معنى كلمة الإسناد في القاموس
معجم اللغة العربية المعاصرة
+
(أ)إسناد
- جمع أَسانيدُ (لغير المصدر).
- مصدر أسندَ.
- (لحديث) نسبة الحديث إلى رُوَاته، أو رفع الحديث إلى قائله.
- (النحو والصرف) ضمّ كلمة إلى أخرى على وجه يفيد معنًى تامًّا كإسناد الخبر إلى المبتدأ، والفعل إلى الفاعل.
(ب)ساندَ
- ساندَ يساند ، مُسانَدةً وسِنادًا ، فهو مُسانِد ، والمفعول مُسانَد (للمتعدِّي).
- ساند الشَّاعرُ (العروض) اختلف ما يراعيه قبل الرَّويّ من الحركات وحروف المدّ.
- سانده في عمله: عاونه فيه وساعده، عاضده وكاتفه.
- ساند مُرَشَّحًا.
- مساندة في الحرب: أن تسند قوّةٌ كالمدفعيّة مثلا قوَّةً أخرى كالمُشاة.
معجم الغني
+
إِسْنادٌ
- [س ن د]. (مصدر أَسْنَدَ).
- :إِسْنادُ الظَّهْرِ إلى الحائِطِ : الاتِّكاءُ عَلى الحائِطِ.
- :الإِسْنادُ في الحَدِيثِ : هُوَ عِلْمُ نِسْبَتِهِ.
- :الإسْنادُ في النَّحْوِ : إِثْباتُ العلاقَةِ الْمَوْجودَةِ بَيْنَ كَلِمَتَيْنِ على وَجْهٍ يُفِيدُ مَعْنىً تامّاً. :الكِتابُ مُفيدٌ : :الكِتابُ : مُسْنَدُ إِلَيْهِ، وَ :مُفيدٌ : مُسْنَدٌ.
معجم الرائد
+
(أ)إسناد
- مصدر أسند.
- ما يستند إليه عند أهل المناظرة، جمع : أسانيد.
- في اللغة : إسناد كلمة إلى أخرى على وجه يفيد معنى تاما.
- في الحديث : نسبته ورفعه إلى ناقليه.
(ب)سانَد
- ساند.
- مساندة وسنادا.
- سانده عاونه، ساعده.
- سانده كافأه.
- سانده أسنده إليه.
- ساند شعره أو فيه : أتى فيه بالسناد.
المعجم الوسيط
+
الإِسنادُ
- الإِسنادُ الإِسنادُ (عند علماءِ العربية) : ضَمُّ كلمةٍ إِلى أُخرى على وجه يفيدُ معنًى تامًّا.
- و الإِسنادُ (عند المحدثين) : نسبةُ الحديثِ إِلى رواتِهِ. والجمع : : أَسانيدُ.
المحيط في اللغة
+
سَنَدُ
- ـ سَنَدُ: ما قابَلَكَ من الجَبَلِ، وعَلاَ عن السَّفْحِ، ومُعْتَمَدُ الإِنْسانِ، وضَرْبٌ من البُرودِ، الجمع: أسْنادٌ، أو الجمعُ كالواحِدِ.
- ـ سَنَّدَ تَسْنيداً: لَبِسَهُ.
- ـ سَنَدَ إليه سُنوداً وتَساندَ: اسْتَنَدَ.
- ـ سَنَدَ في الجبلِ: صَعدَ، كأَسْنَدَ، وأسْنَدْتُهُ أنا فيهما.
- ـ سَنَدَ لِلخَمْسينَ: قارَبَ لها.
- ـ سَنَدَ ذَنَبُ الناقةِ: خطَر فَضَرَب قَطاتَها يَمْنةً ويَسْرةً.
- ـ مُسْنَدُ من الحديثِ: ما أُسْنِدَ إلى قائِله، الجمع: مَسانِدُ، ومَسانيدُ عن الشافِعِيِّ، والدَّهْرُ، والدَّعِيُّ، كالسَّنيدِ، وخَطٌّ بالحِمْيَرِيِّ، وجبلٌ معروف.
- ـ عبدُ الله بنُ مُحمدٍ المُسْنَدِيُّ: لِتَتَبُّعِهِ المَسانِدَ دونَ المَراسِيلِ والمَقاطِيعِ.
- ـ سُنَيْدٌ: محدِّثٌ.
- ـ همْ مُتَسانِدُونَ: تحتَ راياتٍ شَتَّى، لا تَجْمَعُهُم رايَةُ أميرٍ واحدٍ.
- ـ سِناد: الناقةُ القَوِيَّةُ، واخْتِلافُ الرِّدْفَيْنِ في الشِّعْرِ، وغَلِطَ الجوهريُّ في المِثالِ، والرِّوايَةُ: فقد ألِجُ الخُدورَ على العَذارى. ....... كأنَّ عُيونَهُنَّ عُيونُ عِينِ.
- فإن يَكُ فاتَني أسَفاً شَبابي. ....... وأصْبَحَ رأسُهُ مِثْلَ اللَّجين، اللَّجينُ، بفتح اللامِ لا بضمِّهِ، فلا سِنادَ، وهو الخِطْميُّ المُوْخَف، وهو يُرْغي ويَشْهابُّ عندَ الوَخْفِ.
- ـ سانَدَ الشاعرُ: نَظَمَ كذَلك.
- ـ سانَدَ فلاناً: عاضَدَهُ وكانَفَهُ.
- ـ سانَدَ على العَمَلِ: كافأه.
- ـ سِندادٌ وسَندادٌ: نَهْرُ معروف،أو قَصْرٌ بالعُذَيْبِ.
- ـ سَنْدانُ الحَدَّادِ: وكذا ولَدُ العَبَّاسِ المحدِّثُ.
- ـ سِنْدانُ: العظيمُ الشديدُ من الرِّجالِ، والذِّئابُ.
- ـ سِنْدانَةٌ: الأتانَ.
- ـ سِنْدُ: بِلادٌ معروف،أو ناسٌ، الواحدُ: سِنْدِيٌّ، الجمع: سِنْدٌ، ونَهْرٌ كبيرٌ بالهِنْدِ، وناحيةٌ بالأَنْدَلُسِ،وبلد بالمَغْرِبِ أيضاً.
- ـ سَنْدُ: بلد بِباجَةَ.
- ـ سِنْدِيُّ: فرسُ هِشامِ بن عبدِ المَلِكِ، ولَقَبُ ابنِ شاهَكَ صاحبِ الحَرَسِ.
- ـ سِنْدِيَّةُ: ماءَةٌ غَرْبِيَّ المُغِيثَةِ، وقرية ببَغْدادَ، منها: المحدِّثُ محمدُ بنُ عبدِ العَزيزِ السِّنْدِوانِيُّ، غَيَّرُوا النِّسْبَةَ لِلفرقِ.
- ـ ناقَةٌ مُسانِدَةٌ: مُشْرِفَةُ الصَّدْرِ والمُقْدِمِ، أو يُسانِدُ بعضُ خَلْقِها بعضاً.
- ـ سِنْدَيُونُ: قَرْيَتانِ بِمِصْرَ، إحْداهُما بِفُوَّةَ والأُخْرى بالشَّرْقِيَّةِ.
معجم لسان العرب
+
سند
- السَّنَدُ: ما ارتَفَعَ من الأَرض في قُبُل الجبل أَو الوادي والجمع أَسْنادٌ، لا يُكَسَّر على غير ذلك.
- وكلُّ شيءٍ أَسندتَ إِليه شيئاً فهو مُسْنَد.
- وقد سنَدَ إِلى الشيءِ يَسْنُدُ سُنوداً واستَنَدَ وتسانَ وأَسْنَد وأَسنَدَ غيرَه.
- ويقال: سانَدته إِلى الشيء فهو يتَسانَدُ إِلي أَي أَسنَدتُه إِليه؛ قال أَبو زيد سانَدُوه، حتى إِذا لم يَرَوْ شُدَّ أَجلادُه على التسني وما يُسْنَدُ إِليه يُسَمَّى مِسْنَداً، وجمعه المَسانِدُ.
- الجوهري السَّنَدُ ما قابلك من الجبل وعلا عن السفح.
- والسَّنَدُ: سنود القوم ف الجبل.
- وفي حديث أُحُد: رأَيت النساءَ يُسْنِدْن في الجبل أَي يُصَعِّدْن ويروى بالشين المعجمة وسنذكره.
- وفي حديث عبد الله بن أَنيس: ثم أَسنَدو إِليه في مَشْرُبة أَي صَعِدوا.
- وخُشُبٌ مُسَنَّدة: شُدِّد للكثرة وتَسانَدْتُ إِليه: استَنَدْتُ.
- وساندْت الرجلَ مسانَدَةً إذا عاضَدْتَه وكاتَفْتَه.
- وسَنَدَ في الجبل يَسْنُدُ سُنوداً وأَسنَد: رَقِيَ.
- وفي خبر أَب عامر: حتى يُسْنِدَ عن يمين النُّمَيرِة بعد صلاة العصر.
- والمُسْنَ والسَّنِيد: الدَّعِيُّ.
- ويقال للدعِيِّ: سَنِيدٌ؛ قال لبيد كريمٌ لا أَجدُّ ولا سَنِيد وسَنَد في الخمسين مثلَ سُنود الجبل أَي رَقيَ، وفلانٌ سَنَدٌ أَ معتَمَدٌ وأَسنَد في العَدْو: اشتدّ وجَمَّد.
- وأَسنَد الحديثَ: رفعه.
- الأَزهري والمُسْنَد من الحديث ما اتصل إِسنادُه حتى يُسْنَد إِلى النبي، صلى الل عليه وسلم، والمُرْسَل والمُنْقَطِع ما لم يتصل.
- والإِسنادِ في الحديث رَفْعُه إِلى قائله.
- والمُسْنَدُ: الدهر.
- ابن الأَعرابي: يقال لا آتي يَدَ الدهر ويَدَ المُسْنَد أَي لا آتِيهِ أَبداً وناقة سِنادٌ: طويلة القوائم مُسْنَدَةُ السَّنام، وقيل: ضامرة؛ أَب عبيدة: الهَبِيطُ الضامرة؛ وقال غيره: السِّنادُ مثله، وأَنكره شمر.
- وناق مُسانَدةُ القَرى: صُلْبَتُه مُلاحِكَتُه؛ أَنشد ثعلب مُذَكَّرَةُ الثُّنْيا مُسانِدَةُ القَرَى جُمالِيَّة تَخْتَبُّ ثم تُنيب ويروى مُذَكِّرة ثنيا.
- أَبو عمرو: ناقة سناد شديدة الخَلْق؛ وقال اب برزج: السناد من صفة الإِبل أَن يُشْرِفَ حارِكُها.
- وقال الأَصمعي ف المُشْرِفة الصدر والمُقَدَّم وهي المُسانِدَة، وقال شمر أَي يُساند بعض خلقه بعضاً؛ الجوهري: السِّناد الناقة الشديدة الخلق؛ قال ذو الرمة جُمالِيَّةٌ حَرْفٌ سِنادٌ، يُشِلُّه وظِيفٌ أَزَجُّ الخَطوِ، ظَمآنُ سَهْوَق جُمالِيَّة: ناقة عظيمة الخَلْق مُشَبَّهَة بالجمل لعُظْم خلقها والحَرْفُ: الناقة الضامرة الصُّلعبة مشبهة بالحَرْف من الجبل.
- وأَزَجّ الخَطْوِ: واسِعُه.
- وظَمآنُ: ليس بِرَهِلٍ، ويروى رَيَّانُ مكان ظمآنُ، وه الكثير المخ، والوَظِيفُ: عظم الساق، والسَّهْوَقُ: الطويل والإِسنادُ: إِسناد الراحلة في سيرها وهو سير بين الذّمِيل والهَمْلَجَة ويقال: سَنَدْنا في الجَبل وأَسنَدْنا جَبَلَها فيها (* قوله [ جبله فيها ] كذا بالأصل المعوّل عليه ولعله محرف عن خيلنا فيه أو غير ذلك).
- وف حديث عبد الله بن أَنيس: ثم أَسَندُوا إِليه في مَشْرُبَة أَي صَعِدو إِليه.
- يقال: أَسنَدَ في الجبل إِذا ما صَعَّدَه والسنَدُ: أَن يَلْبَسَ قميصاً طويلاً تحت قميص أَقَصَر منه.
- اب الأَعرابي: السَّنَدُ ضُروبٌ من البرود.
- وفي الحديث: أَنه رأَى على عائشة، رض الله عنها، أَربعة أَثواب سَنَدٍ، وهو واحد وجمع؛ قال الليث: السَّند ضرب من الثياب قميص ثم فوقه قميص أَقصر منه، وكذلك قُمُص قصار من خِرَ مُغَيَّب بعضها تحت بعض، وكلُّ ما ظهر من ذلك يسمى: سِمْطاً؛ قال العجاج يص ثوراً وحشيّاً كَتَّانُها أَو سنَدٌ أَسماط وقال ابن بُزُرخ: السنَدُ الأَسنادُ (* قوله [ السند الأسناد ] كذا بالأص ولعله جمعه الاسناد أي بناء على أن السند مفرد، وحينئذ فقوله: جبة أسنا أي من أسناد.
- من الثياب وهي من البرود، وأَنشد جُبَّةُ أَسنادٍ نَقِيٌّ لونُها لم يَضْرِبِ الخيَّاطُ فيها بالإِبَر قال: وهي الحمراء من جِبابِ البرود.
- ابن الأَعرابي: سَنَّدَ الرجلُ إِذ لَبِس السَّنَد وهو ضرب من البرود.
- وخرجوا مُتسانِدينَ إِذا خرجوا عل راياتٍ شَتَّى.
- وفي حديث أَبي هريرة: خرج ثُمامة بن أُثال وفلا مُتسانِدَين أَي مُتعاوِنَين، كأَنَّ كل واحد منهما يُسْنِدُ على الآخر ويستعي به.
- والمُسْنَدُ: خط لحمير مخالف لخطنا هذا، كانوا يكتبونه أَيام ملكهم فيم بينهم، قال أَبو حاتم: هو في أَيديهم إِلى اليوم باليمن.
- وفي حديث عب الملك: أَن حَجَراً وُجد عليه كتاب بالمسند؛ قال: هي كتابة قديمة، وقيل هو خط حمير؛ قال أَبو العباس: المُسْنَدُ كلام أَولاد شيث والسِّنْد: جيل من الناس تُتاخم بلادُهم بلادَ أَهل الهند، والنسب إِليهم سِنْديّ أَبو عبيدة: من عيوب الشعر السِّنادُ وهو اختلاف الأَرْدادِ، كقو عَبِيد بن الأَبرص فَقَدْ أَلِجُ الخِباءَ على جَوارٍ كأَنَّ عُيونَهُنَّ عُيونُ عِين ثم قال فإِنْ يكُ فاتَني أَسَفاً شَباب وأَضْحَى الرأْسُ مِني كاللُّجَين وهذا العجز الأَخير غيره الجوهري فقال وأَصبح رأْسُه مِثلَ اللُّجَين والصواب في إِنشادهما تقديم البيت الثاني على الأَول.
- وروي عن ابن سلا أَنه قال: السَّنادُ في القوافي مثل شَيْبٍ وشِيبٍ؛ وساندَ فلان في شعره ومن هذا يقال: خرج القوم مُتسانِدين أَي على رايات شَتى إِذا خرج كل بن أَب على راية، ولم يجتمعوا على راية واحدة، ولم يكونوا تحت راية أَمي واحد.
- قال ابن بُزرُخ: يقال أَسنَد في الشعر إِسناداً بمعنى سانَدَ مث إِسناد الخبر، ويقال سانَدَ الشاعر؛ قال ذو الرمة وشِعْرٍ، قد أَرِقْتُ له، غَريب أُجانِبُه المَسانِدَ والمُحال ابن سيده: سانَدَ شعره سِناداً وسانَدَ فيه كلاهما: خالف بين الحركا التي تلي الأَرْدافَ في الروي، كقوله شَرِبنا مِن دِماءِ بَني تَميم بأَطرافِ القَنا، حتى رَوِين وقوله فيها أَلم ترأَنَّ تَغْلِبَ بَيْتُ عِزٍّ جبالُ مَعاقِلٍ ما يُرْتَقَيِنا فكسر ما قبل الياء في رَوِينا وفتح ما قبلها في يُرْتَقَيْنا، فصار قَيْنا مع وينا وهو عيب.
- قال ابن جني: بالجملة إِنَّ اختلاف الكسرة والفتح قبل الرِّدْفِ عيب، إِلاَّ أَنَّ الذي استهوى في استجازتهم إِياه أَ الفتحة عندهم قد أُجريَتْ مُجْرى الكسرة وعاقَبتها في كثير من الكلام، وكذل الياء المفتوح ما قبلها قد أُجريت مجرى الياء المكسور ما قبلها، أَم تَعاقُبُ الحركتين ففي مواضع: منها أَنهم عَدَلوا لفظ المجرور فيما ل ينصرف إِلى لفظ المنصوب، فقالوا مررت بعُمَر كما قالوا ضربت عُمر، فكأَن فتح راء عُمَر عاقبت ما كان يجب فيها من الكسرة لو صرف الاسم فقيل مرر بعُمرٍ، وأَما مشابهة الياء المكسور ما قبلها للياء المفتوح ما قبلها فلأَنه قالوا هذا جيب بَّكر فأَغموا مع الفتحة، كما قالوا هذا سعيد دَّاود وقالوا شيبان وقيس عيلان فأَمالوا كما أَمالوا سِيحان وتِيحان، وقال الأَحف بعد أَن خصص كيفية السناد: أَما ما سمعت من العرب في السناد فإِنه يجعلونه كل فساد في آخر الشعر ولا يحدّون في ذلك شيئاً وهو عندهم عيب، قال ولا أَعلم إِلاَّ أَني قد سمعت بعضهم يجعل الإِقواءَ سناداً؛ وقد قا الشاعر فيه سِنادٌ وإِقْواءٌ وتحْريد فجعل السناد غير الإِقْواء وجعله عيباً.
- قال ابن جني: وجه ما قاله أَب الحسن أَنه إِذا كان الأَصل السِّناد إِنما هو لأَن البيت المخالف لبقي الأَبيات كالمسند إِليها لم يمتنع أَن يشيع ذلك في كل فساد في آخر البي فيسمى به، كما أَن القائم لما كان إِنما سمي بهذا الاسم لمكان قيامه ل يمتنع أَن يسمى كل من حدث عنه القيام قائماً؛ قال: ووجه من خص بعض عيو القافية بالسناد أَنه جار مجرى الاشتقاق، والاشتقاق على ما قدمناه غي مقيس، إِنما يستعمل بحيث وضع إِلاَّ أَن يكون اسم فاعل أَو مفعول على ما ثب في ضارب ومضروب؛ قال وقوله فيه سناد وإِقواءٌ وتحري الظاهر منه ما قاله الأَخفش من أَن السناد غير الإِقواء لعطفه إِيا عليه، وليس ممتنعاً في القياس أَن يكون السناد يعني به هذا الشاعر الإِقواءَ نفْسَه، إِلاَّ أَنه عطف الإِقواءَ على السناد لاختلاف لفظيهما كقو الحطيئة وهِنْد أَتى مِن دونِها النَّأْيُ والبُعْد قال: ومثله كثير.
- قال: وقول سيبويه هذا باب المُسْنَد والمُسْنَد إِليه المسند هو الجزء الأَول من الجملة، والمسند إِليه الجزء الثاني منها والهاء من إِليه تعود على اللام في المسند الأَول، واللام في قوله والمسن إِليه وهو الجزءُ الثاني يعود عليها ضمير مرفوع في نفس المسند، لأَن أُقيم مُقام الفاعل، فإِن أَكدت ذلك الضمير قلت: هذا باب المُسْنَد والمُسْنَدِ هُو إِليه.
- قال الخليل: الكلام سَنَدٌ ومُسْنَدٌ، فالسَّنَدُ كقول (* قوله [ فالسند كقولك إلخ ] كذا بالأصل المعوّل عليه ولعل الأحسن سقو فالسند أَو زيادة والمسند).
- عبدالله رجل صالح، فعبدالله سَنَدٌ، ورجل صال مُسْنَدٌ إِليه؛ التهذيب في ترجمة قسم قال الرياشي: أَنشدني الأَصمعي ف النون مع الميم تَطْعُنُها بخَنْجرٍ مِن لَحْم تحتَ الذُّنابى، في مكانٍ سُخْ قال: ويسمى هذا السناد.
- قال الفراءُ: سمى الدال والجيم الإِجادة؛ روا عن الخليل الكسائي: رجل سِنْدَأْوَةٌ وقِنْدَأْوةٌ وهو الخفيفُ؛ وقال الفراءُ: ه من النُّوق الجريئَة.
- أَبو سعيد: السِّنْدَأْوَةُ خِرْقَة تكون وقايَة تحت العمامة من الدُّهْن والأَسْنادُ: شجر.
- والسَّندانُ: الصَّلاءَةُ والسِّنْدُ: جِيل معروف، والجمع سُنودٌ وأَسْنادٌ وسِنْدٌ: بلادٌ، تقول سِنْديٌّ للواحد وسِندٌ للجماعة، مثل زِنجيّ وزِنْجٍ والمُسَنَّدَةُ والمِسْنَديَّةُ: ضَرْب من الثياب.
- وفي حديث عائشة، رض الله عنها: أَنه رأَى عليها أَربعة أَثواب سَنَد؛ قيل: هو نوع من البرو اليمانِية وفيه لغتان: سَنَدٌ وسَنْد، والجمع أَسناد وسٍَِنْدادٌ: موضع.
- والسَّنَدُ: بلد معروف في البادية؛ ومنه قوله يا دارَ مَيَّةَ بالعَلْياءِ فالسَّنَد والعَلياءُ: اسم بلد آخر.
- وسِنداد: اسم نهر؛ ومنه قول الأَسْوَدِ بن يَعْفُر والقَصْرِ ذِي الشُّرُفاتِ مِن سِندا.
مصطلحات مالية
+
(أ)اختبار السندات الإضافية
- اختبار يستهدف الحدّ من عدد السندات الجديدة القابلة للإصدار للتأكّد من قدرة جهة الاتصال على سدادها. ، في الإنجليزية، هي additional bonds test.
(ب)استشاري السندات
- محامي أو استشاري قانوني يتمتّع بخبرة في شؤون السندات وقادر على إبداء الرأي بشأن قانونية الإصدار ، في الإنجليزية، هي bond counsel.
ترجمة الإسناد باللغة الإنجليزية
الإسناد
Cushioning