كثير أُريدُ لأَنسى ذِكرَها، فكأَنم تَمثَّلُ لي لَيْلى بكلِّ سبيل أَي أُريد أَن أَنسى.
- قال ابن سيده: وأُرى سيبويه قد حكى إِرادتي بهذ لك أَي قصدي بهذا لك.
- وقوله عز وجل: فوجدا فيها جداراً يريد أَن ينقضّ فأَقامه؛ أَي أَقامه الخَضِرُ.
- وقال: يريد والإِرادة إِنما تكون م الحيوان، والجدارُ لا يريد إِرادَة حقيقية لأَنَّ تَهَيُّؤه للسقوط قد ظهر كم تظهر أَفعال المريدين، فوصف الجدار بالإِرادة إِذ كانت الصورتان واحدة ومثل هذا كثير في اللغة والشعر؛ قال الراعي في مَهْمَةٍ قَلِقَتْ به هاماتُها قَلَقَ الفُؤُوسِ إِذا أَردنَ نُضول وقال آخر يُريدُ الرمحُ صدرَ أَبي بَراء ويَعدِلُ عن دِماءِ بَني عَقي وأَرَدْتُه بكلِ ريدَة أَي بكل نوع من أَنواع الإِرادة.
- وأَراده عل الشيء: كأَداره والرَّودُ والرُّؤْدُ: المُهْلَة في الشيء.
- وقالوا: رُؤَيْداً أَ مَهلاً؛ قال ابن سيده: هذه حكاية أَهل اللغة، وأَما سيبويه فهو عنده اس للفعل.
- وقالوا رُوْيداً أَي أَمهِلْه ولذلك لم يُثن ولم يُجْمع ولم يؤنث وفلان يمشي على رُودٍ أَي على مَهَل؛ قال الجَموحُ الظَّفَرِيُّ تَكادِ لا تَثلِمُ البَطحاءَ وَطْأَتُها كأَنها ثَمِلٌ يَمِشي على رُود وتصغيره رُوَيد.
- أَبو عبيد عن أَصحابه: تكبير رويدٍ رَوْدٌ وتقول من أَرْوِدْ في السيرِ إِرْواداً ومُرْوَداً أَي ارفق؛ وقال امرُؤ القيس جَوَادُ المَحَصَّةِ والمُرْوَد وبفتح الميم أَيضاً مثل المُخْرَج والمَخرج؛ قال ابن بري: صواب إِنشاد جوادَ، بالنصب، لأَن صدرَه وأَعدَدْتُ للحرب وثَّابَة والجَواد هنا الفرس السريعة.
- والمَحَثَّة: من الحث؛ يقول إِذا استحثثته في السير أَو رفقت بها أَعطتك ما يرضيك من فعلها.
- وقولهم: الدهرُ أَرود ذُو غِيَرٍ أَي يَعمل عمله في سكون لا يُشَعر به.
- والإِرواد: الإِمهال ولذلك قالوا رُوَيداً بدلاً من قولهم إِرْواداً التي بمعنى أَرْوِدْ فكأَنه تصغير الترخيم بطرح جميع الزوائد، وهذا حكم هذا الضرب من التحقير قال ابن سيده: وهذا مذهب سيبويه في رويد لأَنه جعله بدلاً من أَرُوِدْ، غي أَن رُويداً أَقرب إِلى إِرْوادٍ منها إِلى أَرْوِدْ لأَنها اسم مث إِرواد، وذهب غير سيبوية إِلى أَن رُويداً تصغير رُود؛ وأَنشد بيت الجمو الظفري كأَنها ثَمِلٌ يمشي على رُو قال: وهذا خطأٌ لأَن رُوداً لم يوضع موضع الفعل كما وضعت إِرواد بدلي أَرود.
- وقالوا: رُويدك زيداً فلم يجعلوا للكاف موضعاً، وإِنما هي للخطا ودليل ذلك قولهم: أَرَأَيتك زيداً أَبو من؟ والكاف لا موضع لها لأَنك ل قلت أَرأَيت زيداً أَبو من هو لا يستغني الكلام؛ قال سيبويه: وسمعنا م العرب من يقول: والله لو أَردتَ الدراهم لأَعطيتك رُوَيْدَ ما الشِّعرِ يريد أَرْوِدِ الشعر كقول القائل لو أَردت الدارهم لأُعْطِيَنَّك فد الشعر؛ قال الأَزهري: فقد تبين أَن رُويد في موضع الفعل ومُتَصَرَّفِهِ يقو رُويدَ زيداً، وإِنما يقول أَرود زيداً؛ وأَنشد رُويدٍ عَلِيًّا، جُدَّ ما ثَدْيُ أُمِّه إِلينا، ولكن وُدُّهم مُتَماين قال: رواه ابن كيسان [ ولكن بعضهم مُتيامِنُ ] وفسره أَنه ذاهب إِل اليمن.
- قال: وهذا أَحب إِليّ من متماين.
- قال ابن سيده: ومن العرب من يقول روي زيد كقوله غَدْرَ الحي وضَرْبَ الرِّقاب؛ قال: وعلى هذا أَجازوا رُويد نفسك زيداً.
- قال سيبويه: وقد يكون رويد صفة فيقولون ساروا سيراً رُويداً ويحذفون السير فيقولون ساروا رُويداً يجعلونه حالاً له، وصف كلام واجتزأَ بما في صدر حديثه من قولك سار عن ذكر السير؛ قال الأَزهري: ومن ذل قول العرب ضعه رويداً أَي وضعاً رويداً، ومن ذلك قول الرجل يعالج الشي إِنما يريد أَن يقول علاُجاً رويداً، قال: فهذا على وجه الحال إِلا أَن يظه الموصوف به فيكون على الحال وعلى غير الحال.
- قال: واعلم أَن رويدا تلحقها الكاف وهي في موضع أَفعِلْ، وذلك قولك رويدك زيداً ورويدكم زيداً فهذه الكاف التي أُلحقت لتبيين المخاطب في رويداً، ولا موضع لها من الإِعرا لأَنها ليست باسم، ورويد غير مضاف إِليها، وهو متعد إِلى زيد لأَنه اس سمي به الفعل يعمل عمل الأَفعال، وتفسير رويد مهلاً، وتفسير رويد أَمهِلْ، لأَن الكاف إِنما تدخله إِذا كان بمعنى أَفعِل دون غيره، وإِنما حرك الدال لالتقاء الساكنين فنُصبَ نَصْبَ المصادر، وهو مصغر أَرْوَد يُرْوِد، وله أَربعة أَوجه: اسم للفعل وصفة وحال ومصدر، فالاسم نحو قولك روي عمراً أَي أَروِدْ عمراً بمعنى أَمهِلْه، والصفة نحو قولك ساروا سيرا رُويداً، والحال نحو قولك سار القومُ رُويداً لما اتصل بالمعرفة صار حالا لها، والمصدر نحو قولك رويد عَمْرٍو بالإِضافة، كقوله تعالى: فضرب الرقاب وفي حديث أَنْجَشَةَ: رُويدَك رِفْقاً بالقوارير أَي أَمهل وتأَن وارفُق؛ وقال الأَزهري عند قوله: فهذه الكاف التي أُلحقت لتبيين المخاطب ف رويداً، قال: وإِنما أُلحقت المخصوص لأَن رويداً قد يقع للواحد والجم والذكر والأُنثى، فإِنما أَدخل الكاف حيث خِيف التباس من يُعْنى ممن ل يُعْنى، وإِنما حذفت في الأَول استغناء بعلم المخاطب لأَنه لا يعنى غيره.
- وق يقال رويداً لمن لا يخاف أَن يلتبس بمن سواه توكيداً، وهذا كقول النَّجاءَكَ والوَحاك تكون هذه الكاف علماً للمأْمورين والمنهبين.
- قال وقا الليث: إِذا أَردت بِرُوَيد الوعيد نصبتها بلا تنوين؛ وأَنشد رُويدَ تَصَاهَلْ بالعِراقِ جِيادَنا كأَنك بالضحَّاك قد قام نادِبُ قال ابن سيده، وقال بعض أَهل اللغة: وقد يكون رويداً للوعيد، كقوله رُويدَ بني شيبانَ، بعضَ وَعيدِك تُلاقوا غداً خَيْلي على سَفَوان فأَضاف رويداً إِلى بني شيبان ونصب بعضَ وعيدكم بإِضمار فعل، وإِنما قا رويد بني شيبان على أَن بني شيبان في موضع مفعول، كقولك رويد زيد وكأَنه أَمر غيرهم بإِمهالهم، فيكون بعض وعيدكم على تحويل الغيبة إِلى الخطاب ويجوز أَن يكون بني شيبان منادى أَي أَملهوا بعضَ وعيدكم، ومعنى الأَم ههنا التأْهير والتقليل منه، ومن رواه رويدَ بني شيبانَ بعضَ وعيدهم كا البدل لأَن موضع بني شيبان نصب، على هذا يتجه إِعراب البيت؛ قال: وأَم معنى الوعيد فلا يلزم وإِنما الوعيد فيه بحسب الحال لأَنه يتوعدهم باللقا ويتوعدونه بمثله.
- قال الأَزهري: وإِذا أَردت برُويد المهلة والإِرواد ف الشيء فانصب ونوّن، تقول: امش رويداً، قال: وتقول العرب أَروِدْ في معن رويداً المنصوبة.
- قال ابن كيسان في باب رويداً: كأَنّ رويداً م الأَضداد، تقول رويداً إِذا أَرادوا دَعْه وخَلِّه، وإِذا أَرادوا ارفق ب وأَمسكه قالوا: رويداً زيداً أَيضاً، قال: وتَيْدَ زيداً بمعناها، قال: ويجو إِضافتها إِلى زيد لأَنهما مصدران كقوله تعالى: فضرب الرقاب.
- وفي حدي علي: إِن لبني أُمية مَرْوَداً يَجرون إِليه، هو مَفْعَل من الإِرْواد الإِمهال كأَنه شبه المهلة التي هم فيها بالمضمار الذي يجرون إِليه، والمي زائدة التهذيب: والرِّيدة اسم يوضع موضع الارتياد والإِرادة، وأَراد الشيء أَحبه وعُنِيَ به، والاسم الرِّيدُ.
- وفي حديث عبد الله: إِن الشيطان يري ابن آدَم بكل ريدة أَي بكل مَطْلَب ومُراد.
- يقال: أَراد يريد إِرادة والريدة الاسم من الإِرادة.
- قال ابن سيده: فأَما ما حكاه اللحياني من قولهم هَرَدْتُ الشيء أَهَريدُه هِرادةً، فإِنما هو على البدل، قال سيبويه أُريد لأَن تفعل معناه إِرادتي لذلك، كقوله تعالى: وأُمِرتُ لأَنْ أَكون أَوَّلَ المسلمين.
- الجوهري وغيره: والإِرادة المشيئة وأَصله الواو، كقول راوده أَي أَراده على أَن يفعل كذا، إِلا أَن الواو سكنت فنقلت حركته إِلى ما قبلها فانقلبت في الماضي أَلفاً وفي المستقبل ياء، وسقطت في المصد لمجاورتها الأَلف الساكنة وعوّض منها الهاء في آخره قال الليث: وتقول راوَدَ فلان جاريته عن نفسها وراوَدَتْه هي عن نفس إِذا حاول كل واحد من صاحبه الوطء والجماع؛ ومنه قوله تعالى: تراود فتاه عن نفسه؛ فجعل الفعل لها.
- وراوَدْتُه على كذا مُراوَدَةً ورِواداً أَ أَردتُه.
- وفي حديث أَبي هريرة: حيث يُراوِدُ عمَّه أَبا طالب على الإِسلا أَي يُراجعه ويُرادُّه؛ ومنه حديث الإسراء: قال له موسى، صلى الله عليهم وسلم: قد والله راودْتُ بني إِسرائيل على أَدنى من ذلك فتركوه.
- وراودْت عن الأَمر وعليه: داريته والرائد: العُود الذي يقبض عليه الطاحن إِذا أَداره.
- قال ابن سيده والرائدُ مَقْبِضُ الطاحن من الرحى.
- ورائدُ الرحى: مَقْبِضُها.
- والرائد: ي الرحى.
- والمِرْوَدُ: الميل وحديدة تدور في اللجام ومِحورُ البكرة إِذا كا من حديد.
- وفي حديث ماعز: كما يدخل المِرْوَدِ في المكحُلةِ؛ المِرْوَدُ بكسر الميم: الميل الذي يكتحل به، والميم زائدة.
- والمِرْوَدُ أَيضاً المَفْصِل.
- والمِرْوَدُ: الوَتِدُ؛ قال داوَيْتُه بالمَحْضِ حتى شتا يَجتذِبُ الأَرِيَّ بالمِرْوَ أَراد مع المِروَد.
- ويقال: ريح رَوْدٌ لينة الهُبوب.
- ويقال: ريح راد إِذا كانت هَوْجاء تَجيءُ وتذهب.
- وريح رائدة: مثل رادة، وكذلك رُواد؛ قا جرير أَصَعْصَعَ إِن أُمَّكَ، بعد ليلي رُوادُ الليلِ، مُطْلَقَةُ الكِما وكذلك امرأَة رواد ورَادة ورائدة.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ)راد الشّيء
- أراده؛ تلمَّسه وطلَبه.
- راد العلمَ- راد الطَّعامَ لأهله.
(ب)راد القوم
- قادهم وتقدَّمهم.
- الرائد لا يكذِبُ أهلَه [مثل].
ترجمة راد باللغة الإنجليزية
راد
Repulsive