معنى كلمة أداي في القاموس
في اللغة العربية
المعجم الوسيط
+
الدَّوْداة
- الدَّوْداة لأُرجوحة.
- و الدَّوْداة صوت الأُرجوحة.
- و الدَّوْداة الجَلَبة. والجمع : دَوادٍ.
المحيط في اللغة
+
دَاءُ
- ـ دَاءُ: المَرَضُ، الجمع: أدْوَاءٌ، دَاءَ يَدَاءُ دَوْءاً ودَاءً، وأدْوَأَ، وهو دَاءٍ ومُدِيءٌ، وهي مُدِيئَةُ. وقد دِئْتَ يا رَجُلُ، وأدَأْتَ.
- ـ أدَأْتُهُ: أصَبْتُهُ بِدَاءٍ.
- ـ دَاءُ الذِّئْبِ: الجُوعُ.
- ـ رَجُلٌ دَيِّئٌ: دَاءٍ، وهي دَيِّئَةُ.
- ـ دَاءَةُ: جَبَلٌ قُرْبَ مَكَّةَ، وموضع لهُذَيْلٍ.
- ـ أدواءُ: موضع.
- ـ الدَّوْدَأَةُ: الجَلَبَةُ.
- ـ إذا اتَّهَمْتَ الرَّجُلَ، قُلْتَ له: أدَأْتَ إداءَةً، وأدْوَأتَ إدْوَاءً.
معجم لسان العرب
+
(أ) دوا
- الدَّوُّ: الفَلاةُ الواسِعَة، وقيل: الدَّوُّ المُسْتوية م الأَرض.
- والدَّوِّيَّة: المنسوبة إِلى الدَّوِّ؛ وقال ذو الرمة ودوّ ككَفِّ المُشْتري غيرَ أَنَّ بساطٌ، لأَخْماسِ المَراسِيلِ، واسع (* قوله [ لأخماس المراسيل إلخ ] هو بالخاء المعجمة في التهذيب) أَي هي مُستويةٌ ككَفِّ الذي يُصافِقُ عند صَفْقَة البيع، وقيل دَوِّيَّة وداوِيَّة إِذا كانت بعيدةَ الأَطرافِ مُستوية واسعة؛ وقا العجاج:دَوِّيَّةٌ لهَوْلها دَوِيُّ للرِّيحِ في أَقْرابِها هُوِيّ (* قوله [ في أقرابها هوي ] كذا بالأصل والتهذيب ولعله في اطرافها) قال ابن سيده: وقيل الدَّوُّ والدَّوِّيَّة والدَّاوِيَّة والداويَ المفازة، الأَلف فيه منقلبة عن الواو الساكنة، ونظيره انقلابه عن الياء ف غاية وطاية، وهذا القلب قليل غير مقيس عليه غيره.
- وقال غيره: هذه دعوى م قائلها لا دلالة عليها، وذلك أَنه يجوز أَن يكون بَنَى من الدوّ فاعِلةً فصار داوِيَة بوزن راوِية، ثم إِنه أَلْحق الكلمة ياءَ النَّسَ وحذَفَ اللام كما تقول في الإِضافة إِلى ناحية ناحِيٌّ، وإِلى قاضية قاضِيٌّ وكما قال علقمة كأْسَ عَزِيزٍ من الأَعْنابِ عَتَّقَها لبَعْضِ أَرْبابِها، حانِيَّةٌ حُوم فنسبها إِلى الحاني بوزن القاضِي؛ وأَنشد الفارسي لعمرو ابن مِلْقَط والخيلُ قد تُجْشِمُ أَرْبابَها الشِّ ـقَّ، وقَدْ تَعْتَسِفُ الداوِيَه قال: فإِن شئت قلت إِنه بنى من الدِّوِّ فاعِلَة، فصار التقدير داوِوَة ثم قلب الواو التي هي لام ياءً لانكسار ما قبلها ووقوعِها طَرَفاً، وإِ شئت قلت أَراد الدَّاوِيَّةَ المحذوفةَ اللام كالحانِيّة إِلا أَنه خف بالإِضافة كما خفف الآخر في قوله؛ أَنشده أَبو علي أَيضاً بَكِّي بعَيْنِك واكِفَ القَطْر ابْنَ الحَوَارِي العالِيَ الذّكْر (* قوله [ بكّي بعينك واكف إلخ ] تقدم في مادة حور ضبطه بكى بفتح الكا وواكف بالرفع، والصواب ما هنا) وقال في قولهم دَوِّيَّة قال: إِنما سميت دَوِّيَّة لَدوِيِّ الصَّوْت الذي يُسْمَع فيها، وقيل: سُمِّيَت دَوِّيَّة لأَنَّها تُدَوِّي بِمَن صار فيها أَي تَذْهَب بهم ويقال: قَدْ دَوَّى في الأَرض وهو ذَهابُهُ؛ قال رؤبة دَوَّى بها لا يَعْذِرُ العَلائِلا وهو يُصادِي شُزُناً مَثائِل (* قوله [ وهو يصادي شزناً مثائلا ] كذا بالأصل، والذي في التهذيب وهو يصادي شزباً نسائلا) دَوَّى بها: مَرَّ بها يعني العَيْرَ وأُتُنَه، وقيل: الدَّوُّ أَر مَسيرةُ أَربع ليالٍ شِبْهُ تُرْسٍ خاويةٌ يسار فيها بالنجوم ويخافُ فيه الضلالُ، وهي على طريق البصرة متياسرة إِذا أَصْعَدْتَ إِلى مكة شرفها الل تعالى، وإِنما سميت الدَّوَّ لأَن الفُرْسَ كانت لَطائِمُهُم تَجُوز فيها، فكانوا إِذا سلكوها تَحاضُّوا فيها بالجِدِّ فقالوا بالفارسي: دَو دَوْ (* قوله [ دو دو ] أي أسرع أسرع، قالة ياقوت في المعجم).
- قال أَب منصور: وقد قَطَعْتُ الدَّوَّ مع القَرامِطَة، أَبادَهُم الله، وكان مَطْرَقَهُم قافلين من الهَبِير فسَقَوْا ظَهْرَهم واسْتَقَوْا بحَفْرِ أَب موسى الذي على طريق البصرة وفَوَّزوا في الدوِّ، ووردوا صبيحةَ خامسةٍ ماء يقال له ثَبْرَةُ، وعَطِبَ فيها بُخْتٌ كثيرة من إِبل الحاج لبُلُو العَطَش منها والكَلالِ؛ وأَنشد شمر بالدَّوّ أَو صَحْرائِهِ القَمُوص ومنه خطبة الحَجّاج قَد،ْ لَفَّها اللَّيْلُ بعُصْلُبِيّ أَرْوَعَ خَرَّاجٍ من الدَّاوِيّ يعني الفَلَوات جمع داوِيَّة، أَراد أَنه صاحب أَسفار ورِِحَل فهو ل يزال يَخْرُج من الفَلَوات، ويحتمل أَن يكون أَراد به أَنه بصير بالفَلَوا فلا يَشْتَبه عليه شيء منها.
- والدَّوُّ: موضع بالبادية، وهي صَحْرا مَلْساء، وقيل: الدَّوُّ بلد لبني تميم؛ قال ذو الرمة حَتَّى نِساءُ تمِيمٍ، وهْي نازِحة بباحَةِ الدَّوِّ فالصَّمَّانِ فالعَقَد (* قوله [ فالعقد ] بفتح العين كما في المحكم، وقال في ياقوت: قال نصر بض العين وفتح القاف وبالدال موضع بين البصرة وضرية وأظنه بفتح العين وكس القاف) التهذيب: يقال داوِيَّة وداوِيَةٌ، بالتخفيف؛ وأَنشد لكثير أَجْواز داوِيَةٍ خِلالَ دِماثِهَ جُدَدٌ صَحَاصِحُ، بَيْنَهُنَّ هُزوم والدَّوَّةُ: موضع معروف.
- الأَصمعي: دَوَّى الفَحْلُ إِذا سَمِعْ لهَدِيره دَوِيّاً.
- الجوهري: الدَّوُّ والدَّوِّيُّ المَفازة، وكذل الدَّوِّيَّة لأَنها مَفازَة مثلُها فنُسِبَتْ إِليها، وهو كقولهم قَعْسَر وقَعْسَرِيّ ودَهْر دَوَّار ودَوَّارِيّ؛ قال الشمّاخ ودَوِّيَّةٍ قَفْرٍ تَمَشَّى نَعامُها كَمَشْيِ النَّصارَى في خِفافِ الأَرَنْدَج قال ابن بري: هذا الكلام نقله من كلام الجاحظ لأَنه قال سُمّيت دَوِّيّ بالدَّوِّيّ الذي هو عَزِيفُ الجنِّ، وهو غَلَطٌ منه، لأَن عَزِيف الجنِّ وهو صَوْتها يقال له دَوِيٌّ، بتخفيف الوا؛ وأَنشد بيت العجاج دَوِّيَّة لِهَوْلِهَا دَوِيّ قال: وإِذا كانت الواو فيه مخففة لم يكن منه الدَّوِّيّة، وإِنم الدَّوِّيَّة منسوبة إِلى الدَّوِّ على حد قولهم أَحْمَرُ وأَحْمَرِيٌّ، وحقيق هذه الياء عند النحويين أَنها زائدة لأَنه يقال دَوٌّ ودَوِّيّ للقَفْر، ودَوِّيَّة للمَفازة، فالياء فيها جاءت على حَدِّ ياءِ النسَبِ زائدة على الدَّوِّ فلا اعتِبار بها، قال: ويدلّك على فَسَادِ قول الجاحظ إِ الدوِّيّة سُمّيت بالدَّوِيّ الذي هو عزيف الجن قولهم دَوٌّ بلا ياءٍ قال: فليت شعري بأَيِّ شيءٍ سُمِّيَ الدَّوُّ لأَنّ الدَّوَّ ليس هو صوت الجِنِّ، فنقول إِنَّه سُمّي الدَّوّ بَدوِّ الجنّ أَي عزِيفهِ، وصوا إِنشاد بيت الشماخ: تَمَشَّى نِعاجُها؛ شبّه بقَر الوحش في سواد قوائِمه وبياض أَبْدانِها برجال بيضٍ قد لَبِسُوا خِفافاً سُوداً.
- والدَّوُّ: موضع وهو أَرض من أَرض العرب؛ قال ابن بري: هو ما بين البصرة واليمامة، قا غيره: وربما قالوا دَاوِيّة قلبوا الواوَ الأُولى الساكنة أَلِفاً لانفتا ما قبلها ولا يقاس عليه.
- وقولهم: ما بها دَوِّيٌّ أَي أَحد مِمَّن يَسْك الدَّوَّ، كما يقال ما بها دُورِيٌّ وطُورِيٌّ والدَّوْدَاة: الأُرْجُوحَة.
- والدَوْدَاة: أَثَرُ الأُرْجوحة وه فَعْلَلَة بمنزلة القَرْقَرَة، وأَصلها دَوْدَوَة ثم قُلِبَت الواوُ ياء لأَنّها رابِعَة هنا فصارت في التقدير دَوْدَيَةً، فانْقَلَبت الياءُ أَلفا لتَحَرُّكِها وانفتاح ما قبلها فَصارت دَوْدَاة، قال: ولا يجوز أَن يكو فَعْلاةً كأَرْطاةٍ لئِلاَّ تُجْعل الكلمة من باب قَلِقٍ وسَلِسٍ، وه أَقل من باب صَرْصَر وفَدْفَدٍ، ولا يجوز أَيضاً أَن تجعلها فَوْعَلَة كجَوْهَرةٍ لأَنك تعدل إِلى باب أَضيق من باب سَلس، وهو باب كَوْكَ ودَوْدَن، وأَيضاً فإِنّ الفَعْلَلَة أَكثر في الكلام من فََعْلاةٍ وفَوْعَلَةٍ وقول الكميت خَرِيع دَوادِيُ في مَلْعَب تَأَزَّرُ طَوْراً، وتُرْخِي الإِزارَ فإِنه أَخرج دَوادِيَ على الأَصل ضرورة، لأَنه لو أَعَلّ لامَ فحذَفَها فقال دَوادٍ لانْكَسر البيت؛ وقال القتال الكِلابي تَذَكَّرَ ذِكْرَى مِنْ قَطاةٍ فَأَنْصَبا وأَبّنَ دَوْداةً خَلاءً ومَلْعَب وفي حديث جُهَيْسٍ: وكَائِنْ قَطَعْنَا من دَوِّيَّةٍ سَرْبَخٍ؛ الدوُّ الصَّحْراء التي لا نَبات بها، والدَّوِّيَّةُ منسوبة إِليها.
- ابن سيده: الدَّوى، مقصورٌ، المرَ والسِّلُّ.
- دَوِي، بالكسر، دَوىً فهو دَوٍ ودَوىً أَي مَرِضَ، فمن قا دَوٍ ثَنَّى وجَمع وأَنث، ومن قال دَوىً أَفرد في ذلك كلّه ولم يؤنِّثْ الليث: الدَّوى داءٌ باطنٌ في الصدر، وإِنه لَدَوِي الصدر؛ وأَنشد وعَيْنُكَ تُبْدِي أَنَّ صَدْرَكَ لي دَوِي وقول الشاعر وقَدْ أَقُود بالدَّوى المُزَمَّل أَخْرسَ في السَّفْر بَقَاقَ المَنْزِ إِنما عَنى به المريضَ من شدة النعاس.
- التهذيب: والدَّوى الضَّنى، مقصو يكتب بالياء؛ قال يُغْضي كإِغْضاءِ الدَّوى الزَّمِين ورجلٌ دَوىً، مقصور: مثلُ ضَنىً.
- ويقال: تَرَكْتُ فلاناً دَوىً ما أَر به حَياةً.
- وفي حديث أُمِّ زَرْعٍ: كلُّ داءٍ له داءٌ أَي كل عيب يكونُ في الرجال فهو فيه، فجَعَلَتِ العيب داءً، وقولها: له داء خبر لكل، ويحتمل أَن يكون صفة لداء، وداء الثانية خبر لكل أَي كل داء في بليغٌ مُتناهٍ، كما يقال: إِنَّ هذا الفَرَسَ فَرَسٌ.
- وفي الحديث: وأَيّ داءٍ أَدْوى من البُخْلِ أَي أَيُّ عيب أَقْبحُ منه؛ قال ابن بري والصواب أَدْوَأُ من البُخْل، بالهمز وموضعه الهمز، ولكن هذا يُرْوى إِلا أَ يجعل من باب دَوِيَ يَدْوَى دَوىً، فهو دَوٍ إِذا هَلَكَ بمرض باطن ومنه حديث العَلاء ابن الحضْرَمِيّ: لا داءَ ولا خِبْثَة؛ قال: هو العَيْب الباطِن في السِّلْعة الذي لمْ يَطَّلِعْ عَليه المُشْتري.
- وفي الحديث إِنَّ الخَمر داءٌ ولَيْسَتْ بِدواءٍ؛ استعمل لفظ الداءِ في الإِثْمِ كم اسْتَعْمَله في العيب؛ ومنه قوله: دَبَّ إِلْيكُم داءُ الأُمَم قَبْلَكُم البَغْضاءُ والحَسَدُ، فنَقَل الداءَ من الأَجْسام إِلى المعاني ومنْ أَمْر الدُّنيا إِلى أَمْر الآخِرَةِ، قال: وليس بدَواءٍ وإِن كان فيها دَواءٌ من بعض الأَمْراض، على التَّغْلِيبِ والمبالغ في الذمّ، وهذا كما نقل الرَّقُوبُ والمُفْلِسُ والصُّرَعةُ لضرب م التَّمْثِيل والتَّخْيِيل.
- وفي حديث علي: إِلى مَرْعىً وبِيٍّ ومَشْرَب دَوِيٍّ أَي فيه داءٌ، وهو منسوب إِلى دَوٍ من دَوِيَ، بالكسر، يَدْوى.
- وم دُوِّيَ إِلا ثلاثاً (* قوله [ وما دوّي إلا ثلاثاً إلخ ] هكذا ضبط ف الأصل بضم الدال وتشديد الواو المكسورة).
- حتى مات أَو بَرَأَ أَي مَرِضَ الأَصمعي: صَدْرُ فلانٍ دَوىً على فلان، مقصور، ومثله أَرض دَوِىَّة أَى ذا أَدْواءٍ.
- قال: ورجل دَوىً ودَوٍ أَي مريض، قال: ورجل دَوٍ، بكسر الواو أَي فاسدُ الجوف من داءٍ، وامرأَة دَوِىَةٌ، فإِذا قلت رجل دَوىً بالفتح، استوى فيه المذكر والمؤنث والجمع لأَنه مصدر في الأَصل.
- ورجل دَوىً بالفتح، أَي أَحمق؛ وأَنشد الفراء وقد أَقُود بالدَّوى المُزَمَّ وأَرض دَوِيَةٌ، مخفف، أَي ذات أَدْواءٍ.
- وأَرْضٌ دَوِيَةٌ: غير موافقة قال ابن سيده: والدَّوى الأَحمق، يكتب بالياء مقصور.
- والدَّوى: اللاز مكانه لا يَبْرح ودَوِيَ صَدْرُه أَيضاً أَي ضَغِنَ، وأَدْواه غيرُه أَي أَمْرَضَه، وداواهُ أَي عالَجَهُ.
- يقال: هو يُدْوِي ويُداو أَي يُعالِجُ، ويُداوى بالشيء أَي يُعالَجُ به، ابن السكيت: الدَّواءُ م عُولِجَ به الفَرَس من تَضْمِير وحَنْذٍ، وما عُولِجَتْ به الجارِيَة حتى تَسْمَن؛ وأَنش لسلامة بن جندل ليْسَ بأَسْفى ولا أَقْنى ولا سَغِل يُسْقى دَواءَ قَفِيِّ السَّكْنِ مَرْبوب يعني اللَّبَنَ، وإِنما جعله دواءً لأَنهم كانوا يُضَمِّرونَ الخيل بشُرْبِ اللبن والحَنْذِ ويُقْفُون به الجارِية، وهي القَفِيَّة لأَنه تُؤْثَر به كما يؤثر الضَّيف والصَّبيُّ؛ قال ابن بري: ومثله قول امرأَة م بني شُقيْر ونُقْفي وِليدَ الحَيِّ إِنْ كان جائِعاً ونُحْسِبُه إِنْ كان ليْسَ بجائع والدَّواةُ: ما يُكْتَبُ منه معروفة، والجمع دَوىً ودُوِيٌّ ودِوِيٌّ التهذيب: إِذا عدَدْت قلت ثلاث دَوَياتٍ إِلى العَشْر، كما يقال نَواة وثلاث نَوَياتٍ، وإِذا جَمَعْت من غير عَدَدٍ فهي الدَّوى كما يقال نَواة ونَوىً، قال: ويجوز أَن يُجْمَع دُوِيّاً على فُعُول مثل صَفاةٍ وصَفا وصُفِيٍّ؛ قال أَبو ذؤيب عَرَفْتُ الديارَ كَخَطِّ الدُّوِيْ يِّ حَبَّره الكاتِبُ الحِمْيَرِ والدُّوايَةُ والدِّوايَةُ: جُلَيْدةٌ رقيقة تعلو اللَّبَنَ والمَرَقَ وقال اللحياني: دُوِاية اللبنِ والهَرِيسَة وهو الذي يََغْلُظُ عليه إِذ ضرَبَتْه الريحُ فيصيرُ مثل غِرْقِئ البَيْض.
- وقد دَوَّى اللبن والمَرَقُ تَدْوِيةً: صارت عليه دُوايةٌ أَي قِشْرَةٌ.
- وادَّوَيْت: أَكَلْ الدُّوايةَ، وهو افْتَعَلْت، ودَوَّيْته؛ أََعْطَيْته الدُّواية وادَّوَيْتُها: أَخَذْتها فأَكَلْتها؛ قال يزيدُ بن الحَكَم الثَّقَفي بَدا منْك غِشٌّ، طالما قَدْ كَتَمْته كما كَتَمَتْ داءَ ابْنِها أُمُّ مُدَّوِ وذلك أَن خاطبة من الأَعراب خطبت على ابنها جارية فجاءت أُمّها أُم الغلام لتنظر إِليه فدخل الغلام فقال: أَأَدَّوِي يا أُمِّي؟ فقالت اللِّجام مُعَلَّقٌ بعَمُودِ البَيْتِ؛ أَرادت بذلك كِتْمان زَلَّةِ الابن وسُوء عادَتِهِ.
- ولبن داوٍ: ذُو دُوايَةٍ.
- والدِوُّاية في الأَسْنا كالطُّرامَة؛ قال أَعددت لفيك ذو الدواي (* قوله [ أعددت لفيك إلخ ] هكذا بالأصل) ودَوَّى الماءُ: علاهُ مثلُ الدِوُّاية مما تَسْفِي الريح فيه الأَصمعي.
- ماءٌ مُدَوٍّ وداوٍ إِذا عَلَتْه قُشَيْرة مثل دَوَّى اللبنُ إِذ عَلَتْه قُشَيْرة، ويقال للذي يأْخذ تلك القُشَيْرة: مُدَّوٍ، بتشديد الدال وهو مُفْتَعِل، والأَول مُفَعِّل.
- ومَرَقَةٌ دِوايةٌ ومُدَوِّيَة: كثير الإِهالة.
- وطعام داوٍ ومُدَوٍّ: كثيرٌ.
- وأَمْرٌ مُدَوٍّ إِذا كا مُغَطّىً؛ وأَنشد ابن الأَعرابي ولا أَرْكَبُ الأَمْرَ المُدَوِّيَ سادِرا بعَمْياءَ حتَّى أَسْتَبِينَ وأُبْصِر قال: يجوز أَن يعني الأَمْر الذي لا يعرف ما وراءَهُ كأَنه قال ودُون دُوايةٌ قد غَطَّته وسترته، ويجوز أَن يكون من الدَّاءِ فهو على هذ مهموز.
- وداوَيْت السُّقْم: عانَيْته.
- الكسائي: داءَ الرجلُ فهو يَداءُ عل مِثال شاءَ يَشاء إِذا صار في جوفه الدَّاءُ.
- ويقال: داوَيْت العَلِيل دَوىً، بفتح الدال، إِذا عالَجْته بالأَشْفِية التي تُوافِقُه؛ وأَنش الأَصمعي لثَعْلَبة بن عمرو العَبْدي وأَهْلَكَ مُهْرَ أَبِيكَ الدَّوى وليسَ له مِنْ طَعامٍ نَصِيب خَلا أَنهُم كُلَّما أَوْرَدُو يُصَبَّحُ قَعْباً عليه ذَنُوب قال: معناه أَنه يُسْقَى من لبنٍ عليه دَلْو من ماء، وصفه بأَنه ل يُحْسن دَواءً فَرسه ولا يُؤْثِرهُ بلبنه كما تفعل الفُرْسان؛ ورواه اب الأَنباري وأَهْلَكَ مُهْرَ أَبيكَ الدَّواء بفتح الدال، قال: معناه أَهلكه تَرْك الدواء فأَضْمَر التَّرْكَ.
- والدَّواءُ: اللَّبَن.
- قال ابن سيده الدِّواءُ والدَّواءُ والدُّواءُ؛ الأَخيرة عن الهجري، ما داوَيْتَه به ممدود.
- ودُووِي الشيء أَي عُولِجَ، ولا يُدْغَمُ فَرْقاً بين فُوعِلَ وفُعِّل والدِّواءُ: مصدر داوَيْتُه دِواءً مثل ضاربته ضِراباً؛ وقول العجاج بفاحِمٍ دُووِيَ حتى اعْلَنْكَسا وبَشَرٍ مع البَياضِ أَملَس إِنما أَراد عُونِيَ بالأَدْهان ونحوها من الأَدْوِية حتى أَثّ وكَثُرَ.
- وفي التهذيب: دُوِّيَ أَي عُولِجَ وقِيمَ عليه حتى اعْلَنْكَس أَ ركِبَ بعضُه بعضاً من كثرته.
- ويروى: دُووِيَ فُوعِلَ من الدَّواء، ومن روا دُوِّيَ فهو على فُعِّلَ منه.
- والدِّواءُ، ممدود: هو الشِّفاءُ.
- يقال داوَيْته مُداواةً، ولو قلت دِوَاءً كان جائِزاً.
- ويقال: دُووِيَ فلا يُداوى، فيُظْهِرُ الواوَيْنِ ولا يُدْغِم إِحداهما في الأُخرى لأَن الأُول هي مَدّة الأَلف التي في داواه، فكَرِهوا أَن يُدْغِموا المدَّة في الوا فيلتبس فُوعِل بفُعِّل.
- الجوهري: الدَّواء، ممدودٌ، واحد الأَدْوِيَة والدِّواءُ، بالكسرِ، لُغة فيه؛ وهذا البيت يُنْشَد على هذه اللغة يقولون: مَخْمورٌ وهذا دِواؤُه عليَّ إِذاً مَشْيٌ، إِلى البيتِ، واجِب أَي قالوا إِنَّ الجَلْد والتَّعْزِيزَ دواؤُه، قال: وعلَيَّ حجة ماشياً إِن كنتُ شَرِبْتُها.
- ويقال: الدِّواءُ إِنما هو مصدر داوَيْت مُداواةً ودِواءً.
- والدَّواءُ: الطعامُ وجمع الداء أَدْواءٌ، وجمع الدواء أَدْوِية، وجمع الدَّواةِ دُوِيُّ.
- والدَّوَى: جمع دواةٍ، مقصورٌ يكتب بالياء، والدَّوَى للدَّواءِ بالياء مقصور؛ وأَنشد إِلا المُقِيمَ على الدَّوَى المُتَأَفِّ وداوَيتُ الفَرَس: صَنَّعْتُها.
- والدَّوَى: تَصْنيع الدابَّة وتسْمِينُ وصَقْله بسَقْي اللبن والمواظَبة على الإِحسان إِليه، وإِجرائِه مع ذل البَرْدَينِ قدرَ ما يسيل عَرَقُه ويَشْتَدُّ لحْمه ويذهب رَهَله ويقال: داوَى فلان فرسَه دِواءً، بكسر الدال، ومُداواةً إِذا سَمَّن وعَلَفَه عَلْفاً ناجِعاً فيه؛ قال الشاعر وداوَيْتُها حتى شَتَتْ حَبَشِيَّةً كأَنَّ عَليها سُنْدُساً وسُدُوس والدَّوِيُّ: الصَّوْتُ، وخص بعضهم به صوتَ الرَّعْد، وقد دَوَّى التهذيب: وقد دَوَّى الصوتُ يُدَوِّي تَدْوِيَةً.
- ودَوِيُّ الريحِ: حَفِيفُها وكذلك دَوِيُّ النَّحْلِ.
- ويقال: دَوَّى الفَحْل تَدْوِيَةً، وذلك إِذ سمعت لهَدِيره دَوِيّاً.
- قال ابن بري: وقالوا في جَمع دَوِيِّ الصوت أَداوِيَّ؛ قال رؤبة وللأَداوِيِّ بها تَحْذِيم وفي حديث الإِيمانِ: تَسْمَعُ دَوِيَّ صَوْتِه ولا تَفْقَه ما يقول الدَّوِيُّ: صوت ليس بالعالي كصوت النَّحْلِ ونحوه.
- الأَصمعي: خَلا بَطْن من الطعام حتى سَمِعْتُ دَوِيّاً لِمَسامِعي.
- وسَمِعْتُ دَوِيَّ المَط والرَّعْدِ إِذا سمعتَ صَوْتَهما من بعيدٍ.
- والمُدَوِّي أَيضاً: السحاب ذ الرَّعْدِ المُرْتَجِس.
- الأَصمعي: دَوَّى الكَلْبُ في الأَرض كما يقا دَوَّمَ الطائِرُ في السماء إِذا دار في طَيَرانِه في ارتفاعه؛ قال: ول يكون التَّدْويمُ في الأَرض ولا التَّدْويَة في السماء، وكان يعيب قول ذ الرمة حتى إِذا دَوَّمَتْ في الأَرض راجَعَه كِبْرٌ، ولو شاءَ نجَّى نفْسَه الهَرَب قال الجوهري: وبعضهم يقول هما لغتان بمعنى، ومنه اشْتُقَّت دُوَّام الصبيّ، وذلك لا يكون إِلا في الأَرض.
- أَبو خَيْرة: المُدَوِّيَةُ الأَر التي قد اختَلَف نَبْتُها فدَوَّت كأَنها دُوايَةُ اللَّبَنِ، وقيل المُدَوِّيَةُ الأَرضُ الوافِرة الكَلإ التي لم يُؤْكَلْ منها شيءٌ والدَّايَة: الظِّئْرُ؛ حكاه ابن جني قال: كلاهما عربي فصيح؛ وأَنش للفرزدق:رَبِيبَة داياتٍ ثلاثٍ رَبَيْنَها يُلَقِّمْنَها من كلِّ سُخْن ومُبْرَد قال ابن سيده: وإِنما أَثبته هنا لأَن باب لَوَيْتُ أَكثرُ من با قُوَّة وعييت.
(ب) لدد
- اللَّديدانِ: جانبا الوادي.
- واللَّديدانِ: صَفْحتا العُنُق دو الأُذنين، وقيل: مَضْيَعَتاه وعَرْشاه؛ قال رؤْبة على لَديدَيْ مُصْمَئِلٍّ صَلْخا ولَديدا الذَّكَر: ناحِيتاهُ.
- ولَديدا الوادي: جانباه، كل واحد منهم لَديدٌ؛ أَنشد ابن دريد يَرْعُوْنَ مُنْخَرقَ اللَّديدِ كأَنهم في العزِّ، أُسْرَةُ صاحِبٍ وشِهاب وقيل: هما جانبا كلِّ شيء، والجمع أَلِدَّةٌ.
- أَبو عمرو: اللَّديدُ ظاه الرقبة؛ وأَنشد كلُّ حُسام مُحْكَمِ التَّهْنِيدِ يَقْضِبُ عند الهَزِّ والتَّحْريدِ سالِفَةَ الهامةِ واللَّديد وتَلَدَّدَ: تَلَفَّتَ يميناً وشمالاً وتحير مُتَبَلِّداً.
- وفي الحدي حين صُدَّ عن البيت: أَمَرْتُ الناس فإِذا هم يَتَلَدَّدُون أَ يَتَلَبَّثُون.
- والمُتَلَدَّدُ: العُنق، منه؛ قال الشاعر يذكر ناقة بَعِيدة بين العَجْبِ والمُتَلَدَّد أَي أَنها بعيدة ما بين الذنَب والعُنُق.
- وقولهم: ما لي عنه مُحْتَدّ ولا مُلْتَدٌّ أَي بُدٌّ واللَّدُودُ: ما يُصَبُّ بالمُسْعُط من السقْي والدَّواء في أَحد شِقّ الفم فَيَمُرُّ على اللَّديد.
- وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن قال: خَيْرُ ما تَداوَيْتُمْ به اللَّدودُ والحِجامةُ والمَشِيُّ.
- قا الأَصمعي: اللَّدود ما سُقِيَ الإِنسان في أَحدِ شقَّيِ الفم، ولديدا الفم جانباه، وإِنما أُخذ اللَّدُودُ من لديدَيِ الوادي وهما جانباه؛ ومن قيل للرجل: هو يَتَلَدَّدُ إِذا تَلَفَّت يميناً وشمالاً.
- ولَدَدْتُ الرج أَلُدُّهُ لَدّاً إِذا سقيتَه كذلك.
- وفي حديث عثمان: فَتَلَدَّدْ تَلَدُّد المضطرّ؛ التلَدُّدُ: التلفت يميناً وشمالاً تحيراً، مأْخوذ م لَديدَيِ العنق وهما صفحتاه.
- الفراء: اللَّدُّ أَنْ يؤخَذَ بلسان الصب فَيُمَدَّ إِلى أَحد شِقَّيْه، ويُوجَر في الآخر الدواءُ في الصدَف بين اللسا وبين الشِّدْق.
- وفي الحديث: أَنه لُدَّ في مرضه، فلما أَفاق قال: لا يبق في البيت أَحدٌ إِلا لُدَّ؛ فَعَل ذلك عقوبة لهم لأَنهم لَدُّوه بغي إِذنه.
- وفي المثل: جرى منه مَجْرى اللَّدُود، وجمعه أَلِدَّة.
- وقد لد الرجلُ، فهو مَلْدُودٌ، وأَلْدَدْتُه أَنا والتَدَّ هو؛ قال ابن أَحمر شَرِبْتُ الشُّكاعى، والتَدَدْتُ أَلِدَّةً وأَقْبَلْتُ أَفواهَ العُرُوق المَكاوِي والوَجُور في وسَط الفم.
- وقد لَدَّه به يَلُدُّه لَدّاً ولُدوداً، بض اللام؛ عن كراع، ولَدّه إِياه؛ قال لَدَدْتُهُمُ النَّصِيحةَ كلَّ لَدٍّ فَمَجُّوا النُّصْحَ، ثم ثَنَوا فَقاؤو استعمله في الاعراض وإِنما هو في الأَجسام كالدواء والماء.
- واللَّدودُ وجع يأْخذ في الفم والحلق فيجعل عليه دواء ويوضع على الجبهة من دمه.
- اب الأَعرابي: لَدَّد به ونَدَّدَ به إِذا سَمَّع به.
- ولَدَّه عن الأَم لَدّاً: حبَسَه، هُذَلِيَّةٌ.
- ورجل شَديد لَديدٌ والأَلَدُّ: الخَصِمُ الجَدِلُ الشَّحِيحُ الذي لا يَزيغُ إِلى الحق وجمعه لُدّ ولِدادٌ؛ ومنه قول عمر، رضي الله عنه، لأُم سلمة: فأَنا منه بين أَلْسِنَةٍ لِدادٍ، وقلوب شِداد، وسُيوف حِداد والأَلَنْدَدُ واليَلَنْدَد: كالأَلَدِّ أَي الشديد الخصومة؛ قا الطرِمَّاح يصف الحرباء يُضْحِي على سُوقِ الجُذُولِ كَأَن خَصْمٌ، أَبَرَّ على الخُصُومِ، يَلَنْدَد قال ابن جني: همزة أَلَنْدَد وياء يلَنْدد كلتاهما للإِلحاق؛ فإِن قلت فإِذا كان الزائد إِذا وقع أَولاً لم يكن للإِلحاق فكيف أَلحقوا الهمز والياء في أَلَنْدد ويلَنْدد، والدليل على صحة الإِلحاق ظهور التضعيف قيل: إِنهم لا يلحقون بالزائد من أَول الكلمة إِلا أَن يكون معه زائد آخر فلذلك جاز الإِلحاق بالهمزة والياء في أَلندد ويلندد لما انضم إِلى الهمز والياء من النون.
- وتصغير أَلندد أُلَيْد لأَن أَصله أَلد فزادوا في النون ليلحقوه ببناء سفرجل فلما ذهبت النون عاد إِلى أَصله ولَدَدْتَ لَدَداً: صِرْت أَلَدَّ.
- ولَدَدْتُه أَلُدُّه لَدّاً خصَمْتُه.
- وفي التنزيل العزيز: وهو أَلَدُّ الخِصام؛ قال أَبو إِسحق: معن الخَصِم الأَلَدِّ في اللغة الشديدُ الخصومة الجَدِل، واشتقاقه مِن لَديدَي العنق وهما صفحتاه، وتأْويله أَن خَصْمَه أَيّ وجه أَخَذ من وجوه الخصوم غلبه في ذلك.
- يقال: رجل أَلَدُّ بَيِّنُ اللَّدَد شديد الخصومة؛ وامرأَ لَدَّاء وقوم لُدٌّ.
- وقد لَدَدْتَ يا هذا تَلُدُّ لَدَداً.
- ولَدَدْت فلاناً أَلُدُّه إِذا جادلته فغلبته.
- وأَلَدَّه يَلُدُّه: خصمه، فهو لادّ ولَدُود؛ قال الراجز أَلُدُّ أَقرانَ الخُصُوم اللُّدّ ويقال: ما زلت أُلادُّ عنك أَي أُدافِع.
- وفي الحديث: إِنَّ أَبْغَض الرجالِ إِلى الله الأَلَدُّ الخَصِمُ؛ أَي الشديد الخصومة.
- واللَّدَد الخُصومة الشديدة؛ ومنه حديث علي، كرم الله وجهه: رأَيت النبي، صلى الله علي وسلم، في النوم فقلت: يا رسول الله، ماذا لقِيتُ بعدك من الأَوَد واللَّدَد؟ وقوله تعالى: وتنذر به قوماً لُدّاً؛ قيل: معناه خُصَماءُ عُوج ع الحق، وقيل: صُمٌّ عنه.
- قال مهدي بن ميمون: قلت للحسن قوله: وتنذر ب قوماً لُدّاً؛ قال: صُمّاً واللَّدُّ، بالفتح: الجُوالِقُ؛ قال الراجز كأَن لَدَّيْهِ على صَفْحِ جَبَ واللديد: الرَّوْضة (* قوله [ واللديد الروضة ] كذا بالأصل وفي القامو وبهاء الروضة.
- الخضراء الزَّهْراءُ ولُدٌّ: موضع؛ وفي الحديث في ذكر الدجال: يقتله المسيح بباب لُدّ لُدٌّ: موضع بالشام، وقيل بِفِلَسْطين؛ وأَنشد ابن الأَعرابي فَبِتُّ كأَنَّني أُسْقَى شَمُولاً تَكُرُّ غَرِيبَةً مِن خَمْرِ لُدّ ويقال له أَيضاً اللُّدُّ؛ قال جميل تَذَكَّرْتُ مَنْ أَضْحَتْ قُرَى اللُّدِّ دُونَه وهَضْبٌ لِتَيْما، والهِضابُ وُعُور التهذيب: ولُدُّ اسم رَمْلة، بضم اللام، بالشام.
- واللَّدِيدُ: موضع؛ قا لبيد تَكُرُّ أَخادِيدُ اللَّدِيدِ عَليْهِمُ وتُوفَى جِفانُ الصيفِ مَحْضاً مُعَمِّم ومِلَدٌّ: اسم رجل.
مصطلحات عربية عامة
+
(أ) استطبّ لدائه
- سأل الطبيبَ أن يصف له الدواءَ.
- استطبّ لمرض طِفله.
(ب) استوصف الطّبيب لدائه
- سَأَلَهُ أن يَصِف له ما يتعالج أو يتداوى به.
ترجمة أداي باللغة الإنجليزية
أداي
Aday
أداي في سياق الكلام
أنا طبيب، و ليس أداة بيد الفيدراليين لا ألعب لعبة إحضار الطبق
I'm a doctor. I'm not a lapdog for the feds. I don't play fetch.
يا إلهي، الإنترنت أداة رائعة
Gosh, the Internet is such a wonderful tool.